عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 01:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين تكون الاسئلة اجابة تصبح الحكمة انسانا
في مكان لا تغيب عنه الشمس قد تقع في الظلام بدلا من ان تجد الحقيقة
ما اكتبه هو لغيري اما ما هو لي فانا احياه
في صور متفرقة كالكلمات المتقاطعة
عندما تصبح عاجزا عن الجمع بين الصواب والخطأ
تاتي الحياة اليك بدلا من ان تذهب اليها
لا يمكن ان تكون الا انت وتفشل ان اردت ان تكون غيرك
ان تخضع لغيرك في استغلاله لك الى حد الاستعباد هروبا من العبودية لهي الحماقة بعينها.
قد تسال لماذا لاتستطيع فعل ما تريد فعله وانت قادر على فعله وانت عالم به لكن لاتفعل وتسال لماذا لاتفعله؟
وتاتيتك الاجابة من نفس السؤال انك واقعا دائما تفعل ما تريد فعله حقا ولا احد يرغمك على فعل اي شيء وعندما تدرك ذلك سترى بانك حر وان حياتك هي مجرد سلسلة من الخيارت وانه لا شيء يحدث لك الا اذا كنت قد اخترته وتتساءل عن الحكمة من خلق الشر والالم والشيء السيء وتاتيك الاجابة من عين السؤال نفسه التضاد حيث الاشياء تعرف باضدادها انها بوصلة المسارمن دون السيء لن نعرف الجيد فان عرفت الشيء السيء ستختار ان تسير في الطريق الاخر وتسأل هل حياة قدر ام ارادة حرة؟بوصلة الحياة الكامنة في السؤال تشير الى ان الارادة الحرة تبعدك او تقربك من الهدف فان اقتربت من الهدف تكون عين قدرك. وتسال كيف لك ان تعيش مرغما مع شيء تمقته ؟ وتاتي الاجابة بطرد ما يعيق طريقك وهو توقع الاسوء وترك الامور تسير مسارها الطبيعي واهمال الخوف منه يكون هو الحل الافضل؟وتاتي اسئلة اخرى من انك قد فقدت الاحساس باي شيء عندما جعلت الاحساس مؤشرا على كونك ما زلت حيا؟ وتاتي الاجابة من داخل السؤال ايضا هذة المرة كما في كل مرة انك مازلت تحب شيئا وانك مازلت تشارك غيرك في اشياء كثيرة وان ثمة مكان ما تهرب اليه لتشعر بالامان من انك قد تعبت الى درجة الاسف على نفسك من كونك خائف طول الوقت لذا فانك تتحرك في اتجاهات مختلفة باساليب مختلفة باطوار مختلفة مما يجعلك قادرا على التكيف ومواجهة الامر عندما يحين الوقت بدلا من ان تكون مجرد نسخة اخرى من روبورت يحركه الغير. ان تكون نفسك ليست هي المشكلة بل هو الحل والمشكلة هي في ان تكون غيرك. لست بحاجة لان تكون موسى لتكلم الله لان اجابة كل اسئلة هي عندك فابحث عن الله في قلبك انها البداية للنهاية وهي الاجابة عن السؤال.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