أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !














المزيد.....

الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 17:07
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    




( من الأفكار ما يشبه جريمة اعتداء ) ميلان كونديرا .
من خلال الحوارات الدائرة على صفحات الحوار المتمدّن حول " النظريّة الماركسيّة " والخلاف الجاري بين المتحاورين " سيبقى هذا الحوار دون ثمار ودون نتائج ودون فاعلية لأنه يدخل في باب الترف الفكري حسب رأيي الشخصي فالواقع شئ وما يدور بين المتحاورين شئ أخر , ما يؤيد وجهة نظري هذه هو تواجدي بينكم منذ عام 2008 ولحد الآن , ينطبق على هذه الحوارات المثل الشعبي * تيتي – تيتي مثل ما رحتي جيتي " على كل حال لفت انتباهي تعليق الزميل الأستاذ يعقوب ابراهامي وهو على الشكل التالي :
لا يمكن الفصل أبداً بين النظريّة والتطبيق .
تطبيق خاطئ معناه نظريّة خاطئة .
لا يمكن تطبيق الماركسيّة .
الماركسيّة هي دليل للعمل وطريقة في التفكير .
كل من ( طبق ) الماركسيّة حفر قبرها .
الماركسيّة لم توجد للتطبيق بل للتفكير .
هذا طبعاً هو اختصار شديد ويحتاج إلى شرح كبير .
ما استطيع أن أقوله هو أنّ التاريخ قد أثبت صحة وجهة نظري هذه .
لا أحد يستطيع أن يأتي بمثلِ مضاد .. انتهى الاقتباس .
مبدئياً اتفق مع ما أورده الأستاذ يعقوب وقد أكون الشخص الوحيد في العالم الذي يتفق معه وهذا حقي الطبيعي حسب قول جون ستيوارت مِل :
ذا اجتمعت البشريّة ما عدا واحد على رأي واحد فليس للبشريّة مبرر أقوى لإسكات ذلك الشخص الوحيد عما يكون له من مبرر لو كان هو في السلطة لإسكات البشريّة جمعاء ....
يقول الأستاذ يعقوب " اختصار شديد يحتاج إلى شرح كبير " .
سيكون هناك شرح صغير ولكن لن يكون هناك اختصار شديد .
مع ملاحظة أن تعليق الأستاذ يعقوب ابراهامي يحمل بين ثناياه تحدِ كبير للمخالفين .
بعيداً عن أيّ قول يدخل في باب التخوين والكراهيّة وإلصاق التهم * اسطوانة قديمة * سأدلو بدلوي ( بعدة أجزاء ) حول " رأيي بالنقاط التي أوردها الزميل يعقوب " من خلال دراسة قام بها الأستاذ خالد غزال في مقاله " الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة " * اخترت نفس العنوان * والمنشور في موقع الأوان بتاريخ 23 نيسان – أبريل – 2009 , في المقال عدة عناوين من المقدمة إلى الأصوليّة الشيوعيّة في النص الماركسي يليه عنوان " الثورة والحزب " ثمّ الشيوعيّة في السلطة وقبل الخاتمة " عبادة الشخصيّة " ..
هذه هي عناوين الأستاذ خالد غزال في مقاله المذكور ولقد قال كل شئ كنتُ أتمنى أن أقوله فهو لم يترك رأي أؤمن به إلاّ وكان حاضراً في المقال .
يبدأ فيقول :
تتحدّد الأصولية في الشيوعية ، المستندة أصلاً إلى النظرية الماركسية ، في كونها تقدّم نفسها نظرية تحمل تفكيراً شمولياً للتاريخ والمجتمع ، وتشكّل في حدّ ذاتها علماً قادراً على كشف الحقائق ومقرّراً لحتميات في التطور.
يتجلّى هذا العلم الذي يطلق عليه “ المفهوم المادّي للتاريخ ” في وصفه المفسّر لتاريخ تطور المجتمعات الذي سيصل حتماً في النهاية إلى تحقيق الشيوعية على الأرض .
وتأخذ الأصولية في الشيوعية أبعاداً أخرى عبر النظرة إلى موقع الطبقة القائدة في المجتمع الحديث ، أي البروليتاريا التي سيقوم على عاتقها تحرير البشرية وإيصالها إلى “ جنّتها ” الموعودة.
وفي هذا السبيل سيشهد المجتمع تحوّلات حتميّة تصل إلى زوال الدولة ، وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان ، وتأمين المساواة الكاملة بين أفراد الشعب من دون أيّ تمييز.
في الممارسة العملية ، اتجهت هذه الأصولية ، كسائر الأصوليات الدينية ، إلى إلغاء الآخر، وكرّست الاصطفائية للشيوعيّ ورفعته إلى الأعلى مقارنة بسائر أفراد الشعب، واعتبار النموذج الاشتراكي القائم حاملاً للحقيقة المطلقة بحيث يتوجب إتباعه.
لقد شكّل الإيمان بهذه النظرية لكثير من معتنقيها “ ديناً ” يسلّم المؤمنون بمطلقاته وأحكامه ، والاستعداد للتضحية في سبيل المبادئ التي يقول بها هذا “ الدين ” والموت في سبيل أهدافه ومثله ، بما فيها القبول بالممارسات التي يتطلّبها هذا المعتقد.
فإذا كان تحقيق هذا النموذج يتطلّب استخدام العنف لخلق الإنسان الاشتراكي الجديد ، فإنّ هذا العنف يصبح مشروعاً ويحظى بكل التبريرات ، طالما أنّه يخدم المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة.
لم يمنع كون الشيوعية التي قدمت نفسها نظرية للإنسان وفي خدمته من أن تحوّلها “ المبادئ ” الأصولية ، الكامنة في قلب هذه النظرية ، إلى مسار مختلف عن الأهداف التي نشدتها ، إلى عنف وظلم وقهر للشعوب التي حكمتها.
لذا ستشكّل العودة إلى النص الماركسي شرطاً ضرورياً لفهم هذه الأصولية ومقولاتها الفكرية ، ثم رؤية تجليّات هذه المفاهيم على صعيد الممارسة ......
" للحديث بقية " .





#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون العرب ,, هل هم شيعة بالمعنى الكربلائي ؟ قرأتُ لكم ...
- كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..
- مقتطفات إسلاميّة ؟
- إلى المحجبات ..
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟
- ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
- هل ستحدث ثورة بروليتارية ؟
- العلم الأسود والربيع العربي ؟
- الشلة والخصوم ؟
- الشلة وغروميكو ؟
- القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل بين الدول الامبريالية و ...
- برنار ليفي والربيع العربي ؟
- الصهيونية مرّة ثانية ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !