الامام المامون والشيعه

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 23:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الامام المامون والشيعه
بحث في التاريخ
ا----------------------------------
لم يعثر علماء التاريخ والاثار لليوم على دليل مادي واحد يؤكد وجود اسلام ومسلمون دين ودوله
= لا سنه ولاشيعه = في القرن السابع الميلادي

هده حقيقه لا يختلف عليها علماء التاريخ

ان معويه وعبدالملك-ي-مروانان واولاده وحتى المامون في القرن التاسع الميلادي كانوا ملوك فرس مسيحيون ولا يمتون بصله الى عرب صحاري مكه او يثرب وان هؤلاء الملوك اعتمدوا اللغه العربيه كلغه رسميه لدواوين الامبراطوريه الفارسيه والممتده من حدود الصين وحتى شمال افريقيا ويجهلون وجود اسلام دين ودوله في صحاري مكه او يثرب

وهده حقيقه اخرى لا يختلف عليها علماء التاريخ

كان التناقض الرءيس بين ملوك فارس وبين بيزنطه كمسيحيين فيما بينهم وكان التناقض يظهر على شكل حروب مستمره ولكنها متقطعه وكان اخرها هجوم المامون الفاشل على اراضي بيزنطه في العام 210=833 وقبل موته في طرطوس

تميز حكم المامون باستقرار الاوضاع العامه في فارس واثمر حكمه عن ظهور مختلف المدارس والمداهب الفكريه وانتعاش الفلسفه والعلوم والترجمه وانه شخصيا تبنى مذهب المعتزله لنفسه سواءا كان في عاصمته مرو في تركمنستان الحاليه او بعد انتقاله مؤقتا الى بغداد اصطحب معه جيش من العلماء والفلاسفه والدين قدموا اسهامات كثيره من اجل تقدم الانسانيه و بنى جامعه الحكمه في بغداد
ان هؤلاء الفلاسفه والعلماء كانوا فرسا وليسوا عربا من اهل مكه وكانوا ملحدين ويجهلون وجود اسلام

من خلال العملات والتي ضربها المامون يظهر انه قرب مختلف الناس اليه وسلمهم المناصب المختلفه ومنهم على الرضا حيث ضرب عمله باسمه وخط عليها الكتابه التاليه
= علي الرضا ابن علي ابن ابي طالب ولي عهد المسلمين = المصدر1
مع المحتمل ان علي الرضا ينتمي الى = ال محمد= وهم فرس او من قباءل الهون ويرجعون الى مدينه المحمديه وهي الري او طهران الحاليه ولكن لا يوجد دليل مادي يؤكد ان لهم علاقه او صله بمكه او يثرب المصدر1

بعد وفات المامون في القرن التاسع الميلادي تاسست المداهب الاربعه وبعد موته كدلك الفت وكتبت الاحاديث والسنه النبويه

و في القرن العاشر وبعد موت المامون بدءات تظهر كتابات الشيعه وتاسس المدهب الخامس الجعفري او ما يطلق عليه الشيعي ويؤمن بالاءءه الاثني عشر المعصومون تماما من الاخطاء والنزوات وكتبت سيرتهم باثر رجعي ويحول الاءءمه الشيعه الى عرب قريشيون مسلمون اسوه بما كتبه الفرس اقرانهم في السيره النبويه والاحاديث وتم تحويل اجداد العباسيون والخلفاء الراشدون الى عرب قريشيون مسلمون

لقد عثر على عمله ضربها المامون والتي عثر عليها مكتوب عليها ما يلي

=علي الرضا ابن علي ابن ابي طالب --- =
في القرن التاسع الميلادي ولكن الكتبه الفرس وبعد موت المامون و في القرن العاشر اكملوا الفراغات الى
= علي الرضا ------------------------------علي ابن ابي طالب =
حيث اصبح تسلسل علي الرضا الامام الثامن بعد ان كان الثاني

وحشر الرواه الفرس اسماء سته اءءمه بين الاول والثاني وتحولوا جميعا الى عرب قريشيون مسلمون من اهل مكه وقبورهم في مقبره البقيع - الوهميه - اسوه باجداد العباسيون والدين تحولوا الى عرب قريشيون
الغريب ان كل الاءءهم مولودون في يثرب ماعدا الاول حيث كنت ولادته في مكه

وادا كان العباس جد العباسيون هو عم النبي الوهم ودليلهم هو نجاحهم في حشر سوره الفيل في القران فان على ابن ابي طالب كان هو ابن عمه ونام في فراشه عند فراره من مكه في ما يسمى الهجره ولكن الشيعه فشلوا في حشر سوره خاصه بجدهم علي ابن ابي طالب في القران


ان علم التاريخ والاثار يؤكد وبالادله الماديه ان الشيعه الاثني عشر المعصومون لم يكونوا اول من استخدم المفردات التاليه

اولا -السيد حيث استخدمها الملك الفارسي عبدالملك عند كتابه وصيته لابنه الوليد
ثانيا-الامام استخدمها المامون لنفسه
ثالثا-المهدي وهي صفه اختص بها المسيح
رابعا-كتاب نهج البلاغه مجهول المؤلف

بعد اختفاء حكم الملوك الفرس معويه وعبدالملك واولاده استلم الملوك الفرس العباسيون حكم فارس بعدهم وانتقلت العاصمه الى خراسان ومرو بعد ان كانت لفتره قصيره في الكوفه واختفي حكم بني العباس بعد غزو المغول ولكن الشيعه يمتازون بان حكمهم ازلي لا يزول حتى مجيء الامام الاخير والدي لا احد يعرف سبب اختفاءه وعدم صموده امام اعداءه المجهولون ولامتى موعد خروجه من مخباءه وهدا يعني ان هم استلموا السلطه فلا يعطوها ولا يسلموها ابدا

المصادر
1-Markus Gross, The hidden Origins of Islam,
2010

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات