أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد الكيلاني - عن عبد الحليم قنديل ... أتحدث














المزيد.....

عن عبد الحليم قنديل ... أتحدث


خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 15:19
المحور: سيرة ذاتية
    


عمر علاقتي بعبد الحليم قنديل لا يتجاوز عشر سنوات ... بل ربما أقل من ذلك ... فعبد الحليم قنديل كان طبيبا واتجه للصحافة حيث عمل في البداية مع الصديق القديم الأب والإنسان عبد العظيم مناف في جريدة صوت العرب التي كانت تصدر من قبرص وفي مجلة الموقف العربي أيضا واللتان كان يترأسهما مناف ... وفي فترة التسعينيات التي برز فيها قنديل صحفيا كنت أنا خارج البلاد حيث كنت مديرا لمكتب جريدة الأهرام بالمغرب ومراسلا للتليفزيون المصري هناك.
أول مرة ألتقي فيها عبد الحليم قنديل كانت عام 2001 في مقر جريدة العربي الناصري القديم بلاظوغلي ... كنت في زيارة للصديق القديم عبد الله السناوي ... كان السناوي وقنديل يتقاسمان رئاسة التحرير ... ويتقاسمان أيضا غرفة واحدة بها مكتبيهما ... عرفنا عبد الله على بعضنا ثم قام ليهبط معي إلى المقهى حيث الشيشة - عبد الحليم قنديل لا يدخن الشيشة ولكنه حريقة سجاير - لم أسأل السناوي عن هوية هذا الرجل المتجهم الذي لا أعرفه ويتقاسم معه رئاسة التحرير ... في المرة الثانية التقيت عبد الحليم قنديل في مقر جريدة الكرامة القديم بشارع عماد الدين ... كنت في زيارة لحمدين صباحي وكان لديه ضيوف من كفر الشيخ لديهم طلبات يقدمونها إليه كنائب برلماني وعندما وجدت الضيوف انسحبت من مكتبه وقلت له سوف انتظرك ... قام حمدين من على مكتبه وأخذني من يدي وأدخلني المكتب المجاور لمكتبه ... كان مكتب رئيس التحرير التنفيذي ... وقال لي حمدين بحسم : إستناني هنا مع عبد الحليم وانا هجيلك ... كانت المرة الأولى التي أجلس فيها مع عبد الحليم قنديل وجها لوجه وبمفردنا ... دارت بيننا مناقشة قصيرة إكتشفت فيه مثقفا من طراز رفيع ووطنيا لا يساوم على مواقفه أبدا ... بعدها بشهور قليلة أصبح عبد الحليم قنديل أشهر صحفي في مصر بمقالاته النارية التي كانت تهز مصر كلها والتي دفع عبد الحليم قنديل ثمنها خطفا وضربا وتهديدا ومحاولات قتل وتضييق في العيش وحرمان من العمل.
علاقتي الحقيقية بعبد الحليم قنديل بدأت عام 2008 بعد أسبوع واحد من توليه رئاسة تحرير جريدة صوت الأمة حين دعاني للعمل معه في الجريدة ... وتلك هي الأيام الحقيقية التي أعتز بها في علاقتي معه ... اكتشفت فيه صحفيا لا يبارى وكاتبا لا يشق له غبار ... لا يتعامل عبد الحليم قنديل مع التكنولوجيا ولكنه يملك دماغا كومبيوتريا يحفظ مئات الكتب وألاف المقالات ... أتاحت تلك الفترة أن نقترب كثيرا من بعضنا وتركت جريدة صوت الأمة معه ولم أعد للكتابة فيها إلا عندما عاد عبد الحليم قنديل إليها - رغم أن من تولى رئاسة تحريرها في الفترة التي تركها كانا صديقين عزيزين هما سيد عبد العاطي ووائل الإبراشي وأحدهما وهو الصديق وائل الإبراشي تعود صداقتي معه لما يناهز ربع قرن - المهم عدت مع عبد الحليم قنديل وواصلت الكتابة معه وتعلمت منه الكثير ... وما زلت حتى الآن لا أستطيع أن أرفض أو أعتذر عن الكتابة عندما يطلبني عبد الحليم قنديل ... أريد أن أصل من هذا كله إلى أنني متيقن دوما أن عبد الحليم قنديل - سياسيا - يقف دائما في الموقف الصحيح ... لا يساوم ولا يداهن ولا ينافق.
عبد الحليم قنديل هو أقرب أصدقاء حمدين صباحي لقلبه وعقله ... وعبد الحليم قنديل هو صاحب برنامج حزب الكرامة ... وهو الذي كتب ميثاق وأهداف حركة كفاية ... وهو أيضا الذي كتب برنامج التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ.
وعندما يكون عبد الحليم قنديل في خندق عبد الفتاح السيسي الإنتخابي فأنا مطمئن لموقفي عندما أكون في نفس الخندق.
بس خلاص.



#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى لمن أهدى إلىَّ عيوبى
- عدلي منصور ... أخر القصيدة كُفر
- أقنعة الإخوان السبعة
- التكنولوجيا ... وسنينها
- Sisi Hospital أو مستشفى السيسي
- حكايتي مع سعد الحسيني
- حملة تشويه البرادعي ... كلاكيت تالت مرة
- هل محمد مرسي هو مرشح المجلس العسكري؟!!
- حوار مع ناخبة جميلة
- مصر لم تركع ... بس اتشقلبت!!
- الجماعة لسه ما قالوش!!
- عن التمويل سألوني!!
- خالد الكيلاني يكتب: عن الانفلات الأمني نتحدث قُل إعادة البنا ...
- خالد الكيلاني يكتب: القذافي ... شاعراً غنائياً
- رامي والفرشة ...... لماذا؟!
- خالد الكيلاني يكتب: لعبة العسكر أم لعبة السياسة!!
- الإخوان يعيدون إنتاج انتهازيتهم!!
- خالد الكيلاني يكتب: شكراً بن علي ... شكراً مبارك!!
- خالد الكيلاني في حوار مثير مع الكاتب والمفكر جمال البنا 1/2
- الملط هل يكذب أم يتجمل؟!!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خالد الكيلاني - عن عبد الحليم قنديل ... أتحدث