أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي















المزيد.....

الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي


صلاح الصادق الجهاني

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ل
في هذا المقال عزيزي القارئ نناقش قضية العزل السياسي او الاقصاء بمفهوم اشمل, ولكن قبل الولوج في تفصيل الموضوع، دعنا عزيزي القارئ نتفق لتنتفي علينا صفة الغباء وحسن النية المفرط الذي يميز البسطاء عادة في مناقشة القضايا السياسية ونتفق.
ان كافة القضايا السياسية وفي اغلب الاحول التخفي خلف مطالبها التي تبدوا مشروعة, او الشعارات الجميلة والمعبرة التي ترفعها , مطالب ومصالح مخفية لا يمكن البوح بها ، تكون عادة مصلحة لجهة معينة او قلة معينة, وتأكد إن إفراطك في تصديق كل ما تسمع او يقال لك مهما كان مدعم بالحجج واراء وجيها, وتصديق ما يقولون بدون تمحيص او تحليل او معرفة لجوانب المشكلة, تأكد ان ذلك يجعل منك وسيلة لتحقيق مصالح الاخرين (القلة), وتضعك في خانة المغفلين الذين يطلق عليهم عادة الرعاع والدهماء، واعتمد علي نفسك قبل ان يقنعك البائع بشرا سلعة غير المطلوبة.
ولكن "عزيزي القارئ" دعنا نحتاط ، بعيد عن حسن النية المفرط، ونضع مايقال علي ما انه حقيقة محل الشك، ونطبق ذلك علي موضوعنا،" الاقصاء والعزل السياسي " ,ونتناول جوانبه المتعددة ودوافعه والمستفيد منه، وعلينا ان نطرح سؤال مهم وملح , عن ماهية العزل السياسي .وانواعه وما الحاجة للعزل السياسي والمصلحة المطلوبة منه ؟
ويمكننا ان نعرف العزل السياسي بمفهومه البسيط "انه هو الحرمان من المشاركة السياسية في تقلد مواقع في الدولة علي مستويات معينة او قد تصل الي الحرمان الكامل" وعلينا بالإضافة الي العزل السياسي الذي هو جزء من الاقصاء ان نعرف ان هناك عديد من المستويات منها عليالمستوي الفكري والمستوي الثقافي والمستوي الاجتماعي وغيره من المستويات المتعددة .
وعينا ان نعرف ايضا ان الاقصاء هو جزء من اي فكر او معتقد او مذهب،بل يمكننا الذهاب ابعد من ذلك بالقول انه سنة من سنن الحياة وقانون طبيعي تفرضه الطبيعة نفسها، ببقاء الاصلح، متمثلة في استمرارية الحياة التي تقتت فيها الكائنات في الطبيعة بعضها علي بعض, والتي انتم وانا جزء منها، وهذا الاقصاء الطبيعي والمشروع الذي وضعه (الله ) تعالي،، وفق نواميس والقوانين التي وضعها خالق الكون، وجاء ذكرها في القران الكريم بقوله تعالي: (لولا تدافع الناس يغض لبعض لخربت الارض).
ولكن ماذا عن قوانين البشروماهو الحضاري المشروع منها، وغير المشروع الذي تختفي خلفه طبيعة البشر في حب التملك والسيطرة، وغيرها من النوازع البشرية المتعددة .
العزل غير المشروع: هو ان يقوم أفراد بأقصاء افراد, او جماعة ضد جماعة, فصيل ضد فصيل, قبيلة ضد قبيلة، وغيرها من الاشكال المتعددة من اشكال الاقصاء حسب الهندسة الاجتماعية لكل مجتمع, وفي هذه الحالة يمكننا ان نقول ان ذلك تغليب مصلحة علي مصلحة، و تترك القلة تشرعن القوانين، لتحقيق اهدافها ومصالحها، بتمريرها علي البسطاء لتكون قانون, وتصبح محور للتجاذبات السياسية بين الفرقاء السياسيين لتحقيق مصالحهم في اقصاء بعضهم البعض، او تحقيق مكاسب سياسية بينهم، ونتاج ذلك يشكلخلل يقوض اركان السلم الاجتماعيوالاستقرار, وتصبح ثقافة الغالب والمغلوب عرف مدعم بثقافة تراكمية، مصدرها الانتقام والكراهية, تقسم المجتمع الي قسم منتصر، وقسم مغلوب, وتكون القوة والسلطة هي الفيصل فيها, وربما يكون منتصر اليوم هو مغلوب الغد, ليستمر الصراع والحقيقة ان الوطن وابنائه البسطاء هم وقود هذا الصراع ومن يدفع الثمن .
عليك ايها القارئ الذكي ان تتخيل صراع علي هذه الأسس, والتي تعود بنا الي عصر القوة والإمبراطوريات، والتي كانت فيه القوة هي الفيصل والميزان، مثل شريعة الغاب، تكون السلطة والبقاء فيها للأقوى، يكون فيها ابناء الوطن الواحد فرقاء صراع، يتبدلوا فيه الادوار، بين منتصر وخاسر.
فاذا كان مصلحة البعض هي اقصاء وعزل البعض لتحقيق مصالح معينة , مثل تفريغ المشهد السياسي من الخصوم والفرقاء, او الحصول علي وظائف او مواقع من خلال هذا الاقصاء،
تمهيد للسيطرة علي مفاصل الدولة.
وتغيير نمط واسلوب الحياة في المجتمع .
فعلينا عزيزي القاري التمعن في النتائج ,وبدون ان نتعب عقولنا في تفسير نوايا وافعال الغير بسوء نية مطلقة ,وتدخلنا في جدل ونكون نحن انفسنا متهمين بمناقشة النوايا التي لا يمكن قياسها , علينا ان نفترض حسن نية كفرضية فقط يمكن قياسها واختبارها، لتأكد من تطابق النوايا والاقوال مع الافعال (والتي نادرة الحدوث في السياسة عادة) ورغم ذلك نامل ان تتطبق مع بعضها، بعض وان تكون هي النتيجة المفترضة، ولكن لا تستغرب عندما تجد من ينادي بهدف مغلف بالوطنية والحرص هم المستفيدين اولا من تحقيق هذا الهدف ،ولا يتركوا لك او غيرك من البسطاء الاستفادة منه، و يحقق مصالحهم فقط لا غير.
ولكن دعنا عزيزي القارئ ان نتعرف قبل ذلك علي النوع الثاني من الاقصاء، او ما يسمي الاقصاء المشروع.
الاقصاء المشروع الذي هوسنه الكون، واحد نواتج المنظومة الديمقراطية، وناتج للحضارة الانسانية بعد تمدينها, ووسيلتها في تحقيق اهاف الارادة العامة بشكلها السلمي , التي هي ( الرضا ) , وكيف هو مطابق للعقل والمنطق؟ ،وليس لها نواتج تحويل الناس الي اعداء او اجبار البعض ان يكون في خانة الاعداء مرغمين، ليكونوا قيمة سلبية في المجتمع,
نضرب لك عزيزي القاري مثلا, عليك تخيل ان مدير ادارة فاسد يعمل في نظام فاسد يصبح هو المقياس، فهل من الطبيعي ومن ما يستوجب العقل، ان يتم عزل كافة المدراء الذين يشغلون نفس الوظيفة في نفس النظام, وهل من المنطق ان يحكم علي الاشخاص من خلال وظائفهم وافكارهم، رغم صالحية بعضهم ، ورغم وجود البيئة المشجعة علي الفساد، ورغم ان بعضهم اعلب افعالهم ونواتج ايديهم كانت تصب في مصلحة المجتمع, ولا تنسي ان تضع في اعتبارك ان هؤلاء جميعا بشر مثلنا. "وان عين البعض علي السفارات والشركات ولا عين علي الوطن"
عزيزي القارئ: اعرف انك ستجيب بالنفي, لعدة اسباب, منها انك تتخيل مدي الاجحاف والظلم الذي يحيط بك, عندما تكون في مكانهم, واعتبر ذلك طبيعي جدا فلا تطلب من البشر في غياب المعايير والكفاءة والتدرج التي تنضم ذلك ان يقفوا مكتوفين الايدي ،وللأنصاف لو كان احد منا في نفس الظرف لاعتبر ذلك فرصة لا تعوض، وستكون امام سلعة ثمينة وسعرها زهيد مرغما ان تأخذها.
ولكن دعنا نعرف الاسلوب الامثل ، الذي نتفق علية جميعا، وتريحنا جميعا وتجعلنا لا نشتم رائحة الظلم منه ونحس بالرضا، ونقطع الطريق علي كل يحاول ان يجعلنا وسيلة لتحقيق مصالح وأهدافه, وتجعلنا نطابق اقواله بأفعالهونستخرج النتائج لوحدنا، وبدون ان نترك الغير يفكر بالنيابة عنا، ونترك عقولنا للبلادة والترهل، وتكون النتيجة ذلك في نهاية المطاف، بان يسخرون منا ويصفونا بالرعاع والدهماء, ويهنئون انفسهم علي هذا القدر من الذكاء والقدرة في استغفال الاخرين وتوظيفهم لتحقيق مصالحهم، او يلازمنا شعور بالإحباط والحسرة، ونحنا في امس لكل لحظة سعادة، والتي نكون محرومين منها عادة.
الدين، العقل، المنطق كلها توكد ان محاسبة البشر تكون علي ما تقترفه ايديهم،او علي نواتجهم من خير او شر, فالديمقراطية والتي بالمناسبة يصف الجميع انفسهم بها، فالديمقراطية منظومة رائعة رغم سلبيتها احيانا تعبر عن مستوي الرقي الذي وصلت له الحضارة الانسانية, تعال نتعرف علي كيفية نواتجها, عن كيفية شرعتنها للإقصاء، والعزل بما يتوافق مع سنن الطبيعة، التي خلقها (الخالق تعالي)، ونظم بها الكون لاستمرارية الحياة.
للديمقراطية منظومة تعمل وفق الية متطورة، فهي تحترم الارادة العامة التي اعطت للنخبة او القلة السياسية الشرعية لممارسة السلطة، وفق لضوابط ولا تسمح لهذه القلة في ممارسة حق الاغلبية في كثير من القضايا المهمة، اوان تكون متعارضة مع رضا الاغلبية، لكون الديمقراطية تعني رضا الاغلبية علي هذه الاقلية التي تمثلها، ومثل ذلك حق الاقصاء والعزل في المشاركة السياسية الحقيقية، ولا تترك مثل هذه القضايا المهمة لتجاذبات السياسية بين الفرقاء السياسيين، لتستعمل الكيد السياسي في اقصاء بعضهم البعض،
في الديمقراطية يكون الفيصل هو القضاء،والذي متفق ان لا سلطة فوق هذه السلطة، والذي يحاكم الافراد وفقا شريعة الله، التي تعاقب كل فرد علي حدا علي ما اقترفت يدية، ولا يحمل نفس وزر اخري ويكون الحكم فيها بدون استثناء لزمن معين لأشخاص معينين آو غيرها من المبررات او استثناءات،التي تحاول ان تصلح قانون غير واقعي يتنفي حتي مع المنطق والعقل وبصيره.
الديمقراطية تعمل منظومتها من خلال تلبية رغبات الاغلبية، فهي تسمح لكل مواطن بالترشح، لكل موقع وممارسة كل حقوقه بدون انتقاص ومنها المشاركة السياسية ،والتي لايمكن حرمان احد منها، لكون هذا الحق احد حقوق المواطنة، ويشترط حرمانه ان يكون قد حكم علية بجريمه او فعل يعارض القانون، وهذا يسمح للجميع بان يكون متساويين ولا تسمح لاحد باقصاء مصالح احد لمصلحة طرف اخر، وتلاحق الفساد اينما كان وتستثني الفاسدين، وتكون في انتخابات تمارس فيها الاغلبية حقها في اختيار من تراه مناسب بدون وصايا منا احد.
