توقعاتي لنتائج الانتخابات النيابية في العراق

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 13:17
المحور: المجتمع المدني
    

توقعاتي لنتائج الانتخابات

1-تقدم التيارات الليبرالية العلمانية الوطنية وتراجع التيارات الدينية وهذا دليل على وعي المواطن وقناعتهم بضرورة فصل الدين عن السياسة لان واجبات رجال الدين هي اسمى مما يقوم به في مجال السياسة .
2-اختيار الكفاءات التكنو قراط ضمن القوائم المتنافسة .
3-تراجع المرشحين المتلبسين بالالقاب الاجتماعية المتداولة (شيخ و حجي وملة وعمي واسطةو......................
4- بذل الناخب العراقي قبل الادلاء بصوته جهود كبيرة في التدقق ووالتفحص والبحث والتقصي للاستدلال عن الشخص الافضل من بين المرشحين .
5- احتقار المرشحين الذين يشترو الاصوات عن طريق الهدايا والاموال و الرشاوي والوعود الكاذبةمثل التعيين والنقل وغيرها لانها ليست من صلاحيتهم اصلا .
6- عمل وتصرفات الاعضاء السابقين المتلبسين بالدين كشفت الحقية وهي المتلبس بالدين هو اول من اساء له .
7-الوطن فوق كل اعتبار هذا ما اعتمده العراقيين عند الاختيار للمرشح الافضل بعيد عن العلاقات العائلية والقرابة والصداقة والجورة والمصاهرة .
8- تنوع جديد في تشكيلة مجلس النواب الجديد وقيادته من قبل شخصيات وطنية تكنوقراط .
9- واخيرا نتمنى من الله عز وجل ان يساند ويوفق المرشحين الخيرين المؤمنين بالوطن وحرية وسعادة شعبه من الفوز وقيادة العراق الجريح الى شاطىء الامان لنعيش مثل شعوب العالم ونستمتع بثرواتنا ونطلق العنان للطاقات الشبابية الجديدة في البناء والاعمار لان شعبنا يستحق الافضل .
أعجبني · · مشاركة

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات