أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي صباح - حوار بين قارئ والليبرالي عبدالخالق حسين حول التنويري العراقي رشيد خيون















المزيد.....

حوار بين قارئ والليبرالي عبدالخالق حسين حول التنويري العراقي رشيد خيون


حسين علي صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    







العزيز الدكتور عبد الخالق حسين
اعتزازا مني بقلمك وبشخصك الكريم ويقيني بسعة صدرك ساسمح لنفسي بإبداء بعض الملاحظات حول مقالتك.....
الانتخابات، وهستيرية الحملات التسقيطية.
وسأبدأ من حيث انتهيت... من ان الشعب العراقي لا يصلح له الا النظام العلماني الديمقراطي وفق مبدا..... الدين لله والوطن ........ وهذا براي المتواضع بتطلب الحرص على كل الأقلام الليبرالية الوطنية المخلصة حتى وان اختلفت معنا في في الراي وفي التحليل للواقع السياسي الحالي غير العلماني الشائك المتشابك وأسبابه انت مني أدرى بها وهي ضروره وطنية ومن الدعائم الأساسية للوصول الى تحقيق الهدف المنشود الذي يحرص علية شخصك الكريم قبل غيره الا وهو تحقيق النظام العلماني هذا النظام ما كان له ان يكون في العالم المتحضر ( اوربا ) لو لم يتعرض تظافر الأقلام التنويرية ومساهمتها في تنوير الناس بزيف وبطلان حجج الكنيسة في اتخاذ الدين أسلوبا لاحتكار السلطة ومحاربة ومصادرة العقل ... فبدون فولتير و روسو وكلفان وسان سيمون والقائمة تطول وانك تعرفهم خير مني .. لم يكن ليتحقق فصل الدين عن الدولة .... لا يمكن لحزب ديني ان يقبل بفصل الدين عن الدولة..... واني واثق من انك تتفق معي في هذا...... وثقتي هذه نابعة من مطالعتي لاغلب كتاباتك ومقالاتك الموضوعية وآخرها هذه الفقرة التي انتهيت إليها من مقالتك موضوع نقاشنا ......وعليه يجب ان نرحب بأي نقد يكون لصالح الوصول لغاية الفصل بين الدين والدولة وإلا تنزعج من أسلوبه .. الا اني وجدت نقدك شديد القسوة بحق الدكتور رشيد خيون......... والذي اعتبره من الكتاب الكبار الذي ينادون بإخضاع النص الى العقل و الى زمن النزول وعدم تسقيطه على اللاحق منه ....اي إعادة قراءة التاريخ وتشذيبه من كل ماهو غير عقلاني ......واستخلاص كل من شانه تدعيم المفهوم السلمي الاجتماعي المتسامح للنظام العلماني ...... اذكر انه مرة أطل علينا في فضائيات تمول من دول تدين أنظمتها بالنظام السلفي الوهابي .. ودعى بكل صراحة الى وقف العمل بالآليات التي لا تتوافق مع هذا العصر واستشهد مما قام به الخليفة عمر بن الخطاب بوقف العمل بثلاثة آيات وجدها لا تصلح للفترة الزمنية المتواضعة بعدا مقارنة بزمننا الحالة الذي نعيشه ...وهذا هو براي هو مفتاح التغيير المنتظر لإقامة النظام العلماني ....فهل دفعت له هذه الدول لكي يدلي برأيه التي لو أخذ به لزلزل كيانها ......ايها العزيز ان ان رشيد خيون وعبد الخالق حسين و أمثالهم هم أقلام دائمة ووجدت لأجل ان تبقى لإنارة الدرب للشعب البسيط الذي بعيش التحول الانقلابي الخطير من الدكتاتورية الكاتمة على أنفاسه الى الديمقراطية الفوضوية المنفلتة مثلما تفضلت ذكره في مقالتك ....اما المالكي وشخصيات دولة القانون فهي زائلة ويجب ان تزول اذا اردنا التداول السلمي للسلطة...... فليس من لأنصاف التضحية بقلم تنويري لصالح رجل في سلطة لنظام هو غير النظام الذي يصلح للشعب العراقي ...نظام غير علماني ....فعندما يتعرض قلما ما مثلا لشخصية من دولة القانون طالبت علنا وبلغة عربية لا لبس فيها على فضائية السومرية بقتل سبعة عراقيين من اللون الاخر اذا قتل سبعة عراقيين من لونها ( لا احب التسمية الانتماءات المذهبية لان الاثنين هم عراقيون ) ..لا اجد غضاضة في ذلك وحتي وان كان صاحب النقد فقد توازنه بفعل هول القول الذي يشق الصف في حين نحن أحوج الى جهود يوحده .... في احدى المرات اذكر اني تعرضت الى نقد الأصدقاء عندما قيمت واثنيت على مقالتك الرائعة تلك التي تعرضت فيها وباقتدار لمشروع للقانون الجعفري وامتداداتها من فقه الخميني ..... وكانت حجتهم انك لم تتعرض عن هذه المراة لانها لاتنتمي الى الفصيل الذي ينتمى اليه صاحب المشروع السئ الصيت وزير العدل ..... رفضت ذلك ... وحجتي في الرفض هو ... أنكم يجب ان تنظروا ان الذي يتقد القانون الجعفري وانبري قلمه لتعرية زيف الحجج من هذا الفقه هو نفس الذي تحسبونه على هذا المعسكر ولكلامه له من السمع والاذان الصاغية اكثر من كلام الذين يوافقونكم الراي ...ويجب ان نبارك قلمه ..... وبما اني في توافق معك دائما فيما تدعو اليه وهو محط تقديري من أننا يجب علينا التمحيص من اي خبر عن اي موضوع او عن اي شخص بشكل عقلاني ودقيق قبل ان نطلق الأحكام على الاخرين ...لذا ارجو ان يتسع صدرك لملاحظاتي ياعزيزي دكتور عبدالخالق واقول أراك هنا قد ابتعدت عن عبدالخالق ... عندما تعرضت الى الدكتور رشيد خيون بهذه النعوت ... ( .... ( ا كتب ما أملاه عليه أولياء النعمة؟ إنإنتھازية الخيون تؤكد لنا مدى ضعف الإنسان أمام المغريات المادية، بحيث يقفز وبمنتھى الخفةوالرشاقة من الانتماء الشيوعي إلى أداة طيعة بأيدي أعداء وطنه من الحكومات الوھابية مثل السعوديةالتي عداؤھا للعراق جزء أساسي من أيديولوجيتھا الوھابية ) ....
صدقا اني اكتب هذا لاني متيقن من الحفاظ على فكر عبدالخالق حسين من التشويه والحفاظ على فكر رشيد خيون من التشويه هو الحفاظ على الفكر التنويري الحداثي مفتاح النظام العلماني الديمقراطي من التشويه
مع خالص تحياتي



