|
جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
عبدو أبو يامن
الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 11:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حدثان فاجعان وقعا الأسبوع المنصرم، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب، ولا أدري ما الجامع بينهما اللهم إلا أن فاعلهما _ حسب ما ظهر _ واحد، وإلا أن ضحايا التفجير الإرهابي في لندن أبرياء مسلمون وغير مسلمين، وضحية الحدث الآخر في بغداد مسلم مصري هو القائم بأعمال السفارة المصرية في العراق، هو الدكتور إيهاب الشريف الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره. وإلا أن كل ذلك يدور في إطار مايعرف في وسائل الإعلام وأدبيات السياسة ومصطلحات القانون الدولي بالإرهاب والحرب على الإرهاب دون أن يتفق على تعريف جامع مانع تقره الأمم مجتمعة؛ حتى لا يختلط الإرهاب بالمقاومة ويشتبه الحق بالباطل، وحتى لا يصف مجرم حرب كشارون ( رجل السلام عند بوش !! ) المقاومة الفلسطينية بأنها إرهاب وحتى لا يوصم كل من طالب بحق مشروع يقره الدين وتقره الأعراف الدولية وحقوق الإنسان بأنه إرهابي، وحتى لا يتهم كل ضعيف قال لا في وجه الأقوياء بأنه إرهابي، سواء كان هذا القوي فردا أم دولة أم حزبا. ونحن يمكن أن نفهم بعض الفهم أن ما جرى من تفجيرات في لندن على أنه جهاد ومقاومة لو كانت هذه التفجيرات في مصالح حكومية عسكرية أو حيوية، وقلنا عنف بعنف، جاءت ردا على الإعتداءات الآثمة في العراق وقتل للمدنيين العراقيين من نساء وأطفال من قبل القوات الغازية الأمريكية والبريطانية واستباحة الأرض والعرض ونهب للثروة وتدنيس للحرمات والكرامات الإنسانية في سجن أبي غريب ومعتقل غوانتانامو، ولكن أن تستهدف التفجيرات الإرهابية ابتداء المدنيين العزل، ولعل بعضهم معارض لحكومته في مشاركتها في العراق وأفغانستان، وبل تطال حتى بعض المسلمين الأحياء منهم والميتين، فمن مات انقضى أمره، وأما الأحياء فها هي مساجدهم يعتدى عليها، وها هي تصلهم ألوف الرسائل الإلكترونية تهدد وتتوعد، ثم يضيق عليهم ويشدد عليهم في الإجراءات الأمنية في المطارات ونقاط التفتيش، ويحاربون في أرزاقهم وأرزاق أولادهم، وتشوه ليس صورتهم بل صورة الإسلام النقية الصافية، حين تشرع الضفادع تنق في المياه العكرة، ولكنه ليس نقيقا حيوانيا أو بشريا خافتا وإنما نقيق أشبه ما يكون بالإنفجارات حين تحمله وسائل الإعلام الدولية المعولمة وصحف العالم الكبرى المكوكبة والمصهينة، تصف العرب والمسلمين وإسلامهم بذات النعوت والصفات التي ما انفكت تتردد منذ أعلن البابا ( أوربان الثاني ) في كاتدرائية مدينة ( كليرمونت ) الفرنسية الحروب الصليبية في عام 1095م. وحين تقود هذه الأفعال العبثية اللامسؤولة إلى تشديد الحصار على العرب والمسلمين وضرب مزيد من أطواق العزلة عليهم، وتقديمهم للعالم شرقه وغربه شماله وجنوبه بصورة الوحوش البشرية مصاصة الدماء، وبأنهم أعداء الحضارة وبرابرة العصر، وبأن كتابهم كذب ونبيهم لص مخادع، وعاداتهم وتقاليدهم بدائية، أقول حين تقود هذه التفجيرات الإرهابية إلى مثل هذه النتائج الوخيمة ويذكر عليها اسم الله، وتوصم بالجهاد فإننا لا نفهمها ولا يمكن أن نفهمها فضلا عن أن نقرها، وهي ليست من الإسلام في شيء، ولا تمت للإسلام لا من قريب ولا بعيد، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن مرتكبيها مرضى شواذ مهووسون دينيا شأنهم كشأن متطرفي اليهود، وهي تدل كذلك علي فراغ فكري وخلل نفسي، وانعدام الاتزان والتقدير الصحيح للأمور، ونحن نرفض أن يقودنا أو يمثلنا مختلون مهووسون. وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل راح نتيجته ضحايا مسلمون _ والروح الإنسانية عموما مقدسة عند الله _ كحالة السفير المصري وبعض القتلى في تفجيرات لندن. وفي الحقيقة ليس كل اللوم منصبا على هؤلاء الإرهابيين، وأقولها بتحفظ لإن الكلمة ( إرهاب ) أصبحت باهتة رثة بالية مخادعة من كثرة الاستعمال، ومن كثرة توظيفها في شتى المقاصد والنوايا الخبيثة دائما والطيبة أحيانا. أقول ليس كل اللوم منصبا على هؤلاء لأننا لم نسأل أنفسنا عن سبب الداء، وأصل القضية، والمقدمات التي أدت إلى هذه النتائج؛ أليس وجود إسرائيل واحتلالها أرض عربية خالصة هي فلسطين، واحتلالها هضبة الجوالان هو أس البلاء وأصل القضية؟ ثم أليس وجود القوات الأمريكية الغازية في الخليج وتطويق دول النفط من الأسباب الرئيسية؟ ثم أليس انتهاب ثروات العرب من النفط وأخذه بأرخص الأسعار ثم إعادة إنتاجه وبيعه لنا بأغلاها من أصل القضية؟ ثم أليس الدعم الغربي المتواصل لإسرائيل ومدها بالسلاح والمال وجعلها دولة نووية في الشرق الأوسط، الدعم البريطاني والروسي أولا ثم الدعم الأمريكي اللامحدود ثانيا، واستخدام حق النقض ( الفيتو الأمريكي الشهير ) من أصل القضية؟ ولكن لا تبالغ في تعجبك من ردة فعل هؤلاء الإرهابيين لأنك ستتعجب تعجبا لا حدود له من الفعل الأصلي، وكيف نشأ ولم نشأ!! وأستميح القارئ عذرا علي تبسيط القضية فهكذا جرى العرف الآن، وذلك حين يصور الصراع الدائر الآن كأنه صراع فردي بدائي أسطوري بين بوش وابن لادن، وكأنه صراع على الزعامة والفتوة والعربجة ولفت الأنظار في رواية نجيب محفوظ ( أولاد حارتنا ) وكل فتوة يجمع صبيانه وأبناء حارته وبأيدهم العصي والمطاوي والحجارة، في عالم روائي عجيب!! وإذا كان الأمر أمر زعامة فلم لا نحقن دماء الفريقين ونصون الدماء البشرية وأموال الشعوب، ونكف عن العبث، ونلجئ الاثنين إلى أن يبرزا لبعضهما في ميدان عام وعلى الملأ، وينقل على الهواء مباشرة لكي لا نحرم الناس من الاستمتاع بفنون القتال وأسرار البطولة العربية والغربية ، وأساليب الكر والفر والكيد والمكر، وهما بعد حران إن أرادا أن يكون سلاح المعركة السيف العربي أم المسدس الأمريكي، أم الاثنين معا وهو ما لم يفكر فيه أبطال( الكاوبوي )، وذلك مثل صنيع الأبطال في التاريخ كعلي بن أبي طالب حين اقترح على معاوية المبارزة الفردية، وأيهما غلب فهو أحق بالخلافة!! ولكن أن يشغلا الناس بخلافاتهما الجانبية ويرعبا العباد والبلاد، ويعطلا مشاريع التنمية، ويلهيا الناس عما ينفعهم فهذا ما لا يمكن السكوت عليه، وكذلك لا يمكن السكوت عن سكوت عقلاء العالم عن هذين الأحمقين والشرور التي يمكنا أن يجرا العالم إليها، لأن الوضع أصبح ينذر بالخطر والعالم بين كفي عفريت، وفي الحقيقة الناس ملت، حتى البهائم ملت من هذا العبث التي لم تشهد له مثيلا حتى في غابها وأدغالها!! وأما أصل القضية والمقدمة التي أدت إلى كل هذه النتائج فهاكها: السيد بوش مهووس دينيا، وأسامة بن لادن كذلك، الأول يظن أنه مبعوث العناية الإلهية، والثاني يظن أنه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، الأول كان طالبا فاشلا ورجلا فاشلا كذلك، وسكيرا أيضا أتعب أبويه المحترمين ( بوش الأب والسيدة باربارا حرمه ) أينما وجهاه لا يأتي بخير، أساء إلى سمعة العائلة بسكراته المتعددة ولياليه الماجنة ( أنتم تعرفون، بالطبع، أن لدي مشكلة إزاء المشروبات الكحولية. لو كانت الأمور قد بقيت على حالها لكنت جالسا اليوم في أحد بارات تكساس بدلا من المكتب البيضاوي. إن هناك سببا واحدا فقط لوجودي في المكتب البيضاوي وليس في البار: لقد عرفت طريق الإيمان، لقد وجدت الله) بوش الابن متحدثا عن نفسه في لحظة صفاء نادرة واعتراف يتيم أمام خمسة قادة دينين، ثلاثة مسيحيين، وواحد مسلم، وآخر يهودي ( مقدمة في الأصولية المسيحية في أمريكا والرئيس الذي استخدمه الله، عادل المعلم). وهو بعد من عائلة تملك الأموال الطائلة من استثماراتها البترولية في تكساس، وحين بلغ سن التجنيد الإجباري راغ عنه حتى لا يرسل إلى فيتنام، والتحق بالحرس القومي لتكساس، وهو بعد ذلك فاشل في تنمية ثروة العائلة وحين أراد شيئا من ذلك فقد الملايين من تجارة البترول حتى اضطر أصدقاء والده إلى إنقاذه من مشاكله المالية، وفعل ذلك مرارا. وبقي على حاله من السكر والفشل حتى سن الأربعين( لاحظ أنها سن الرشد التي يبعث فيها الأنبياء! ) حتى حدث التحول الكبير والمنعطف الخطير الذي غير مجرى حياته، وليته لم يحدث، وانقلب من سكير شهير إلى واعظ خطير، وكان الفضل في ذلك يعود إلى القس الأشهر ( بيلي جراهام ) النجم الأكبر لحركة الميلاد الثاني المسيحية. على كل لست معنيا بالتفاصيل، أو قل إني معني ولكن مثل هذا اللون من الكتابات لا تحتمله، ومن أراد الاستزادة فعليه بالكتاب السابق الذكر فهو كتاب جيد في بابه. ولكن الشيء الذي أنا معني بالتركيز عليه هو الآتي: هو تصاحب الثروة والهوس الديني، وبالتحديد الأصولية المسيحية، أو الحركة الثانية المسيحية، والتي تؤمن بمجموعة من المعتقدات وتتفق فيها مع الأصولية اليهودية، وهي: عقيدة أرض الميعاد، شعب الله المختار، الأرض المقدسة، والعودة الثانية للمسيح وحكم العالم، وكل ذلك لا يتم إلا ببناء الهيكل، ومعركة هرمجدون. وعندما وصل بوش الابن إلى البيت الأبيض، ولا تسل كيف وصل، أخذ في تطبيق هوسه على أرض الواقع، فقسم العالم إلى ( من ليس معنا فهو ضدنا ) ومحور الشر، والدول المارقة، وحارب الإجهاض، وحرم الاستنساخ البشري، وفعلا ظن الرجل أنه مبعوث العناية الإلهية التي أرسله الله ليزيل الشرور من العالم، ويعيد المجد لمعبوده ( يهوا ) ويهوا هذا إله اليهود، وهو إله منتقم جبار ظلوم غصوب غضوب، يأمر بقتل الأغيار ( من ليس يهوديا ) نساء ورجالا أطفالا وشيوخا، ويأمر بسلب مالهم واحتلال أرضهم، ويدعوهم إلى عدم الرفق بهم، وإلى استئصال كل الشعوب، وإبادة الأمم عن بكرة أبيها؛ لأن الله خلق العالم من أجل شعبه المختار، فهم أسياد العالم وغيرهم عبيد، إن لم يكونوا أقل من ذلك. وهو يدعوهم إلى إقراض اليهود من غير فائدة ولا عائدة، وأما إذا أقرضوا غير اليهود فعليهم أخذ الفوائد ( انظر صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي وما يفعلان بشعوب العالم الثالث المستضعفة )، وكنا نظن أن أمريكا قلعة العلمانية والليبرالية في العالم!! لذلك نرى أن موضوعي المال والهوس الديني هما المسيطران على كل سياسات بوش الابن؛ فالقضية الفلسطينية لم تتحرك في عهده قيد شعرة بل كل المكتسبات السابقة، إن كانت هناك مكتسبات سابقة، كلها ذهبت، وأما الثروة فأشهر من أن تذكر بل هم يعلنون عنها من غير خجل لا من الله ولا من الناس! وهو بعد ذلك ماض في تحطيم كل دول الطوق التي تحيط بإسرائيل، فمصر والأردن قد كفاه من قبله من الرؤساء أمرهما، فماذا بقي؟ بقي لبنان والجنوب وحزب الله، وبقي العراق، وبقيت سوريا، فلتسحب إذن سوريا قواتها من لبنان، وليخلوا الجو لإسرائيل فتبيض وتصفر، ولنزرع القلاقل في دول الطوق، ولنضغط على سوريا بحجة إيواء إرهابيين، وبحجة فتح الحدود أو عدم إحكامها في وجه المتسللين للعراق، ولنضرب الأحزاب الفلسطينية بعضها ببعض ولنضرب السلطة الفلسطينية بالأحزاب مرة وبالشعب مرة أخرى، ولنغتل الحريري أو لنبارك في قلوبنا على الأقل اغتياله، ولنخرج رأس الطائفية من جديد في لبنان والعراق والسعودية، ولنقسم السودان أو على الأقل لنخطو خطوة في سبيل تقسيمه