|
مصر وكيف كانت البداية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 01:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يُردّد كثيرون تعبير أنّ ((مصر عمرها سبعة آلاف سنة)) فما مدى صحة هذا التعبير؟ فإذا كان أول ظهور للنصوص المـُدوّنة حوالىْ 3100ق.م ، وتوحيد القطريْن (الشائع) الذى أجراه الملك مينا 3200ق.م (وهو التوحيد الثالث) والتقويم المصرى بدأ 4241ق.م ؟ فهل حدث كل ذلك (طفرة) بلا مـُـقدّمات أم سبقه تمهيد ؟ هذه هى الأسئلة التى طرحها أ. سامى حرك فى كتابه (الكنانة- كيف بدأتْ الحضارة) الصادر عن دار ومكتبة الحرية عام 2014. أثبت المؤلف أنّ التمهيد لنشأة الحضارة المصرية استغرق ما لا يقل عن ثلاثين ألف سنة. حتى أنّ النيل الموجود حاليًا لم يكن كذلك فى البداية ، وإنما عبارة عن أحراش ومستنقعات ، فعمل جدودنا على تهذيبه وتشذيبه لعدة آلاف من السنين ، ومن مياهه وطميه نشأتْ الحضارة الزراعية. ولكن هل النيل (وحده) سبب ظهور تلك الحضارة ؟ هنا يُناقش المؤلف مقولة هيرودوت الشهيرة (مصر هبة النيل) وطرح السؤال المسكوت عنه فى الثقافة المصرية السائدة: لماذا لم تسبق اليونان مصر فى الحضارة واليونان تتمتـّع بوفرة فى مياه الأمطار والقنوات والأرض الصالحة للزراعة ؟ ونفس الشىء ينطبق على بلاد أخرى كثيرة . لذلك شرح المؤلف نظرية (الكنانة) التى أثبت فيها أنّ (كينونة) مصر جعلتها بداية البدايات للتحضر. وكتب أنّ مصر ليستْ هبة النيل وحده، ولا هبة شعبها وحده، ولا هبة موقعها الجغرافى وتضاريسها ومناخها فقط إنما ((صُـنعتْ الحضارة فى مصر من كل تلك الخلطة السحرية)) وأنّ المشوار استغرق حوالىْ ثلاثين ألف سنة. وعن هذا المجهود الشاق فى تأسيس أول وأقدم حضارة إنسانية نقل المؤلف جملة عالم المصريات (كورت لانجه) التى قال فيها ((من أراد أنْ يعرف تاريخ العلم والحضارة فعليه أنْ يعرف مصر، التى مهّدتْ للبشرية طريقها إلى الرقى . ومصر ليستْ فى حاجة لإثبات أثرها فى الحضارة. وأنّ الرأى مُجمع على أنّ أثر مصر ما زال يعمل حتى اليوم . فإذا لم تفهموا ذلك يا أحفاد المصريين القدماء ، وإذا لم تنفعلوا بتاريخكم مثلما نفعل نحن الغرباء، فلا تلومنّ إلاّ أنفسكم)) فى شرحه لمصدر كلمة (كنانة) ذكر أ. حرك أنها مشتقة من الكلمة المصرية (خنو) أو (كِنو) ومعناها الأرض الداخلية. وأصبح الاسم يُطلق على مصر أنها (مكنونة) وحضارتها مصرية خالصة. وفى العصر الحديث تقول الأم لطفلها كثير الحركة وتخشى عليه من الحسد (كِنْ) كسرة على الكاف ، بمعنى اجلس معى فى حضنى وحمايتى. وأنّ الكلمة المصرية تسرّبتْ إلى اللغة العربية فأصبحتْ (الكنانة) كوصف أرض مصر. أما عن أسماء مصر العديدة فمنها (كيمت) أى الأرض السوداء أو السمراء بسبب طمى النيل ، وجاء منها المصطلح العلمى (كيمياء) أما اسم (جبت) فهو تأنيث ل (جب) إله الأرض . ثم أشار إلى الفرق بين اسم مصر بالكسرة واسمها بالفتحة. فى الحالة الأولى يعتقد كثيرون أنّ السبب هو نطقها كما ورد فى القرآن بينما السبب علميًا أنها نسبة ل (مِسرا) اسم الشهر الثانى عشر من الشهور المصرية. وأصلها (مِس – رع) وكان نطقها (مِسرا) وترجمتها فى اللغة المصرية (ميلاد الشمس) وأنّ عباس العقاد كان أحد الذين أشاروا إلى تلك الحقيقة فى بحثه عن أصل اسم مصر. أما فى الحالة الثانية بفتح الميم (كما يميل شعبنا إلى ذلك) فهى من (سا- رع) وترجمتها (ابن رع) مع إضافة أداة للمكان (ما) فصارتْ (ما- سا- رع) ونطقها (ما- سارا) قديمًا ومصر فيما بعد. واعتمد المؤلف على نقوش معبد الكرنك وعليها حديث شاشنق (950ق.م) عن انتصاراته. وأعتقد أنّ هذه التفرقة التى أجراها أ. حرك كفيلة بأنْ يتوقف غلاة العروبيين والإسلاميين عن اتهام من ينطق اسم مصر بالفتحة بأنهم (جهلاء) ولأنّ مصر تعرّضتْ للعديد من الغزوات التى شنتها قبائل بدوية تعيش فى الصحراء وطمعتْ فى خيرات مصر من محاصيل زراعية ، من هنا أبدع جدودنا أسطورة الصراع بين أوزير(ممثل الزراعة والخير والنماء) وأخيه (ست) ممثل التصحر والشر. وأوزير هو الفلاح الأسمر، بينما (ست) هو البدائى الأحمر. أى أنّ كاتب الأسطورة كان يستهدف تصوير الصراع بين مجتمع الزرّاع ومجتمع الرعاة. ولعلّ هذا مغزى معركة قادش سنة 1274ق.م بين رمسيس الثانى ومواتللى الثانى ملك الأتراك الحيثيين ، فتلك المعركة تعبير عن ((صراع حضارى إفريقى/ آسيوى . وسبقتها معركة (مجدو) سنة 1456ق.م بين تحتمس الثالث وأمير قادش المدعوم بتحالف جيوش الآسويين . كذلك كانت معركة أواريس سنة 1565ق.م بين أحمس الأول ملك مصر، وإيب آخر ملوك الهكسوس الرعاة الآسيويين ، بداية لصراع حضارى فصوله متكررة ، وأظنها لم تنته بعد)) (ص17) وطالما أنّ كتابه عن (مصر الكنانة) وبداية تكوين الدولة القومية ، لذلك كان من المهم توضيح الخطأ الذى يقع فيه كثيرون يعتقدون أنّ توحيد القطريْن (سما – تاوى) الذى قام به الملك مينا سنة 3200ق.م هو التوحيد الأول بينما هو التوحيد الثالث . كما أنّ ما قام به الملك مينا كان هدفه الحقيقى هو طرد الغزاة البدو الذين استوطنوا شمال الدلتا وكانوا على وشك السيطرة عليها ، كما ورد فى (صلاية نارمر) فظهر المستوطنون بذقونهم وشعرهم الكثيف. بينما التوحيد الذى قام به الملك مينا سبقه توحيد آخر قام به (سبا – سركت) الشهير فى علم المصريات ب (الملك العقرب) الذى يضعه العلماء فى تاريخ ما قبل الأسرات أو ما عُرف بالأسرة (صفر) أى ما قبل الأسرة الأولى . وأنّ علماء الآثار اكتشفوا أنّ آثار الملك العقرب تنتمى لحضارة البدارى سنة 4500ق.م وهو ما أثبتته البعثة الفرنسية سنة 1995. وأنه وحـّد الشمال والجنوب كما جاء فى النقوش المعروضة فى متحف أكسفورد ، وفيها تأكيد على أنّ المصريين القدماء توصلوا للكتابة الصورية حوالى عام 4500ق.م وهذا هو التوحيد الثانى أما التوحيد الأول فكان فى عهد أوزير من الشمال وخليفته (حور) ابن مدينة (بوتو) حيث يأتى (حور) فى مقدمة قوائم الملوك المدونة كحوليات ملكية للدولة القديمة المنقوشة على حجر (باليرمو) وأضاف أ. حرك ((يخضع زمن التوحيد الأول للاجتهاد . وقد قدرته الباحثة أبكار السقاف بالألف السابعة ق.م)) كما أشارأ. حرك إلى الكروت العاجية الموجودة بالمتحف المصرى (قسم آثار ما قبل الأسرات) وعليها حروف وكتابات من زمن ما قبل الأسر، وتحديدًا من زمن حضارات (نقادة) و(البدارى) و(جرزة) و(المعادى) ويترتب على هذا أنه ((خلال ما يقرب من عشرين ألف سنة (من الثلاثين ألف الكنانية- التكوينية) نضج عقل إنسان (الكنانة) وتأسّس الضمير فى وجدانه. إفريقيا الأم : تحت هذا العنوان ذكر المؤلف أنّ الأبحاث الحديثة أثبتتْ أنّ أقدم وجود للإنسان منتصب القامة كان فى القارة الإفريقية. وكان المصرى القديم يُطلق على الجنوب السودان وأثيوبيا (تا – ستى= أرض الجنوب) كما أسماها (تا- جاجات = أرض الحكماء/ القضاة) و(تا- دجو= أرض الجدود) وأشار المرحوم محسن لطفى السيد إلى أنّ المعابد المصرية كانت تتجه للجنوب باستثناء معبد إيزيس فى جزيرة فيلة. العبودية : وذكرأ. حرك أنّ التعريف القانونى للعبودية هو اعتبار الإنسان (سلعة) قابلة للبيع والشراء. وأنّ مصر القديمة لم تعرف تلك الوصمة. وأنّ الهكسوس هم الذين أدخلوا نظام العبودية. ويوجد أكثر من دليل على ذلك مثل النص الذى كتبه أحمس لابنه أمنحتب الأول ((لن يُباع ويُشترى الإنسان كالحيوانات كما كان الهمج الهكسوس يفعلون. وبالتالى فإنّ هذا النص هو ((الإعلان العالمى الأول لإلغاء العبودية)) وعلى من يعترض عليه أنْ يُقدم نصًا من مصر القديمة يكون فيه بيع وشراء للإنسان . كما أنّ اللغة المصرية خلتْ من لفظ (عبد) وإنما تجد (خنو= خادم) ولا تجد (عبد آمون) ولا (عبد رع) وإنما (سا- آمون) و(سا- رع) أى ابن آمون وابن رع الخ. حتى كلمة معبد فرضها العلماء الأوروبيون بينما النص المصرى (بر- با) = بيت الروح و(بر- نتر) = البيت المقدس. هل تغيّرتْ لغة شعبنا المصرى ؟ هذا السؤال يطرحه البعض لذلك نقل أ. حرك ما كتبه الراحل الجليل بيومى قنديل فى كتابه (حاضر الثقافة فى مصر) من أننا نتكلم لغة مصرية حديثة حتى ولو كنا نستخدم العديد من الألفاظ العربية ، لأنّ اللغة (أى لغة) تنقسم إلى طوب (كلمات) وبنية Structure وأنّ العبرة بالبنية وليس بالكلمات. ودلــّـل على ذلك بأمثلة عديدة من الظواهر اللغوية التى كانت موجودة فى اللغة المصرية القديمة وما زالت موجودة فى اللغة المصرية الحديثة التى يعتبرها المرحلة الرابعة من تطور اللغة المصرية. كما أشار إلى كارثة المتعلمين المصريين الذين لم يُدافعوا عن لغة الجدود وضرب مثالا بما فعله (مانيتون) المؤرخ المصرى ابن سمنود ، الذى كتب تاريخ الأسرات باللغة اليونانية (أيام الاحتلال اليونانى) ولم يكتبها بالديموتيكية أو بالهيروغليفية. ثم جاء ساويرس ابن المقفع وكتب تاريخ البطاركة باللغة العربية (أيام الاحتلال العربى) ولم يكتبه باللغة القبطية. بينما الشاعرالفارسى الفردوسى كتب الشاهنامة (فى نفس القرن العاشرالميلادى) باللغة الفارسية. ووصف قنديل ما فعله مانيتون وساويرس ب ((الدونية القومية)) التى ميّزت المتعلمين المصريين فى مغازلتهم للغزاة وتبنى ثقافتهم ولغتهم ، وأنّ الأميين المصريين هم الذين دافعوا (بالفطرة) عن الثقافة القومية واللغة القومية. وكانت إضافة أ. حرك أنّ السبب الموضوعى المتعلق باللغة بدأ مع الهكسوس حيث تسرّبتْ عشائرهم البدائية. وبعد طردهم من مصر أقاموا ثقافتهم على ما نقلوه من مصر ومع رجوعهم إليها أعادوا تصدير الثقافة واللغة المصرية بأشكال لا تختلف إلاّ قليلا ، لذلك تقبـّـل شعبنا ما جاء به العرب وتفهّموا بعض اللحن والتصحيف لأنها ببساطة بضاعته رُدّتْ إليه. كما أنّ المناطق التى أتتْ منها لغة العرب كانت ضمن مجال التأثير المصرى . ولكن تظل حقيقة أنّ اللغة هى (بنية) قبل الكلمات ولذا فإنّ لغة أى شعب هى مثل بصمة الإنسان. وهى أساس تكوين القوميات. وهى التى كوّنتْ اليابان بعد أنْ كانت مجرد جزء من الصين . وهى التى كوّنتْ جماعة وثقافة العرب بعد أنْ كانوا عبارة عن فرع صغير من العبرانيين ، الذين كانوا بدورهم منبوذين داخل الفصائل الهكسوسية. وأطلق جدودنا على الهكسوس لفظ (حقا- زوت) أى (الأمراء الرعاة) وأطلقوا على الأرض التى سكنها بعضهم مع تحوير بسيط (حجاز) بعد زمن الهكسوس. وأشار إلى مجهود المرحوم قنديل الذى شرح الفرق بين اللغة المصرية والعربية فى : 1- النحويات 2- الصرفيات 3- الصوتيات. وشرح أ. حرك الأرقام المصرية ونطقها مقارنة بالعربية مثل واحد العربى وأصله (وع) المصرى القديم و(وان) الإنجليزى . وإثنين العربى وأصله (سنو) المصرى القديم و(إسناين) العبرية. ورقم ستة العربى وأصله (سسو) بالمصرى القديم و(سس) بالفرنسية و(سكس) بالإنجليزية. ورقم سبعة العربى وأصله (سفخ) بالمصرى القديم و(سفن) بالإنجليزية. ورقم ثمانية العربى وأصله (خمنو) بالمصرى القديم. ثم انتقل من الأرقام إلى بعض الكلمات مثل كلمة (شوم) التى يُرددها شعبنا فى تعبير(يا عيب الشوم) وأصلها عن الكلمة المصرية القديمة (شون/ شوم/ شين) ومعناها (عيب) وعن ظاهرة رفع إصبع السبابة عند رؤية نعش الميت ، فإنّ تلك الظاهرة ينفرد بها شعبنا ويُمارسها المسيحيون والمسلمون بشكل عفوى ، وقد تعسّف البعض فربط بينها وبين رفع الإصبع فى التشهد أثناء الصلاة ، بينما رفع الإصبع مارسه جدودنا المصريون القدماء منذ آلاف السنين. وعن أصل اسم (هرقل) وفق النطق العربى و(هيراكليس) وفق النطق اليونانى نقل ما ذكره هيرودوت من أنّ (هيراكليس) كان ضمن الثامون المصرى المقدس وأنه حلّ مكان إله الهواء المصرى (شو) وانتحل كافة صفاته. وأنه مجرد امتداد للرب المصرى . أما المؤرخ ديودور الصقلى فكتب عن وجود ثلاث صور لشخصية هيراكليس الأسطورية. وأنّ أقدم صورة له أنه وُلد فى طيبة المصرية. وما كتبه ديودور أكده مارتن برنال فى موسوعته (أثينة إفريقية سوداء) وذكرأ. حرك أنّ تعبير التهنئة فى أعياد الميلاد المسيحية أصله مصرى قديم ((قام أوزير.. بالحق قام)) وكانت تـُنطق بالمصرى القديم ((أوزير أنست.. أريس آنست)) وذلك فى يوم قيامته بزرع شجرته. أى عيد شجرة أوزير يوم 15كيهك الموافق 24ديسمبر والذى يحتفل به فى نفس الموعد تحت اسم شجرة الكريسماس . كما أنّ الاحتفال بمرور أسبوع على ميلاد الطفل (السبوع) هو ما كان يحدث بالضبط فى مصر القديمة. أتمنى أنْ يقرأ الجيل الجديد كتاب أ. سامى حرك ليعرف الشباب أصل الحضارة المصرية على أساس علمى . وبلغة العلم وحدها يكون التأصيل لحقيقة أننا مصريون ولسنا عربًا. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952(3)
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (2)
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
-
الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
-
الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
-
نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
-
الصحافة المصرية قبل يوليو1952
-
المجلات الثقافية قبل يوليو1952
-
مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
-
مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
-
مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
-
مصر فى عهد النهضة والمرأة
-
شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
-
نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
-
التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
-
التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952
-
ضباط يوليو 1952 والسفارة الأمريكية
-
قراءة فى كتاب شامل أباظة (حلف الأفاعى)
-
قراءة فى مذكرات إبراهيم طلعت
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|