أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - قلب الآية














المزيد.....

قلب الآية


مصطفى بالي

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 16:15
المحور: القضية الكردية
    


حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) حزب عائلي متعامل مع النظام،ذلك أنه منذ يوم صعود البعث إلى سدة الحكم له مكاتب علنية في دمشق وقامشلو،ومع ذلك يتهم حزب المؤسسات ذات الكوفيات الحمراء ذوي الدماء الزرقاء بأنه عميل للنظام علما أن حزب المؤسسات ذات الكوفيات الحمراء مشهود له بتقديمه الشهداء في ساحات النضال وكذلك في غياهب زنزاناته،
حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) اشتهر دائما بأنه عدو لكل ما هو كردي طالما كان هذا الكردي خارج خيمته فهذا الحزب هو الذي اغتال الدكتور شفان وسعيد آلجي لأنهما فكرا مجرد تفكير بإعلان الكفاح المسلح ضد تركيا دون إذن،وكذلك هو الذي سلم قادة الكرد في شرق كردستان للشاه دون مقابل،وكذلك هذا الحزب هو الذي حاول اغتيال العم أوصمان صبري أشهر قيادي كردي في سوريا وهذا الحزب ساهم في كل الانشقاقات في تاريخ الأحزاب الكردية السورية
حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)هو ضد الثورة السورية ذلك أنه لم يتفق مع المنبوذين في الأرض على الإقامة في الفنادق و المزاودة على دماء تسفك وحرمات تنتهك،بينما قدم حزب المؤسسات ذات الكوفيات الحمراء كل ما يمكنه تقديمه دعما للثورة،فقد آوى ما يقارب الثلاثمئة نازح كردي في مخيمات الغبار والطين(طبعا الــ 420 دولار اليومي الذي تقبضه الكوفية على كل رأس من النازحين)هو تصميد لهم في دفتر حسناتهم ليوم القيامة(وهذا دليل آخر على وطنية الكوفيات الحمراء وعداوة الاتحاد الديمقراطي للكرد)فالأول يهتم بالكرد حتى بمؤخراتهم(عفواً أقصد آخرتهم)بينما الثاني يريد أن يذيقهم الجوع والصبر والمقاومة حفاظا على كرامتهم
حزب الاتحاد الديمقراطي وصلت به الوقاحة مرة من مرات عمالته أن سهل مرور صفقة أسلحة كبيرة جدا من إيران عبر جنوب كردستان إلى دمشق فالبقاع لصالح حزب الله وزار الآغا دمشق ليحصل على مباركة الأسد الأب بعد أن حصل على مباركة الملالي لكي يستنجد (بالمجاهد المهيب الركن صدام حسين حفظه الله)لكي يقتحم هولير بالدبابات ويطرد منها خصمه شر طردة ويعتقل زوجته زيادة في تماديه ونكاية بكل ما هو كردي(علما أن زوجة هذا الخصم هي أبنة المؤسس الفعلي والحقيقي لحزبهم).
وحزب الاتحاد الديمقراطي الآن أيضا يتمادى في عمالته وسفالته فيزور آغاه آمد بكوفيته ويعدهم ببترول متدفق إن هم استطاعوا تحرير بلدية المدينة من يد العدو وهو حزب أعور دجال يرى إشكال بسيط في عامودا بينما هو أعمى أصم أبكم عن مجازر حدثت في تل حاصل وتل عرن،ويطلق العنان لدناءته بحفر الخنادق توازيا مع ممارسات تركيا.
الإثبات الأخير على عمالة حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)هو التالي:
الدول التي كانت معادية للكرد والقضية الكردية هي:(تركيا،السعودية،قطر،العروبيون الذين كانوا في جوقة النظام ومن لف لفهم)وهذا الحزب ما زال مصراً على التعاون مع تركيا بكل التفاصيل ويحاول إجبار حزب المؤسسات ذات الكوفيات الحمراء بالارتماء في أحضان هذه الدول وهذه الجوقة بينما حزب الكوفيات الحمراء مصر على مقاومته ولا يرضخ إلا لإرادة الشهداء في روج آفا
السؤال الذي يطرح نفسه على كل ذي بصر وبصيرة:لماذا يصر حزب الاتحاد الديمقراطي على التعاون مع تركيا ومحورها من الخليجيين والعروبيين ويصر على اتهام حزب الكوفيات (الشريفة) بأنه حزب عميل؟؟؟
من الذي يعزف منفرداً؟حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يمارس العمالة مع محور العروببين؟؟أم حزب المؤسسات الكوفية ذات اللون الأحمر الذي نال الدعم المادي والمعنوي من كل القوى الكردستانية؟؟؟
أعتقد أن من يعزف منفردا داخل الوطن هو ممثل الخيانة والعمالة بأرذل صورها
وبما أننا ما زلنا نعيش نيسان فأوله وآخره سواء،كذب بكذب ولكي تكتشفوا الكذبة فما عليكم أيها القراء الأعزاء سوى قلب الآية فيما سبق وقرأتموه في هذا المقال ولكم مودتي



#مصطفى_بالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخندق والطوفان
- خندق العار
- الرابع من نيسان كل الأيام تحسده
- كوباني غراد
- كوباني تواجه الغبار
- أخناتون درويش(قدس الله سره)
- عبد الحميد درويش في أرذل عمره
- الخيبة الخامسة عشرة للمؤامرة
- متسكعون في عَرَصَات جنيف
- هواجس جنيفية على طاولة الإدارة الذاتية لغرب كردستان
- ثلاث صفعات على وجه أحفاد لوزان
- الأعور الدجال
- خبات ديريك و ركبه المقدس
- الشمعة الأولى لساكنة جانسيز و رفيقاتها
- يا شماتة آبلة ظاظا فينا
- غوطة حلبجة
- وصفت تاريخية
- ابن تيمية(الخالد)
- آب ضيفا في رحاب تموز
- ارحموا عزيز قوم ذل


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - قلب الآية