أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع ؟؟ الفسم الثالث والقسم الرابع















المزيد.....



المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع ؟؟ الفسم الثالث والقسم الرابع


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القسم الثالث :- الكوميديا الانتخابيه
المقدمه :
اليوم هو السبت 26/4/2014 .. ولم يتبق سوى ايام على يوم الفصل الاعظم – الاربعاء القادم – وحيث سيقرر الشعب العراقي .. اذا سارت الانتخابات نزيهه ولم يتم تزويرها .. ولا ندري ما اذا كانت هذه البطاقة الالكترونيه للانتخابات لم يتم برمجتها على نوع من التزوير .. وهل خضعت هذه البطاقه الى اشراف مقاييس الامم المتحده وسلامتها ..؟ .. ان تزوير الانتخابات هي سنّه وثقافة في التاريخ الاسلامي ؟.. ابتدأ من اجتماع وانتخابات ( سقيفة بني ساعده ) .. على الرغم من ان القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد كانا قد اوصوا وانتخبوا الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ؟.. ويوم خالف وزوّر الخليفة الاول مبدأ الشورى والانتخابات ؟.. واوصى لعمر دون رأي الصحابة ؟.. ثم يوم جعل الشورى بين ثلاثة وتحت حد السيف ؟.. لخلافة عثمان ؟.. ثم كانت البيعة – كثقافة – تؤخذ بحد السيف ؟.. فنحن وكما قال الشاعر ( نزار قباني ) :
هذي هي اليد التي تغتالنا + ونقبل اليد التي تغتـــال
فالبيعة تؤخذ تحت حد السيف .. وهذا هو الشعار الذي رفعته احدى الكتل السياسيه : (( اذا ذلّت العرب ذلّ الاسلام )) ؟؟.. وكم في هذا الشعار من تطرف قومي جاهلي ؟.. فالعرب كانوا قوما" اذلاّء .. ياتون الفاحشة .. وياكلون الربا .. ويتاجرون بذوي الرايات الحمر ؟.. وليس هناك من ذل .. من ان تنسب بغي .. من في يطنها .. هي ممن واقعها العديد من الرجال .. فتقوم بنسبة وليدها الى الاكثر من الرجال ممن واقعوها .. غنى" .. وجاها .. ومكانة"" ؟.. وتلك كانت بنوّة ( عمو بن العاص )؟؟.. ( وزياد بن ابيه ) .. وغيرهم الكثير ؟.. وهذا كان ديدن العرب في الجاهلية ؟.. يعيشون الذل ؟ ويأدون بناتهم ؟ خشية الاملاق والزنا ؟.. ولكن جاء الاسلام فانقذهم .. وجعلهم اعزّه وساده .. بعد ان كانوا في ذلّهّ ؟.. والآن جاء هؤلاء الافاعي.. والزنا .. وابناء ( نكاح الجهاد ) .. والمسيار .. وعادوا يكبّرون .. عند قتل الابرياء ؟.. بالضبط عند اول تكبيرة اطلقوها في بيعة السقيفه .. وظل التكبير ينطلق من افواه الافاعي ينطلق عند كل انتهاك لحرمة الاسلام ؟.. فاذلّوا الاسلام وخربوا سمعته .. فاخذ الناس يخرجون من دين الاسلام افواجا" .. بعد ان كانوا يدخلون الاسلام افواجا" ..
فعلى الساحة العراقية بدأ صخب .. وشعارات .. كوميديا انتخابيه .. فنحن نرى هذه الكوميديا الانتخابيه .. كحركات كوميديه .. لتمثل مأساة الشعب العراقي .. ولكن كلهم بشعاراتهم .. اتفقوا على ضرورة التغيير ؟..وهذا اعتراف بان الكل والشعب العراقي .. قد حكموا على ان السنوات الثماني لحكم المالكي .. كانت سنين عجاف ؟.. ومن سوء ما عانى الشعب العراقي من اعجب واغرب معادلة وتناقض .. وهو ..(( اغنى بلد في العالم .. فيه افقر شعب في العالم ))؟.. ولم تجد حكومة المالكي من مناص لها الاّ ان تسير مع التيار العام ؟.. فاعترفت بفشلها .. وفسا د اعمالها .. ولكنها رمت تبعت هذا الفشل على الاعضاء من وزارات المحاصصات .. وعلى مجلس النوّاب .. الذين كانوا يحاربون المالكي لافشال حكومته .. ؟.. ولم يدر المالكي انه قد اثبت فشله ايضا" في هذا التبرير ايضا" ؟.. فهو كرئيس وزراء قد منحه الدستور اكثر الصلاحيات .. واستولى هو الآخر على صلاحيات اخرى .. وكان بامكانه اللجوء الى المحكمة الدستورية .. او ان يستفتي الشعب باستفتاء عام .. ما دام هذا في مصلحة الشعب ..؟ .. ولكن المثل العربي يقول (( رمتني بدائها وانسلت ))...
ومن قرأ (( الكوميديا الالهيه )) لدانتي .. والمأخوذة اصلا" من ( رسالة الغفران .. لأبي العلاء المعري .. والتي هي بالحقيقة تمثل تراجيديا الانسان في معاناته .. من اخطاءه في الدنيا ؟.. وصنوف .. وانواع ومراتب .. العذاب .. والعقاب .. في العالم الآخر ؟..
ان تاريخ البشرية ..ومنذ ان تم خلق آدم .. هو تاريخ يقوم على شرعنة القوّة والسرقة .. والعبودية .. والاستحواذ على اموال وجهود الآخر ين .. وشتى انواع الاستعباد .. ؟..وهذا امامك التاريخ الامريكي للولايات المتحدة الامريكيه .. وامبراطوريات الشركات الرأسمالية العملاقه ؟.. نجدها اساسا" كانت .. ولا زالت .. قد قامت على اساس شريعة الغاب ؟.. البقاء للقوى ..والسرقة .. ولحد الآن فالتاريخ البشري يسير في هذه الحقبه على هذه الاسس .. وهذه الحروب وهذه المظالم ..وكل لازدهار وانتعاش المستحوذون الاقوياء على حقوق الآخرين ...
وفي العهد اليوناني جاءت نظريات لفلاسفة .. للتمهيد الى الحقبة الثانية لمسيرة معاناة البشرية .. نحو مجتمع مثالي .. خالي من الظلم .. و المعاناة .. وبدأت النظرية (( الديمقراطية )) .. اي حكم الشعب .. اي ان بقوم الشعب بحكم نفسه بنفسه ..ويكون الحكم لأغلبية الشعب .. وبمرور العقود من الزمن .. يصل الشعب الى الراي العام الموّحد الواحد ..؟.. عندها تدخل البشرية الى هذه المرحلة التاليه ..مرحلة العدالة والاستقرار والسعاده ؟..
كذلك تبدأ الكوميديا الانتخابيه في العراق .. وكلما اقترب موعدة الانتخاب في 30/4/2014 تبدأ هذه الكوميديا ؟؟ تتحول الى تراجيديا انتخابية من المسرحيات الدرامية ؟.. دراما من الحيرة .. و التوجس .. والترد د.. والخوف .. تعتري المواطن .. ؟ هل ينتخب ؟ .. ولمن ينتخب ؟.. وكيف يختار ؟.. فهو ممزق الضمير .. هل ينتخب على اسس طائفيه ؟ دينيه ؟.. قوميه ؟.. عشائريه ؟.. او لمن يشتري منه صوته مقابل عدد من الدولارات ؟.. (( وانا اطبع هذا البحث – واذا بجرس الموبايل يرن .. واحد الاصدقاء يخبرني ان احد المرشحين يقوم باحتفال , في المكان الفلاني , ولمن يحضر فانه سيدفع له ثلاثمائة دولار امريكي ؟.. وطلب مني ان احضر ؟.. ولن احضر بالطبع )).. وهل ساكون موفقا" ان امنح صوتي لمن اتوسم فيه الاخلاص والمقدره على خدمة العراق حقا" ؟.. فالمواطن خائف .. وبداخله صراع ؟.. فهو يتعر ض للتخويف.. بانه سيتم قتله من الطوائف الاخرى ؟.. فهذه الانتخابات .. هي انتخابات (( التقسيم )) تقسيم العراق ؟؟ فهو مقسم فعلا" ؟.. وعلى الرغم بان المواطن يرى بكل هذه الكتل ؟.. هي ممن كانت تخدعه .. وتسرقه .. ؟ . فالناخب يرى .. ان النفط ووارداته تزداد باستمرار في العراق ؟.. وفي المقابل فان وتيرة الفقر في العراق تزداد .. ومعاناة المواطن تزداد .. والفساد يزداد .. وانعدام القانون وانعدامه يزداد .. .. فيجد المواطن – خوفا" لحمابة نفسه – مضطرا" ان ينحاز الى الطائفيه ؟.. الى طائفته .. الى عشيرته ؟.. الى مذهبه ؟.. فالدين السياسي انحرف بالدين .. عن مبادئه من ينبوعه الصافي ؟.. واصبح الدين في خدمة المصالح الخاصه .. الى مصالح الاقوياء ؟.. وانحرف الى ثقافة الخرافه .. والجهل .. وغسل الدماغ .. والعيش في خرافة الماضي .. وثقافة صبر الخضوع .. والانتظار السلبي لعشرات او مئات من السنين .. او قل آلاف من السنين .. ؟.. لانتظار الفرج من غائب ( عجل الله فرجه ) ؟.. لا ان ياتي الفرج – اولا" – من داخلنا .. بل ممن ينتشلنا .. ويسوقنا سوقنا . الى فشلنا في تبعية عيش الانقراض ؟..
ان اكثرية الشعب .. يقودهم الخوف من الغير .. وعدم الثقة المتفشي في علاقاتنا ؟.. فيوقودهم الدين الطائفي السياسي ؟.. الى انتخاب نفس الرموز السابقه ؟.. والدين السياسي يعتمد النفاق في رؤية الحقيقه ؟.. فقد اتفق خطباء المنبر الحسيني للحوزة الدينيه ؟.. على ان الديمقراطية .. والانتخابات .. هي حرام .. لأن الله عز وجل .. هو الذي يقوم بتعيين الامام ؟ .. لا ان ينتخبه الناس ؟(( والامر شورى بينكم ))؟.. ولكنهم لم يبينوا آلية تعيين الامام ؟.. ومن هو الامام ؟.. .. كما ان السلفية يحرمون كذلك .. الديمقراطية .. والانتخابات ؟.. ويدعون الى عودة الخلافه ؟.. ولكن لم يبينوا من هو الخليفه ؟.. هل هو خليفة شورى سقيفة بني سلعده .. وكيفية اختياره ..
والمثقفون ؟.. تجدهم في شارع المتنبي ؟.. تراهم يتشبثون ؟ بانتخاب .. القوائم الديمقر اطية المدنية ؟.. الوطنية الواضحة المبادىء ؟..
ولكن الحالة الايجابية .. في معمعة هذه الكوميديا التراجيديا الانتخابيه .. التي يعيشها ويمارسها المواطنون العراقيون ؟.. في نقاشاتهم .. وحلقاتهم النقاشية .. وندواتهم ؟.. ومؤتمراتهم .. ومضايف الاكل والعزائم .. ؟.. ما يذكرني بالعصر اليوناني .. والحلقات النقاشيه في شوارع اثينا ؟.. عندما شاعت نظرية الفلسفة اليونانية (( السفسطائيه )) .. اي فلسفة(( الحكمه )).. حيث ان الانسان هو مركز الحقيقه .. وان لا مخطىء او مصيب .. فالكل هم على صواب .. بالنسبة الى ما يحمله كل فرد من معرفه .. يتم تبادلها بالنقاش والحوار ؟..
فالمواطن العراقي قد استفاد من هذه الشعلة الانتخابيه .. وهذا التفاعل بين مختلف الافكار .. يحدث عفويا" لا مناص منه .. اكتشف العراقي لأول مرة" اهميته .. واهمية صوته .. وضرورته لقيام الحكومة والدولة .. وان هؤلاء الذين يجرون وراءه .. هم يستجدون صوته .. وان هؤلاء الذين يجرون وراءه هم يستجدون صوته ؟.. فهم يمارسون عملية التسول .. والاستجداء .. والتملق .. والوعود .. في مقابل صوت المواطن ؟؟.. وان اخطأ المواطن في اعطاء صوته ؟.. فان هذا الصوت .. سينقلب الى .. سوط يلهبون به ظهره ؟.... وهذه العملية الانتخابية ترفع بمستوى وعي وثقافة المواطن .. وهذه تزداد وترتفع فترة بعد اخرى .. وعلى المدى البعيد يستقر المجتمع على اسس رصينة من التقدم والرقي . فنحن ندفع الثمن ؟.... فالشعب اصبح يتفاعل ويناقش يوميا" .. العمليه الديمقراطيه .. والعمليه الانتخابيه .. وما هي الميزانية الدوله .. وهذا الشعب هو من الذكاء بحيث اصبح يتسائل ؟ ما دام العراق اصبح يصدر ( 3,5 ) مليون برميل يوميا" من النفط ؟؟.. فاين تذهب هذه الاموال اي عائدات النفط ؟.. والشعب يعرف وهو ينظر الى الخدمات التي تقدمها الدولة .. وهي صفر .. وشلل مشاريع التنميه .. ؟.. ان الشعب يعرف .. ويستطيع ان يخبرك ؟.. ما هو الفساد ؟.. والرشوة ؟.. والسرقات .. والتجاوز على اموال الشعب .. ؟
ولعلي هنا سأتطرق واتاقش ونبحث معا" عن برنامج بعض برامج بعض الكتل الانتخابيه .. كما يلي :
اولا" : كتلة دولة القانون : اي كتلة السيد المالكي :
فمن لياقة العرب .. انهم احيانا" يسمون الاشياء على نقيض معناها ؟.. فيسمون الاعمى .. بصير .. والاعور يسمونه ( جريم العين ) .. وهكذا :- فمن ناحية اللياقة .. او النفاق العشائري .. فنحن نسمي .. دولة اللا قانون .. بدولة القانون .. او المقصود .. هو لعل الضرب على آلة العود ليلا" للطرب والتمتع ؟.. او هو من باب (( ضرب بالنواقيس لا ضربا" بالوى قيسي )) .. فهذه الحكومة ضربت كل ما هو قانوني .. واستعاضت بدله بالقانون العشائري الجاهلي .. الذي اصبح يمثل حالة ارهاب يبث الرعب على مستوى المجتمع والفرد ؟.. عطّل كل نشاط ومشاريع المجتمع .. اما القوانين العراقية فهي معطلة .. لا يامن الناس على اموالهم .. وممتلكاتهم .. وبيوتهم .. وبنيهم .. وارواحهم .. وهي دولة الفشل .. والارهاب .. والارهاب العشائري .. والفساد والرشوه .. والتهجير .. والترحيل .. والاختطاف .. والاغتيالات .. وسرقة جهود الآخرين .. ودولة المافيات .. والجهل .. ودولة الايتام .. ودولة الارامل .. وقد طرحت الفضائية البغداديه عن لسان ومقابلة مباشره من مسؤلين سابقين في الدولة ا بعض منه :-
1- ان الشعب بقي ولسنين .. ولعله لا زال .. يستلم اغذية فاسده .. ومسرطنة .. عن طريق ( البطاقة التموينيه ) ؟ من زيت .. وشاي .. وحليب .. يشترى باسعار رخيصه .. ويسجل بلاسعار عاليه .. واستيراد الاغذية من مناشىء متعدده لتجارة السوق بين التجار وبين المسؤلين .. فالبطاقة التموينيه تجهز الشعب باردىء الرز والطحين والزيوت .. وغير السرقات الاسطوريه التي كان يغطي عليها السيد المالكي .. ويقول ان نسبة 10% من الفساد المالي .. ضروري لبقاء الدولة .. وهذه النظريه يستمدها السيد المالكي من الرئيس السابق ( حافظ الاسد ) ..والتي مفادها انه كلما زاد عدد الفاسدين الذين يعيشون على ما يسرقونه من الدولة .. كلما كانو احرص على حمايتهم للدولة وبقاءها .. لأن في بقاءها .. وحمايتها .. هو حماية لهم – الفاسدين - .. واستمرار بقائهم للمزيد من السرقات .. ففي سقوط النظام .. سقوطهم .. (( فالمغانم امامكم والهلاك من خلفكم )) .. وكانت السرقات في فساد وزارة الكهرباء التي استهلكت المليارا ت من الدولارات .. على امور صوريه ؟.. وخلقت تجارة واستيراد المولدات الكهربائيه .. بالاتفاق بين التجار والمسؤلين .. والسيد باقر الزبيدي يعرف ما كان يجري ..اما وزارة الصناعة فاغلقت المعامل العراقيه وتوقف الانتاج المحلي .. وتم فتح المجال الى تجارة استيراد البضائع الاجنبية .. الغير صالحه .. وسرقات البنوك ؟.. وحرق المستمسكات الحسابية الرسميه للتغطية على ما يدل على السرقات .. واغتيالات المسؤلين .. اما فساد العملية الامنيه .. فلم تؤدي الى حفظ الامن وحماية المواطنين .. ولم تستطع ان تقضي على التفجيرات .. والمفخخات .. والعبوان .. والكاتمات ؟.. بل هي نفذت ما يريده الارهاب ؟.. اذ استطاعت هذه العملية.. ان تحقق تعطيل اعمال وارزاق ..وحركات الناس .. في اعمالهم .. ومدارسهم .. ومؤسسات عملهم .. اذ خلقت ازدحام المرور .. بنقاط تفتيش ثابته عاجزه .. .. واغلقت معظم الشوارع .. ولو قامت بفتح الشوارع .. والاستعاضة بالدوريات الراجله .. والدوريات الآلية .. لتم القضاء على ارهاب الشارع .. وقضت على ازدحام . حركة المرور.. وانه ليس من الاسرار بان بعض مناطق العاصمة بنقاط تفتيشها .. اخذ يتم تأجيره من بعضهم البعض .. وخلق كراجات لوقوف السيارات يتم تأجيرها من قبلهم ..
2- منذ قيام حكومة المالكي في ولايته الاولى ؟.. بدأ الارهاب .. والتهجير .. من البيوت ,سرقة بيوت الناس وممتلكاتهم .. واختطاف وقتل الناس على الهويه والمناطق ؟.. ومن دون تعويضهم ؟؟ وبدأت حرب المفخخات .. والاحزمة الناسفة .. والامن ولحد الآن في تدهور مستمر .. فنحن في حرب ارهابيه منذ 2006 ولغعاية انتخابات 2014
3- فساد اجهزة الجهاز الاداري ؟.. ارهقت وترهق المواطن .. ولكي يستطيع المواطن ان يثبت شخصيته عليه ان يقدم خمسة هويات ؟.. الرشوة اصبحت ثقافة دمرت بناء المجتمع والمواطن والتنميه .. والمحسوبية المحاصصية .. انت مو من عندنا اذا" انت ضدنا .. ولن تحصل على حقوقك ؟.. باسوء ما كان يحدث زمن صدام اللعين .. ازدادت البطالة .. تدهورت الطفولة وتشردت .. وكثرت الارامل .. والتسول .. والجهل .. وتأصلت الطائفيه .. وتدهور التعليم والتربية .. وضاعت الحقوق .. والمواطن لايعلم متى يتم بيع داره دون ان يعلم .. وانتشر الفساد الاخلاقي .. بانتشار بيع العقاقير المنشطة للجنس تباع على ارصفة الشوارع .. واصبحت اللواطة .. و(( المتعة)) .. المشرعنة الشبيه بالبغاء واماكن الزنا .. هي السائده .. واداة مشروعه في المؤسسات وغيرها .. (لا نستطيع ان نتكلم .. لأن هذا قد يفضح سيدات ؟ .. وليس مسؤولين ).. اصبحت المخدرات منتشره وتمار س وتباع شبه علنا" ..
4- واصبحت (( دولة القانون )) .. هي دولة المافيات والحيتان الكبيره .. في العملية التجاريه .. والتنمويه .. والنقدية .. والصيرفة .. وتهريب وتبيض العمله .. وفساد وتأخر القضاء .. واصبح المالكي لا يحكم الحكومة .. بل اصبح محكوما" لحكم المافيات .. ولعلي اشير الى احدى هذه المافيا التي تقرر وتحكم بدل المالكي .. وهي الامانة العامه لمجلس الوزراء ؟.. وامينها العام السيد ( علي العلاّق ).. اني اطرح خبرتي الشخصية مع هذا العلاّق ؟.. وهي (( كانت الامانة العامه قد اعلنت عن طريق الفضائية العراقية .. عن تنظيم مسابقة لتقديم بحوث قرآنيه .. وجائزتها (5) خمسة ملايين دينار ..ويعنون تقديم البحث الى هذا العلاّق .. فقدمت بحثي الموسوم ( الاعجاز العلمي في القرآن الكريم ) .. وانتظرت واختفى البحث .. فتوسطت لدى الاستاذ خالد الشامي .. مدير العلاقات العامة لدى مجلس الوزراء في حينه .. فتم استدعائي الى الامانة العامه .. فقابلني الاستاذ عبد الرزاق المالكي , وكان معاون مدير الميزانية العام في مجلس الوزراء .. وكان هو سكرتير لجنة المسابقة القرآنيه .. فنفى استلامه لهذا البحث .. وسألنل لمن عنونت استلامه ؟.. قلت وحسب الاعلان التلفزيوني .. عنونته الى السيد العلاق ّ .. فقال لي الاستاذ عبد الرزاق .. لالا.. ذهب البحث .. فسالته : هل لديكم هنا ايضا" حواسم ؟؟؟.. وقلت له ان هذا كتاب لي وهو موثق لدى دار الكتب العراقيه ومودع لدى المكتبة المركزيه ؟.. وكنت اقدم كل بحوثي معنونة الى السيد رئيس الوزراء ... ويبدو ان دائرة المستشارين .. وهم مافيا قويه و منتفعه .. السنة الماضية عنونت الى السيد رئيس الوزراء الطبعة الثانية من الكتاب المذكور .. مع بحث في الاصلاح السياسي .. وبحث عن الامن ومكافحة الارهاب .. ثم اقترحت عليه بالخروج ببرنامج اسبوعي يواجه به الشعب ويطلعه على ماجريات الامور .. طبق السيد رئيس الوزراء واخذ يخرج اسبوعيا" .. ولكن ظهر ان الاقتراح والبحوث قد استلمه المستشار في هيئة المستشارية الدكتور ( نجم الانباري ) وسلمها الى ( الدكتور عامر الخزاعي ) الذي انتحل اقتراح .. البرنامج الاسبوعي لنفسنه .. واعادوا لي الكتاب والبحو ث ؟... اعدت الموضوع الى السيد مستشار رئيس الوزراء الاعلامي السيد الموسوي .. محتجا" على ان اسلوب السرقه لا يليق بمو ظفين كبار في الدولة ؟.. ولكن لم استلم اي رد ؟؟..))).. هذه تجربة شخصيه .. كيف تتم الامور في مجلس الوزراء .. فالامانة العامة تحولت الى اكبر من حجمها كسكر تارية لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء .. تضخمت هذه الامانة العامه .. الى تنظيم غير رسمي متسلط ويقود الوزارات .. ففي الموقع الالكتروني لهذه الامانة .. ما يشير الى ان الامين العام هذا نظم احتفال لتكر يم وزيرة المر أه على (كفائتها ؟!!) ويقدم لها درع الكفاءه ؟؟ ..و وهذا من عمل رئيس الوزراء .. وهناك الكثير من المفاسد يمكن ان تظهر بعد الانتخابات .. واذا جاءت حكومة حديده .. فستظهر حقائق وفضائح تزكم الانوف ؟؟..
5- ابتلع المالكي كل معارضيه .. والسلطات الرقابيه .. ومنها :
أ‌- منظما المجتمع المدني .. فجعلها تحت سطوة الامانة العامه لمجلس الوزراء – وهذا غير دستوري .. فاصبحت دائرة المنظمات من الجهل والفساد .. ما جعلها خاضعه لنزوات المنظمات الاجنبية .. وعميلاتها .. ولعل القلم السري يوما" سيكشف عن روائح كريهه ..
ب‌- هيئة النزاهة : لماذا مثلا" ان تدقق وتحاسب .. سجلات (( هيئة تخفيف افقر )) التي اسسها السيد الامين العام لمجلس الوزراء السيد العلاّق .. وميزانيتها - من الميزانية العامه للدوله – ومقدارها (612)مليار دينار عراقي .. ولو راجعنا كلف المطبوعات التي انجزتها دائرة العلاقات فيها .. لوجدتها تفوق الملاين العديده من الدنانير ..الخ ..
ت‌- هيئة الانتخابات العامة هذه .. التي تجاهلت عن مخالفات ( دولة القانون ) .. عندما قام بالدعاية الانتخابية له .. منذ ان بدأ المالكي يعلق المصورات الكبيره عن الارهاب بنفس الشعارات ؟.. توزيع سندات الاراضي قبل وبعد الحملة الانتخابيه .. وهو استغلال لامكانيات الدولة لمصلحة كتلته ..
ث‌- المحكمة الدستورية العليا ؟؟؟...
ج‌- البنك المركزي .. وتغيير المحافظ فيه .. وهناك تسريبات سريه ..: مفادها .. انه وبعد الانتخابات ونجاح المالكي .. فان السيد علي العلاّق سيتم تعيينه ( محافظا" للبنك المركزي ) ؟؟؟؟!
6- لعل اخطر ما قام به السيد المالكي : - هو تصديره للعشائر في قيادة مفاصل المجتمع العراقي .. ظنّا" منه انهم سيقومون بدعمه في الانتخابات ؟... وهو بهذه الخطوه قد الغى دولة القانون والدولة المدنيه .. فالعشائرية هي مرحله متخلفه في نشوء الدولة .. فعاد بالعراق الى عادات واعراف الجاهليه .. وظهر نوع من الارهاب هو اخطر من كل انواع الارهاب .. الاهو :.. الارهاب العشائري .. فبدأت العشائرية تنخر في جسم المجتمع .. وقام المالكي بمنح هويات (( كشيوخ عشائر )) .. واعرف من هم ليسو بشيوخ .. ومنهم من كان في التنظيم العسكري لحزب البعث ؟؟ وحاصل على اوسمة من صدام حسين .. وصديق الرئيس .. واستثمر من هذه الميزات بحصول ابنه على زياده في الدرجات الامتحانيه اهلته للجامعه .. والآن المالكي يمنحهم رواتب ضخمه .. ومسدسات .. وميزات تعينهم افراد في الجيش والشرطه .. والناس يعانون من الارهاب العشائري ...
7- المالكي مستحوذ على كل السلطات : .. فهو :.. رئيس الوزراء بالصلاحيات التي منحها له الدستور .. وهو وزير الداخليه .. وهو وزير الدفاع .. وهو القائد العام للقوات المسلحه ..وهو يقبض على منصب رئيس الجمهوريه .. ويقبض على وزارة الماليه..
8- في عهده اغلقت المعامل .. وتوقف انتاجها .. واغرقت الاسواق بالبضاعة الاجنبية الرديئه .. وتم تسريح العاملين فيها دون تعويض او تقاعد .. كعاطليت ..
9- في عهد المالكي توقفت الزراعه .. واصبحنا نستورد المنتجات الزراعية من كل العالم .. حتى الثوم من الصين .. والمزارعين يتم منحهم السلف بالرشوه .. ويقومون بايداعها ببنوك الخارج .. تصحرت الارض .. مات الزرع .. وجفت دجله والفرات ..
10- وزارة الصحه تحولت الى وزارة اطباء وتجارة المرض والادويه .. واصبح الطب قطاع تجاري خاص .. وليس مهنة انسانيه .. فكثرت المستشفيات والعيادات الخاصه .. على حساب تعطيل خدمات المستشفيات الحكوميه .. واصبحت كلفة العلاج مرتفعة التكاليف بشكل اسطوري .. اضافة" الى رداءة الادوية المستورده دون خضوعها للرقابة العلميه ..
11- وزارة المصالحة الوطنية .. هي وزارة سلب ونهب .. وعاطله ..
12- الرشوه والفساد الاداري والمالي .. وكل الخدمات معطله ؟..
13- المالكي يرغب بولاية ثالثه .. مخالفة" للدستور المالكي يتجه .. واتجه بقوه نحو اقامة حكم دكتاتوري .. بترشحه لولاية ثالثه .. .. ونحن – وحتى تزداد ثقافة الحكم الديمقراطيه .. اي حكم الشعب .. نحتاج الى ضرورة ابدال الاوجه او وجوه السلطات كل اربعة سنوات .. حتى نعتاد الى التعرف على الوجوه .. بالحكم .. وليس التعرف على الحكم بالاوجه ؟؟؟.. والاّ! سننتقل الى حكم الفرد الدكتاتوري ..؟. فالدولة لها برنامجها الثابت .. وليس برنامج اشخاص ؟؟..
14- وبالاختصار فان حكو مة المالكي قد فشلت في ثماني سنوات .. وتكريرها بثالثة يعتبر كارثه ؟؟.. وعلى المحكمة الدستورية ان تمنع ذلك ..
فهو قد فشل في كل شيء ؟..
ثانيـا":- كتلة المواطن ينتصر : المحلس الاسلامي الاعلى... يرتبط اسمه بآل الحكيم .. وانا عن هذه الاسره لست بغريب ؟.. منذ اكثر من ثمانين سنه وكان والدي من مقلدي آية الله العظمى السيد محسن الحكيم ( قدس الله سره ).. وهو يعتبر من مراجع الشيعه الذين طوروا هذه المرجعية ؟.. وقاموا بالمحافظة وحماية مسيرة المشروع الحسيني ؟.. عندما افتى بعدم جواز احتلال الكويت .. في عهد عبد الكريم قاسم ؟.. وافتى بعدم جواز قتال و محاربة الاكراد ؟.. ففي اربيل هناك شارع باسم (( سيد محسن الحكيم )) .. وامراء الكويت يشعرون بالا متنان نحو السيد الحكيم .. لذلك فهم لا اعتر اض لديهم ان تكون الكويت مكانا" آمنا" للشعائروالدعوه الشيعيه ؟.. كما ان لي صلة صداقه طفوله مع ( السيد محمد باقر الحكيم ) ..وكان دائم الاستفسار عني من اخوتي عندما كانوا في ايران .. وكنت ابني آمالا" عند عودته بعد الاحتلال الى العراق .. الاّ ان مخابرات الاحتلال عاجلته .. واغتالته ؟؟..
