شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 03:59
المحور:
المجتمع المدني
على مسئوليتى ...........
أصبحت المقارنة بين ثورة يوليو 52 و بين ما حدث فى 25 يناير 2011 حديث الكثير على مواقع التواصل الاجتماعى فتجد من يتجرأ بالسب و الشتم على ثورة مجيدة حررت شعبا ً من الاحتلال و فى نفس الوقت يمجد ما يسميه ثورة أتت بمحتلين جدد و لكن بمسمى مختلف و بعباءة مصرية وطنية
/ قد لا يعى الشباب ابعاد ثورة يوليو بالمعنى الحقيقى نتيجة التشويه المتعمد لها من البعض / و لكن يكفى القول أن قائدها متعاونا مع زملائه حقق أمانى شعب كان تحت الاحتلال /
ان 25 يناير كانت انتفاضة شعب ضد اشياء كثيرة عفنة فى الحياة المصرية المهترئة / ثار الشعب و انتفض دون منهج و لا قائد / و من يفعل ذلك لا يعتد به الا ثائر اللحظة فقط / لأنه لا يؤسس لنظام لأن لا رأس للنظام / و فوق ذلك جاء من اختطف هذا الجهد الذى دفع ثمنه شباب مصرى فاض بيه من كل شىء /
المختطف كان مراقب جيد لما يحدث من سنوات / بلطجيته لا تفرق عن بلطجية نظام مبارك / الفرق الاكسسوار المستخدم ( لحية و فتاوى و قناة دينية و قال الله و قال الرسول و لكن بمنهجية خاصة بهم )
نيجى بقى لموقف الثوار من هذا المختطف / و لأنهم تنقصهم الخبرة السياسية و بينهم الكثير من عبده مشتاق تحالفوا مع الشيطان يعظ / و سلموا البلد تسليم مفتاح للمختطف / و انقلب السحر على الساحر / من الاثنين معا /
و عاود الثوار الثورة من جديد لكن فى هذه المرة بنصف او لنقل ببعض الشعب الذى اكتشف مكر الخاطف و لم يتذوق العسل المسموم / و خلقوا هيكل ثورى صنعوه بأنفسهم من جلباب ناصر ( الحلم الثورى ) الذى يتمنونه /
و فى هذه المرة ايضا لم ينتبهوا لبراثن و مخالب تغرز فى جسد الثورة من جديد و لكن فى هذه المرة مرتدية عباءة مختلفة تماما عباءة ثعبانية الملمس / قد يستغرب البعض تشبيهى / و لكن فلندع للأيام القادمة تتولى شرح الوصف / و تذكروه /
نأتى للثوار مرة آخرى / لم يعجبهم الوضع مع انه من صنع ايديهم كما كان من صنعهم فى المرة السابقة / و الآن يستعدون للتحالف مرة اخرى مع بقايا الشيطان !!
و الى هنا و لكم تحيتى / على مسئوليتى / نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