المواطن والقوائم الانتخابية

فريد جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حدثني احد اصدقائي انه كان في حيص بيص بخصوص الانتخابات فأمامه عشرات القوائم وآلاف الاسماء وهو الذي يسعى لانتخاب قائمة وشخص من مواصفات محددة لديه وقال جاء الفرج على يد احد ابنائي عندما اعطاني قائمة بأسماء التحالف المدني الديمقراطي مع برنامجه مع ملاحظة كتبها للممازحة : للإطلاع فقط , وصدقا بدأت بقراءة قائمة الاسماء وبدأت لدي وأنا اقرأ اسئلة متعددة , اسماء المرشحين لم تبدأ بعناوين الدكتور او العناوين الاخرى المعروفة كما انها لم تذيل بألقاب او اسماء العشائر التي ينتمون لها ولا حتى بالمناطقية او المذهبية او القومية , وبعد تفكير بسيط لم يستغرق سوى دقائق استنتجت ان كل منهم يطرح نفسه كعراقي يمكن ان يمثلني مهما كانت قوميتي او طائفتي او عشيرتي .
كان ذلك جوابا على سؤالي الاول الذي تبادر الى ذهني , اما بخصوص الالقاب العلمية فبالرغم من اني تعرفت الى عدد من الاسماء الذين يحملون لقب دكتوراه او حتى بروفيسور ولكنهم لم يستنجدوا بألقابهم العلمية في حملتهم الانتخابية خصوصا وان الالقاب العلمية بات الحصول عليها ب ( الكوترة ) في ايامنا هذه .
تبقى سؤال واحد ما هو برنامج هؤلاء المرشحين وقائمتهم ؟
وكان الجواب في صفحتين او ثلاثة مرفقة بالقائمة قرأتها بإمعان وإذا بهذا البرنامج يتمتع بشفافية وطموح يشمل كل القطاعات المطلوب تنميتها ورؤية واضحة لحل الازمات فلم يتبقى لي العذر للخروج من حيص بيص وانتخاب من اراه الاقرب لي من هذه القائمة وانتخابه سيصب في مصب واحد مع زملائه , وبدأت احشد للقائمة بعد هذه القناعات فالوطن غالي وهو مستباح ومستقبل الاجيال القادمة في عنقنا وكل املي ان تتحقق ثقتي بالقائمة وبقدرتها على ان تفرض برنامجها عبر الممارسات الديمقراطية في برلمان الغد .

#فريد_جلّو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات