أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل لعيبي صاحي - ثقافتنا















المزيد.....

ثقافتنا


فيصل لعيبي صاحي

الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك معطيات متراكمة داخل المجتمع , تتمثل في مناحي مختلفة بوجهيها الكمي والنوعي : في الأقتصاد , الأفكار , التربية , الدين , السياسة , التأريخ , والتراث العام وكذلك في الطبيعة الديموغرافية , ويمكن معرفتها من خلال الدراسات والأحصائيات الأكاديمية والعلمية اضافة الى سجلات المحاكم والقضاء الذي يعتبر اهم مصدر لمعرفة احوال مجتمع ما حيث تطرح هناك القضايا كما هي وبدون زخارف او تزويق .
لاتكفي الثقافة اللغة الواحدة ولاتحدها رموزها الخاصة لحصر مدلولاتها الشاملة , ان تحرك الثقافة ونموها يرتبط بالمنهجية التي علينا استخدامها في هذه المسألة , وهوتحرك له حدوده الزمانيةوالمكانية ( طبيعة العصر والبيئة ), وهذا التحرك لايكتفي بتبادل رموز او افكار بل يتجاوز ذلك بمستويات عدة , لأن المجال الحيوي للثقافة اعمق من ان نتصوره . والحقيقة انه من خلال الثقافة يمكن معرفة وفهم البناء الأجتماعي وحيويته بناء على دراسة الواقع الملومس الذي سيرشدنا الى ملامح الفترة المقبلة والقابلة للتحقق فعلا وليس نظريا او بناء على ارادات ثبتت فشلها الذريع وادت الى كوارث كبرى . فالمجتمع يملك قواعد واحكام تنبثق من صلب ثقافته وتكوينه الروحي والمادي ,مع اقرارنا بأختلاف مستويات الفهم لهذه القواعد والأحكام وكذلك التأويل المتناقض لها في سياق تأريخي معين . فالتصورات الثقافية , السياسية , الأقتصادية الخ الخ تتحددضمن نسق ما في فترة تأريخية معينة من خلال فعل جماعي يمثل كافة الإجراءات التي توجه عمليات الأنتاج الإجتماعي المعقدة والمختلفة في مجمل العملية التأريخية وصيرورتها , او هي الرد الطبيعي المناسب لحاجات هذا المجتمع او ذاك والمراد تحقيقها فعلا .

لايمكن هنا ان نتكلم عن مؤسسة الدولة او السلطة السياسية في لحظتها التأريخية المحددة , كقوة شرعية بدون الإشارة الى الأبعاد الثقافية . والإنتقال هنا من مرحلة الى أخرى لايتم بقطع الصلة بين ما هو سابق لها من تحولات على مختلف الجوانب , لأن العملية الشاملة بمعناها العام تحتوي الماضي – الحاضر – المستقبل , وبالتالي نجد انفسنا امام مجموعة من الأنساق في مرحلتنا التي تعرف اليوم ب ( العولمة ) مع وجود ثبات جغرافي نسبيا للمجتمع والوطن حاليا .
ان هذه المرحلة لاتسمح بما هو عفوي او انفراد في القرارات في العلاقات المختلفة ولابما هو خارج حاجة المجتمع الماسة ,ان ابعاد هذه الصيرورة تفرض عليها او تتحكم فيها استراتيجيات متقابلة , لأن المشاركة في صنع العولمة بمعناها الإنساني الواسع يفرض علينا جميعا ( كتل كبرى وكتل صغرى ) الإعتماد على مرتكزات معرفية وثقافية وليس عملية : انتاج – استهلاك فقط , كما يعتقد البعض منا ولتكن ظاهرة وسائل الإتصال الجماهيري والبرمجة المنظمة وثورة المعلومات مثالا لفهم هذه القضية .
ان حوض الحداثة في اوربا والذي يمتد من ( 1870 –1970 ) يملك بين اساسه المادي ووعيه الإجتماعي تصورات ونظم معينة ومحددة الملامح مع بعض التحولات التي شهدها مظهره العام , وقد استطاع المجتمع الأوربي من تكوين مؤسساته وتصوراته ومعارفه المختلفة عن تصورات وافكار ومفاهيم مجتمع آخر , وكانت اوربا قد مرت ابتداء من نهاية الحرب العالمية الأولى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية بتبدلات عاصفة ومتناقضة لكنها تتماثل في طريقة العمل _ سقوط القيصرية في روسيا وبروز دولة السوفييت , نهاية الإمبراطورية العثمانية وظهوربلداننا العربية و دول جديدة أخرى على الخارطة العالمية , صعود موسولييني وستالين وهتلر الى قمة القيادة ومناداتهم بالإشتراكية ( كانت نظرية بناء الإشتراكية في بلد واحد قد اعجبت الثلاث معا وجعلتهم من دعاتها الكبار ولو على حساب الملايين من مواطنيهم ) ونحن نعرف النتائج التي تمخضت عن مثل هذه الأوهام او الكوارث الإنسانية الكبرى , وفي الوقت الذي كانت هذه الحركات تدعي النضال من اجل حقوق الشعب ضد مستغليه وتتهم القوى الغربية بشتى التهم , كان الإنسان فيها يعيش كعبد للحزب والدولة الإشتراكية ( ! ) , بينما الدول التي تعتبر من حيث نظامها الإقتصادي كدول رأسمالية وامبريالية او استعمارية , ينعم رعاياها وموا طنوها بحرية ونوع من الرفاهية النسبية قياسا لدول العمال والفلاحين الإشتراكية .
ولما بدأت الحرب الباردة انقسم العالم الى منظومتين فكريتين متناقضتين بشكل واضح مع ظهور افكار مستقلة هنا وهناك _ الهند تحت زعامة غاندي والمكسيك تحت قيادة زاباتاوخلفائه وتيتو في يوغوسلافيا وحركات التحرر الوطني في آسيا وافريقيا بعد ذلك .
لقد ظل النظام السوفياتي مصرا على السير بنفس المنهج الذي افرزته الحرب الأولى ومارسته النازية والفاشية والتي اوصلتهما الى الموت , بينما كان المطلوب منه تطوير ادواته بما يلائم عالم ما بعد الحرب الثانية ومع ان لينين قد اكد في العشرينات على انتهاج سياسة اقتصادية جديدة تناسب حاجات البلد والسوق والمواطن والتي الغيت بعد قرارات الحزب الشيوعي القاضية بالسيطرة على الحياة في روسيا من الألف الى الياء , فإن تطبيقها بعد الحرب الثانية كان يمكن ان يخفف عن هذه الدولة بعض الأعباء الثقيلة التي اخذت تتراكم يوما بعد يوم ,
فظل الصراع قائما بين الرؤوس الكبيرة في الحزب من اجل السيطرة على مقاليد الأمور دون الإنتباه الى حاجات الناس او الواقع وشروطه الصارمة . وفي الوقت الذي بدأت فيه اوربا برنامجا تنمويا _ مشروع مارشال _ دفع الحياة السياسية والإقتصادية و
الديموقراطيةوالضمانات الإجتماعية خطوات للأمام , كانت ملامح افول الدولة السوفياتية تبرز للعيان يوما بعد يوم بسبب شكلها البوليسي وجمودها العقائدي , ولما جاء عام 1968 ظهرت الدولة في الجانبين من الكرة الأرضية وكأنها معرقل حقيقي للنمو والتطور الطبيعي المطلوب للمجتمع البشري , ومن الصدف العجيبة ان يتفق النظام البرلماني في اوربا مع النظام السوفياتي في نظرته لحركات الشباب التي بدأت تهز العالم , والتي هي تعبير واضح وعلامة فارقة عن فشل الأحزاب السياسية اليسارية منها واليمينية في فهم المرحلة والتعامل معها بحيوية كانت ضرورية جدا .
