|
قضية الصحراء الغربية وموقعها لدى التكتلات الجهوية
ابراهيم أيت عبد
الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 23:15
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
----------- تقديم تعتبر مشكلة الصحراء الغربية من القضايا المهمة والحيوية التي شغلت عددا من الدول الإقليمية في منطقة المغرب العربي واحتلت مكانتها في الحياة السياسية لدول المغرب على المستوى الرسمي والشعبي بكل معطياتها المحلية والإقليمية والدولية. وتظهر أهمية المشكلة من خلال كونها بؤرة للصراع التقليمي وعدم الاستقرار في منطقة المغرب العربي ومحاولات القوى الدولية الرامية الى تجزئة وتفتيت وحدة التراب الوطني لأقطار المغرب العربي عامة والمملكة المغربية بشكل خاص عن طريق السيطرة الاستعمارية الفرنسية او الاسبانية المباشرة حيناً او عن طريق المعاهدات والمواثيق التي فرضتها الدول الاستعمارية على المنطقة حيناً آخر. ومن خلال هده الدراسة المتواضعة سنقوم بتناول أزمة الصحراء المغربية من منظور أهم التكتلات القريبة من الدول المتنازعة وهي كل من : الاتحاد الأوربي و اتحاد المغرب العربي وجامعة الدول العربية. ولكن قبل ذلك سنتطرق لسرد بعض الأحداث التاريخية حول النزاع المفتعل.
أولا: الجذور التاريخية لمشكلة الصحراء الغربية تشكل منطقة المغرب العربي عر تاريخها السياسي الطويل وحدة سياسية تتسع رقعتها الجغرافية او تضيق حسب قوة السلطة السياسية او ضعفها، وشكلت المنطقة مصدر الحياة الروحية والثقافية لسكان الصحراء التي يسكنها البدو الرحل من القبائل. وقد ظهرت المقاومة الوطنية في الصحراء لقوات الاحتلال الفرنسي والاسباني بعد عام واحد من حصول المغرب على استقلاله عام 1956 تحت قيادة جيش التحرير المغربي الذي استمد عناصر قوته من قبائل الصحراء(1). ونمت الحركة الوطنية الصحراوية في أحضان الحركة الوطنية المغربية، وقدمت فرنسا لاسبانيا من خلال قواعدها في موريتانيا والجزائر مساعدات وإمدادات عسكرية بهدف إيقاف زحف جيش التحرير المغربي نحو تحرير الصحراء والذي انزل بالقوات الاسبانية خسائر كبيرة(2). وقد تشابكت قضية الصحراء الغربية مع مشكلة الحدود المغربية الجزائرية في منطقة ( تندوف ) وأصبحت عائدية هذه المنطقة الى الجزائر وعائدية الصحراء الغربية الى المغرب تشكل الأساس التاريخي للازمة بين البلدين خاصة وان المنطقة مهيأة للابتزاز السياسي وتوازن القوى الإقليمية والدولية الذي أخذت آثاره تطفو على السطح في بداية الستينات من القرن الماضي، وعكست هذه المشكلة تقاطع إستراتيجية البلدين بعد ان حاول المغرب تحييد موقف الجزائر كطرف في النزاع، إذ وقعت معها اتفاق أثناء انعقاد قمة منظمة الوحدة الإفريقية، ومن جانب أخر فأن الجزائر أخذت تشكك في مصداقية النوايا المغربية وتعمل على قيام كيان صحراوي يفصل المغرب عن موريتانيا(3). ولقد كان تخلي اسبانيا عن الإقليم بموجب اتفاقية مدريد عام 1975 الذي يقضي بإحداث إدارة انتقالية ثلاثية ( المغرب واسبانيا وموريتانيا ) تشرف على تسيير الإقليم إلى حين الانسحاب النهائي منه في 28 فبراير 1976، كما يقضي بإجراء استشارة بشان مضمون هذا الاتفاق, لكن هذا الاتفاق الثلاثي الذي أفضى إلى استرجاع الصحراء لقي معارضة من الجزائر وبدعم من هذه الأخيرة قامت جبهة البوليساريو هي الأخرى بإدانة الاتفاق وإعلان ما يسمى بالجمهورية العربية الديمقراطية في 27 نونبر1976، كما أدى ظهور جبهة البوليساريو كقوة عسكرية تلقي الدعم من الجزائر جعل من إقليم الصحراء المغربية محوراً مهماً من محاور عدم الاستقرار في العلاقات المغربية عامة والعلاقات المغربية-الجزائرية خاصة، وان إحاطة الإقليم بأقطار لكل منها مشاكله مع الأخر قد عقّد المشكلة وجعل منها منطقة تنازع بين كل من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو(4).
ثانيا : موقف الإتحاد الأوروبي من قضية الصحراء: أصبحت العلاقات المغربية الأوروبية تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للجانبين سواء المغربية أو الأوروبي وذلك لعدة أسباب : - الأسباب الجيوستراتيجية : تعرف مختلف مكونات حوض البحر الأبيض المتوسط عدة تحولات اقتصادية وسياسية و جيوستراتيجية، هذه التحولات أصبحت تشكل تحديات بالنسبة لدول المنطقة ولمجتمعاتها، فارضة عليها ضرورة التفكير والمبادرة المشتركة لبناء مستقبل لحوض البحر الأبيض المتوسط وتحويله إلى مجال حقيقي للحوار والتقارب والتضامن، وأول هذه التحديات هو ترسخ السلام الدائم وذلك عن طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي في حل الخلافات بالطرق السلمية والقانونية . -الأسباب الاقتصادية : الخاصية الأساسية لحوض البحر الأبيض المتوسط هو عدم وجود توازن بين شمال غني يعرف تقدما متواصلا في مختلف المجالات وجنوب يعاني من صعوبات اقتصادية ومؤسساتية، هذا الخلل قد يتزايد ويتعمق، مما سيشكل مصدرا حقيقيا لتهديد التوازنات على صعيد المنطقة، ومن بين هذه التحديات التحدي الديمغرافي والتحدي الاقتصادي والاجتماعي وكذا التحدي التجاري . وإن وعي الجانبين( المغرب والاتحاد الأوروبي) بخطورة التهديدات دفعهما إلى الدخول في اتفاقات وشراكات متعددة المجالات، ولعل الجانب الاقتصادي والأمني كان حاضرا بقوة فيها، الأمر الذي سيدفعنا إلى التساؤل عن مجالات هذا التعاون وعن انعكاساته على مصالح الجانبين وخاصة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. جعل المغرب من ملف قضية الصحراء يتصدر قائمة أولوياته بل جعله محدداً مركزياً بالعلاقة الخارجية، ولقد سعى بكل الوسائل الدبلوماسية للحصول على تأييد من المجتمع الدولي وخصوصا كسب الدعم العسكري والسياسي من القوى الغربية الكبرى لا سيما ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، بإعتبارها قوى فاعلة ومؤثرة يمكن أن تسهم في حل النزاع كما عمل أيضاً ومنذ البداية على ربط النزاع بالمصالح الغربية ، وتأتي فرنسا على رأس الدول التي تسعى المغرب دائماً إلى كسب ودها وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية . ولذلك ويبقى موقف الإتحاد الأوروبي من قضية الوحدة الترابية الذي أعلن عنه خلال القمة التي أقيمت بغرناطة إذ جدد الإتحاد دعمه لمسلسل المفاوضات وأكدت على دعمه لقرارات مجلس الأمن الرامي إلى إستمرار المفاوضات بين الجانبين، أما فيما يخص مواقف الدول بخصوص القضية نجد جل الدول تدعم مسار التفاوض بين الأطراف إلا من بعض الجهات التي اما انها تظهر و تساند الموقف المغربي لمنح الأقاليم الصحراوية حكماً ذاتياً أو التي تظهرعداؤها للمغرب كالحزب الشعبي الإسباني. لذلك يبقى موقف الإتحاد الأوروبي موقفا متدبدبا, إذ تتداخل فيها المصالح في التراب الجزائري وحتى التراب المغربي (5).
