|
ملاحظات اولية حول مشروع الدستور العراقي
نجم الديليمي
الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 12:14
المحور:
المجتمع المدني
"لا حقوق بدون واجبات ولا واجبات بدون حقوق" كارل ماركس مدخـل
يُعٌرف الدستور على إنه "قانون الدوله الاساسي وهو الوثيقه التشريعيه الرئيسيه" ، و الذي يملك القوة القانونية العليا ، وكما يشكل قاعدة قانونية للتشريع ويثبت فيه جوانب نظام الدوله والمجتمع وحقوق المواطنين وواجباتهم وحرياتهم في الميدان السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي . والقانون هو مجموعة القواعد أو(الاحكام ) الألزامية التنفيذ التي تضعها الدولة والتي تعبر عن إرادة ومصالح الطبقة الحاكمة (السائدة) في المجتمع. إن الدستور ليس قانون (تشريع) ثابت ، بل هو متغيًر ، وهذا التغيير مرتبط بالتغيرات الجذرية ، التي تحدث في الميدان الاجتماعي ـ الاقتصادي والثقافي ...وهو يعكس الوحدة السياسية والاجتماعيةـالاقتصادية للمجتمع ، وإن كل دستور يعبر ويعكس مستوى مرحلة تطور تأريخية واجتماعية ـ اقتصادية معينة للمجتمع ، وبهذا الخصوص أكد لينين على أن الدستور ((يركز ماأعطته الحياة وسوف يجري تعديله واكماله من خلال ممارسته في الحياة )). هناك نوعان من الدساتير وهما الدستور البرجوازي ، وهو يمثل مصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة أي مصالحها السياسيى والاجتماعية ـالاقتصاديى والايدولوجية ، وإن أهم ما يميز الدستور البرجوازي هو الاختلاف الكبير بين ما هو مكتوب والواقع الفعلي ، ويهدف الى تحقيق سيطرة الطبقة البرجوازية وليس تحقيق مصالح غالبية الشعب ، وان الاساس الاقتصادي للدستور البرجوازي هو الملكية الخاصه لوسائل الانتاج وأساسه الاجتماعي هو الطبقة البرجوازية . إن الدساتير البرجوازية تؤكد على "الرفاه العام " و"سيادة الشعب" و"دولة القانون وحقوق الانسان والديموقراطية...." إلا أن هذة الشعارات تبقى كلاماً وشعارات عامه في واقع الامر ، وقد أكد لينين إن الاهمية الحقيقية للدستور تعود الى مطابقة الاحكام الواردة فية للعلاقات الاجتماعية الفعلية ((فالدستور صوُري إذا إفترق القانون والواقع ، وهو غير صوًري إذا إلتقيا)). وأن مضمون الدستور البرجوازي يعكس التناقضات التناحرية على حد تعبير ماركس ((الحرية في عبارة عامة وإلغاء الحرية في الاستدراك)) وكما أكد أيضاً ((إن مغزى الدستور البرجوازي يتلخص في تحقيق سيطرة البرجوازية بإعتبارها إستنتاجاً ونتيجة للحق الانتخابي العام ولائحة قاطعة لارادة الشعب المستقلة )) ، وإن أهم سمة يتميُز بها الدستور البرجوازي هو صبغته الصوُرية والاختلاف الشديد بين الدستور المدوُن وبين الواقع الفعلي . أما الدستور الاشتراكي ، فهو يمثل المصالح السياسية الاجتماعية ـ الاقتصادية والايدولوجية للشغيلة ، ومن أهم مبادءه هي الديموقراطية وجوهره الانساني وطبقيته وواقعيته وطابعه الخلاق ، وكما يهدف الدستور الاشتراكي الى توطيد وتعزيز الاستقلال الوطني وبناء مجتمع متحرر من كافة أشكال الاستغلال والقهر والاستعباد . ويهدف أيضاُ الى حرية وتطور الانسان وأزدهار حياته. إن الاساس الاقتصادي للدستور الاشتراكي هو الملكية العامة لوسائل الانتاج (الملكية الاشتراكية)واساسه الاجتماعي هو تحالف العمال والفلاحين واساسه السياسي هو سلطة الشعب وقيام الهيئات المنتخبة على اساس ديمقراطي .
الملكيه والدستور. إن طبيعة وشكل الملكية هي التي تحدد الجوهر الرئيسي للدستور، وهي تشكل المفتاح الرئيسي له ، وان مكانة ودور كل طبقة إجتماعية في الميدان السياسي والاقتصادي تحددة طبيعة وشكل الملكية السائدة ، وأن طبيعة الملكية السائدة هي التي تحدد طبيعة النظام السياسي والاجتماعي ـ الاقتصادي الحاكم ، فالدستور البرجوازي يقر بشرعية كاملة للملكية الخاصة لوسائل الانتاج وهي تحدد مسار التطور الاجتماعي ـ الاقتصادي في البلاد ، أما الدستور الاشتراكي فهو يقر بشرعية الملكية الاشتراكية ، ولا يحق لأي فرد أن يستخدم الملكية الاشتراكية للاثراء الشخصي ، لأن الدستور الاشتراكي لايسمح بذلك ، فهي ملكية تعود للشعب . النظام السياسي . إن الظروف السياسية والاجتماعيةـالاقتصادية في العراق اليوم هي غاية في التعقيد والتشابك ويعود السبب الرئيسي الى التركة الثقيلة للحروب غير العادلة التي شنها النظام المخلوع وكذلك وجود قوات الاحتلال الانجلوـأمريكي وفرض سيطرتها على أهم مفاتيح الحياة الاقتصاديةـ الاجتماعية ...سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر ، ان اي تشريع سواء فيما يخص الدستور او اي قانون او تشكيل اي سلطة سواء كانت تنفيذية او تشريعية ... في ظل هيمنة الاحتلال الاجنبي لايمكن ان تكتسب الشرعية القانونية والديموقراطية وهذا ينطبق على حالة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين ولغاية اليوم ، وان قادة الاحزاب السياسية العراقية الموالية والمؤيدة لبقاء قوات الاحتلال الاجنبي ولفترة غير معلومة وتحت مبررات لاتتصف بالموضوعية ولا بغيرها تدرك ذلك وبشكل جيد ، ولكن كما يقال ـ الساكت عن الحق هو شيطان أخرس ـ ، وماذا سيقول هؤلاء القادة لانفسهم واحزابهم والشعب العراقي في المستقبل القريب عندما يتحرر العراق أرضاُ وشعباٌ من هيمنة الاحتلال الاجنبي فالحكم القاطع على ذلك وغيره هو قانون الشعب وإرادته لا غيره. يدور الصراع السياسي والايدولوجي اليوم في العراق بين مختلف التيارات السياسية حول آفاق ومستقبل التوجه السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي اللاحق للعراق، وهناك وجهتي نظر ، الاولى تؤكد على اهمية ودور ومكانة الملكية الخاصة لوسائل الانتاج في النظام السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي ويعني ذلك قيام المجتمع البرجوازي ، ويتم ذلك من خلال تشريع دستور برجوازي يخدم مصالح الطبقة الحاكمة ، أما وجهة النظر الاخرى ، فهي تعطي دور وأهمية للملكية العامة لوسائل الانتاج وإقامة مجتمع العدالة والتقدم الاجتماعي ، فالدستور المشٌرع وفق ذلك سوف يخدم مصالح الشعب . هناك نوعين من شكل نظام الحكم وهي:ـ أ)نظام جمهوري رئاسي :ـإن اهم مميزات النظام هي إن الرئيس يملك صلاحيات واسعة وفق الدستور ، فهو يملك الحق في إقالة الحكومة ورئيسها والمصادقة على تشكيل الحكومة بما فيها رئيس الحكومة وهو أيضاً يعطي موافقته على تعيين كل من وزراء الدفاع والامن والداخلية ...والرئيس وفق هذا النظام هو الذي يحدد السياسة الداخلية والخارجية للبلاد ، وإن الحكومة مسؤولة امام الرئيس وبشكل مباشر وكما يلاحظ ايضاً بالرغم من ان السلطة التشريعية منتخبة من قبل الشعب إلا أنه في واقع الحال هي تُخضع للرئيس في كثير من نشاطاتها ويحق للرئيس ألغاء اي قرر صادر من السلطة التشريعية ، وفي هذا النظام يكون الحزب الذي يفوز باغلبية الاصوات في البرلمان هو الذي يقوم بتشكيل الحكومة ، ولكن هذا يُعمل به بشكل دائم ويقرر ذلك الرئيس نفسه (نموذج روسيا من 1992 ولغاية اليوم). ب) نظام جمهوري برلماني :ـ ان جوهر هذا النظام يتمثل في ان الرئيس والسلطة التشريعية يتولون حكم وادارة البلاد ويتم تحديد صلاحيات كل طرف وفق الدستور ، وان السلطة التشريعية تقوم بتشكيل الحكومة ورئيسها وتملك الحق في اقالة الحكومة ورئيسها اذا اقتضت الضرورة والمصلحة الوطنية ، وان السلطة التشريعية هي التي ترسم السياسية الداخلية والخارجية وهي مسؤولة وبشكل مباشر امام الشعب ، وان السلطة التنفيذية مسؤولة وبشكل مباشر أمام السلطة التشريعية