أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !














المزيد.....

الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 13:23
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


( بيت القصيد * بين النظرية والتطبيق * ) !
لماذا يكرر الزميل يعقوب ابراهامي مقولته :
لا يمكن الفصل أبداً بين النظريّة والتطبيق .
تطبيق خاطئ معناه نظريّة خاطئة . انتهى الاقتباس .
في نظر أغلب خصوم الفكر فإن كلّ قراءة مغايرة لهم " للنظرية الماركسيّة " حتماً هي قراءة " عدائية – ناتجة أو خارجة من أروقة المخابرات الغربيّة " ولعمري هذا هو الجمود الفكري لا غير أو حجة من لا حجة له .

ما هي النتائج الخطيرة التي نجمت عن الممارسة والتطبيق في الاتحاد السوفيتي سابقاً وباقي دول المعسكر الاشتراكي ومنذ عام 1917 ولغاية الانهيار المدوي في بداية تسعينات القرن الماضي ؟
القراءة الواقعيّة لِمّا وقع أو حصل لا تحتاج لبراهين أو أدلة فكل شئ واضح ومعروف وقريب ومشاهد وهناك وثائق وأشرطة وتسجيلات مبثوثة هنا وهناك ومن المستحيل أن ينكرها عاقل .
من 1917 – 1953 .
من 1953 – 1991 .
.....................................................
الثورة والحزب !
" قضيتان مركزيتان " !
تجلّت الأصولية الشيوعية على صعيد الممارسة بقضيتين مركزيتين نجم عن الأخذ بهما نتائج خطيرة بل كارثية سواء في دول المعسكر الاشتراكي أم لدى الأحزاب التي اعتنقت الشيوعية في العالم .
تمثلت القضية الأولى في كيفية قراءة الثورة الروسية التي تشكل الثورة الشيوعية الأم .
جرى تصوير الثورة على أنها ذات طابع عالمي وكوني على المجتمعات البشرية استلهامها في وصفها النموذج الأمثل للخلاص البشري من الاستغلال والعبودية .
في التطبيق لهذه الوجهة ، كان على البلدان الاشتراكية استلهام نموذج الثورة الروسية وإسقاط مقولاتها النظرية والعملية على كل بلد واستنساخ هذا النموذج من دون الأخذ بخصوصيات المجتمعات غير الروسية.
لم يجر التعاطي من قبل القيادة الشيوعية في الإتحاد السوفيتي على اعتبار الثورة الروسية ذات خصوصية روسية أولا وفي الأساس ، بل على أنها الثورة العالمية بامتياز.
في الممارسة ، بدا كل تصوّر مغاير للنموذج السوفيتي والنظريات التي تركّبت في ما بعد على الحكم فيه ، بمثابة انحراف عن الشيوعية وحتى خيانة لمبادئها ....
( لا يوجد كارثة أكبر من هذه الكارثة حسب رأيي الشخصي , هذه الكارثة شرقية بامتياز وأفضل تجسيد لها على أرض الواقع هم الحكام العرب من ناصر إلى الأسد مروراً بصدام ومن هم على شاكلتهم , من يقرأ تاريخ هؤلاء الحكام بصورة حيادية بعيداً عن الأدلجة سيجد ذلك حاضراً وواضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ) .
أما القضية الثانية ، فكانت استنساخ النموذج الحزبي اللينيني وفرضه في كل مكان وعلى الأخص منه نظرية “ المركزية الديمقراطية ”.
هنا أيضاً كان على معتنقي الشيوعية التزام النصوص التنظيمية التي قال بها لينين أولاً ثم طوّرها ستالين لاحقاً، والأخذ بحرفيتها بعيداً عن تمايز التشكيلات الاجتماعيّة في كل بلد والظروف السياسية التي تمر فيها درجة تطوره .
ترتّب على ذلك تكوّن الأممية التي تضمّ الأحزاب الشيوعية في العالم ، والتي بموجب نصوصها يشكل النموذج السوفيتي مرشداً لعملها في النظرية والحزب على السواء .
لم تكن التمايزات مقبولة ، كما لم تكن الاجتهادات مرغوباً بها، كان الالتزام الحرفي بما تقوله موسكو قانوناً على الجميع الخضوع إلى موجباته .
هكذا دفعت الحركة الشيوعية أثماناً باهظة لهذا الالتحاق الإجباري الذي كانت الأممية تفرضه عليها ، وارتكبت أخطاء سياسية تجاه شعوبها وبلدانها نتيجة هذا الالتحاق .
أمّا الأحزاب التي حاولت التمايز بما يتلاءم وواقعها، فقد دفعت ثمن ذلك اتّهامات بالانحراف عن الماركسية والخيانة لمبادئها، ( جميع الأحزاب الشيوعية الحالية تدخل في خانة هذا التصنيف ) بحيث يمكن تشبيه الملاحقات والاتّهامات التي أصابت الأحزاب الشيوعية نتيجة الاجتهادات ، بما كانت محاكم التفتيش الدينية في القرون الوسطى تقوم به من إخضاع أهل الفكر إلى امتحانات في الإيمان ، أو إلى إطلاق الأحكام عليهم بالهرطقة والزندقة وبالتالي الحرمان الكنسي لكلّ مخالف لما تقول به الكنيسة ...
" للحديث بقية " .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة , العامل الاقتصادي !
- الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !
- الشيوعيون العرب ,, هل هم شيعة بالمعنى الكربلائي ؟ قرأتُ لكم ...
- كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..
- مقتطفات إسلاميّة ؟
- إلى المحجبات ..
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟
- ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
- هل ستحدث ثورة بروليتارية ؟
- العلم الأسود والربيع العربي ؟
- الشلة والخصوم ؟
- الشلة وغروميكو ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !