|
ترشّح المشير عبد الفتّاح السيسي ... بين المؤيد والمعارض ... ماذا يريد المواطن المصري من الرئيس القادم؟
جاك جوزيف أوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 13:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد أن حوّلت جماعة الإخوان المسلمين أحلام وآمال قطّاعات واسعة من الشعب المصري إلى أحلام مزعجة وكوابيس مرعبة، يأمل هؤلاء أن يتمتع رئيسهم الجديد بتأيد شعبي واسع، وأن يكون حازماً ومدركاً لحجم المشكلات والتحديات التي تواجهها البلاد، وقادراً في الوقت ذاته على معالجتها بحزم وبجدية. ويرى هؤلاء أنه لا بد للرئيس أن يطرح برنامجاً واضحاً، يحظى بتوافق وطني، ويكون معبراً عن آمال وطموحات المصريين، ويحقق مطالبهم التي رفعوها في ثورتي 25 كانون الثاني و30 حزيران والتي كانت "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، وأن يضع في سلّم أولوياته قضيتي العدالة الانتقالية ومكافحة الإرهاب الذي تفجّر في مختلف المناطق المصرية ثم تحقيق الاستقرار ووضع البلاد على طريق إحقاق العدالة الاجتماعية، وأن يبادر بانحيازه للطبقات الفقيرة والكادحة. وأخيراً، استعادة مركز مصر المحوري في المحيطين العربي والدولي الذي وضع حداً له أنور السادات باتفاقيات "كامب ديفيد"، وتخّلى عنه حسني مبارك. الرئيس المصري العتيد سيجد أمامه جملة من التحديات الداخلية، عليه أن يشحذ كل همّته ووطنيته وقوة شكيمته ليتجاوزها، كي يعبُر بمصر إلى بر الأمان. لهذا كانت المطالبة الشعبية برئيس قوي، يمكنه أن يمسك البلاد من ناصيتها، وأن يلّجُم الإخوان. أول التحديات هي المصالحة الوطنية، التي سترد المواطن إلى وطنه، وستعيد الوطن إلى قلوب كل المواطنين. فالمصالحة مطلوبة، والإقصاء غير وارد، وخصوصاً إقصاء التيار الإسلامي، إلا من تلوثت أيديهم بدم المواطنين ورجال الشرطة والجيش، أي لا مصالحة مع الإرهابيين، فهؤلاء لن يجدوا أمامهم إلا المحاكمة، ويجب أن تكون عادلة. وهذه المصالحة كفيلة بإعادة الاستقرار والأمان إلى الربوع المصرية، ما سيساهم حينئذ باستقطاب الاستثمارات الأجنبية الكبيرة، لتعود إلى سابق تدفقها نحو مصر، كما ستنتعش السياحة وكل القطاعات المتصلة بها، ما سيُكسِّب مصر دخلاً كبيراً سيرفد نموها الاقتصادي. والمصريون الذين ثاروا مرتين، على الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي، لن يجدوا غضاضة في الثورة مرة أُخرى، حتى يُحققوا مطالبهم الأساسية، أي تحصيّل لقمة العيش بكرامة وممارسة حريتهم ضمن القوانين والأصول المرعية بدون قهر أو إكراه وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات المقهورة والمسحوقة في المجتمع المصري. فالمواطن المصري عانى الأمرّين من حكومات كثيرة غاب عنها البعد الاجتماعي، وهو مستعد للتغاضي قليلاً عن بعض حريته مقابل أن يتحقق العدل الاجتماعي. فغياب أي مشروع اجتماعي عن الحكومات السابقة، كان السبب في قيام الثورتين المصريتين. ولهذا، ينصح الناشطون الحقوقيون أي رئيس آتٍ أن يضع الشأن الاجتماعي في رأس أولويات عهده، إذا أراد فعلاً تجنب الثورة الثالثة. والمصريون لن يقوموا بثورة ثالثة، إذا توفرت الثقة في شخص الرئيس القادم، وقد يتحملونه بخيره وشره. ويُشكِّل ملف حقوق الإنسان في مصر تحديّاً لا مفر أمام الرئيس الجديد من