لكن "عزيزيالقاري" لااريدك ان تكون متفائل وفرح دائما بالنتائج،فالأغلبية احيان تخطي هي ايضا، فعادة يبحث الناس عن من يحقق مصالحهم او انتمائهم اوعن وجوه جديده رغم ان المرشح القديم قد يكون الافضل من منافسة الجديد، او العكس
فالديمقراطية هي حق الاختيار بالحصول علي اكبر قدر من الاصوات، ولو استغفال البعض واغراقهم بالوعود السرابية، ولكن هذا غير مهم المهم ان هذه الاشياء تصحح، وتكتسب الاغلبية الخبرة في الاختيار وتجعلها تقارن بين البعض، والاهم ان الاغلبية تمارس حقها وتتحمل نتائج اختيارها، وبدون وصاية من احد ولها وسائل متعددة في المحاسبة لكل مخالف ويحق لها ممارسة الحرية في فضحهم،، وتذكيرهم بوعودهم ومقاضاتهم وتجعلنا نعيد النظر في دورة الانتخابات المقبلة في اسواء الاحوال في التدقيق في اختيارنا والنتائج في الضرر الذي قد يلحق بنا نتيجة لهذا الاختيار الخطا
الاهم "عزيزي القاري" ان الخاسر في الانتخابات يتقبل ذلك ويحترم حق الاغلبية، ولا يكون قيمة سلبية في المجتمع، ولا يتحول الي خانة الاعداء رغم انفه بل يتقبل اختيار الجموع ،وحقها في البحث عن الافضل، وربما تعيد انتخاب الخاسر وتعيد له اعتباره اذا وجدت انه هو الافضل في دورة اخري وتشيد به .
"عزيزي القارئ الذكي" بعد معرفة كل هذه تكون الصورة واضحة لديك، لتتأكد ان من يرسخ الحق ويجعل القضاء والقانون فوق الجميع، ويحفظ حق أي مواطن في ممارسة حقوقه، وتحفظ له حقوقه وكرامته وتعزز الانتماء والوطنية هي العدالة.، وعليك ان تتخيل مجتمع تسود فيه قيم العدالة، ولا يمارس فيه وصاية او ظلم بفرض ارادة علي ارادة الاغلبية، بل يمكن استغفال هذه الاغلبية لبعض الوقت ولكن ليس كل الوقت وبالقوة، و تكون الاغلبية هي من تتحمل مسئولية اختيارها.
فالمصالحة الوطنية تبدا في ان يكون هناك شعور عام لدي الجميع بان هناك عدالة متمثلة في القضاء، وانهم متساويين في الحقوق والواجبات ،وليس هناك منتصر ومغلوب، بل قانون عادل للجميع، وهذ استحقاق مهم ومنعطف واساس لبناء الدولة الجديدة، استحقاق مطلوب لمصلحة الوطن قبل مصلحة افراد او جماعة، ويكون العدل مظلة للجميع لتحقيق المصالحة الوطنية ،وسير في طريق بناء دولة العدل والقانون والحرية،التي يدعو لها الاسلام الحقيقي، وليس السير في طريق يودي للهاوية.



#صلاح_الصادق_الجهاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتلجنسيا الزيف
- تقرير عراب الثورات العربية
- الخونة والابطال الجدد
- فرضية قابلة للتصديق
- انضمو الي اعتصام ميدان الشجرة
- الاسلام السياسي في السلطة بعد الاتتخابات
- العولمة والهوية .... علاقة متبادلة
- نبعاث القومية الاندلسية
- أول ثمار الربيع العربي
- اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي
- البعد الاقتصادي للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي النظ ...
- ملخص دراسة للحصول علي درجة مجستير بعنوان ظاهرة الاسلام السيا ...
- االامازيغ الأرث العظيم
- الموقف التركي من الثورة في ليبيا
- سر الثورات العربية
- الجماعات المتميزة والاقليات في ليبيا ( من مظور الامن القومي ...


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الصادق الجهاني - الوطن بين المصالحة الوطنية والعزل السياسي