أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لمن لاءاتنا الانتخابية ومن هو البديل














المزيد.....

لمن لاءاتنا الانتخابية ومن هو البديل


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقتربنا من الثلاثين من نيسان، يوم الانتخابات النيابة العراقية، بل ستبدأ الانتخابات يوم غد السبت 27/04/2014 بالنسبة لعراقيي الخارج.
فبعدما كتبت «انتخاب الإسلامي من الكبائر وانتخاب العلماني من أعظم الطاعات» في 04/04، و«لا يلدغ شعب من جحر أربع مرات» في 08/04، و«أثر اللامبالاة واليأس والانخداع في الانتخابات» في 18/04، و«العلمانيون المترشحون على قوائم إسلاموية أو طائفية» في 21/04، أختم سلسلة مقالاتي الماقَبلَنْتخابية بهذه المقالة.
أريد من خلال مقالتي هذه أن نحدد سوية لاءاتنا، وأعني بـ(نون) «نحدد» العائدة إلى ضمير الجمع للمتكلم (نحن)، أعني بذلك إيانا نحن المواطنين المؤمنين بدولة المواطنة، لا بدولة الطوائف والأعراق، بالدولة المدنية، لا بالدولة الثيوقراطية ولو بآليات الديمقراطية، بدولة الحريات، التي تحفظ فيها كرامة الإنسان، وتتحقق المساواة، وتعتمد الحداثة، متطلعين في ذلك إلى وضع نهاية للفساد المالي والإداري، ولسرقة أو هدر المال العام، ولسوء وتخلف الخدمات، وللطائفية السياسية والمحاصصة، ولتسييس الدين والمذهب والرموز والمقدسات الدينية.
ومن أجل تحقيق كل ذلك، أو لنقل، حتى نكون واقعيين، من أجل تحقيق خطوة نوعية مهمة على طريق تحقيق كل ذلك، أرى أنه لا بد من أن نحدد «لا»ءاتنا أولا، ثم لنثبت ثانيا من البديل أو لعله البدائل الذي/الذين نريد أن نمنحه/ـهم «نعم»ـنا، وثقتنا.
- لا للفاسدين.
- لا لغير الكفوئين.
- لا للأحزاب والائتلافات الشيعية.
- لا للأحزاب والائتلافات السنية.
- لا للأحزاب والائتلافات الإسلامية.
- لا للباحثين عن الامتيازات وغير المكترثين بمعاناة الشعب.
- لا للجامعين للمليارات، أو مئات الملايين.
- لا للحانّين للبعث والمتعاطفين مع الإرهاب.
- لا للمنفذين للأجندات الإيرانية.
- لا للمنفذين للأجندات السعودية أو القطرية أو التركية.
- لا للمحولين وزاراتهم إلى ملكية خاصة بأسرتهم، أو حزبهم، أو طائفتهم، أو قوميتهم، أو عشيرتهم.
- لا للمتورطين بالعنف الميلشياوي حاليا أو سابقا.
- لا للمزورين شهاداتهم والمضفين على أسمائهم الألقاب الأكاديمية ادعاءً.
وبالتالي، وتطبيقا للمفاهيم والعناوين العامة أعلاه على مصاديقها وأمثلتها في واقعنا السياسي، نقول:
- لا لـ «ائتلاف دولة القانون» 277.
- لا لـ «ائتلاف المواطن» 273.
- لا لـ «ائتلاف الأحرار» 214.
- لا لـ «تيار النخب» 251.
- لا لـ «تجمع الشراكة الوطنية» 269.
- لا لـ «تحالف الإصلاح الوطني/ الجعفري 205.
- لا لـ «ائتلاف الفضيلة والنخب المستقلة» 219.
- لا لـ «الائتلاف الوطني في صلاح الدين» 222.
- لا لـ «تحالف نينوى الوطني» 227.
- لا لـ «تحالف صلاح الدين الوطني» 249.
- لا لـ «ائتلاف العربية» 255.
- لا لـ «متحدون للإصلاح» 259.
- لا لـ «ائتلاف الوفاء العراقي» 211.
- لا لـ «ائتلاف الرفاه والسلام» 229.
- لا لـ «وحدة أبناء العراق» 233.
- لا لـ «حزب الدعوة الإسلامية /تنظيم الداخل» 261.
- لا لـ «الحزب الإسلامي العراقي» 263.
وعلينا أن نقول في الانتخاب «لا» لكل من تنطبق عليه ما ذكرناه من لاءات على مستوى المفهوم العام، أو ما عددنا من أمثلة لمصاديق تلك المفاهيم والعناوين العامة.
ولنسجل «نعم»ـنا الكبيرة والواضحة للبديل الوطني الديمقراطي المدني العابر للطوائف، ونقول:
- نعم لـ «التحالف المدني الديمقراطي» 232.
- نعم لـ «تحالف النجف الديمقراطي» 245.
- نعم لـ «ائتلاف البديل المدني المستقل» في البصرة 209.
وعلی-;-نا أن نقول «لا» كبيرة جدا لولاية ثالثة للماكي.
لنضع بانتخابات 30 نيسان 2014 الحجر الأساس لعملية التغيير، والتصحيح، والإصلاح، من أجل عراق أفضل.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيون المترشحون على قائمة إسلاموية أو طائفية
- أثر اللامبالاة واليأس والانخداع في الانتخابات
- لا يُلدَغُ شعبٌ من جُحرٍ أَربَعَ مَرّات
- انتخاب الإسلامي من الكبائر وانتخاب العلماني من أعظم الطاعات
- تزكية السيستاني للمالكي تحسب لهما أم عليهما
- ما بين الشعور بالإحباط وتفاؤل الإرادة
- ثماني سنوات ولم يتعلم كيف يتكلم كرئيس وزراء
- الدروس من الأزمة السياسية التركية وقضايانا العراقية
- وستبقى الطائفية الورقة المهيمنة في الانتخابات
- مقتدى الصدر مختبر النفاق السياسي حسب الموقف من المالكي
- العظيم نيلسون مانديلا سيبقى اسمه في سماء الخلود
- إعلان الجمهورية الجعفرية
- ثلاث وقفات قصيرة مع رموز الشيعسلاموية العراقية
- أين سترسو سفينة مصر؟
- قبل عزت الشابندر وفرهاد الأتروشي انتقدت المرجعية منذ 2003
- مصر تؤسس لمدرسة لها خصوصيتها
- من الثورة على الديكتاتورية إلى الثورة على الإسلاموية
- تأجيل سلسلة (مع مصطلحي «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآ ...
- مع مصطلحي «الذين آمَنوا» و«الذين كَفَروا» في القرآن 1/8
- وهل من حرمة لحياة من لا ينطق بالشهادتين؟


المزيد.....




- مدفيديف: مارك روته -أطلسي الهوى ومعروف بمعاداته لروسيا- وهذا ...
- بعد محاولة الاغتيال.. الشرطة تقتل شخصا قرب مبنى انعقاد مؤتمر ...
- لافروف يحذر.. واشنطن تدفع بأوروبا للهلاك
- لافروف: واشنطن تدفع بأوروبا نحو الهلاك
- لافروف يجري محادثات مع نظيره البحريني
- مصادر في الجيش الإسرائيلي: -حماس- في وضع يزداد صعوبة والعملي ...
- تسريب مكالمة ترامب مع المرشح المستقل كينيدي جونيور عقب محاول ...
- ليبيا.. مصرع سيدة وإنقاذ عائلات عالقة في تاجوراء وسط تصاعد ا ...
- الولايات المتحدة: هيئة محلفين تدين السناتور روبرت مينينديز ب ...
- تقارير تتحدث عن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب وطهران ترد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لمن لاءاتنا الانتخابية ومن هو البديل