حول جميع نشاطاتها وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي ، وان الحزب الذي يفوز باغلبية الاصوات في السلطة التشريعية هو الذي يقوم بتشكيل الحكومة بنفسه أو بالتحالف مع بعض الاحزاب السياسية ، وفي هذا النظام أيضاً يتم إنتخاب الرئيس من قبل السلطة التشريعية وبالاقتراع السري. نعتقد ، إن هذا النظام هو افضل من النظام الرئاسي ولكن بشرط ان تتوفر الديمقراطية والتكافؤ وفي كافة الميادين لجميع الاحزاب السياسية وهذا الشكل يمثل إرادة الغالبية العظمى من جماهير الشعب ويشكل أيضاً النموذج الديمقراطي من حيث إنه يقوم على مبدأ النزاهة والمنافسة بين الاحزاب السياسية في نشاطاتها ، ويقر تداول السلطة سلمياً وفق الدستور ، ونبذ العنف والارهاب وغيرها من الاساليب اللاديمقراطية ، وهذا الشكل لايؤدي الى إقامة دكتاتورية الفرد الرئاسية . تجربة مفــــيدة تعكس تجربة الاتحاد السوفييتي فيما يخص النظام السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي الى وجود نموذجين رئيسيين هما الجمهورية المتحدة (الفيدرالية) ، وشكل الحكم الذاتي ، ولكن قبل الدخول في تحديد هذيين الشكلين لابد من تحديد أهم المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد الفيدرالي وهي:ـ !ـ مبدأ التوحيد الوثيق لشغيلة جميع الامم والشعوب والتعاون الشامل بينهما من أجل الهدف المشترك لبناء مجتمع العدالة الاجتماعية . 2:ـ المدأ الاقليمي القومي ـ أي أن جميع الجمهوريات المتحدة ، دول قومية تحتفظ بإستقلاليتها وحقوقيها في السيادة. 3:ـ مبدأ طواعية توحيد الجمهوريات في دولة واحدة ، هي أساس متانة التآلف الاشتراكي للامم وهي السمة المميزة للاتحاد الفيدرالي السوفييتي . 4:ـ مبدأ تكافئ الجمهوريات الاتحادية بغض التظر عن عدد السكان ومساحة الاراضي والمساهمة الفعلية في القضية المشتركة ، فما من جمهورية متحدة تتمتع بامتيازات او حقوق إستثنائية على الجمهوريات الاخرى . 5:ـ المركزية الديمقراطية التي تفترض المركزية في قيادة الشؤون المشتركة للاتحاد الفيدرالي مع الحد الاقصى من تمتع الجمهوريات المنضمة الية بحقوقها ومبادراتها لدى حل مسائل الحياة الداخلية الخاصة بها ولدى مناقشة القضايا المتعلقة بالاتحاد كله. ماهي صلاحيات السلطة المركزية ؟ لايمكن الحفاظ على الدولة المركزية بدون سلطة مركزية تستند على دستور ديمقراطي يحدد صلاحياتها وواجباتها من أجل الحفاظ على الدولة المركزية بما يخدم الهدف العام والخاص في آن واحد لابد من :ـ 1)قبول جمهوريات جديدة في الاتحاد والمصادقة على تشكيل جمهوريات ذات حكم ذاتي ومناطق ذات حكم ذاتي جديدة ضمن قوام الجمهوريات المتحدة. 2) تعيين حدود الدولة والمصادقة على تعديل الحدود بين الجمهوريات المتحدة. 3) إقرار المبادئ العامة لتنظيم ونشاط الهيئات الجمهورية والمحلية لسلطة وإدارة الدولة ، والعمل على ضمان وحدة التنظيم التشريعي في كل اراضي الدولة المركزية وإقرار اسس التشريع على عموم البلاد وللجمهوريات المتحدة. 4) تطبيق سياسة اقتصادية واجتماعية واحدة لادارة اقتصاد البلاد ، وتعيين الاتجاهات الاساسية للتقدم العلمي والتكنيكي والاستفادة العقلانية من الموارد الطبيعية ووضع خطط الدولة بهدف تطوير البلاد على مختلف الاصعدة الاجتماعية والثقافية...والمصادقة على هذه الخطط . 5) وضع ميزانية واحدة للدولة المركزية والمصادقة عليها والعمل على إدارة النظام النقدي والتسليفي الواحد والعمل على وضع سياسة موحدة للاجور وللاسعار. 6) العمل على حماية حدود الدولة المركزية وتنظيم الدفاع وقيادة القوات المسلحة للدولة الموحدة بهدف ضمان أمن الدولة ، والعمل على إقامة علاقات مع الدول الاجنبية والمنظمات الدولية وكذلك العمل على وضع نظام عام لعلاقات الجمهوريات المتحدة مع الدول الاجنبية والمنظمات الدولية. 7) تسيير التجارة الخارجية وغير ذلك من وجوة النشاط الاقتصادي الخارجي على أساس احتكار الدولة . 8)مراقبة الإلتزام بدستور الاتحاد السوفييتي وضمان إتفاق دساتير الجمهوريات المتحدة مع دساتير الاتحاد السوفييتي اي مع دستور الدولة المركزية .
خصائص (سمات ) الجمهورية المتحدة(الفيدرالية) يمكن الاستفادة من تجربة الاتحاد السوفييتي وتطوير جوهر هذه التجربة على ضوء الظروف الخاصة في الميدان السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والقومي في البلاد ، وهذه التجربة تكمن في نموذجين هما:ـالجمهورية المتحدة (الفيدرالية) وأشكال الحكم الذاتي وهي ثلاثة أشكال : الجمهورية ذات الحكم الذاتي ، والمقاطعة ذات الحكم الذاتي ، والدائرة ذات الحكم الذاتي. إن الاتحاد السوفييتي دولة فيدرالية يظم في قوامه 15 جمهورية متحدة وأساس الفيدرالية هو النظام الاشتراكي والسلطة السوفييتية ومن أهم خصائص هذا النظام هي:ـ 1) الدولة الفيدرالية ، هي دولة مستقلة ولكل جمهورية إتحادية دستورها الخاص والذي لا يتعارض بل يتطابق مع الدستور المركزي آخذةً بنظر الاعتبار خصائص الجمهورية الوطنية والقومية ، والجمهورية المتحدة لها قوانينها ونظامها الخاص لهيئات الدولة. 2) تقوم الجمهورية المتحدة بإقرار دستورها وإجراء التعديلات علية اذا إقتضت الضرورة ويتم إقرار خطة التنمية وميزانية الدولة . 3) من حق الجمهورية المتحدة منح الجنسية لمواطنيها ، ولديها أنظمتها الخاصة للهيئات العليا المحلية لسلطة الدولة الادارية والقضاء ، ولها الحق في الخروج بحرية من دولة الاتحاد المركزي . 4) لايمكن إجراء تعديل حدود الجمهورية المتحدة بدون موافقتها وتحدد الجمهورية المتحدة بنفسها تقسيماتها الى مقاطعات ومناطق ودوائر ونواح ، وكذالك القيام بتنظيم الخدمات ومنها التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والنقل والعمل على حماية النظام العام وحقوق المواطنين وإقرار النظام القضائي وإصدار العفو العام وغير ذلك . 5) تتمتع الجمهورية المتحدة بحق ممارسة النظام التشريعي في حدود صلاحياتها ومنها إصدار قانون العمل والعقار والقانون المدني وقانون الزواج وغير ذلك . 6) من حق الجمهورية المتحدة إقامة العلاقات مع الدول الاجنبية وتوقيع المعاهدات وتبادل الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين. 7) تقوم الفيدرالية على أساس الطوعية والمساواة الكاملة ، وإن العلاقات بين دول ا لاتحاد تقوم على اسس المركزية الديمقراطية وأن الهدف الرئيسي للفيدرالية هو الحفاظ على وحدة البلاد وتعزيز وحماية الاستقلال الوطني وتوثيق وتعزيز الصداقة بين الشعوب وفي ظل الفيدرالية يغيب الأضطهاد القومي والعنصري والاستغلال . ماهي أشكال وخصائص الحكم الذاتي توجد في الاتحاد السوفييتي الى جانب الجمهوريات المتحدة اشكال اخرى لكيان الدولة القومي وهي:ـ الجمهوريات ذات الحكم الذاتي والمقاطعات ذات الحكم الذاتي والدوائر ذات الحكم الذاتي . وتبنى على أساس الحكم الذاتي حياة الدولة للكثير من الشعوب التي تعيش في أراضي هذه الجمهورية المتحدة أو تلك . ويعني الحكم الذاتي الادارة الذاتية لهذه الشعوب في اطر تحددها سلطة الاتحاد السوفييتي والجمهورية المتحدة. إن الجمهوريات الاشتراكية والمقاطعات والدوائر ذات الحكم الذاتي تدخل في الفيدرالية السوفيتية ضمن قوام الجمهوريات المتحدة وهي ممثلة جميعاُ مباشرة في الهيئة العليا لسلطة الدولة في الاتحاد السوفييتي . وتتمتع بعض الامم في الاتحاد السوفييتي بالحكم الذاتي أي إنها تمارس الإدارة الذاتية في إطار دولتها ، الجمهورية ذات الحكم الذاتي ، وإختار بعضها الآخر لنفسه الحكم الذاتي الأداري فشكل المقاطعات ذات الحكم الذاتي والدوائر ذات الحكم الذاتي .إن تنوع اشكال الحكم الذاتي السوفييتي يمكن كل الامم والاقوام من أن تجد لنفسها شكل بناء الدولة القومي الذي يتجاوب مع مصالحها . أ ـ بم يكمن جوهر وسمات الجمهورية ذات الحكم الذاتي
1)تشكل الجمهورية ذات الحكم الذاتي جزء من الجمهورية المتحدة(الفيدرالية)اي انها داخلة ضمن الفيدرالية ويشكل هذا النموج أعلى أشكال الحكم الذاتي في الدولة ، ويوجد في الاتحاد السوفييتي 20 جمهورية ذات حكم ذاتي وحصة الاسد في روسيا الفيدرالية ومنها تتاريا وبشكيريا وداغستان ، كومي وغيرها من الجمهوريات ذات الحكم الذاتي . 2)هي دولة اشتراكية في إطار الجمهورية المتحدة وتتمتع بالادارة الذاتية في كل الامور التي لا تدخل في صلاحيات الجمهورية المتحدة اي بمعنى انها تعالج مسائلها الداخلية ضمن صلاحياتها وبصورة مستقلة . 3)لها دستورها الخاص الذي يطابق الدستور المركزي ودستور الجمهورية المتحدة ويأخذ بنظر الاعتبار خصائص الجمهورية ذات الحكم الذاتي ولها هيئاتها العليا والمحلية لسلطة الدولة ولها هيئات القضاء الخاص بهاوتشريعها الخاص بمسائل البناء الاقتصادي ـالاجتماعي والسياسي الثقافي وغير ذلك. 4)لها عاصمتها ولا يمكن تغيير أراضيها دون موافقتها وكل مواطن في الجمهورية ذات الحكم الذاتي هو مواطن الاتحاد السوفييتي ومواطن الجمهورية المتحدة ، وإن شعار وعلم الجمهورية ذات الحكم الذاتي هو نفس شعار وعلم الجمهورية المتحدة مع إضافة اسم وعلم الجمهورية ذات الحكم الذاتي . 5)تقوم بأقرار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وميزانيتها وإدارة المؤسسات الصناعية والزراعية والتجارية وهي ملزمة بتنفيذ قرارات الهيئات العليا للسلطة المركزية وسلطة الجمهورية المتحدة ولها تمثيل مناسب في الجمهوريات المتحدة والسلطة المركزية ، وكما تساهم في حل المسائل التي تدخل ضمن السلطة المركزية والجمهورية المتحدة . 6)ليس لها حق الانسحاب من قوام الجمهورية المتحدة وليس لها حق أقامة العلاقات الخارجية مع الدول الاجنبية وليس من حقها (بحرية) منح الجنسية . ب ـ المقاطعة (المنطقة) ذات الحكم الذاتي . هي وحدة اقليمية كبيرة لاتتمتع بمكانة الدولة اي انها كيان قومي كبير للدولة في أراضي الجمهورية المتحدة يتمتع بتسيير ذاتي اداري كبير، ووجد في الاتحاد السوفييتي 8 مناطق ذات حكم ذاتي ومنها على سبيل المثال :مقاطعة كراسنودار ، ومقاطعة الطاي ، ومقاطعة خابارفسك ، ومقاطعة قره باغ الجبلية ، ويوجد في روسيا الفيدرالية خمسة في قوام أقاليم منها :أديغييا، اليهودية، هاكاسيا وغيرها من المناطق ، وإن المقاطعة ذات الحكم الذاتي لا تمثل كيان دولة وليس لها دستور وقوانين خاصة بها وليس لها صلاحية في منح الجنسية ، وإن الإقليم ذات الحكم الذاتي يدخل ضمن الجمهورية المتحدة ، ولا يمكن تغيير أراضي ألإقليم (المقاطعة) ذات الحكم الذاتي إلا من خلال موافقتة ، وإن هيئات سلطة الدولة والادارة في المقاطعة ذات الحكم الذاتي هي سوفييتات نواب الشعب (البرلمان) ولجانها التنفيذية الداخلة ضمن شبكة الهيئات المحلية لسلطة الدولة والادارة في الجمهورية المتحدة. يحدد حقوق كل مقاطعة ذات حكم ذاتي قانون خاص يتخذة السوفييت الاعلى في الجمهورية المتحدة بإقتراح من سوفييت نواب الشعب في المقاطعة ذات الحكم الذاتي ، ولا يمكن تغيير أراضي المقاطعة ذات الحكم الذاتي إلا بموافقتها ، وتعين المقاطعة ذات الحكم الذاتي تقسيمات نواحيها وتعرضها على هيئة رئاسة السوفييت الاعلى في الجمهوريه المتحدة لاقرارها . ولا يستطيع سوفييت الاقليم إلغاء أو