أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مقرودي الطاهر - الشعب الجزائري الصفعة الرابعة للمشككين















المزيد.....

الشعب الجزائري الصفعة الرابعة للمشككين


مقرودي الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 01:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم أن كانت الجزائر بشبابها و مختلف شرائح المجتمع من الطفل الى الطاعن في السن ومن مختلف الفئات و الشرائح تريد الولوج في مرحلة من التجدد تطبيقا للمقولة تجدد قبل ذان تتبدد لمواكبة متغيرات الساحة الدولية و اتحدث وثبة ديمفراطية مثل كل شعوب العالم وقف كل الشعب معتمدا على رصيد النضالي صفا واحدا لصنع مصيره رغم قلة تجربته في هذا المجال كسائر شعوب العالم الا ان دوافعه كانت بارزة للعالم أنه يريد أن يرسم حلقة من حلقات تاريخ الأمم المتحضرة الجديرة بصنع مستقبلها بيدها و عدم الاعتماد على غيره لكي يقوده نحو طريق لا يراه مناسبا فكان هو الشعب الذي لم تكفي مائة واثنان و ثلاثون سنة من الاحتلال لمحو شخصيته و لا تركيعه بل أثبت أنه لا يمكن لهم ذالك و لا ترويضه بشتى أضناف القهر و لا بأزمات مصطنعة و لا بالتجويع و الترهيب المنظم فلم تكن بوادر الانتفاضة نتاج مخابر أجنبية و لكن كانت وثبة شعبية دون وصاية من أحد لا من حزب و لا من جهة مما دفع المتشبعين بثقافة الانصياع و الانبهار بكل ما يأتي من الضفة الأخرى محاولة تمييع و تحييد مسار الربيع الجزائري عن مساره فحاولوا تبنيه في الخطاب السياسي بايعاز من اسيادهم و تبنيه من طرف فاشلين سياسيا و تكييفه لصالحهم كما أراد البعض خنقه كما حاول أعداء هذا الشعب استغلاله لضرب الجزائر في الصميم لكن هناك كذالك من لم يعترف لحد الأن بعبقرية هذا الشعب في صنع الحدث لأنه وجد نفسه على هامش التاريخ فظل يطعن و يهدد و يندد طمعا في رضى سلطة احتكمت الى الشعب لكن ما كان البارحة جرما في عرف الدكتاتوريات صار اليوم من مسلمات النهج الديمقراطي لأن أساليب اللعبة تغيرت و صارت أكثر انفتاحا على الحريات في عالم تحكمه استراتيجيات ليست علوما محددة في قاموس السياسة هؤلاء الذين كانوا يتغنون بمفردات بالية ورثوها من الأنظمة الشرقية و الغربية لدكتاتوريات تشبه الى حد بعيد حكم بينوشي في أمريكا الجنوبية حاولوا تجريد الشعوب من جنسياتها و من وطنيتها هاهم اليوم يولون الأدبار و يتعرفون على قيمتهم الحقيقية في ساحة سياسية الحكم فيها للشعب بمنطق الصندوق هذا الشعب الذي أثبت أنه لا يموت و لن ينهزم أمام المكائد و الدسائس لأنه كانت تحت قيادة رجال قهروا أعتى قوى استدمارية على مر العصور و يعرفون جيدا واقع هذا المارد الذي لا بد من فهمه جيدا لتسييره فرحم الله بومدبن و محمد الصديق بن يحي و بلقاسم نايت بلقاسم فنضالهم كان بمعية ثلة من الرجال الأكفاء جعلت من مسوى وعي هذا الشعب في قمة عندما غابوا أو غيبوا لم يكن أحدا في مستوى شعب كان قوته القيم الثورية و الخطاب الصادق من سياسيين من الطراز الرفيع من الرعيل الأول فأعطاهم درسا تلوى الأخرو سلبهم حقا سرقوه منه بالثقة ظنا منهم أنه غبيا لكن ارتباطه ببعضه و بقيمه الحضاريه و بوطنه لفظ كل النظريات الغريبة عن أصالته فمن حاول أن يجعل بالأمس من الجزائر أفغانستان اخرى بتوريط أبناءها في كابوس مرعب محاولين زرع العداوة بينهم مع من كانت غايته جعله تابعا للضفة الأخرى لأنه خان الأمانة فلم يستوعب فطنة هذا الشعبو أخرين ظلوا مراهقين سياسيين يبيعون و يشترون في دماء و أعراض الجزائر تحت مسميات عديدة همهم المال و المصالح الضيقة عايتهم العيش على صدورنا بافتعال الأزمات تطبيقا لأجندات خارجية تفطن لها الشعب بفضل حنكته و تجند أبناء ه الأوفياء فأختار السلم و عرف كيف يسير الى بر الأمان فأثبت أنه لن يقوده الا من كان حقيقة فاقها لعلم السياسة جديرا بتبوأ الرجل القادر على قيادة شعب حبا في الوطن و حبا في هذا الشعب الأبي فمن أين لهؤلاء الذين لم تشفع لهم تجربتهم كسياسيين في ممارسة مهام مختلفة في هرم السلطة أو دواليبها لمدة ما كي يتمرسوا سياسيا بل نراهم يجهلون أبسط ابجديات التعامل ليس في أحلك الظروف التي مرت بها الامة بل في تسيير مرحلة طبيعية من مسار هذا الشعب تمثلت في انتخابات رئاسية فنراهم يلوحون يمينا و شمالا بقومات لا يجوز اللعب بها بحيث لا تصلح حتى في حلقات مسرحية سياسية يتلقفها العامة من الناس و فيهم الصالح و الطالح و الواعي و المتهور مما يدفعنا ان نقول أن هذه المراهنة و المداهنة تنبأ عن احدي الامرين أما الاول فمراهقة سياسية لم تزل تلازمهم حتى في أرذل العمر و اما الثانية فنواياهم ليست بريئة البتة فلم يستحلصوا الدروس التي لقنها أياهم هذا الشعب المقهور الذي أرادوا يوما ما ان يجعلوه أضحوكة و التلاعب بمشاعره بل بمقوماته و مصيره فصفعهم خمس مرات متتاليه كانت أولها في التشريعيات ثم بعدها حرمهم من تمثيله بعد ذالك ليقول لهم أنتم على هامش التاريخ منبوذين من طرف صاحب الحق الذي شرفهم بالدفاع عن قضاياه و مثله العليا و قد كانوا يتغنون بالمبادئ و القيم الخالدة التي يقدسها و حملهمأامانة الدفاع عنه و عن الوطن المكلوم الذي عانى الأمرين فوجد أن هؤلاء وحوشا تأكل الاخضر و اليابس فعزم على المضي قدما للبحث عن فارسه لتعود الجزائر لمكانتها المعهودة في ظل ازمة ضربت العالم بأسره كان الفضل في الوثبة لمن صدق و لو بجزأ يسير مع هذا الشعب و هذه البلد و لأولاءك الذين دفعوا أرواحهم و اموالهم في سبيل الوطن ليس في مواجهة الة الارهاب فحسب بل حتى مافيا المال الوسخ و الادارة المتعفنة و الاعلام العميل و المندسين في صفوف و رفوف هذا الوطن العزيز لكن مشيئة الله اكبر من كيد الظالمينفي حين كانوا ينعمون بمزايا الكراسي و الأموال الطائلة هم و أهاليهم ظل هذا الشعب الكادح يعاني ويلات الفقر و الحرمان فتذكر أن من ولاهم لحمايته قد نسوه بل تناسوه و تناسوا معه كل شرائح المجتمع فلم يتذكروا لا العمال البسطاء و لا ضحايا المأساة الوطنية و يتامى العشرية السوداء و المسرحين من مختلف الاسلاك بعاهات مستديمة و لا قيم الشهداء و لم يحترموا كبر هؤلاء المجاهدين و ثكالى المجتمع من مطلقات و عمال مسرحين و لم يراعوا حالة هذا الشباب المتعلم و لا التلاميذ الذين سقطوا مغشيا عليهم من الجوع في الاقسام الجامدة من غياب التدفئة لهذا نبذكم هذا الشعب الأبي ليقول لكم قد حصلتم على فرصتكم فارحلوا دون رجعة لقد وظفكم هذا الشعب فلم يحاسبكم لكن وقت البقرة الحلوب د ولى دون رجعة فلن تستطيعوا استغباءه لانه يراقب الوضع في صمت يعمل لكي يستحق أن يكون شعبا أكبر منكم و قد أثبت التاريخ ذالك في محطات مصيرية من تاريخه فخطه بأحرف من ذهب من اجل أن يرى مجد أمته ووطنه كما فعل في الثورة التحريرية فهذا الشعب شعب مواقف ذكاءه فاق من زعموا أنهم مروضوه ليثبت لهم مرة أخرى أنه العراب ليعبر عن نواياه الحقيقية و منها جزائر شامخة بين الأمم تحت قيادة رجل عايش كل مراحل كفاح الجزائر التي يحسب لها ألف حساب جزائر لا تؤمن بالجهوية و لا التفرقة الدينية و لا العرقية و لا تعترف بالوصولية جزائر للجميع تكرس دولة القانون جامعة مسالمة مؤمنة بمبادئ نوفمبر و بقيمها الخالدة في ظل الديمقراطية و الحرية و المساواة وتكريس حقوق الانسان و تكافؤ الفرص الجزائر التي حلم بها الشهداء .



#مقرودي_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مقرودي الطاهر - الشعب الجزائري الصفعة الرابعة للمشككين