مواجهته، لأنه مصيري في ظل تردي أجهزة الدولة، وارتفاع سقف تطلعات المصريين، خصوصاً أنه متصل بشكل وثيق بملف الأقليات المصرية، من أقباط ويهود وبهائيين وبدو وشيعة. الرئيس العتيد مطالب منذ بدء ولايته الدستورية بتحقيق استقلال القضاء، وتغيير قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الأحزاب السياسية، وقانون الصحافة، وقانون العقوبات، وقانون الجمعيات، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون النقابات، وقانون الهيئات القضائية المختلفة، إلى جانب إصدار قراره بتأسيس مجلس قومي للثقافات المحلية، يحافظ على اللغات المحلية من الاندثار، ويمنع تعرض الأقليات للتهميّش والإقصاء، في ضوء اعتراف الدستور الجديد بالثقافات الموجودة في مصر. أما على الصعيد الخارجي، فيبدوا أن ملف سدّ النهضة سيكون الملف الأهم والأخطر الذي يتعّين على الرئيس المصري القادم أن يتعامل معه لما يُمثّله من تهديد خطير ومباشر لأمن مصر القومي والتي تُعتبر مركز التوازن والاستقرار في العالم العربي . وليس خافياً أن "إسرائيل" منذ قيامها، تضع ضمن أولوياتها الاستراتيجية في الصراع العربي - "الإسرائيلي"، النفاذ إلى العمق المصري في إفريقيا، وخلق وجود لها، يمكنها من خلاله أن تُثير من وقت لآخر، أزمات تشتت قدرة الحكومة المصرية على تحقيق الاستقرار والنمو وذلك بالتوجه مباشرة نحو شريان الحياة في مصر (نهر النيل)، والضغط بشراسة، على منطقة القلب من العالم العربي. ترّشُح السيسي ودور الجيش في الحياة السياسية في الشرق الأوسط نظرية "المسلك الطبيعي" التي وضعها جان جاك روسو توضّح دور القوات المسلحة في الحياة السياسية وتُفسّره، فالبيان رقم (1) في أي انقلاب ينصّ على، إن الجيش اضطر للتدخل لوضع حد نهائي للفوضى الاجتماعية والسياسية. هذه النظرية تضعنا أمام ثلاث افتراضات وهي: 1- وجود أزمة عميقة في المجتمع لا يمكن تجاوزها إلا عن طريق الانقلاب العسكري حتى يتمكن المجتمع من عبور هذه الأزمة. 2- لا توجد قوة قادرة على إجراء هذا التغيير (باستثناء الجيش). 3- الجيش لديه القدرة على قيادة هذا التغيير والعبور بالمجتمع إلى بر الأمان. وهذا يعني، أن القوات المسلحة تتدخّل في ظروف وجود أزمة – مأزق، وغياب أو ضعف القوى الأخرى في المجتمع التي يمكنها إحداث التغيير، وقدرة القوات المسلحة (وحدها) على إحداث هذا تغيير. هذا التدخّل ودرجته (الحكم المباشر، الوصاية، ممارسة دور سياسي) يرتبط بطبيعة تكوين القوات المسلحة وعلاقتها بالمجتمع والدولة. وتنّدرج القوات المسلحة في الشرق الأوسط ضمن أربع فئات، هي: 1- النموذج القبلي، أي الجيش الذي تُسيّطر عليه القبائل. 2- النموذج الفئوي، الذي تُسيطر عليه فئات دينية أو عرقية. 3- النموذج التحريري، الذي يتبلور خلال حروب التحرر الوطني. 4- النموذج القومي، الذي يسعى إلى إقامة دولة قومية ضمن الحدود التي يعمل بها أو يسعى إلى تحريها، بعد حرب تحرير ضد الاستعمار أو الاحتلال الخارجي. ويُمثل الجيش المصري النموذج القومي، فبدماء جنوده شاد الفراعنة القدماء حضارتهم، وبسواعد أبنائه بنى محمد علي الدولة المصرية الحديثة. ومن هذا المنطبق تحرّك الجيش المصري في تموز 2013 لِعّزُل الرئيس محمد مرسي بعد أن تدهورت الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد مُنّذِرة