أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عادل كنيهر حافظ - الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .














المزيد.....

الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .


عادل كنيهر حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 21:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


عصب الحياة, ومنتج خيراتها .
في مطلع سبعينات القرن المنصرم , كنت مع العامل الشيوعي الباسل ورفيق الدرب, الشهيد شاكر جاسم ألعبادي , وكان يحدثني عن إعجابه بما كتبه الشاعر خيون دواي الفهد ,ثم قال لي ,هل قرأت الكلام الجميل الذي كتبه خيون , وقبل أن استفسر راح شاكر يتلو علي ما كتبه الشاعر(سئلت الفتاة الصغيرة أباها عندما كانا يسيران على شاطئ البحر , من أين أخذت مياه البحر هذا اللون الأزرق الجميل ؟ , ثم رفعت رأسها إلى السماء , وسألت والدها , الذي كان مسرور بما تفكر بهي ابنته الصغيرة, ومن أين أخذت السماء لونها الأزرق الزاهي ؟ أجابها الأب بتلقائية وثقة بما يقول : أن البحر والسماء استمدوا لونهم الأزرق البديع من لون البدلة الزرقاء التي يرتديها العامل . فكرة عظيمة قلت لصاحبي , تمجد العمال .... وهم أهلاً لها
نعم تستحق الطبقة العاملة المجيدة , صاحبة السفر النضالي الهائل والذي تجلى في الدور الفعال في عملية التطور الاجتماعي العالمي . وكذا الأمر بالنسبة للطبقة العاملة العراقية , صاحبة الأمجاد والمواقف الوطنية المشرفة , والتي كانت وطليعتها السياسية الحزب الشيوعي العراقي , محور النضال الوطني والطبقي ,في معارك الشعب العراقي , من اجل السيادة والتطور وبناء عراق حر ينعم أبنائه بسعادة العيش الكريم , وفي الاحتفال بعيد العمال , تستفيض الروح فخراً واعتزازاً لما قدموه من تضحيات , أثمرت عن تحقيق حقهم في تأسيس نقاباتهم المهنية , بعد أن اتحدوا ونظموا أنفسهم ,ثم خاضوا النضال منذ مطلع القرن الماضي , ضد الشركات الأجنبية والمحلية , من اجل مكاسب اقتصادية لرفع مستوى معيشتهم , كما حققوا يوم عمل من ثمانية ساعات , إلا أن مأثرة الطبقة العاملة العراقية الأهم ,هي بتشكيلها الجيش الجماهيري السياسي لثورة الشعب في الرابع عشر من تموز الخالد .
ودرجنا نحن الشيوعيون في العراق , وفي اعم دراساتنا التي نطرحها على شكل برامج , لخلاص بلادنا من أزماته ووضعه على سكة التطور , أن نقترح خطة عمل سياسي مرحلي انتقالي ,بهدف تطور لاحق أوسع آفاقاً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ... وكان الحزب يشخص الآلية
الرافعة للخطط المقترحة , لتجاوز واقع البلاد الرديء ,
من خلال إتحاد القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية,والتي يكون في صلب بنائها الطبقي , العمال وفقراء الفلاحين وفئات من البرجوازية الصغيرة و شغيلة الفكر من الديمقراطيين والمثقفين الثوريين , ويشير الحزب الشيوعي العراقي دائماً ,إلى الدور البارز للطبقة العاملة والفلاحين ,رغم الإشادة بدور الفئات الأخرى ,في حلبة الصراع الطبقي , كون العمال والفلاحين يمثلون الثقل السكاني في العراق , ومن الناحية الكيفية يمثل عملهم المصدر الرئيسي لحياة المجتمع العراقي , حيث تعتمد اغلب الخدمات في المؤسسات المدنية والعسكرية على جهدهم , فضلاً عن كون العمال والفلاحين عن حق , هم حملة ومبدعي تراثنا الشعبي , كما يقول الكاتب المصري المعروف محمود أمين العالم .
والمتتبع لنشاط ودور الطبقة العاملة محلياً ودولياً , سيجدها في مقدمة الجماهير التي تطالب بتحسين الواقع الاجتماعي , والوقوف بوجه القوى السادرة في كنز أموال الشعوب , وهي بذلك لا تخسر شيء في النضال غير أغلالها , كما يقول كارل ماركس .
وفي عيد العمال العالمي , لا يسع المرء إلا أن ينحني إجلالاً وإكراماً , لدور الطبقة العاملة المجيد , ويشاركها الفرح في يومها الخالد ,في الأول من أيار.
عادل كنيهر حافظ



#عادل_كنيهر_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الناخب والمرشح
- قانون الاحوال الشخصية الحعفري
- المرأة , هذا الكائن الجميل , هلمن سبيل لإنصافه
- آفة الطائفية في العراق , إذا لن تجد من يتصدى لها ويقاتلها ست ...
- يبدو ان الرئيس السوري بشار الاسد قد نجح في ادارة الازمة في س ...
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء الأخير
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء السادس
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العلمانية ؟ الجزء الخامس
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العلمانية ؟ الجزء الرابع
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العًلمانية ؟ ألجزء ألثال ...
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء الثاني
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العَلمانية ؟
- الأنساب لا تُعد رجساً في السياسة
- ألوضع ألموئسْي في ألعراق , لاينتهي مابرحت ألقوى الحاكمة هيَ ...
- الانتفاضات الشعبية في بعض البلدان العربية , هل هيً عفوية ؟
- متى يغادر الإعلام العربي ديباجة مسخ الحاضر والتغني بالماضي ؟
- بعض ألملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- ما هي مؤشرات مهاجمة إيران ؟ وما هي الموانع ؟
- المؤتمر الوطني المزمع عقده للكتل السياسية العراقية ,هل سيكون ...
- ربيع الجماهير العربية سيستمر طويلاً


المزيد.....




- زيادة رواتب المتقاعدين بالعراق بداية من يناير 2025!! وزارة ا ...
- حكومة كردستان: أوفينا بالتزاماتنا وننتظر من بغداد تمويل روات ...
- -تكييف وضعهم القانوني-.. الحكومة تتحرك للسيطرة على العمالة ا ...
- بشرى سارة.. زيادة رواتب المتقاعدين في الأردن تعرف على طريقة ...
- The WFTU Expresses Solidarity with the General Strike in Ita ...
- تفاصيل حقيقة زيادة رواتب التقاعد في العراق يناير 2025 وموعد ...
- أستلم 2000 دينار جزائري.. بالتفصيل خطوات تجديد منحة البطالة ...
- هل تم زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر؟ وزارة المالية تجيب ...
- 25000,000 دينار للموظفين والمتقاعدين سلفة من مصرف الرافدين ب ...
- “حكومة العراق” تصدر بيان عاجل لجميع الوزارات بشأن المتقاعدين ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عادل كنيهر حافظ - الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .