أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صلاح الدين - ظهر المهراز أو النجمة الحمراء














المزيد.....

ظهر المهراز أو النجمة الحمراء


محمد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" لنقتلع آخر قلع الشيوعية في العالم "
إنه شعار خلاصة الحملة المسعورة التي تشنها حاليا القوى السياسية و الذي رفعته القوى الظلامية في بداية التسعينيات لما هبت للفتوحات الجامعي.
لقد تعالت و بشكل هيستيري أصوات التنديد بالعنف ، فهب القتلة يصرخون عبر الاثير و على مسامع الشهداء في المقابر : لا للعنف كيف ما كانت نوعيته و كيف ما كان مصدره ، و التحق بجوقة التنديد دعاة النضال الطاهر و الأيادي الناعمة المسماة " صحافة مستقلة " و شمر على سواعدهم و أطلق العنان لحناجرهم المبحوحة كوادر الكارتون للمزيد من التنديد.
من السهل أن ندين العنف بأقلام العمل المأجور و خصيصا عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المناضلين الثوريين، بل لجأ البعض و المحسوب منذ زمن غير بعيد على اليسار إلى لعب أدوار قذرة في الوشاية بالمناضلين والتملق " لحيس الكابا للظلاميين " و على رأس هذا البعض المشبوه و المسمى العاقوي.
إن صراخكم الهيستيري هذا لإدانة العنف ، لم يكن من أجل إدانة العنف بقدر ما هو إرهاب ودعوة للنظام و القوى الظلامية للممارسة التقتيل في حق المناضلين الثوريين و خصيصا موقع فاس عقدة المرتدين ، لأنكم جبناء و ضعفاء ، فأنتم من سيمارس العنف و القتل لو كنتم أقوياء ، فٱ-;-نتم أول من يمارس العنف عندما تشعرون بالقوة و العظمة.
هل تعلمون السر في ذلك ؟
إنه إيمانكم بالقداسة
إن الثوريين لا مقدس لهم، فهم أهل الصراع الفكري و النقاش العلمي المادي الديمقراطي فلا محمد و لا علي يحجب بعدهم الفكري، إنهم أحرار، فكلما حظرالمقدس كلما حوصرت حرية التعبير فلا مجال للحواجز العقائدية أو المذهبية في سباحة تفكير الثوريين فلا خصوصيات و لاهم يحزنون ، هاتوا ما لديكم و لا تحاصروننا بدينكم و انتظروا منا الانتقاد اللادع لمقدساتكم وإن جن جنونكم فلن ننحني و نستسلم و نرفع الرايات البيض كما فعل عقاوي و مقدساته و هذا ما حصل و يحصل مع الفكر الديني و المتعاطفين معه من أمثال عاقاوي.
لما تشتعل حلقات النقاش بين الإسلاميين و الرفاق و هنا أتكلم على أواخر الثمانينات عندما اعتقد الظلاميون أنهم يحملون في جعبتهم ما قد يثير اهتمام الطلبة، و يصبحون الخوانجية أضحوكة و سخرية أمام الطلبة ما عساهم فاعلون؟
الفتاوي في المساجد و دعوة جيش محمد لسحق المواقع الطلابية كما حصل في بداية التسعينيات، نجحت في جامعات معينة و استعصت عليها أخرى.
و أنا أقرأ بعض التغطيات أتساءل كيف لا يخجلون كاتبو هذه المخطوطات، قليل من الحياء يا أصحاب الأقلام المأجورة ! تلهفون وراء الطلقات النارية و تمرون على هامش الحدث،
إننا نناضل في ظل نظام اللاديمقراطي و تغييره بنظام ديمقراطي لن يتأتى إلا بعد سفك دماء الجماهير المطالبة بتغييره، أي بعد مواجهة الجماهير لعنف النظام ،فالنظام طبيعته ثابتة لن يقوم إلا على العنف، حبذا لو انتفضت الجماهير و استسلم النظام بدون مواجهة تذكر، فسنكون أول من يدين العنف لأن إسقاط النظام غير مكلف. إنه الوهم و الهذيان ، فكذلك القوى الظلامية لن تقبل بالنقاش إنها تومن بالمقدس إنها تحاصر الحرية إنها تقمع الفضاء الفكري إنها تقتل من أجل تقديس المعتقد و القوى السياسية و الجوقة الحالية و حتى دعاة اللبرالية تصطف حول احترام المقدسات، فلا ثم لا، لخنق الحريات؟ اعتقدوا و قدسوا و اركعوا لمن شئتم إننا لن ننحني إلا جثة هامدة بطعناتكم.
أستغرب كل الغرابة من أمثال المدعو عاقوي! كيف يغير الإنسان من جلده، و خصيصا عندما يشعر بالضعف، فينهال على المناضلين بكل ما أوتي من قوة و عدم الحياء، إن تنظيمكم الحزبي يحمل في صفوفه من شارك و نسق ميدانيا مع من تتحامل عليهم اليوم في مواجهة القوى الظلامية، و ليس حزبكم لوحده فحليفكم حزب الطليعة نسق هوالآخر مع القاعديين ميدانيا في مواجهة القوى الظلامية، و أعرفهم شخصيا واحدا واحدا ولم يستسلموا إلا بعد شهر و نصف من المواجهة الدامية، و استمر القاعديون لوحدهم في صد جحافيل الظلام، و كان من الممكن أن يسقط شهيد أو ضحية في أي لحظة، فالمواجهات في الساحات الجامعية لا تضمن نهايتها.
كفى من الزعيق الصبياني إن المناضلين في الجامعة أكثر بكثير من طيشك المراهق فهم أدرى بشعاب السياسة و لا أنا و لا أنت باستطاعتنا أن نكون أوصياء عليهم، وإن كنت تتوهم خلق فيلق مطيع لك في رحاب الجامعة لقد أخطأت الموقع .إنه التاريخ يا عاقوي كفى من التجسس فالشارع متسع للجميع "ورينا عرض اكتافك....."



#محمد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مواجهة نريد ؟
- اعتقال علي أنوزلا أي دلالات


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صلاح الدين - ظهر المهراز أو النجمة الحمراء