بحدوث حرب أهلية في مصر بين أنصار جماعة الإخوان وباقي أفراد الشعب المصري. مصحوباً بشعبية جارفة ومحاطاً بآمال وطموحات واسعة تتجاوز حتى معطيات الواقع، وما هو متاح له لتحقيقها، أعلن وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي رسمياً يوم الأربعاء الموافق لِ 26 آذار 2014 ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في مصر في 26 و27 أيار، لينهي جدلاً طال حول ما إذا كان الرجل اتخذ قراره بالترشح للمقعد الرئاسي، أم أنه سيظل في موقعه في قيادة الجيش، ليبدأ حديث جديد عن المنافسة في الانتخابات المرتقبة التي قد تنحصر بين المشير السيسي وبين مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي . هذه الشعبية اكتسبها المشير عبد الفتاح السيسي منذ أن تعلقت قلوب المصريين به لإنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن بات واضحاً أن هذا الحكم استهدف السطو على الهوية المصرية وتشويهها، وتسخير الدولة المصرية العريقة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ لمصلحة تحقيق مشروعهم، من دون وضع طموحات الشعب المصري وآماله وأهداف ثورته على نظام حسني مبارك في الاعتبار، وتكرّست شعبية "الجنرال" حين انحاز وقيادات الجيش للإرادة الشعبية التي عبّرت عن نفسها في الميادين المصرية في 30 حزيران 2013، هاتفة بسقوط حكم الجماعة، وكان إعلان قائد الجيش في 3 تموز 2013 عزل ممثل الإخوان المسلمين في رئاسة الجمهورية محمد مرسي وإطلاق خارطة للمستقبل، توافقت عليها القوى الوطنية المصرية، وعادت جموع الشعب المصري لتهتف لها، ولترفع صور "القائد" مقرونة بصورة جمال عبد الناصر، في إشارة لقيادة الرجلين الجيش المصري ضد نظام حكم ظالم، والانحياز لإرادة المصريين . لا يخفي المصريون رغبتهم الشديدة في أن يقود بلادهم شخص يتمتع بالقوة والحزم ويمتلك الخبرات القيادة، وهم في ذلك بعيدون تماماً عن سجالات التي تتحدث عن الرئيس "العسكري" والرئيس "المدني"، فالمكانة التي يحتلها الجيش في قلوب وذاكرة المصريين، فضلاً عن الأوضاع الأمنية المضطربة والمعاناة من الإرهاب وانعكاسات ذلك على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية خلال السنوات الثلاث الماضية، ترجّح انحياز الغالبية العظمى من المصريين للمشير السيسي. خاصةً، وهم يرون في المشير عبد الفتاح السيس تجسيداً لذلك الشخص، ذلك أنه قدم المؤهلات المطلوبة من خلال تصديه لحكم جماعة الإخوان المسلمين ونجاحه في الإطاحة بها من السلطة، فضلاً عما أظهر من أفكار وتوجهات بدا من خلالها أقرب للفكر الناصري، فأعاد إلى ذاكرة المصريين تجربة "ناصر" خاصة فيما يتعلق بدعم الاستقلال الوطني وإطلاق مشروعات قومية عملاقة، وانحيازه للعدالة الاجتماعية وللطبقة الوسطى والفقيرة التي تضم السواد الأعظم من المصريين. ردود الفعل على ترشُّح السيسي تباينت ردود الفعل في مصر على إعلان وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، استقالته وترشحه لرئاسة الجمهورية. فقد احتفى أنصار السيسي بالخبر، حيث دعا المستشار رفاعى نصر الله، منسق حملة "كمل جميلك" الداعمة لترشح السيسي، إلى مظاهرة "مليونية" للاحتفال بقرار الترشح. بالمقابل، استنكرت الأمر جماعة الإخوان المسلمين والتي تعتبر عزل الجيش لمرسي في تموز 2013 وسط مظاهرات شعبية منددة بحكمها "انقلاباً" على الشرعية الدستورية. وقد زادت حدة التوترات بينها وبين الحكومة المصرية بعد حظر أنشطتها وتصنيفها باعتبارها جماعة "إرهابية" ومثول الكثير من قادتها وأعضائها أمام المحاكم بتهم بينها "الإرهاب" و"القتل". وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للجماعة إن الأمر بمثابة "اعتراف صريح لا تنقصه الأدلة على تخطيط السيسي للانقلاب على الرئيس المنتخب، وإلغاء الإرادة الشعبية، ومصادرة قرار الشعب المصري". أما السياسي اليساري حمدين صباحي، الذي يعد بمثابة المنافس الأبرز للسيسي في الانتخابات، فقال في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع تويتر إنه يرحب باعتزام السيسي خوض الانتخابات. وكتب قائلاً: "أرحب بترشح السيد عبد الفتاح السيسى ... نسعى لانتخابات ديمقراطية نزيهة شفافة تضمن حياد الدولة وحق الشعب في اختيار رئيسه بإرادته الحرة." ومن جهته، اعتبر حزب الدستور الليبرالي أن "من حق المشير السيسي الترشح كمواطن مدني وذلك بعد أن قرر الاستقالة من منصبه العسكري". وقال المتحدث باسم الحزب، خالد داوود، في بيان إن حزبه سينحاز لاختيار مرشح من "المعسكر المدني" يكون قد "شارك في الثورة، ومن المؤمنين بالمسار الديمقراطي، وأقرب لتمسكنا بمبادئ العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان." وفي وقت سابق، أعلن الحزب، الذي أسسه المعارض البارز محمد البرادعي، أنه لن يدعم السيسي في الانتخابات. أما حزب مصر القوية، الذي أسسه عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في الإخوان المسلمين، فقد عارض ترشح السيسي من الأساس قائلاً إن ذلك "سيزيد من تفاقم الأزمة القائمة حالياً". وقال المتحدث باسم الحزب، أحمد إمام، إن "من كان جزءاً من الأزمة لن يكون أبداً جزءاً من حلها"، حسبما نقلت عنه جريدة الأهرام الرسمية. وفي رد فعل مماثل قال خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل المعارضة، إن ترشح السيسي "لن يكون في صالح الوطن المنقسم، ولن يحقق أهداف ثورته... بل سيبعدنا عن الاستقرار والتقدم المنشودين". من جهته، قال رئيس الوزراء المصري السيد إبراهيم محلب، إن حكومته ستقف على الحياد من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف في تصريح للتلفزيون المصري أن الحكومة تعهدت "برعاية مصالح الشعب والدستور والقانون"، وأنها "ستعمل على توفير جو ومناخ حيادي وشفاف خلال الانتخابات الرئاسية القادمة." في السياق نفسه، دعت جهات عدة إلى عدم انحياز الحكومة لقائد الجيش المستقيل في الانتخابات. فقد طالب حزب الدستور السيسي بأن "يحافظ على وجود مسافة بينه وبين مؤسسات الدولة أثناء فترة الترشح، وأن يحافظ على الالتزام بالآليات الديمقراطية والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة بالتساوي مع المرشحين الآخرين." أما حركة 6 أبريل فقد أعرب متحدث باسمها عن الاعتقاد بأن الدولة لن تكون حيادية تجاه الأمر قائلا إن "العملية الانتخابية ستكون عبثية في ظل تجييش مؤسسات الدولة لدعم السيسي". وقد انتقد كثيرون ظهور السيسي بالزي العسكري أثناء إعلانه الاستقالة واعتزام الترشح. وأشار متحدث باسم حزب مصر القوية إلى أن هذا الأمر أكد مخاوف الحزب إزاء تدخل الجيش في السياسة، معتبراً أن "ما يؤكد هذه الفكرة هو إعلان السيسي عن ترشحه وهو يرتدي الزي العسكري". وقال المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل "كان ينبغي أن يتحدث عن استقالته فقط احتراما للزي العسكري. وليس من حقه أن يستغل المشهد ليعلن خوضه الانتخابات، وهو لا يزال يرتدى الزي من خلال التلفزيون الحكومي." ومن جهته، رحب حزب النور السلفي، بترشح المشير السيسي. وقال نادر بكار، مساعد رئيس الحزب في تصريحات صحافية، إنهم "يرحبون بإعلان السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة كمرشح مدني". وأشاد بكار بكلمة المشير السيسي، التي ألقاها عبر شاشة التلفزيون المصري، عقب الانتهاء من اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحضور الرئيس المستشار عدلي منصور، واصفاً إياها بأنها كانت متوازنة وتفتح آفاق أمل بأنه سيأتي لفتح صفحة جديدة، ولن ينتقم من أحد وسيتعامل بالقانون. وقال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع اليساري، إن خطاب المشير السيسي الذي أعلن فيه ترشحه للرئاسة "صنع ثورة جديدة وبعث الأمل في الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وحدد أهدافا، ووعد بأنه لن يسمح لأحد أن يفرض الإرهاب على الشعب المصري". وأشاد بيان صدر عن حزب المؤتمر بخطاب المشير السيسي، وقال الحزب إنه "تحدث بشفافية عن الواقع الحالي للبلاد والظروف الصعبة التي نمر بها"، مسجلاً أن السيسي "لا يستطيع فعل المعجزات وحده، وأنه سوف يكون في مقدمة الشعب، وأن تعهده بإعادة الأمن والاستقرار للشعب في مواجهة الإرهاب يوحي بالأمل والثقة". كما رحب حزب الوفد بترشح السيسي للرئاسة، وقال محمود سيف النصر، القيادي بالحزب، إن "السيسي هو الرجل المناسب في المكان المناسب"، وطالب الشعب بالوقوف خلفه خاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تمرُّ بها مصر. وتشعر طبقات كثرة من الشعب المصري خاصة الطبقات الفقيرة والمهمشة بانحياز السيسي لطموحاتهم وآلامهم. يقول أحمد، وهو بائع متجول مستبشراً بترشح السيسي: "البلد تعب من الإرهاب والفوضى والفساد والحال واقف، نريد رئيساً يشعر بنا وينقذنا، يُشّعِرنا بأننا بشر ولنا حقوق في هذا الوطن، بعد أن أصبحت حياتنا في الحضيض. نريد رئيساً للغلابة، نثق فيه، ويحقق مطالبنا البسيطة في هذه الحياة. وبإذن الله آمالنا قوية في المشير السيسي".
#جاك_جوزيف_أوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امّرُؤ القيس ... التُرّكي
-
الأرمن يُهجّرون من جديد
-
المسألة الأوكرانية ... والصراع على شبه جزيرة القرم
-
نار تقسيم ... توقد الصراع بين قابيل وهابيل في تركيا
-
تصّدع في البيت الخليجي ... قطر تُغرّد خارج السرب
-
أحاديث شرقية
-
الأزمة الفنزولية
-
رقعة الشطرنج الأوكرانية
-
حكومة المائة يوم في لبنان
-
الصراع في جنوب السودان
-
الصراع على أوكرانيا
-
جنيف 2 في مرآة الصحافة العالمية
-
قراءة حول مؤتمر جنيف 2
-
مصر ... نحو إقرار خارطة طريق ترسم مستقبل البلاد
-
المعركة الأخيرة لأردوغان
-
تركيا ... الفساد يَهُزّ عرش أردوغان
-
تونس ... اليسار إلى الأمام
-
سقوط -النموذج التركي- داخلياً
-
سقوط مخطط «بيغن – برافر» ... إلى حين!
-
الأزمة التونسية إلى أين؟
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|