ثالثا : الاتحاد المغاربي خطوة على طريق حل المشكلة الصحراوية: اتحاد دول المغرب العربي أُعلن في شباط 1989 ومؤسساته وطرق عمله وموضوعاته والتي توحي أن النمط التعاوني هو السبيل الذي قررت دول المغرب العربي أن تنتهجه لمواجهة التطورات والنتائج المحتملة لإعلان السوق الأوربية الموحدة ولمواجهة المشاكل الداخلية وما يعانيه الاقتصاد المغربي من مشكلات ومن ناحية أخرى هو النمط الأنسب بالنظر لطبيعة النظم السياسية في بلدان المغرب العربي وتوجهات النخب السياسية فيها والتي تؤكد على السيادة القطرية من ناحية أخرى وتجد نفسها تحت ضغط الضرورة العملية للتعاون والترابط من ناحية أخرى. وفيما يخص المشكلة الصحراوية فان ميلاد الاتحاد كان بمثابة البداية لإيجاد الحل لهذه القضية التي استمرت طويلا، حيث اجمع المراقبون أن الحل شبه الوحيد في المدى المنظور لمشكلة الصحراء هو حل سياسي لأسباب كثيرة لعل أهمها أن العالم اليوم يعيش عصر الوفاق الدولي المحكوم بالتوازن النووي، ولتشابك العلاقات السياسية والاقتصادية لكل من المغرب والجزائر بالشرق والغرب والاعتبارات الاقتصادية لا تقل شأناً عن الاعتبارات السياسية والعقائدية في عالم اليوم، إن دراسة مستفيضة للاتحاد المغاربي ومشكلة الصحراء الغربية تعتبر دراسة معقدة يستنتج منها الكثير من الحقائق، حيث إنها مشكلة معقدة فبدايتها بين طرف عربي وطرف آخر استعماري وهو الاستعمار الاسباني ثم أكثر من ثلاثة عقود بين أطراف شقيقة، فان المغرب الذي عرف كيف يصفي موضوع احتلال الصحراء مع دولة الاستعمار بالطريق القانوني (محكمة العدل الدولية) سيعرف بالتأكيد كيف ينهي هذه المشكلة ظلت مسيطرة على الأحداث رغم ازدحام الوضع الدولي في بالمشاكل خاصة بعد التصعيد وتجديد اشتداد المعارك خلال السنوات الماضية بين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو ولغرض إنهاء المشكلة فان هناك أربعة خيارات هي: 1. الضم الكامل للصحراء إلى المغرب البلد الأم نتيجة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهي الخيار الأفضل والناجح، وهذا طموح الشعب المغربي الذي ظل متمسكا بالتراب الصحراوي. 2. الحكم الذاتي لمنطقة ضمن دولة المغرب ومن ترتيب يتفق عليه بين الطرفين المغرب والبوليساريو. 3. ربط الصحراء بالمغرب وفق صيغة يتفق عليها ضمن مشروع المغرب الكبير حيث إن بقاء المشكلة بدون حل يؤثر سلبيا على الاتحاد المغاربي وربما يجعل بقاءه مستحيلاً. 4. الاستقلال واعتبارها جمهورية سادسة في المنطقة وهذا هو طموح البوليساريو إلا انه صعب المنال في ظل الظروف الحالية وخاصة بعد تخلي الجزائر والتحاق بعض القيادات المسئولة عن البوليساريو بالمغرب كما أنها صيغة مرفوضة وطنيا وحكوميا وقوميا ودوليا (6).
رابعا :دور جامعة الدول العربية تجاه أزمة الصحراء الغربية: بالرغم من التدخلات العربية والإفريقية لحصر الأزمة، إلا أن مشكلة الحدود أخذت تتزايد وتيرتها منذ عام 1963، وخصوصاً بعد اكتشاف الحديد في منطقة " تندوف" في الجزائر، على الرغم من اللقاء المصغر في القمة العربية بالقاهرة عام 1964 الذي عالج بعض أسباب النزاع، وتجدد المطالب المغربية بضرورة تسوية المشكلة، و لكن لم يوقف من الصدامات العسكرية التي نشأت بين الفينة والأخرى، ففي عام 1967 أدت إلي قيام المغرب بطرح النزاع على الأمم المتحدة، إلا أن مفاوضات، "إيفران" في 15 يناير 1969 ثم مفاوضات 27 مايو 1970، وبعدها مفاوضات 15 يونيو 1972 والتي انبثقت عنها معاهدة حول الحدود المغربية الجزائرية نصت على: اعتراف المغرب بجزائرية "تندوف"، والمشاركة في إنتاج وتسويق حديد " تندوف "، ودعم الجزائر لمغربية الصحراء، وتلا ذلك تصريحات جزائرية مؤيدة للحق المغربي في الصحراء، منها تصريح الرئيس الجزائري الأسبق "هواري بومدين" في مؤتمر القمة العربي بالرباط في أكتوبر 1974 عندما قال:" بأن مشكلة الصحراء لا تهم سوى المغرب وموريتانيا، وأن الجزائر مع الدولتين وتؤيد تحرير كل شبر من الأرض لا فقط في الصحراء الغربية بل أيضا في"سبته" ومليليه" وكل الجزر التي لا تزال تحت الاحتلال الإسباني (7). وحاولت أكثر من جهة بما فيها الوساطة الفردية من قبل الملك السعودي (فيصل) حل الصراع الدائر بين المغرب وجبهة البوليساريو من جهة وبين المغرب والجزائر من جهة أخرى (1999ـ 1997) بالإضافة لبعض المنظمات الدولية والإقليمية، والتي قدمت مقترحات أعوام 1991 2002 م، وكان أشهرها حل الأزمة التي قدمتها الأمم المتحدة عام 2003 م، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ولازالت حتى يومنا هذا، وبالرغم من وجود اتفاقاً عاماً من المجتمع الدولي وبعض أطراف الصراع حول حق تقرير المصير لسكان الصحراء إلا انه لم يطبقْ حتى الآن. عموماً، إنَ طبيعة الصراع بين المغرب والجزائر يتمحور حول ملكية الصحراء الغربية، والتي تعد من أطول الصراعات والنزاعات العربية. والتي تم تغذيتها من قبل أطراف تحاول بشتى السبل استغلال الصراع القائم من أجل تحقيق مصالح ومكاسب سياسية واقتصادية خاصة (8). كان هناك تباين في الآراء والتوجهات نحو أسلوب حل المشكلة في إطار جامعة الدول العربية، مما أدى إلى انقسام بين أعضاء جامعة الدول العربية، وقد زاد من حدَة وتفاقم المشكلة هو عدم وجود آلية فعالة لتسوية النزاعات العربية العربية، حيث كان الاعتماد الأساسي علي آليات التحكيم، أو الوساطة، وكلاهما محكوم بميثاق جامعة الدول العربية. ولقد كان الدور الأساسي للجامعة متركزًا علي إنهاء الاحتلال الاستعماري بالصحراء الغربية، إلا انه مع تزايد حدة النزاع بين الدول المعنية بالمشكلة، ووصوله في إحدى مراحله للصراع المسلح، أصبح دور جامعة الدول العربية مقتصرًا على احتواء هذا الصراع، وقد تجسد هذا الدور من خلال إصدار عدة قرارات في 19 و 20 أكتوبر 1962، وأهمها : 1. إيقاف جميع العمليات العسكرية. 2. دعوة الحكومتين (الجزائرية والمغربية) إلي سحب قواتهما إلي مراكزها السابقة قبل وقوع القتال. 3. تشكيل لجنة وساطة من الدول العربية من "الجمهورية العربية المتحدة، ليبيا، تونس، لبنان والبلديْن المتنازعيْن لفض النزاع. 4. وقف الحملات الدعائية ضماناً لخلق جوْ العمل المناسب للجنة.
خاتمة : باعتبار أن امكانية ضم الصحراء داخل السيادة المغربية في إطار الحكم الذاتي يشكل الخيار الأفضل والأسهل، ويخدم القضايا الوطنية والقومية ويسهل السبيل إلى وحدة المغرب العربي، وكذلك الوحدة العربية أمل الجماهير العربية وخاصة في ظل المتغيرات الدولية بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة والحرب والمعاداة ضد العرب والإسلام باسم مكافحة الإرهاب، وعليه فالمغرب إذن مدعو أكثر من أي وقت مضى، إلى إقناع المنتظم الدولي بان السعي نحو الطي النهائي لملف الصحراء يندرج ضمن توجه استراتيجي واضح، يتوخى ضمان حقوق بلانا بكل مكوناتها، وتجسيد المفهوم الجديد للأمن الشامل والجوار بمنطقة شمال غرب إفريقيا والساحل وجنوب المتوسط . ---------------------------------------- المصادر : -1على الشامي، الصحراء الغربية عقدة التجزئة في العالم العربي، بيروت، ط1، 1980، ص7. -2إبراهيم ولد الشريف، العلاقات الجزائرية المغربية، رسالة ماجستير، الجامعة المستنصرية، كلية التربية، بغداد، 1998، ص7. -3صلاح الدين حافظ، حرب البوليساريو، دار الوحدة، بيروت، 1981، ص281. 4 ـ نوال بهدين، منظمة الوحدة الإفريقية وقضية الصحراء، من محاضرات مادة " تحليل النظام الدولي "، 2014. -5مبغل هيرنا ندويلارامندي ، السياسة الخارجية المغربية، مطبعة النجاح الجديدة، الطبعة الأولى، ص 178. -6 حميد فرحان الراوي " الاتحاد ألمغاربي ومشكلة الصحراء الغربية "، كلية العلوم السياسية – جامعة بغداد.ص 19 و 20. 7- مصطفي الخلفي ،: أزمة العلاقات المغربية الجزائرية ومشكله الصحراء الغربية ، الجزيرة، ملفات خاصة. .( 2003 ) 8- عمر العبيدي،.( 2012 ) مشكلة الصحراء الغربية في السياسة الإقليمية للجامعة العربية.
#ابراهيم_أيت_عبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|