لقد كانت تلك الحركات تعبيرا لجيل ما بعد القنبلة الذرية والحرب الباردة والتقدم التكنولوجي الباهر الذي عرفته البشرية آنذاك وعلامة فارقة لإضمحلال دور الطبقة العاملة وبروز التكنوقراط الواضح على مسرح التأريخ الحديث . لقد دخل شكل الدولة والنظام السياسي بعد هذه الأحداث مأزق التحدي اذا لم يجري التعامل مع الواقع بحيوية ومرونة تفرضها المرحلة الجديدة من عصرنا الحالي . واصبح الشكل القائم لايتلائم مع المضمون الذي يجري الحديث عنه في الشرق او في الغرب وكان لابد من التغيير سواء بالقوة او بالإصلاحات الجذرية التي بدأتها اوربا الغربية , وقد انتبهت الصين التي لم تكن يوما اشتراكية على الإطلاق الى ذلك بينما اختفت المنظومة الإشتراكية برمتها وستتبعها كوريا الشمالية وكوبا وفييتنام اذا لم تنتبه لهذه الأخطار و دون ان يتركوا حسرة في نفس انسان عاقل يحترم حقوق البشر .
لم تعد اليوم قضية الأفكار الشمولية ودورها السلبي محط نقاش لأن التأريخ قد قال كلمته فيها , ولم يعد بمقدور الآيديولوجيات ذات النهايات الواضحة والبرامج والخطط الكبرى والطرق الحتمية تقنع عاقلا من ابناء المعمورة ,
كما ان نظريات صراع الحضارات او نهاية التأريخ قد ثبت بطلانها والعالم اليوم مقبل على عصر جديد لايمكن ان ننتفع بثماره اذا لم نشارك في صياغته .
بناء على ما تقدم يجب ان نجيب على الأسئلة المطروحة امامنا بضمير واعي لمخاطر الشعارات التي لم نجني منها غير الخراب والضحايا والتأخر والعيش في ظل دكتاتوريات همجية مرعبة .
لماذا تمت كل هذه التجاوزات على حقوق الإنسان في أرقى النظريات الاجتماعية الداعية إلى تحرر الإنسان باعتباره اثمن رأسمال ؟
أين الخلل ؟ في التنظيم ؟ في النظرية ؟ في الحزب السياسي ؟ في القادة ؟ في القاعدة ؟ في المجتمع ؟ في الطبقة ؟ في العدو الداخلي ؟ في العدو الخارجي ؟ في جهاز الدولة ؟ في درجة التطور التاريخي ؟ في البرنامج ؟ أم في كل هذه الجوانب مجتمعة
هل اكتسبت الماركسية شيئا من ملامح شخصية ماركس نفسه ؟ الذي لم يستطع التوفيق بينه وبين المع مفكري عصره مثل برودون ولاسال وباكونين وغيرهم ؟ ولماذا كان ينعتهم بما لايتماشى مع مفكر بمستواه ولابمفكرين بمستواهم ؟
هل كان على حق دائما وهل كان الذين خالفوه جميعا على خطأ ؟
يمكن اعتبار المفكر الفرنسي ب.ج.برودون أول مفكر اشتراكي لاحظ ما تتصف به الماركسية من هندسية رياضية وافكار حتمية تفترض انها ترى الطريق اكثر وضوحا من غيرها وما على الناس الا اتباعها للوصول الى جنة الأشتراكية على الأرض وهي لا تتناسب مع الوعي الجديد أي التعددية في النظر إلى الأمور , وقد تضر بالفكرة الأساسية التي من اجلها يعمل الشيوعيون منذ اكثر من قرن ونصف القرن., وفي جوابه على رسالة ماركس الذي يدعوه فيها للدخول في عصبة الشيوعيين الذي اخذ ماركس يدعو لها , يقول له برودون : - " دعنا بكل الوسائل , نتعاون في محاولة اكتشاف قوانين المجتمع وكيف تحقق هذه القوانين نتائجها واحسن الطرق في دراستها ولكن بحق السماء, بعد أن نهدم كل التعاليم الدوغماتية استنتاجا , لا تدعنا نحاول بدورنا أن ندخل في عقول الناس , تعاليم أخرى من صنعنا , لا تدعنا نقع في نفس المتناقضات التي وقع فيها مواطنك مارتن لوثر , الذي بعد أن أطاح باللاهوت الكاثوليكي , اضطلع في الحال بمهمة تأسيس لاهوت بروتستانتي , مصحوبا باستعداد هائل من أدوات الحرب ومن الحرمان من الكنيسة إلى استنزال اللعنات الأبدية , إن ألمانيا لإنزال مشغولة منذ ثلاثة قرون , بمشكلة التخلص من العمل الإصلاحي الذي قام به لوثر , لا تجعلنا بقيامنا بمثل هذه ( الإصلاحات ) نلقي على عاتق الجنس البشري بمهمات من هذا النوع . إنني اصفق من كل قلبي لفكرتك في إلقاء الضوء على كل الآراء المختلفة . دعنا ندخل في جدل عنيف مخلص نظيف , دعنا نعرض على الدنيا مثالا للتسامح الواعي البعيد النظر . ولكن لا تدعنا , لمجرد وجودنا على رأس حركة جديدة , ننصب أنفسنا قادة لتعصب جديد , لا تدعنا نظهر في ثوب الرسل والحواريين لدين جديد , حتى لو كان هذا الدين دين المنطق , ودين العقل ذاته وحتى حين نكون قد استنفذنا كل مناقشاتنا , دعنا نبدأ من جديد إن دعت الضرورة , ببلاغة وتهكم , على هذه الشروط , سيسعدني الاشتراك في جماعتك وإلا فلا ." .
