أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زكريا رشيد حميد - عمالنا فخر امتنا














المزيد.....

عمالنا فخر امتنا


زكريا رشيد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 16:30
المحور: المجتمع المدني
    


انهم شمعة الأمل التي تنهض بها اوطاننا..انهم منبع الحرية وشرارة كل ثورة كان شعارها كرامة الانسان ..انهم من سقوا الحياة بعرق جبينهم ورفدوها بسواعد رسمت المستقبل ..عملوا بصمت وأعمالهم هي من كانت تتحدث ..بكدهم قدموا الى اوطانهم ماعجز عنه تجار السياسة اجمع ..انهم عجلة التطور ومصدر العمران ..
ولدوا من صلب الفقر والحرمان ..لم يسيروا في طرق الظلام لانهم فضلوا الكسب المشروع على اللامشروع ..لم يتعلموا لسوء اوضاعهم المعيشيه ..لكنهم كانوا مدرسة للشرف والاخلاص ..يحاربون ويضطهدون لكنهم على مر الزمان يسطرون اروع الملاحم البطولية والانتصارات ..عجز اعتى السلاطين عن اخفاء صوتهم لان الكد كان سلاحهم والحق كان طريقهم ..انهم بناة الماضي والحاضر والمستقبل ..
اشخاص اختلفوا في الأديان والمذاهب جمعتهم روح المواطنه وعشق الوطن ..كافحوا من اجل ضمان حقوقهم وناضلوا لتأمين مستقبلهم..
في هذه الايام يهل علينا عيد من نوع خاص ..عيد نشأ من كفاح ابطال كانوا على الدوام مصدر خير لا ينضب..وتوجته بساطتهم واحلامهم المتواضعه..نتمنى لهم عيدا سعيدا هانئا في عراق مدني يحفظ حقوقهم وحقوق عوائلهم ..ونتمنى لاخوانهم الذين يعيشون في دول طالها الخريف العربي وانقطعوا عن العمل بسبب الاوضاع الامنية المتردية وانتشار وباء الحركات الاسلامية المتشددة والعودة الى عصور الجهل والظلام..بان تختفي غمامة الشر في بلدانهم وتشرق شمس الحرية من جديد ليعودوا لكسب رزقهم ليوفروا لقمة العيش لعوائلهم في القريب العاجل ....
بقلم زكريا رشيد
26/4/2014



#زكريا_رشيد_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شاميه


المزيد.....




- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زكريا رشيد حميد - عمالنا فخر امتنا