مستقبلا، ولنثر برنامج إيران النووي، ولنكن نحن المبادرين بالهجوم فنسوق التهم جزافا يمينا وشمالا ولنرضخهم للأمر الواقع وليظلوا في حالة دفاع أبدي لا يمكن أبدا أن ينتقلوا منه للهجوم، وليكونوا دوما هم المفعولين ونحن الفاعلين، ولنشغل المنطقة بنفسها عنا وعن مصالحها القومية والإستراتيجية والحيوية، حتى أصبحت المنطقة العربية الساحة الأسخن في العالم والمسرح الأعنف تراجيدية في التاريخ المعاصر. وفي المقابل ساير ابن لادن وجماعته مهووس البيت الأبيض في هوسه الديني، وظن أنه المهدي المنتظر، وأنه أتى ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، ففسر الإسلام تفسيرا راديكاليا ماضويا واختزله في الجهاد والصراع على السلطة، وقسم العالم إلى فسطاطين، فسطاط الكفر وفسطاط الإيمان، وكفر الأفراد وجهل الشعوب، وسفك الدماء، الدماء الحرام التي حرم الله سفكها، وآذى المسلمين وضيق عليهم وعسر أمرهم، وأرق ليلهم، وغرر بأبنائهم الجهلة، وقفز فوق الأولويات، وتناسى أن الأيام دول، وتجاهل التاريخ، وألغى الواقع، وعاش في وهم، وخالف سنن الله، ولم يأت الأمر من بابه ولا المرؤة من بابها، وزادنا ضعفا على ضعفنا، وتشرذما فوق تشرذمنا، وخلافا فوق خلافنا، ووهم أن تفجيرا هنا أو تفجيرا هناك سيركع أمريكا، أو سيذلل الحكومات العربية، ولم يدر أن هذه الأفعال الخرقاء هي التي أعطت للجميع المبرر والذريعة لكي تضيق الحريات، وتؤجل الإصلاحات، وتمدد قوانين الطوارئ، وتنتهك حقوق الإنسان بحجة محاربة الإرهاب. ولو كان تنظيم القاعدة يحمل مشروعا حضاريا وسياسيا وتنمويا لكان طبقه في أفغانستان، وإن كان طبقه لبئس المشروع هو، فعندما قامت حكومة طالبان لم يعترف بها إلا دولتان، ولم يتقدم الأفغان في أيامهم خطوة واحدة بل لعلهم تراجعوا خطوات، وأصبح أبناء البلد الواحد يتقاتلون فيما بينهم ويسفك بعضهم دماء بعض، وهم مسلمون في سبيل السلطة والغلبة، وتراجع التعليم أو قل لم يقم تعليم أصلا، ومنع التلفزيون، وقصرت المرأة في بيتها، حرام عليها الخروج وحرام عليها التعليم، وحورب الناس في سلوكهم وحرياتهم الشخصية، وما يلبسون وكيف يلبسون، وجلد حالق اللحية، وحرم التعامل مع الخارج؛ أي دين هذا وأية مدنية هذه وأي تفكير هذا!!! كل هذا تحقق على تلال من الجماجم البريئة، وعلى أنهار من الدماء وكأن جنة ابن لادن حفت بالدماء والقتل، ودروبها أبدا مفروشة برائحة الموت. وكأن جنة بوش ( جنة عدن التي تخرج لبنا وعسلا ) لا سبيل إليها إلا على دماء الأبرياء، ونهب مقدرات الشعوب، وخنق الحريات، وتجريف البيوت، وإبادة الزروع، والإفساد في الأرض، وتدنيس المقدسات، وانتهاك حرمات المصاحف، وهدم المساجد، والكذب وتضليل الناس وخداعهم، ونشر الديكتاتورية والطغيان، وزرع الأرض بالدمار والبوار. وفي الحقيقة المسلم خواف وقاف، خواف من عذاب الله، وقاف عند الحرمات، أو ما يشبه الحرمات، وفي الحقيقة المسلم بحاث غواص، بحاث عن الحق، غواص إلى المسائل يتدسس إليها حتى يمسك برقابها بحثا وفليا، حتى يصل إلى كنهها، فيا ترى لو خيروه بين الجنتين، جنة بوش وجنة ابن لادن، أيهما يختار؟؟ .......... في اعتقادي لن يختار، وهو إن كان مسلما حقا لن يختار، وسيرمي بتينك الجنتين عرض الحائط كما يقال، فهاتان ليستا جنتين، وإنما هما جهنمان، شبهت على أتباعهما فظنوهما جنتين، وما هما بجنتين أو حتى ما يشبه الجنتين من قريب ولا بعيد، وما هي من الظالمين ببعيد!! وإلى لقاء
#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فنارات على دروب التقدم 2
-
فنارات على دروب التقدم
-
إسلاميات
-
تعرية الذات العربية
-
باسم الشعب نبدأ
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|