أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل محمد سمارة - اخطاء بني البشر تتحملها حواء وابنها قابيل القاتل !














المزيد.....

اخطاء بني البشر تتحملها حواء وابنها قابيل القاتل !


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 01:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




منذ وجد الانسان على وجه هذه الأرض , وجدت معه الحروب والاقتتال والخلافات ما بين الأقربين والأبعدين , يروي التاريخ عن الكثير من هذه الحروب التي أدت الى موت الألوف بل الملايين من البشر .
تقول الكتب المقدسة عند الأديان الثلاث ان الانسان وجد منذ بضعة الاف من السنين , وكان سبب وجوده أو نزوله أي طرده من السماء الى الأرض هو بسبب تفاحة , بعد ان أمر الله لادم بعدم الاكل من هذه التفاحة , ولكن ادم لم يلتزم تعاليم رب العالمين , وانصاع الى زوجته حواء , فغضب الله غضبا شديدا , وامر ان يطرد أدم وحواء من الجنة ونزولهم على الأرض .
على كل حال لقد نزل الانسان الى الأرض وكان مرعوبا من الأمطار والسيول والزلازل والرعود والصواعق , اضافة الى مخاطر الحيوانات الاكلة للحوم البشر ؟ ورغم هذا كله فقد ارتكب الانسان ثاني جريمة بعد تفاحة حواء ... هي جريمة قتل وكانت ما بين الأخوة : قابيل قتل هابيل !... ولماذا ؟ بسبب امرأة ! أي السبب هو الطمع وحب استملاك الانسان ما ليس له .
رغم حادثة التفاحة وحادثة قابيل ... فقد فكر الانسان البدائي في كيفية حماية نفسه من عوارض الطبيعة ومن أخطار الحيوانات المفترسة , فتعلم كيف يبني بيتا وكيف يصنع سلاحا يدافع به عن نفسه , وكيف يصنع ثوبا يقيه البرد , ثم كيف يعيش جماعات متجاورة للدفاع عن مجموعته , وهكذا
لقد بدأ الانسان يتعلم الكثير مما يجهل , وعرف كيف يؤمن السلامة له ولذويه ولأهله ولجيرانه .. هكذا بدأ المجتمع الانساني وهكذا نشأت القرية والمدينة والبلد والشعب .. هكذا تحسنت أحوال حياة الانسان على كل فرد وحقوقه .
تحكي كتب التاريخ عن حمورابي , أول من سن القوانين التي تنظم الحياة البشرية وتحفظ لكل انسان حقوقه وأمنه .. هكذا تقدمت البشرية وبدأت العلوم البشرية تتقدم في كل النواحي .
ولكن , ورغم كل هذا التقدم , فان أمرا واحدا لم يتعلمه بنو ادم ألا وهو كيف يتعايش مع بعضهم البعض بأمان وسلام وعدل واحترام متبادل ..
ثلاث مثائل فقط من أمثلة الكوارث التي سببها الانسان لأخيه الانسان : الأولى هي أمريكيا , ذلك العالم الذي كان مأهولا بأهله , والذي لم يكن معروفا ومكتشفا من قبل العالم ..
لما اكتشفه الاوروبيين وجدوه مكانا جميلا للعيش فيه , فما كان منهم الا أن قتلوا وأبادوا الملايين من سكانه الأصليين والذين دعوهم بالهنود الحمر .. لا لأمر سوى أنهم كانوا سيزعجونهم ان هم بقوا في تلك الأرض الجديدة .. انها أعظم كارثة بشرية في التاريخ ..
الثانية هي فلسطين , حيث عاش سكانها العرب منذ الاف السنين , فاذا بيهود أوروبيين يعتقدون أنها كانت أرضهم قبل ألفي عام واكثر , وهو كذب صريح , فما كان منهم الا أن بدؤوا بقتل الأهل الأصليين وتهجيرهم حتى يكون لهم وطن جديد في فلسطين مثل زملأهم الأوربيين ...
الثالث هي مجازر البورما , وان هذه المجازر حصلت في عهدنا هذه , ضد المسلمين الذين يعيشون في البورما , فقد حصلت ضدهم مجازر بالجملة ,قتل الاطفال والنساء والشيوخ بسبب أنهم مسلومون , ما هذا الحقد الدفين , وكيف للبشر أن يقتل بشرا لمجرد تغيير المذهب أو الدين ؟
واخيرا .. يجب على كل انسان مخلص أن يفكر في ذلك المستقبل وأن يعمل على تحقيقه قبل أن ينتظر من غيره أن يبدأ أولا .. دعاء مخلص ونحن نحتفل بعيد العمال العالمي ,. لأن ىيتحقق هذا سريعا وفي كل أطراف الأرض , دانيها وقاصيها , ليعود الأمن والسلام والمحبة والوئام , وخاصة في العراق والذي عانة كثيرا وانقسم الى " شيعة وسنة"
وعلى هذا الأخطاء والجريمة , نرفع دعوة قضائية في محاكم لاهاي ضد حواء وأبنها قابيل ! لانهم سبب دمارنا



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا الاصلح اوعلى الدنيا السلام يا عراق السلام !
- شهوة من امرأة محرومة !
- الجمعية الثقافية لكتاب الانرنت
- أنا و أوباما ... ومناسبة زواجنا !
- أبني ... وكارتون توم وجيري
- بمناسبة عيد الحب و امنيات ربما تتحقق
- كبة السراي بطعم ثقافي !
- الجهاد في سبيل جهنم ؟!
- السفاح ابو طبر .. وحرامي أيام زمان
- اغاني بلا أسوار
- سندباد لم يعد يحن لبغداد ! /بقلم : نبيل محمد سمارة
- قصيدة - وجع - للأديب الكبير محمد سمارة
- غياب (( اليهم وهم يغادروننا دون تلويحة وداع !))
- اتحاد كتاب الانترنت العراقيين .. وأين وزارة الثقافة منها !
- أين السلام .. في بلد السلام ؟
- حبيبتي تشعل الحرائق بشهوتها !
- الولد الحلو صار رجلا !
- بعيدا عن مظلة زوجتي
- ثورة 14 تموز . ثورة الثورات
- مرسي .. والجلوس على الكرسي !


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نبيل محمد سمارة - اخطاء بني البشر تتحملها حواء وابنها قابيل القاتل !