تعديل قررات سوفييت المقاطعة لنواب الشعب في المقاطعة ذات الحكم الذاتي الداخلة ضمن الاقليم ، وهذا الحق لا يملكه إلا السوفييت الاعلى للجمهورية المتحدة وهيئة رئاسته. ج)الدائرة ذات الحكم الذاتي . هي كيانات خاصة ذات حكم ذاتي تأسست خصيصاً لتأمين البناء العادل على صعيد الدولة لحياة الاقوام الصغيرة ، وهذا النموذج يدخل في قوام الاقليم أو المقاطعة ويتمتع بتسيير ذاتي إداري ، ولا توجد دوائر ذات حكم ذاتي إلا في روسيا الاتحادية ويبلغ عددها 10 ومنها على سبيل المثال : منطقة تشيتا، وكامتشاتكا، وماغادان وأرخانجلسك وكراسنويارسك ومنطقة تيومين وغيرها ، وهذه الكيانات تشكل كيان الدولة للشعوب الصغيرة في الشرق الاقصى والشمال الاقصى من الاتحاد السوفييتي ، وللدوائر ذات الحكم الذاتي تمثيل خاص في مجلس القوميات لدى السوفييت الاعلى في الاتحاد السوفييتي حيث ينتخب نائب واحد عن كل دائرة ذات حكم ذاتي ، ويحدد نشاط هيئات سلطة الدولة والادارة في الدوائر ذات الحكم الذاتي دستور الاتحاد السوفييتي ودستور الجمهورية المتحدة (الفيدرالية) وقانون الدوائر ذات الحكم الذاتي الذي يقره السوفييت الاعلى في الجمهورية المتحدة والقوانين الاخرى وكذلك القرارات التي يتخذها سوفييت نواب الشعب في المنطقة المعينة أو المقاطعة المعينة. إن اشكال بناء الدولة القومي لحياة المواطنين السوفييت تتميز بالمرونة الكبيرة ، فمثلاً (11) جمهورية من الجمهوريات ال16 ذات الحكم الذاتي والمنظمة الى روسيا الاتحادية كانت مناطق ذات حكم ذاتي ، وان 6 جمهوريات من الجمهوريات المتحدة ال15 كانت في البداية جمهوريات ذات حكم ذاتي وهي :اوزبكستان وكازخستان ومولدافيا وقرغيزيا وطاجاكستان وتركمانيا ، فعلى سبيل المثال إن الشعب القرغيزي قطع طريقاً طويلاً للتطور من منطقة ذات حكم ذاتي الى جمهورية ذات حكم ذاتي ثم الى جمهورية متحدة. يوجد في الاتحاد السوفييتي 53 دولة قومية وكيان دولة ، والفيدرالية السوفييتية تظم مايربو على 100 من القوميات المشكلة للشعب السوفييتي ، وإن كل الامم والاقوام في النظام السوفييتي متساوية وبنت حياتها على أساس إشتراكي واحد، ولا تضمن الفيدرالية السوفييتية المساواة القانونية فحسب، بل وإنما تضمن أيضاًالمساواة الفعلية بين الشعوب وفي كافة الميادين ، وفي ظل السلطة السوفييتية تم القضاء على التخلف الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للشعوب وتم تحقيق مستوى تطور لجميع الشعوب ولا يمكن تقسيمها الى شعوب متطورة وأخرى متخلفة وإكتسب أكثر من 40 شعباً أبجدية موضوعة على أساس علمي ، وخير دليل على ذلك هو وحدة الشعب السوفييتي خلال الغزو الالماني الفاشي خلال 1941ـ1945 فبوحدة هذا الشعب تم إلحاق الهزيمة بالفاشية الالمانية
الدستور وحقوق المواطن
أ)ـالحقوق والحريات الاساسية للمواطن . من الضروري أن يتضمن الدستور الحقوق الاقتصاديةـ الاجتماعية للمواطن وبغض النظر عن اللون والانتماء القومي أو الديني ومن أهم هذه الحقوق هي:ـ 1)الحق في العمل ، والحق في مجانية التعليم ولجميع مراحله بما فيها الدراسات العليا في الداخل والخارج ، وحق الرعاية الصحية المجاني، والحق في السكن المجاني ، والحق في الراحة ، وحق حرية الابداع العلمي والفني والتكنيكي. 2)حق الضمان الاجتماعي في الشيخوخة وفي حالة المرض وفقدان القدرة على العمل جزئياً أو كلياً وكذلك حالة فقدان المعيل. 3) حق الاستفادة من إنجازات الثقافة الوطنية و العالمية. 4) حق المشاركة في تصريف شؤون الدولة والمجتمع وفي مناقشة وإقرار القوانين ذات الاهمية العامة للدولة وذات الاهمية المحلية. 5)حق كل مواطن في تقديم الاقتراحات الى هيئات الدولة والمنظمات الاجتماعية في قضايا تحسين نشاطها وتوجيه النقد لها ، وحق المواطن في تقديم الشكاوى من تصرفات المسؤولين وهيئات الدولة والمنظمات الاجتماعية . 6)حق المواطنين في تشكيل الاحزاب والمنظمات الاجتماعية والمهنية. 7)حق الملكية الشخصية وحق الميراث. 8)حرية الكلام والصحافة والاجتماعات والحشود الجماهرية والمواكب والمظاهرات في الشوارع... ب : حرية المواطن الشخصية . نعتقد من الضروري أن يتضمن مشروع الدستور العراقي الاتي:ـ التأكيد على حرية الفرد وحرمة السكن والاقامة الشخصية، وصيانة حياة المواطن وعدم الاعتقال الكيفي بدون قرار المحكمة والحق في التعويض عن الضرر الذي يسببه العمل ، وحرية الاعتقاد السياسي والديني ، وحرية إختيار المهنة ، وضرورة فصل الدين عن الدولة ، وفصل المدرسة والجامعة عن الدين ، وحرية تشكيل الجمعيات الدينية بشرط ان لا تلحق في نشاطاتها ضرراً بالقانون والنظام العام وأن لاتتدخل في شؤون الدولة ونظامها السياسي والاقتصادي ـالاجتماعي وضمان حرية تأدية الشعائر الدينية طالما لا تخل أو تضر بالنظام العام وكذلك من الضروري ان يتضمن مشروع الدستور حق الاسرة في أن تلقي حماية من الدولة ، وضرورة طواعية وحرية الزواج والمساواة الكاملة بين الزوجين وبهذا الصدد أشار لينين ((يلزمنا ان نحقق للمرأة العاملة المساواة مع الرجل العامل لا بالقانون فحسب ، بل في الحياة أيضاً)) وكذلك ضمان حق العمل للزوجين من أجل تعزيز استقلالهما الاقتصادي ، وتثبيت حق الملكية الشخصية من مثل (البيت السيارة...). ويمكن ان يتضمن مشروع الدستور العراقي أيضاً:ـ 1ـ يجب ان يحدد مشروع الدستور العراقي مهام السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية والتأكيد على إستقلالية كاملة لكل سلطة وفق الدستور . 2ـ الاقرار قانونياً بتعدد أشكال الملكية خلال هذه المرحلة ومنها الملكية العامة ، الملكية المختلطة والملكية الخاصة. 3 ـإعتبار الموارد الطبيعية ملكية للشعب ولا يجوز المساس بها وتحويلها للقطاع الخاص سواء المحلي او الاجنبي ومنها (النفط والغاز...). 4 ـ العمل على تعزيز دور الدولة الاجتماعي والاقتصادي في اعادة اعمار البلاد من خلال قطاع الدولة، والعمل على ربط الاجر بطبيعة العمل وهذا يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العراقي. 5 ـ عدم الاخذ بتطبيق وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وخاصة فيما يتعلق ببرنامج الخصخصة غير العادل ، لأن ذلك يشكل كارثة إجتماعية وإقتصادية للشعب العراقي وهو يخدم مصالح فئة محدودة من المجتمع العراقي . 6 ـالعمل على حل جميع المليشيات وغيرها من التنظيمات العسكرية او شبه العسكرية التابعة لبعض الاحزاب السياسية العراقية ـ والعمل على تشكيل جيش وجهاز أمن وشرطة مركزية على عموم البلاد وفق الدستور . 7 ـالعمل على تثبيت عقوبة الاعدام وتنفيذها في حالة الخيانة العظمى وممارسة تجارة المخدرات والقتل المتعمد . 8 ـمن الضروري ان تكون وسائل الاعلام وخاصة التلفزيون والراديو موجهه من قبل هيئة مركزية واحدة اي هيئة حكومية . 9 ـالاقرار بازدواجية الجنسية في العراق وهذا يعني حل مشكلة 4ـ5 مليون عراقي في الخارج وهؤلاء المواطنين الغير مذنبين في ذلك. 10 ـ الاقرار دستورياً بإلزامية حق التعليم حتى المرحلة المتوسطة خلال هذة المرحلة وبشكل مجاني . 11 ـ يحق لجميع المواطنين المشاركة في الانتخابات سواء للبرلمان او للرئاسة من المدنيين او العسكريين . 12 ـ الاقرار دستورياً بتداول السلطة سلمياً بين الاحزاب السياسية العراقية عبر اسلوب الانتخابات الحرة والديمقراطية والمتكافئة والاقرار بالتعددية السياسية والفكرية في المجتمع العراقي . 13 ـ عدم السماح ببناء قواعد عسكرية أجنبية وتحت أي مبرر كان وعدم الدخول في سباق التسلح ، وإن مهمة الجيش العراقي هي الدفاع عن امن وسيادة البلاد ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة عربية أو غيرها . 14 ـ عدم عقد اي معاهدة عسكرية أو أمنية مع الدول الاجنبية وعدم الدخول في الاحلاف العسكرية الاجنبية . 15 ـ من الضروري أن يتم تثبيت دستورياً حق الشعب العراقي وأحزابه الوطنية استخدام كافة الاساليب من اجل انهاء الاحتلال الاجنبي واعادة السيادة والاستقلال الوطني بشكل كامل ، فلا استقلال ولا سيادة وطنية في ظل تواجد قواعد عسكرية اجنبية في العراق . 16 ـ الغاء الحصانة البرلمانية لاعضاء السلطة التشريعية والحصانة لاعضاء السلطة التنفيذية (الوزراء ونوابهم). 17 ـ يجب ان يكتب الدستور العراقي بلغة قانونية واضحة وغير قابلة للتفسير لأكثر من معنى من قبل اي جهة سواء كانت جهة عامة أو جهة خاصة . إن شعار الفيدرالية هو شعار مبكر وسابق لأوانه سواء كان في طرحه او في او تبنية اليوم وخاصة في ظل تعقيد وتشابك الوضع السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي والامني وفي ظل وجود الاحتلال الاجنبي وكذلك الوضع المتأزم في منطقة الشرق الاوسط ، وان هذا الحق يقره الشعب العراقي وليس اي حزب سياسي ، ويمكن ان يتم تطبيق وتطوير قانون الحكم الذاتي الصادر في عام 1971 وفق الظروف الجديدة والتخلي عن شعار الفيدرالية اليوم وتركه لفترة زمنية قادمة، لأن تطبيق الفيدرالية اليوم محفوف بمخاطر جدية على العراق أرضاً وشعباً . إن مهمة كل وطني عراقي ، ومهمة كل حزب وطني عراقي هو العمل والحفاظ على وحدة العراق الجغرافية والسياسية والاقتصادية اليوم ، فالشعار الوطني اليوم هو العمل على وحدة العرب والاكراد وحلفاؤهما من القوميات الاخرى وعلى أساس هذا الاتحاد تتحطم مؤامرات الاستعمار والامبريالية العالمية . المراجع 1 ـ ماركس ، انجلس ، بصدد الدولة ، موسـكو، السنة 1986 2 ـ ليلتشوك ، بولياكوف ، بروتوبوبوف ، موجز تأريخ المجتمع السوفييتي ، موسكو ، السنة 1973. 3 ـ غريغوريان ، كوتافين ، شيفتسون ، مبادئ الدستور السوفييتي ، موسكو، السنة 1980 . 4 ـ تشيركين ، جيدكوف ، يودين ، أسس النظرية الاشتراكية والقانون ، موسكو ، السنة 1980 . 5 ـكوتافين ، معلومات اساسية عن الدولة والقانون السوفييتيين ، موسكو ، السنة 1983 .
موسكو / حزيران / 2005
#نجم_الديليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لينين والحزب
-
البيرسترويكا وخيانة القادة
المزيد.....
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
-
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
-
قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
-
إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا
...
-
إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد
...
-
مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
-
مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك
...
-
اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|