ولعلي اذكر بعض الخدمات التي اديتها .. لكتلة المواطن ؟.. والمواطن ينتصر ..:
1- السيده ليلى الخفاجي – النائبة السابقه .. والمرشحه حاليا -.. فعندما تم ترشيحها لحضور احد مؤتمرات وكالات الامم المتحده .. في موضوع .. التنمية المستدامه .. ولانه لا معرفة لها بذلك – ولست ادري كيف يتم الترشيح لمثل هذه المؤتمرات .. فهذه احد عيوب هذه الكتل والاحزاب .. اذ لا يهمها مصلحة العراق .. لذلك تتم الامور بالمحسوبية الحزبيه والشخصية .. ـــ فذهبت السيده الى لجنة الصحه والبيئه في البرلمان .. مستنجده -.. فاشار عليها الدكتور علي العنبوري .. ان تتصل بي باعتباري خبيرا ايكولوجيا " .. فاتصلت بي تلفونيا" وبينت انها ( خفاجيه ) .. وانت ايضا" ( خفاجي ) .. مما يوجب علي مساعدتها .. فارسلت لي اجندة المؤتمر .. بعد ان رفعت منه ما يستدل على عنوان الاتصال بالمؤتمر .. فالفت كتابا حول (( البيئه بين النظرية والتطبيق )) .. وارفقتها بكتاب آخر حول البيئه .. وجاء من استلمها مني .. من دون ان ارى وجه هذه السيده او اقابله .. وذهبت وحضرت المؤتمر .. وقدمت هذا التقرير باسمها ؟.. الا اني كنت قد نشرت البحث على موقعي – في الحوار المتمدن – وعندما عادت هذه السيده ..اتصلت بي وعاتبتني عن قيامي بنشر البحث باسمي ؟.. قلت لها هل قدمتيه باسمكي ؟ ولماذا ؟ هل اشتريتيه مني ؟.. وهو كتابا" صدر لي ومن ضمن الكتب التي اهديتها الى السيد الحكيم .... هذه السيده مرشحه ان تكون نائيه ..؟
2- الدكتور احمد الجلبي : هو كذلك مرشح عن كتلة ( المواطن ينتصر ) مرة" جائني الصديق ( معتز عناد غزوان ) مكلفا" من قبل الدكتور الجلبي :.. ان اقوم باجر اء بحث يظهر تميز العراق بامور لا تتوفر لغيره من البلدان ؟.. فالفت كتابي Applied Iraqi logy .. علم العراقيات التطبيقي .. وهو كتاب قمت بنشره فاخذه الاخ ( غزوان ) الى الدكتور الجلبي .. الذي ابدى امتعاضه من نشره باسمي ؟.. وانه كان في نيته الاتصال ( بالبرفسور النمساوي حول الموضوع ) ؟.. فهذا المرشح الثاني ؟؟؟ ومرة التقيت بالدكتور الجلبي في بيته .. لحضور ندوة عن ( الاسكان ) .. وفي الاستراحه .. وبحضور حلقة من الحضور :.. فاجئت الدكتور قائلا" :.. ان عملية التقدم ليست صعبه في العراق الغني ؟.. فالامر لا يحتاج اللاّ اصدار ثلاث تشريعات هي :
آ اصدار قانون : لكل فرد حصه بالموارد الطبيعيه ب- اصدار قانون : الضمان الاجتماعي الموحد .. الفرد العراقي ( مضمون من المهد الى اللحد ) ..ج- اصدار قانون المستوطنات البشرية التخصصيه .. فاشار لي الجلبي بابهامه الى الاعلى :: الفوك ما يوافقون ؟؟
3- السيد باقر جبر الزبيدي : عندما كان وزيرا" للماليه ..
آ-ابدى ملاحظته عن مشكلة المتقاعدين ؟.. كيف تعطي رواتب لمن لا يعلون ؟؟..
ب- وفي ذلك الوقت ؟.. قام بشراء ارض وعقار كبير في ميسان .. ار ض مستقبل النفط ..
ح‌- في لقاء له على العراقية .. هو الذي تنبأ .. بوصول ارهاب القاعده الى بغداد ؟.. واعتقد انه سيجد له مكانا" آمنا" له وعائلته في الامارات ؟؟؟..
4- ومن خدماتي التي قدمتها .. هو قيامي بتنظير شعار (( المواطن )).. ونشرته كتعميم .. وفي حينه قيل ان الدكتورالشيخ ( همام ) .. قد استحسن ما فيه ؟.. دون استدعائي للمزيد ؟.. كما نشرت ( الوصايا العشرة للتقدم ) ..
5- مرة" اتصلت بي السيده زلزله مسؤلة البحوث فيالمجلس الاعلى و تركت العمل معهم بعد ذلك .. وطلبت مني العمل معهم في تقديم البحوث .. فسلمتها احد بحوثي المنشوره والموثقه .. فاستصحبتني الى غر فة احد الاطباء على اساس انه مسؤول عن بحوث البيئه .. وسلمته البحث المقدم من قبلي .. وقد وجدت ان هذا الدكتور هو يجهل اي شيء عن البيئه .. كجهله عن فروض الصلاة .. فقد كان يصلي بجوربه ؟؟ ولم يستدعوني لحد الآن وعندما استفسرت من السيده زلزله ؟.. اخبرتني بانها تركت العمل معهم؟.. لأنهم مجموعه من المنافقين الوصولين..
6- ثم اتصل بي من مجلس الامل التابع للمجلس الاعلى .. وكتلة المواطن .. المسؤل عن الادارة .. وكان يريد ان يعرف كيفية كتابة ( مشروع ) .. فقدمت له الاسس .. وكان هناك من التقط مني ما صلحوا مشاريعهم .. وانتهى الامر ؟..
7- قدمت فايل طلبي مقابلة السيد ..عمّار الحكيم ..ارفقت بالاضبارة مايلي
أ‌- بحث عن الاصلاح السياسي والاقتصادي .. وكتابي ( الاعجاز العلمي في القرآن ..
ب‌- بحثي عن تنضيري لشعار ( المواطن ) ..
ت‌- بحث ( الوصايا العشره للتقدم ) ..
ث‌- كتابي : نظرية البيت الر أسمالي الحر .. وكتابي الايكولوجيا في النظرية والتطبيق..
واختفى طلبي للمقابلة لدى المكتب او غيره ؟..
8- في مقابله جماعيه للمعوقين وغيرهم ؟.. مع السيد ( الحكبم ) القيت كلمه متضمنة ما سبق وقدمته .. واهديت له كتبي التاليه :
أ‌- الاعجاز العلمي في القرآن ب- نظرية اقتصاد البيت الرأسمالي الحر ج – الايكولوجيا البشرية في النظرية والتطبيق .. الاّ ان مصور فضائية ( الفرات ) ... التابعه للمجلس الاعلى .. كان يضايقني في عدم تصوير ما اقدمه للسيد الحكيم ؟؟
9 – هذه الفضائيه سبق ان سرقت نشاطاتنا في مشروع (( نادي القفل )) وعرضت فلمنا والذي نشرته ( فضائية الديار ) ومدته (5) ساعات ؟.. ونسبته الى مشروع مدرسة (( الفرات )) ؟؟.. فهي فضائية مرتزقه غير مؤهلة لا فنيا" ولا علميا" ؟؟
10 – سبق ان حذرني مسؤول في ادارة ( الامل ) بان لا تقدم مشاريعك ؟.. والاّ فهناك من سيسرقها ؟؟.,.
الذي يلاحظ الابنية والمواقع التي يحتلها :.. المجلس الاعلى .. والمواطن .. والامل ؟؟ يجدها امبراطوريه ؟.. عالية الكلفة في التمويل .. فيها جيش من العاملين .. وكلما كان عددهم كثيرا" ..نستنتج ان هناك من الوصوليين .. الذين يحمون مصالحهم .. ويشكلون تنظيما" غير رسمي لحماية مصالحهم .. ويقودون ( الحكيم ) لايقودهم .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا":- كتلة الدكتور مهدي الحافظ : والتي اعتبره من اخطر الكتل على مصلحة ومصير العراق ؟.. لأن هناك من ينخدع : بانة هذا دكتور .. وتكنوقراط ؟؟.. في حين انه يمثل اخطر مرحله من الاقتصاد الرأسمال الامريكي التنافسي ..
وكان قد طرح الدكتور الحافظ عن طريق الفضائية العراقيه :
الدكتور مهدي الحافظ يحمل فكر اخطر مشروع في تحطيم العدالة ومصلحة الشعب الكادح .. الفقير .. المشرد .. الارامل .. فهو وبحكم ما يعتقده الكثير بانه دكتور بالاقتصاد .. وكان وزيرا" للتخطيط ؟.. وهو لديه مشروع (( مركز الا صلاح الاقتصادي )).. وهيئته الاداريه هم اساتذة اقتصاد في جامعة لندن ؟..ونحن يبهرنا الواقع الذي يعيشه الشعب البريطاني .. وبحوث الدكتور الحافظ .. والاساتذة معه .. تنطلق من حيث وصل اليه الاقتصاد الرأسمالي التعاوني البريطاني ..
ان الدكتور الحافظ : يمثل ويدعو الى الاقتصاد الامريكي الرأسمالي التنافسي ..وتموله .. بالمال .. وبالبحوث .. المنظمة الامريكيه ال USAID الامريكيه .. فالدكتور الحافظ يركز في بحوثه ..وبرامجه .. على نقطتين اساسيتين .. هما برنامجه الانتخابي :-
1- زيادة عدد البنوك التي تتعامل بالسياسة النقديه ؟.. وتلقف واردات النفط .. واستخدام ما يسمى (( باستعمار البنوك )) .. والمعاملات النقدية الصيرفيه .. من تهريب للعملة .. وتبيظ .. وغسيل الاموال .. التي تصب في خدمة الراسماليين الجدد من الطفيليين .. على حساب التنمية المستدامة الحقيقيه ..
2- ويدعو الى خلق .. وتنشيط القطاع الخاص .. في عملية التنميه .. وعملية السوق الرأسمالي الحر في المضاربات في سعر الصرف المتقلب للعمله ..وفي العملية التجارية الوهميه .. فنحن ليس لدينا قطاع خاص بالمعنى الصحيح .. بل هم جماعة من الطفيليين .. خلقهم المحتل .. للانتفاع في التعامل باساليب الفساد .. في الربح غير المشروع .. وتهريب الاموال الى خارج العراق ؟..
3- ولا بد ان اضع امام اعين الدكتور الحافظ .. بان الاقتصاد الانكليزي قد تم بناؤه على بنيه تحتيه اولا" .. وذلك بتوفير حاجات البقاء والانسانية الاساسيه للمجتمع والفرد البريطاني .. وبعدها يتم اقامة الاقتصاد المتطور ... اما لدينا في العراق .. فلا توجد بنيه تحتيه للاقتصاد العراقي .. من توفير حاجات البقاء .. والانسانيه الاساسيه للفرد العراقي .. بعدها يتم بناء او اقامة النشاطات الاقتصاديه .. وان عملية البناء من القمه .. اي من الطوابق العليا .. دون وضع الاسس.. فانها عملية خطرة سرعان ما تؤدي الى انهيار المجتمع ..
4- ولعلي هنا اود ان اضع امام الدكتور الحافظ لا على اساس ان لي اختصاص بايكولوجيا الاقتصاد ؟.. بل كوني استطبع ان استقرأ .. حكمة الشعب .. ومصلحته .. وارى الشارع .. و(( اقتصاد الشارع )).. الذي تلخصه حكمة الشعب .. التي تقول (( احسبها حساب عرب )).. اي ماذا سيعود على الشعب من فائده ؟..
اما من ناحية (( ايكولوجيا الاقتصاد )).. فاقول .. او اضع امام بصيرتك .. يادكتور .. فانه :.. لكل نشاط في المجتمع .. او في الحكومة .. او في الدولة كلها .. وعلى وجه الدقه .. في الاقتصاد .. ؟ لابد من اقامة بنية تحتيه اقتصاديه .. يجب ارسائها واقامتها اولا" في المجتمع ليقوم عليها البيان والهيكل الاقتصادي .. فيرتفع على اسس ثابته .. متطوره .. اساسها البنية التحتيه لارساء القاعده .,. في الحقوق والواجبات .. وتوفير حقوق البقاء وحقوق الانسان .. التي يستقر عليها .. وينطلق منها الشعب .. فانت يا سيادة الدكتور والاساتذة من اعضاء الهيئة الاداريه لمعهدك.. تتكلمون عن المجتمع الانكليزي .. المتطور .. الذي يستقر على قانون الضمان الاجتماعي قانون (( بفرج )) .. الذي ينص بان ((الفرد البريطاني مضمون من المهد الى اللحد )).. في التعليم المجاني .. في العلاج المجاني ..والصحه المجانيه .. وضمان العمل .. وفي البطالة تدفع الدولة رواتب للعاطلين .. والدولة هي التي تبحث لهم عن العمل ؟.. والسكن مضمون ومتوفر ؟؟.. وفي افقر دوله في اوربا عندما يولد المولود يتم تخصيص راتب له في البنك .. يستلمه عند بلوغه الثامنة عشر من العمر ؟؟.. وللمواطن حصه في موارد الدولة الطبيعية .. فهل لديك في العراق مثل هذا ؟؟.. الا ترى الفقر .. والتشرد .. والجهل .. والمرض .. وعمالة الاطفال وشذوذهم .. .. ان القطاع الخاص .. واقتصاد السوق الرأسمالي الحر .. ما هي الاّ فخ وبدعه ؟.. نحن نرى ظهور طبقه من الطفيليات .. تسمي نفسهم .. برجال الاعمال .. خلقتهم ادارة الاحتلال .. وكانوا يتقاسمون معهم السرقات ؟.. وهم اساس مافيات .. الفساد .. مع مسؤولي الادارة الحكوميه .. وخربوا .. وسرقوا .. مشاريع التنمية والدولة .. لذلك هنا لابد من سياسة نقديه .. تديرها بنوك صوريه .. متعدده .. عن طريق شبكه فوقيه .. بعيده عن مصلحة الشعب .. تقوم باعمال .. تحويل .. وتبيض .. وغسيل .. الاموال .. وتهريبها .. وتداول واحتواء واردات النفط الضخمه .. التي تمثل مصدر لتضخم وبقاء البنوك الاجنبيه .. ان اساس النظام الرأسمالي الامريكي التنافسي الحر .. هو نظام الازمات و الضائقات التي تؤدي الى الحروب بالنهاية فتنتعش الصناعات الحربيه .. ويعود الاقتصاد الامريكي الى التعافي والانتعاش .. فنحن نرى ان العالم اليوم يعيش الحرب العالمية الثالثه ..من حروب محليه وازمات .. تدفع الانتاج الحربي الى الازدياد ... وامريكا تريد خلق اقتصاديات ذيليه تابعة لها ..

القسم الرابع : الحل الاساسي لبناء العراق .. في تشريعات ثلاثه :
ان ما اعتقده .. وسبق ان قمت بتنظيره بكتابي (( نظرية البيت الرأسمالي الاقتصادي الحر )) .. هو ما يبين ضرورة اقامة اقتصاد ويتفق مع الاقتصاد الاسلامي الحديث والمتطور .. وعليه اسس الحداثة .. يرسخ البنية التحتيه للمجتمع .. قاعدته الشعب وغايته الشعب .. ومستقبله .. وقد فصلته في كتابي هذا ؟.. حيث تكون فيه العائلة او البيت .. هو العنصر الا ساسي .. او العامل الاساسي .. في عملية الانتاج .. وحيث سبق للشاعر النابغة الذبياني وقبل اكثر من 1500 سنه ان وضع اسس قيام المجتمع الحديث .. مستعملا" مفردات بيئته المتوفرة البسيطه.. في معلقته المشهوره :
البيت لا يبتنى الا ّ له عمد + ولا عماد اذا لم ترس اوتاد
اولا" : - فخيمة المجتمع تقوم اولا" باقامة (( العمود )) .. وهو ما يمثل الدستور .. الذي يحدد نظام الحكم وهيكلة الدولة .. وارساء السلطات التشريعيه .. والتنفيذيه .. والقضائيه .. والرقابية .. والاستشارية .. والتنموية .. والعسكريه .. وتبيان الحقوق والواجبات المترتبة للمواطن وعليه ..
ثانيا" :- ارساء (الاوتاد ) .. التي تمسك خيمة المجتمع وتثبته .. وهذه الاوتاد تمثل القوانين .. التي تحكم سلوك الاقتصاد .. وكافة فعاليات المجتمع .. فهي ( كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ) .. حيث تهدف هذه القوانين الى توفير سبل العيش .. والعمل .. والصحة .. والتعليم .. والسكن .. والامن والامان .. والاسكان .. والرفاه والسعادة .. وهذا يتمثل بتشريع ثلاثة قوانين هي :-
1- تشريع قانون :- ( ان لكل مواطن حصه بالموارد الطبيعيه ) .. وهذا شرعا" يقره الاسلام .. بسم الله الرحمن الرحيم (( وخلقنا لكم ما في الارض وفوقها )) .. (( والا رض لمن يعمرها )) .. وهذا يتفق والقانون الدولي ..عندها ستستقر نفسية المواطن .. وسينظر للحياة بامل .. سيرتفع مستوى البيت .. ويدخل البيت في العملية الاقتصادية والتجارية .. والزراعيه .. والصناعيه .. وتزداد واردات الدولة .. وير تفع مستوى الجهاز الاداري الحكوميه والخدمات ..
2- تشريع قانون الضمان الاجتماعي العام الموحد : .. يقرر (( المواطن العراقي مضمون من المهد الى اللحد )) .. التعليم الزامي ومجاني .. ومدعوم التلميذ وعائلته .. العلاج وتوفير الصحه والادوية والبيئة السليمه .. مجانيه .. يقضي على البطاله .. فالعاطل يستلم راتب او معونه .. وعلى الدولة توفير العمل له .. كل فرد في المجتمع يبذل كل طاقته .. ويحصل على حاجاته .. بسم الله الرحمن الرحيم (( ليس للانسان الا ما سعى ..وان سعيه سوف يرى ))..(( وفي اموالكم حق للسائل والمحروم )) .. (( ما جاع فقير الاّ بما متع به غني )) .. وهذا متبع في كل الدول في اوربا ..الخ .,.
3- تشريع قانون (( المستوطنات البشرية المتخصصه )) .. كل مستوطنة تتصل .. او هي من ضمن كل مشاريع التنميه .. الزراعية .. والصناعية .. والتجارية .. والخدميه .. والاجتماعية .. وتحتوي على كل الاختصاصات .. مجهزة – على حساب الدولة – بكل ما يحتاج توفره بالبيت الحديث.. كان يجب على المرشحين للانتخابات .. ان تتضمن برامجهم هذه الاسس .. والتي تتضمن كل هذا الهرج والمرج .. والصخب ..والمرشح يعيش المتاهه والضياع ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن ينقرض بين سنين الفشل والدمو ع (( القسم الثاني ))
- معالي الامين العام للامانة العامه لمجلس الوزراء / الاستاذ عل ...
- المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع
- المرجعية الدينية ومعاناة الشعب المؤجلة ؟؟
- ميثاق التعاون وأخلاقية البلاط
- استئصال الارهاب في العراق
- جحر الافاعي
- علي بن ابي طالب على الحوار المتمدن
- ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور
- التسول – هو الدليل على غياب العدالة
- التخلف العقلي Mental Retardation
- العراق بين عهدين وملامح من معاناة الشعب العراقي
- العقل السلفي لغز متحجر
- البنى التحتية وقانون البنى التحتية
- تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة وا ...
- ميثاق تعاون السلطات العامه- مع منظمات المجتمع المدني غير الح ...
- توحيد الصفوف والتضامن ضروري لحماية الشعب العراقي
- سأشق بطن الموجة وافقأ عين الفتنة ونظرية اسرائيل الكبرى
- الكبت الجنسي --- بركان له اوان انفجاره
- عيد بأية حال عدت يا عيد


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع ؟؟ الفسم الثالث والقسم الرابع