عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 18:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
إلى أخواننا في المعارضة .. ألا تخجلون من أخوتكم في الثورة ومن شعبكم الذي يذبح بالسكين الأسدية: المصنوعة من الفولاذ الروسي والحقد الطائفي الإيراني بتهافتكم على روسيا وإيران !!!
خلال سنوات الثورة الثلاث، وجهت لي دعوات رسمية ، أو غير رسمية عبر وكلاء ووساطات لزيارة طهران أو زيارة موسكو ...وكنت في كل مرة أشعر بأن هذه الدعوات تستهدف كرامتي الوطنية وكبريائي الثوري والأخلاقي، فأستشعر المهانة التي مضمونها أن المستعمر (الأسدي -الإيراني-الروسي) يدعوني لمؤتمراته أو ندواته لكي أحمل راية الهزيمة مع مرتزقة وحثالات (معارضة / موارضة رخيصة ) بلا كرامة وطنية ولاشخصية...
يذهبون إلى إيران أو روسيا بكل وقاحة وفجور باسم الثورة التي لم تفوضهم ولا تعترف بهم، وعلى هذا فإن زياراتهم ليست إلا باسم طموحاتهم الذليلة والرخيصة والدنيئة دون أن يكون هناك من فوضهم أو كلفهم سوى أجهزة الاستخبارت الأجنبية (الروسية أو ألإيرانية أو الاستيطانية الأسدية ) ... زاعمة إعلاميا أنها تمثل الشعب السوري العظيم الذي ارتقى بكرامته الوطنية والثورية حد معانقة السماء ...
هذا الشموخ الموثق بالدم، الذي لا يمكن أن يتطامن بجبهته للقبول بتمثيل أناس صغار اخترعوا لأنفسهم تمثيلا وتفويضا بالتواطؤ مع الأجهزة الأسدية وحلفائهم الطائفيين الإيرانيين أو المافيويين الروس ..
ولهذا فقد اعتذرت لكل وسائل الإعلام التي اتصلت بي لمناقشة رحلة من يسمون أنفسهم وفدا لموسكو ...وخاصة بعد ما طالبت موسكو من هذا الوفد (الكاريكاتوري) ضمانات لهذا التنين (الأسدي ) الصغير المعتوه من قبل ضحاياه ومذبوحيه من الأطفال والنساء، والمكلف بمواصلة تدمير سوريا مقابل استمرار تنصيبه على أنقاضها وخرائبها ...
بل إن هذا الوفد الموفد من قبل ذاته، أبى بكل شموخ قومي (بعثي فارغ وكاذب وطائفي أسدي رقيع )،رافضا أية صيغة حول حل يؤسس لـ(التوازن الطائفي) ، وذلك بكل عنجهية غبية تنافس الأكاذيب القومية -الوطنية البعثية، ذات المضامين الطائفية الأقلوية الأسدية) التي تفترض أنها بنت الدولة الوطنية ما بعد الطائفية ...!!
ولا نعرف ما هي مصلحة الأكثرية الطائفية التي تذبح طائفيا وتطهيريا أسديا وطائفيا برفض حل يحافظ على التوازن الطائفي المجتمعي في المرحلة الانتقالية على الأقل ؟؟؟ سوى المنافسة الغبية والساذجة على أكاذيب البعث حول شعاراته القومية المبتلعة والمزورة طائفيا وأسديا !!!
وذلك كما فعل من قبل الشيخ (معاذ) برفضه مناقشة (الملف الكيماوي الأسدي) مع المجتمع الدولي، بوصفه برنامجا وطنيا سوريا!!! مصدقا بسذاجة (الداعية الدرويش) كذبة بيت الأسد عن المواجهة والصراع مع إسرائيل ...
وقد فعل الشيخ معاذ ذلك ( بإباء قومجي بعثي طائفي أسدي كاذب ومزاود رخيص وطنيا ) فترك الملف (الكيماوي) لوطنية بيت الأسد ... لكي يبيدوا به أطفال الغوطة في دمشق ..!!!
7J’aime · · Pr
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