أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم














المزيد.....

عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 21:21
المحور: حقوق الانسان
    


"
ستار الجودة
(سيأتي اليوم الذي يصبح فيه صمتنا في القبور أعلى من أصواتنا )
المناسبات التي تكتب أحرفها الأولى بدماء الشهداء تبقى حاضرة في ضمير الأمم وتبقى واضحة المعالم في الزمان والمكان ولا يمكن للأحد ان يشوه او يتلاعب بتاريخها أحداثها ووقائعها, ولمناسبة "عيد العمال العالمي" نكهة خاصة ومؤثرة في ضمير الإنسانية, قد لا نجدها في الكثير من المناسبات كونها بنية على اضرحت شهداء نذرو أنفسهم قرابين في مذابح الحرية والمطالبة بحقوق العمال, ومن اجل إسعاد الإنسانية بشكل عام والطبقة العاملة بشكل خاص, وعلينا واجب أخلاقي وأنساني ان نستذكر هؤلاء النخبة في كل عام لنتعلم ونعلم الأجيال دروس البطولة والتضحية و بأن الحريات والمطالب المشروعة تنتزع من السلطات الجائرة و الطاغية ولم تمنح اوتعطى بدون ثمن, وأن ثمن الحرية وساعات العمل التي نعيشها اليوم هي نتاج هذه الأرواح التي أزهقت ظلما",حريتنا مدفوعة الأجر إيه الاخوه بدماء هؤلاء النخبة فلا للأحد من السلطات التي مازال البعض منها يعيش بعقلية التسلط وتهمش الأخر فضل علينا ,ومن الواجب أن نكون أمينين ومحافظين على تلك الحقوق, فقد كانت تظاهرات شيكاغويوم السبت الأول من أيار عام 1886صرخة مدوية لازال صداها يتعالى في كل عام وصفعة في وجه السلطة والشركات الصناعية التي كانت حاضرة بقوة السلطة والتي أثار غضبها واخرجتها عن جادة الصواب المطالب المشروعة التي "حددت العمل بثمان ساعات واستراحة ثمان ساعات وترويح وثقافة ثمان ساعات ومنع الأطفال من العمل وعدم استغلال العاملين وتوفير الضمان الاجتماعي والتقاعد لهم" , كان ثمنها إعدام ثمانية من قادة التظاهرة البارزين وقد نفذ فيهم حكم الإعدام في 11/11/1887، وقد أطلق "أوجست سبايس" أحد ابرز قادة التظاهر صرخة قبل إعدامه هزت أركان السلطة وأيقظت الضمير الإنساني (سيأتي اليوم الذي يصبح فيه صمتنا في القبور أعلى من أصواتنا )كانت بحق المحرك القوي والمدوي في الضمير الإنساني وكانت الدافع لتحقيق الحلم الاممي للعمال وأحرار العالم ,واعتبر الأول من أيار عيدا عالميا ُ لكل العمال في العالم بدأ بعام 1889 ,
عمال العراق
في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهد تدهور الواقع الصناعي والزراعي والقطاع الخاص و رغم تغير الأنظمة الشمولية والتحول الى الديمقراطية الا ان العمال يعانون الأمرين بقاء القوانين التي شرعتها السلطة في النظام السابق و الارتجاليات الغير مسئولة التي كان ينتهجها النظام اذ حول جميع العمال الى موظفين وألغى دور النقابات في لليلة وضحاها دون دراسة الأسباب والنتائج واستشارت أصحاب الشأن "وأصبح العراق يعيش نظرية منفردة في العالم نحمد الله ان لم يحول الفلاحين الى مهندسين زراعيين," بالإضافة الى قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال الذي أقحم فيه مرتبات البرلمانيين العالية وأصبح محل جدل ومزايدة سياسية ,الأمر الأخر الذي ظهر بعد التغير توقف الصناعة وترحيل أكثر منتسبيها الى الوزارات الأخرى التي تشهد تضخم وبطالة مقنعة وتوقف الدور النقابي ووجوده بشكل صوري و هو توافد العمالة الأجنبية بشكل كبير وبدون قانون ينظم دخولهم واغلبهم يعملون خدم في قصور المسئولون و وجود ألاف من العاطلين والانفتاح على الأسواق العالمية وإغراق السوق بالبضاعة الأجنبية وغياب دور التعريفة الكمركية, مما جعل السوق العراقية تتوقف وتوقف الكثير من المعامل الصناعية والإنتاجية وتسريح ألاف من العمال لينظموا الى العاطلين ووجود الكثير من العمال في دوائر الدولة يعملون بأجور يومية رمزية وغير مشمولين بصندوق التقاعد ووجود عمالة الأطفال حتى في دوائر الدولة عند المتعهدين,على الدولة ان تكون جادة في تشريع فوانيين جديدة تناسب مع المفاهيم والروئ الديمقراطية خصوصاُ وان العراق يمر بمرحلة البناء التي تتطلب تضافر الجهود وان عمال العراق بتاريخهم النضالي المشرف ومواقفهم ضد الأنظمة الرجعية والدكتاتورية يستحقون من الدولة كل الاهتمام والرعاية.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنائم الدعاية
- قراءة في العملية الانتخابية البرلمانية
- يوم الصمت
- مسجات المرشحين
- الانتخابات والامتحان الصعب
- روان- الطفلة التي أبهرت شارع المتنبي
- دور النفط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- لقاء ألصدفه الكابتن حكيم شاكر
- قراءة في مؤتمر هيئة النزاهة
- السينما العراقية وفلم- تحت رمال بابل-
- كرسي المثقف العاجي
- الطائرة الماليزية والموازنة العراقية
- أوراق تسقط في -الربيع-
- هيروشيما الكردية
- الزراعة في معرضها
- المسؤول وشهادة -الدكتوراه
- أصوات ليست للبيع-
- لماذا تبكي العراقية
- اوجاع -كردي فيلي -
- الموازنة: مالية ام سياسية يرحمكم الله


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - عيد العمال - مناسبة حاضرة في ضمير العالم