|
حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (الاشتراكية العلمية)، والسياسية.....3
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 10:27
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إلــــــــى:
المناضلين الأوفياء إلى: ــ التاريخ. ــ تضحيات الشهداء. ــ الطبقة العاملة. ــ من أجل مجتمع جديد تتحقق في إطاره الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في أفق الاشتراكية في تطورها. ــ من أجل أن تصير السيادة للشعب. ــ من أجل سلطة شعبية ديمقراطية في ظل دستور ديمقراطي شعبي. ــ من أجل قطع الطريق أمام كافة الانتهازيين مهما ادعوا الحفاظ على عذريتهم ومهما تساموا عن السقوط في المطبات القاتلة.
محمد الحنفي
مفهوم حزب الطبقة العاملة:.....2
وقد يتبادر إلى الأذهان، عند الاحتكاك بمفهوم حزب الطبقة العاملة، أنه هو الحزب الذي لا ينخرط فيه إلا العمال، بقطع النظر عن كون العمال الحزبيين يقتنعون بأيديولوجيته القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، أو عدم الاقتناع بها، سواء كان الحزب يسعى إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، أو لا يسعى إلى ذلك أبدا. وحزب من هذا النوع، لا يمكن اعتباره لا من قريب، ولا من بعيد، حزبا للطبقة العاملة؛ لأنه، حتى وإن كان حزبا لا ينتظم فيه إلا العمال وحدهم، فإنه لا يسعى إلى تحقيق أهداف حزب الطبقة العاملة، المتمثلة في تحقيق التحرير ،والديمقراطية، والاشتراكية، نظرا لكونه لم ينتظم على أسس اقتناع المنتمين إليه، من العمال، بأيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، كما يقول الشهيد عمر بنجلون، وخاصة في تقديم التقرير الأيديولوجي، للمؤتمر الوطني الاستثنائي، للحركة الاتحادية الأصيلة، سنة 1975، ولأن التنظيم الحزبي العمالي، لا يمكن أن ينبني إلا على أساس الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، ولأن حزب الطبقة العاملة، لا ينبني من أجل البناء فقط، بل من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وفي إطار العلاقة الجدلية القائمة فيما بينها، مما يجعل كل جانب منها، يقف وراء تطور، وتطوير الجوانب الأخرى. وذلك التطور، والتطوير، هو الذي يحدث الدينامية الملازمة لوجود حزب الطبقة العاملة.
والعمال، لا يمكن أن يعتبروا منتظمين، فعلا، في حزب الطبقة العاملة، إلا إذا كان حزب الطبقة العاملة قائما على الأسس العلمية الدقيقة، التي يقتضيها وجود هذا الحزب.
والعمال لا يمكن اعتبارهم منخرطين في هذا الحزب إلا إذا:
1) تأكد اقتناعهم بأيديولوجية الطبقة العاملة، التي تقوم على أساس اقتناعهم، في نفس الوقت، بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف.
2) أبانوا عن حرصهم على بناء حزب الطبقة العاملة، باعتباره حزبا ثوريا، انطلاقا من القوانين التنظيمية الثورية، التي تحكم عملية البناء في الأحزاب الثورية.
3) عملهم على تحقيق الأهداف الكبرى للحزب الثوري، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، باعتبار هذه الأهداف الكبرى، وسيلة، وهدفا.
وهذا الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، المنبنية على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، ليس خاصا بالعمال، أو بالطبقة العاملة فقط، بقدر ما يشمل كل حلفاء الطبقة العاملة، بمن فيهم باقي الأجراء، وسائر الكادحين، وكل المنتمين إلى الطبقة الوسطى، الذين يقتنعون بأيديولوجية الطبقة العاملة، المنبنية على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، وكل المنتحرين طبقيا، من الذين اختاروا أن يتصنفوا إلى جانب الطبقة العاملة، ومعها، بعد الاقتناع بأيديولوجيتها، وبالاشتراكية العلمية، مما يجعل المنتمين إلى حزب الطبقة العاملة، يتكونون من العمال، والفلاحين الفقراء، والمعدمين، والمثقفين الثوريين، المشكلين للطبقة الوسطى، والمنتحرين الطبقيين.
وانطلاقا من هذا التصنيف للمنتمين إلى حزب الطبقة العاملة، المقتنعين بأيديولوجية هذا الحزب، وبالاشتراكية العلمية، نرى أن هذا الحزب، يستمد قوته من اتساع خريطة المنتمين إليه، في مجتمع معين، مما يمكنه، في حالة قيامه بدوره كاملا، من:
1) إشاعة الوعي الاشتراكي العلمي، الذي يترتب عنه الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، في صفوف قطاع عريض من الجماهير الشعبية الكادحة: عمالا، وفلاحين فقراء، ومعدمين، ومثقفين ثوريين، يتحملون مسؤولية إشاعة الوعي، في المجتمع المعني، من أجل توسيع القاعدة الحزبية، والمحيط الحزبي، من الجماهير المعنية بالخطاب الاشتراكي العلمي، وبخطاب حزب الطبقة العاملة، وبخطابات المثقفين الثوريين.
2) إشاعة الاهتمام بالتجارب الاشتراكية، مهما كان شكلها، والتي عرفتها جميع قارات الكرة الأرضية، والتي لا تخلو من استفادة، لإغناء الفكر الاشتراكي العلمي، ولترسيخ أيديولوجية الطبقة العاملة، وللمساهمة في بناء حزب الطبقة العاملة أيديولوجيا، وسياسيا، وتنظيميا، ولجعل برنامج حزب الطبقة العاملة المرحلي، في خدمة تحقيق الأهداف الإستراتيجية، المتجسدة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.
3) الارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة، من خلال المنظمات الجماهيرية النقابية، والحقوقية، والثقافية، والتنموية، والتربوية، وغيرها، مما يساعد الحزب على لارتباط بالجماهير المعنية، انطلاقا من تصور علمي دقيق، وسعيا إلى تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، انطلاقا من الربط الجدلي بين النضال السياسي، والنضال الجماهيري، في أفق جعل الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، يدركون أهمية الوعي بمصدر الاستغلال الممارس عليهم، من قبل الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي.
4) العمل على جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يدركون طبيعة التشكيلة الاقتصادية، والاجتماعية، التي يعيشونها، بالإضافة إلى ضرورة إدراك طبيعة علاقات الإنتاج، التي تربطهم بالطبقة الممارسة للاستغلال، والمستفيدة منه، من خلال علاقتهم المباشرة، بوسائل الإنتاج، التي يشغلونها، لإنتاج البضائع المختلفة، وضرورة التفريق بين قيمة الإنتاج، والعناصر التي تتدخل في تحديدها، وفائض القيمة، الذي يذهب إلى جيوب المستغلين (بكسر الغين)، أنى كان لونهم، ومهما كانت الديانة التي يومنون بها.
5) إشاعة الاهتمام بفكر، وممارسة رموز الفكر الاشتراكي العلمي: التاريخيين، والمعاصرين، والدور الذي قاموا به، أو يقومون به، في عملية التحولات القائمة في الواقع، أو التي قامت سابقا، أو التي تحولت إلى تجربة تاريخية، أو مجموعة من التجارب التاريخية، أو تتحول إلى تجارب تاريخية، يمكن اعتمادها في الدراسة، والتحليل، من أجل استفادة حزب الطبقة العاملة منها، ويمكن أن تعتمدها الجماهير الشعبية الكادحة، في تحصين نفسها ضد الفكر الرجعي المتخلف، مهما كان مصدره، حتى وإن عمل مؤدلجو الدين الإسلامي، على إشاعته بين الجماهير الشعبية الكادحة.
6) العمل على تفعيل البرنامج الحزبي المرحلي، في أفق تحريك مختلف القطاعات الاجتماعية، التي تتفاعل معه، وتلتف حول الحزب العمالي، الذي يرتبط بهموم الجماهير الشعبية الكادحة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تعرف مشاكل عويصة، ويسعى الحزب إلى البحث في إيجاد حلول لتلك المشاكل، انطلاقا من تحليله الملموس، للواقع الملموس، كما كان يقول الشهيد عمر بنجلون، وتعبئة الجماهير الشعبية الكادحة، ومن خلال المنظمات الجماهيرية، من أجل النضال المرير، في أفق فرض الحلول، وتفعيلها على أرض الواقع.