هل كانت رسالة بر ودون هذه , نبوءة لما آلت إليه تعاليم ماركس في مجموعة الدول الاشتراكية التي انهارت بعد أن تحولت الأفكار الثورية إلى تعاليم متعصبة وجامدة تدين كل مختلف معها بالمروق والأنحراف والخيانة والانحطاط ؟
ليس في وسع هذه المادة الدخول بجرد تأريخي لمراحل التكفير وتجريد الناس من أبسط حقوقها في النظر للأشياء وفق تجربتها الخاصة وبدون أن تخضع للتعاليم المقننة التي تركتها التجربة التاريخية للدول والأحزاب الشيوعية وخاصة الحاكمة منها بالذات . فهذا موجود في الوثائق العديدة للذين يريدون الإطلاع عليها ,
لماذا رأى أدوا رد برشتاين إن الحركة أهم من النظرية ؟ هل هي دعوة للنظر إلى الحياة الجارية أمامنا كشجرة خضراء وارفة , بينما النظرية رمادية كما صرح لينين بعد ذلك بفترة , متمثلا بما قاله غوته في عمله الهام ( فاوست ) ؟
هل الأنسان من اجل النظرية ام النظرية من اجل الأنسان ؟
لماذا استطاعت أحزاب الاشتراكية الديموقراطية التقدم في بلدان أوربا الغربية نحو السلطة منذ كاو تسكي حتى الآن دون خسائر تذكر بينما فقدت الأحزاب الشيوعية الحاكمة سلطتها بالذات ومنيت بخسائر من الصعب تجاوزها في المدى المنظور ؟
لماذا لم يستلم حزب شيوعي غربي السلطة في البلدان المتقدمة صناعيا , بينما استطاعت هذه الأحزاب الوصول إلى السلطة في البلدان المتخلفة وعن طريق الانقلابات والتدخل العسكري السوفيتي, كما حدث مثلا في أوربا الشرقية ؟
هل تعتبر اللينينية وشكل التنظيم شبه العسكري للحزب الشيوعي عائقا أمام دمقرطة الشيوعيين وحزبهم السياسي وفي عدم تقبلهم الرأي الآخر ؟ هل هي الستالينية ؟ ولماذا برزت هذه الظاهرة دون غيرها ؟
كيف يجب النظر إلى الحزب ؟ هل هو جهاز تنفيذي اداة , آلة , أم شكل مقدس لايمكن المساس به ؟
هل النضال السري قد تحول إلي شكل من أشكال السلوك الذي يفضي إلى عدم المكاشفة والمحاسبة وبالتالي إلى نزعة تسلطية واستبدادية تعيق الحياة السليمة داخل التنظيم وتخلق قداسة لأناس لايستحقون الأحترام ؟
لماذا تجاهلت معظم الأحزاب الشيوعية تراث بلدانها وتجارب شعوبها وتقاليدها الحية وتجربتها الخاصة واعتمدت على أفكار وفرضيات قد لا تنسجم مع ظروف بلدانها ؟
هل يحتاج الشكل اللينيني للحزب الىتغييرات جذرية ام الى رتوش خارجية فقط ؟
هل كان نقد التجربة السوفياتية خطأ ؟
ماذا بشأن قادة كبار من الحزب البلشفي امثال بوخارين وتروتسكي وكامينييف وزينوفييف وآخرين ؟
هل ان جميعهم منحرفون وخدم للأمبريالية ام انهم كانوا اكثر اخلاصا من الذين آدانوهم ؟
هل نحتاج الى كتابة تأريخ آخر للشيوعية والشيوعيين وتطور الصراع فيما بينهم , ام ان تأريخها الرسمي هو التأريخ الحقيقي لها ؟
هل اللجنة المركزية هيئة قيادية حربية و عسكرية أم أنها لجنة لتنظيم النشاط داخل الحزب وإدارة الصراع السياسي والتنظيمي والفكري بشكل مدني متحضر و بحيادية,مع الأحتفاض بموقفها الخاص طبعا ؟
هل لاتزال الطبقة العاملة تملك نفس الدور الذي توفر لها في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ؟
هل لاتزال " ذات التأريخ " في عصر الأنترنيت والتقنية العالية والشركات متعددة الجنسيات والمرحلة الذرية ؟
هل يمكن اعتبار الأحزاب الشيوعية الحاكمة اليوم , مثل الصين وكوبا والفيتنام وكوريا الشمالية احزابا ثورية وتبني حقا الأشتراكية في بلدانها ام انها احزاب بوليسية ومستبدة ومتخلفة ؟
ماذا بشأن الحزب الشيوعي العراقي ؟
كيف سننظر الى هذه الأمور وماذا بشأن تأريخنا ومعالجاتنا السابقة لمثل هذه الأمور ؟
هل سننظر الى الوراء بأعجاب ورضى تام ام بنظرة فاحصة دقيقة وناقدة و بجدية نحتاجها اليوم اكثر من ذي قبل ؟
اعتقد ان الإجابة على مثل هذه الأسئلة وغيرها سيؤشر مدى جدية الحزب وعقول اعضاءه وجدارتها في المرحلة القادمة , لأننا اليوم قد وضحت لنا هشاشة الإدعاءات التي كنا نرددها فلم نستطع ان نتخلص من النظام الفاشي بمجموع قوانا الوطنية واحزابنا السياسية إلا بتدخل خارجي وياللمفارقة ان تكون امريكا هي التي حررت شعبنا من سرطان البعث ونظامه الكريه .

فيصل لعيبي
1/1/2004



#فيصل_لعيبي_صاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل لعيبي صاحي - ثقافتنا