***********************************
رد الدكتور عبدالخالق حسين

عزيزي الدكتور حسين
جزيل الشكر على تعليقك القيم، وأدبك الجم في الحوار الهادئ. أؤكد لك أخي العزيز أني أرحب بأي نقد ومهما اختلف في الرأي عني بشرط أن يلتزم بأدب الحوار كما هو نقدك الجميل

أنا أعتقد أن العراق يمر في أخطر مرحلة وهي تشبه إلى حد ما مرحلة الشهيد عبدالكريم قاسم عنما تكالبت عليه الدنيا إلى أن نجحوا في ذبحه ورفاقه الميامين وإدخال العراق في نفق مظلم لم يخرج منه إلى الآن
لقد أثبت المالكي أنه الأصلح لحد الآن، وجميع منافسيه هم دونه والجامع الوحيد لخصومه هو عداؤهم للمالكي بسبب تهالكهم على المنصب. صحيح المالكي هو من حزب الدعوة الإسلامية ولكنه يدعو إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية. وأنا أرفض أن أسمي الحكومة الحلية بنظام إسلامي، فالغالبية العظمى من الوزراء هم علمانيون مثل وزراء التحالف الكردستاني، و العراقية الذين فضلوا البقاء في الحكومة وتمردوا على زعيم كتلتهم أياد علاوي، ولحزب المالكي 3 وزراء فقط وهذا لا يجعله حكومة الحزب الواحد كما يروج له أعداؤه
الذين يشتمون المالكي ليس لديهم أي بديل أفضل، وغرضهم الوحيد هو إزاحته، وعند إزاحته أرى جميع البدلاء هم دون المستوى وخطرون على العراق. هل تريد صولاغ أو أحمد الجلبي أو عادل عبد المهدي أو أياد علاوي يستلم رئاسة الحكومة؟
الشيئ الوحيد الذي يسعى إليه الجلبي هو بيع المؤسسات النفطية في سوق الخردة أي الخصخصة، أما صولاغ فاستلم وزارتين وأدارهما من بيته لأنه لم يتجرأ الذهاب إلى مقر عمله. أما عبدالمهدي فتعرف قصة مصرف الرافدين في الزوية، ومن الآن أحضروا له لقب عادل زوية. أما أياد علاوي فمعناه إعادة حكم البعث وجعل العراق تابعاً للسعودية. يجب أن لا نهدم أي نظام إلا إذا كان لدينا البديل الأفضل

أما رشيد الحيون، فهل تعتقد أن مجلة (المجلة) السعودية وجريدة (الإتحاد) الإماراتية تريدان الخير للعراق؟ وهل يكتب الخيون فيهما لوجه الله؟ يا أخي أنا لست ضد نقد الحكومة على شرط أن يكون صحيحاً أما الأكاذيب فإني ضدها ولا يمكن أن أتصالح معها، فقط لأنها ضد واحد إسلامي وأنا علماني يجب أن أهدم هذا الإسلامي. نعم رشيد الخيون خزين هائل من المعرفة في التراث العربي الإسلامي، ولكنه وظَّف معرفته الواسعة وقلمه السيال للهدم لإرضاء أوليا النعمة الذين يدفعون له. فهل حقاً قاسم سليماني هو والي العراق؟ وهل إيران هي التي تحكم العراق؟ وهل كيل هذه الاتهامات والتفيقات من متطلبات وشروط (إخضاع النص الى العقل)؟ راح الخيون يغرف من التراث، ويستعير جرائم حكام العرب مثل علي عبدالله صالح ليلصقها بالمالكي. لا والله لن أتهادن مع هؤلاء المرتزقة من أمثال الحرامي فخري كريم والانتهازي رشيد الخيون

ومعذرة لأني لا يمكن أن أسير مع التيار "العلماني" الذي يدفع بالعراق إلى الهاوية. وهذه ليسا بعلمانية بل هم أعداء العلمانية. لقد كان صدام علمانياً ولكنه دمر العراق. الأولوية الأولى للعراق الآن هو دحر الإرهاب بكل فصائله. رشسد الخيون والجلبي وفخري كريم اليوم مع الإرهابيين نكاية بالمالكي، يل يبرؤون الإرهاب وينفون وجوده أصلاً وإنما ما يحري في الرمادي وكما صرح الجلبي أنه انتفاضة السنة المظلكوين والمهمشين من قبل المالكي. هل تريدين أن أنضم إلى هذه الجزقة. لا والله ولا نامت عيون الانتهازيين

أؤكد ثانية أن صدري رحب لأي نقد عقلاني وملتزم بأدب الحوار، ولكن لا يمكن أن أغير رأيي بمجرد أرضي صديق على حساب الحقيقة
يجب احترام رأي الشعب من خلال صناديق الاقتراع. الشيوعيون لم يهمشهم أحد كما يدعون، بل هم الذين همشوا أنفسهم عندما تحالفوا مع البعث الفاشي في السبعبنات، ومنذ ذلك الوقت انتهوا إلى الأبد
أما ما بسمى بالتيار المدني الديمقراطي فهو لا يملك أي رصيد شعبي وسوف تكشف لك صناديق الاقتراع يوم 30 من هذا الشهر، وإن غداً لناظره قريب

مع التحيات والشكر الجزيل
عبدالخالق حسين


عبدالخالق حسين: الانتخابات، وهستيرية الحملات التسقيطية
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=642



#حسين_علي_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا نحب الكرد والكردستان ولكن .....نحب الآخر ايضا .... نظير ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي صباح - حوار بين قارئ والليبرالي عبدالخالق حسين حول التنويري العراقي رشيد خيون