وانطلاقا مما رأينا، فإن مفهوم حزب الطبقة العاملة، يتحدد من خلال اقتناع طليعة العمال، وطليعة حلفائهم، من باقي الأجراء، وسائر الكادحين، والفلاحين الفقراء، والمعدمين، وطليعة المثقفين، بأيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وانطلاقا من ذلك الاقتناع، يتم العمل على إيجاد تصور تنظيمي / علمي دقيق، ينسجم مع طبيعة الطبقة العاملة، وحلفائها، ومع أيديولوجيتها، ومع الاشتراكية العلمية، انطلاقا من التجارب التنظيمية المنجزة، حتى الآن، وانطلاقا من الخصوصية، التي تحكم الواقع، الذي يعمل فيه الحزب، والذي يجب أن يستهدف التحليل الملموس، للواقع الملموس، من أجل إدراك القوانين المتحكمة في تسخير ه لاستغلال الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال، والعمل على إبطال مفعول تلك القوانين، في أفق تفعيل قوانين نقيضة، تساعد على نفي الاستغلال الممارس في المجتمع، وتحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.
وهذا المفهوم، لا يتحقق إلا بوجود مناضلين ثوريين، يدركون، جيدا، ما معنى بناء الحزب الثوري، مع مراعاة الشروط الموضوعية، والمتجددة، التي تقتضي تطور المفهوم، وتطوير صيغ بناء الحزب الثوري، الذي يستند، بالدرجة الأولى، إلى الاقتناع بالفكر الاشتراكي العلمي، وبأيديولوجية الطبقة العاملة، وبطليعيتها في النظام الرأسمالي، و الرأسمالي التبعي، أو حتى في ظل النظام الذي يحكمه التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف.
ومفهوم حزب الطبقة العاملة، لا يكتسب دلالته العميقة، إلا باحترام مجموعة من المبادئ التي تميزه عن بقية الأحزاب، وتميز مناضليه عن المنتمين إلى الأحزاب الأخرى، التي يرتبطون بها، من أجل الحصول على نصيبهم، مما ينهب من ثروات الشعب، التي يحرم منها كادحوه، بسبب انتشار الفساد السياسي، وخاصة في البلدان ذات الأنظمة التابعة.
ومن المبادئ التي تعني مفهوم حزب الطبقة العاملة، وتكسبه أهمية خاصة، وتجعل مناضليه يحظون بثقة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، نجد:
1) المركزية الديمقراطية، باعتبارها مبدأ يتكون من شقين:
الأول: المركزية التي تعني مركزة جميع القرارات، التي يتم اتخاذها في إطار الأجهزة التقريرية، والتي تتم مناقشتها على نطاق واسع، وفي مختلف المستويات التنظيمية، قبل خضوعها للمناقشة، في إطار الأجهزة التقريرية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، قبل اتخاذ القرار الذي يحال على الأجهزة التنفيذية، التي تحرص على أجرأة تنفيذه، في مستواه التنظيمي: المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني.
والثاني: الديمقراطية، التي تتيح الفرصة لجميع المنظمين في الحزب، من أجل المساهمة في المناقشة، وإبداء الرأي، والاقتراح، قبل اتخاذ القرار، الذي يصير بعد اتخاذه، معبرا عن إرادة جميع المناضلين، الذين يقتنعون بمبدإ المركزية الديمقراطية، ويعملون على تفعيله على المستوى التنظيمي، من أجل المحافظة على وحدة الحزب: الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، باعتبارها هدفا أساسيا، ومركزيا، من وراء تفعيل مبدإ المركزية الديمقراطية.
2) النقد، والنقد الذاتي؛ لأن العمل الحزبي، ومن خلال ما يقوم به مناضلو حزب الطبقة العاملة، يكون قابلا للنقد، والنقد الذاتي، من قبل المناضلين، ومن قبل المستهدفين بالنضال الحزبي، باعتباره نقدا بناء، يهدف إلى الكشف عن إيجابيات الممارسة النضالية العامة، وسلبياتها، وعن إيجابيات، وسلبيات الممارسة النضالية الخاصة، التي تهدف إلى أجرأة القرارات الحزبية على أرض الواقع، وفي حالة رجحان سلبية الممارسة، فإن على المناضل المعني، والهيأة التنظيمية المعنية بالممارسة السلبية، تقديم نقد ذاتي إلى التنظيم. وحتى يصير النقد، والنقد الذاتي بناء، يجب أن يستهدفا معا الممارسة النظرية، والعملية، حتى يتم تجنب ما هو شخصي، إلا إذا كانت له علاقة بالممارسة النظرية، أو العملية للمناضل، أو للتنظيم، وما هو شخصي، مما لا علاقة له بالممارسة، لا يكون خاضعا للنقد، ولا يستلزم تقديم النقد الذاتي.
3) المحاسبة الفردية، والجماعية، التي يستلزمها تكليف مناضلين، أو هيئات حزبية، بإنجاز مهام معينة، وإعداد تقارير كتابية، أو شفوية، حول الشروط التي صاحبت إنجاز المهام الحزبية والنضالية أو حالت دون إنجاز تلك المهام، أو بعضها، سواء تعلق الأمر بالأفراد، أو بالجماعات الحزبية، لحزب الطبقة العاملة، وفي حالة عدم إعداد تقارير في الموضوع، فإن الهيئات المعنية، تحاسب الأفراد عن عدم قيامهم بإنجاز المهام، أو الشروط التي تم فيها الإنجاز، كما تحاسب الهيئات.
4) خضوع الأقلية لإرادة الأغلبية، تعبيرا عن وحدة حزب الطبقة العاملة. وهذا الخضوع، لا يعني، أبدا، نفي رأي الأغلبية، الذي يبقى حاضرا في التنظيم الحزبي، إلى أن يتحول، بفعل الاقتناع به إلى رأي الأغلبية الحزبية، خاصة، وأن حركية الحزب، وتفاعله، في إطار الوحدة الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، تحتاج دائما إلى تفاعل الآراء، التي تعمل على تطور، وتطوير التنظيم، في حزب الطبقة العاملة، بفعل التطور الأيديولوجي ،الناجم عن تطور، وتطوير قوانين الاشتراكية العلمية، الناجم بدوره عن التطور الحاصل في العلوم، وفي قوانينها، وفي التقنيات الحديثة.
5) تفعيل مبادئ الاشتراكية العلمية، في الفكر، وفي الممارسة الفردية، والجماعية، لتنظيم حزب الطبقة العاملة، باعتباره حزبا قائما على أساس الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، المنبنية على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، بقوانينها: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، وهو ما يستوجب ضرورة حضور مبادئ الاشتراكية العلمية، في النظرية، وفي ممارسة حزب الطبقة العاملة، باعتبارها وسيلة لتحصين الحزب، من كل أشكال التحريف، التي تستهدفه.
6 الاستفادة من مختلف تجارب الاشتراكية العلمية، التي وقفت وراء إنشاء دول اشتراكية مختلفة، من أجل الوقوف وراء تطور، وتطوير أداء حزب الطبقة العاملة، في المجتمع المعني، في أفق صياغة تجربة اشتراكية جديدة، مساهمة في تجربة حزب الطبقة العاملة: النظرية، والعملية، في إنضاجه لشروط انعتاق البشرية، من نير الاستغلال الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يستهدف استغلال الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي ظل الاستبداد القائم، أو العمل على فرض استبداد بديل.
وبناء على ما رأينا، فإن مفهوم حزب الطبقة العاملة، هو مفهوم يستوجب الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، المنبنية على الاقتناع بالاشتراكية العلمية، التي يترتب عنها بناء التنظيم الحزبي، من كل المقتنعين بأيديولوجية الطبقة العاملة، سواء كانوا عمالا، أو فلاحين فقراء، ومعدمين، أو مثقفين ثوريين، شرط الالتزام بالقوانين، والضوابط الحزبية، واحترام مبادئ التنظيم الحزبي، ومبادئ الاشتراكية العلمية، والاستفادة من التجارب الاشتراكية، في أفق العمل على صياغة تصور للعمل، من أجل الوصول إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كإطار لبناء دولة اشتراكية، تنجز تجربة اشتراكية نوعية. وهذا المفهوم، وبهذا التركيز المحدد، يوضح إلى أي حد، يصير حزب الطبقة العاملة، حزبا نوعيا، يسعى إلى تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في أفق جعله في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
على م نعول يا وطني...
-
حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا
...
-
هكذا هم يقتلون بدم بارد... في الدين الجديد...
-
حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا
...
-
الفتوى...
-
تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....4
-
كثيرا ما نقرأ... كثيرا ما نبحث... فلا نجد العدو الطبقي...
-
تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....3
-
تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....2
-
تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....1
-
جاء أحمد...
-
المرأة الحرة العبدة السلعة...
-
فالتاريخ يسجل...
-
حبيبتي الأرض...
-
الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....20
-
المرأة بين الدين، والواقع، والإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيا
...
-
المرأة بين الدين، والواقع، والإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيا
...
-
المرأة بين الدين، والواقع، والإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيا
...
-
الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....19
-
على غير العادة... على غير عادتنا...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|