تستمر الدولة على اختلاف مراكزها وأطرافها بحملة الاستغباء الجماعي
للشعب اللبناني في ظل توافق تام بين مختلف مراكز القرار . مما أدى الى ما نشهده
حاليا من بروز اجاندا اعلامية سخيفة تسخر من ذكائنا ،علما انها لا تدل الا على
الافلاس السياسي للقيمين عليها من أصحاب الشاشات الصفراء ، كل ذلك في ظل
:
-جامعة
لبنانية تضم أكثر من 60%من الطلاب ،وتعاني من السيطرة السياسية لأهل الحكم
ومن تقشف حاد في الموازنة المخصصة لها واهمال لحقوق أساتذتها وطلابها على حد سواء
وتحويل فروعها الى قلاع طائفية تتحصن بها قوى الامر الواقع .
-دين عام تخطى حدود المعقول نسبة
الى بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 305 مليون نسمة،(31مليار دولار مع فائدة 12%على خدمته
بحسب الورقة الرسمية المقدمة الى مؤتمر باريس 2).
-وضع شبه مأساوي لصندوق الضمان الاجتماعي بسبب
احجام الدولة عن دفع مستحقاتها مما ينذر بكارثة اجتماعية.
-نظام ضريبي غير عادل يعتبر من بين
الأعلى في دول العالم تستثنى منه جميع المشاريع ذات الطابع الريعي،(الفوائد
المصرفية،الاملاك البحرية...)
-هدر للأموال العامة وفساد سياسي اداري يمتد من رأس الهرم الي
أسفله.
-التحضير لمشروع يرمي الى القضاء على مفهوم الوظيفة الرسمية بالرغم
ما تشكله هذه الوظيفة من ركيزة أساسية للأمن
الاجتماعي.
-سيا دة
وطنية منتقصة اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا .
ندعوكم لنقف معا" بوجه هذا
المشروع الذي يستهدفنا جميعا".
طلاب شيوعيون