أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سميرة الغامدي - المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!














المزيد.....

المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 21:48
المحور: المجتمع المدني
    


المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين! فكيف نثق بصاحب قناة فضائية مُؤيدة لحكومة وبرلمان فاشلين حتى شهر الانتخابات نيسان الجاري، بعد حذر مُبكر صدر من هذا المنبر النيِّر.. «وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا» (سورة الْمُرْسَلاتِ 1)؟!..

هيمنة الفكر الغيبي الاتكالي على عقول وأفئدة وعواطف نسبة عالية من السكان, وخاصة في صفوف الفئات الكادحة والفقيرة التي كانت وقوداً وضحيةً لحروب النظام وسياساته الاستبدادية والعنصرية والطائفية والتي لم تجد في القوى السياسية المناضلة ضد الدكتاتورية عوناً لها للخلاص من محنتها ومن النظام الدموي, فالتجأت إلى المساجد أو الجوامع لتجد فيها متنفساً لها وموقعاً لبث همومها وشكواها, وتجد في بلوى الحسين واستشهاده البطولي عوناً لها على تحمل المصائب الجديدة التي تعاني منها. وهنا لعبت قوى رجعية وظلامية ومتخلفة دورها في الاستفادة من تراجع الوعي الديمقراطي لفرض وعيها وأساليبها وممارساتها على الإنسان والتي تجلت في الفترة الأخيرة بما شاهدناه في كربلاء من عمليات "التطبير وضرب الزناجيل على الظهور واللطم المتعري على الصدور", بدلاً من الاحتفال الوقور والإنساني باستشهاد الحسين وأخيه العباس وصحبه وسبي عائلته الكريمة.

هل تساهم قناة الفيحاء في نشر الخرافة والشعوذة الدينية في العراق؟

لم يعد خافياً على أحد المنحى الطائفي لقناة الفيحاء التي تأمل الكثير من الناس, وأنا أحدهم, أن تكون غير ما هي عليه الآن بعد أن سعت لكي تلعب دوراً آخر غير الدور الذي لعبته أو ما تزال تلعبه بعض القنوات الفضائية العربية إزاء الوضع في العراق وإزاء أحداثه المأساوية وما تمارسه قوى الظلام وفلول البعث في العراق. كان الناس يأملون أن تمارس الفيحاء نهجاً ديمقراطياً عقلانياً ومدنياً بعيداً عن التطرف والطائفية وتروج لحقوق الإنسان وحقوق الأديان والمذاهب كلها وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية التي حرم منها العراق طويلاً. كان الناس يريدون شيئاً جديداً غير الزعيق البائس والعربدة الشوفينية والطائفية وغير العقلانية التي كانت أو ما تزال تمتلئ بها فضائيات أخرى.

المقالة التي نشرتها يوم 9/10/2007 كنت قد أرسلتها قبل نشرها إلى إدارة قناة الفيحاء رجوتهم الإطلاع عليها وإبداء الرأي بشأنها قبل نشرها وأني أنوي نشرها نفس اليوم أو اليوم الثاني وبانتظار ملاحظاتهم. وقد مارست هذا الأسلوب بطريقة حضارية لكي لا أفاجئ السادة بملاحظاتي ومستعد لتغييرها إن وجد لديهم ما يتناقض مع ملاحظاتي. ولكن لم تردني أي ملاحظة , فقررت نشرها.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=32953
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=111648
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=33903
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=111750

وهذا فكتوريوس Victorious (معلق) لديه حلم Dream بالحياد الإيجابي في فضائيّة حوار مدني، على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=400157

سميرة الغامديّ العراقيّ «Victorious Stranger»- شاطئ القنال الانجليزي 23 نيسان 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضاء الإلكتروني Cyber Space
- دلالات تواريخ الربيع قراءة بعمق Closereading
- قراءة بعمق Closereading
- عراقية، أقدم أغنية في التاريخ
- النبي رائعة البديع «جبران خليل جبران»
- النبي واللون والمرض
- حدثنا ابن عباس
- اُهْزوجة ُ * عيد الربيع
- صَلْعَة في سنها الهرمة
- شيخ المستشرقين الألمان Theodor Nö-;-ldeke
- بالفصيح والدارج
- أبوان للدنيا منبتا الحضارة
- ردّ المُحدَّث
- مكارم الأخلاق الوثنية
- مثنى مهرجانات Gender خنثى
- نموْتُ.. نموْتُ و يحيى العَطِن!
- ذئب الحقوق الشرعية
- إفك جندرة خنثى مثنى/ عشتار
- بعيداً عن قلعة حاضرة الڤ-;-اتكان
- سماحة الماء


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سميرة الغامدي - المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!