أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات














المزيد.....

محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 13:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاشك أن المتابع المتأمل لتداعيات الواقع السياسي وتناقضاته اليوم .. لابد وأن يتوقف عند كم الأزمات المتتالية وغير المنتهيه التي يأن بها الوطن ويعاني منها الشعب العراقي وهو على أعتاب حرب أهلية أو خيار التجزأة و تغييب الوطن !!
ورغم كل اساءات الساسة المتنفذين وعبثهم الخطير بالوطن وتكوينه البنيوي !! الا أنهم لايتحملون وحدهم فقط المسؤولية عما آل اليه الوضع العراقي اليوم من تدهور وضبابية وانحسار الأمل بالمستقبل !!
أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية ..لايتم بأفكار وقناعات فردية أو فئوية مهما كان صوابها أو ثقل مريديها وحججهم الدامغة ؟؟ بل يكون بناء الدولة المدنية الحديثة راسخا" ومتينا" ؟ اذا ما بنيت على أسس وأركان تكفل حرية الفرد وصيانة الدستور وحصانة القضاء واستقلاله .
ولنا في قرارات المفوضية غير العادلة والمتناقضة لاقصاء المنافسين عن الأنتخابات القادمة وفق رغبات وأهواء حكومية وبتعضيد السلطة القانونية وبأسمها !! ما يفضح عدم مهنيتها وضعف دورها في تطبيق الدستور .
وأنا الآن لا أستغرب قرارات المفوضية وتناقضاتها بالأساس ؟ فتلك القرارات تبقى اجتهادات وتفسير للقوانين المشرعه دستورا" .والمثبته قانونا" والملزمة أصلا" للمفوضيه !!! قبل المرشح أو الناخب .. وهي قرارات تسري بغض النظر عن مدى اتفاقها مع القانون أو تناقضها معه !! وبمعزل عن الأضرار المترتبة عنها بحق المرشح أو الناخب !!!
و لكن الحال تختلف عند اسقاط تلك الفرارات والتناقض الحاصل فيها على قرارات الهيئات القضائية التي تبت بأمور الأنتخابات والتي يفترض بها أن تكون الضمانة لتحقيق العدالة ومنع حصول التناقض أصلا" ؟؟؟ ولاسيما حينما تتخذ تلك الهيئات القضائية قرارات متناقضة لقضايا متماثلة !!! فأنني عندها لاأتوفف فقط ولاأكتفي بالأستغراب ؟ بل أتساءل عن الصيغة القانونية الخاصة بمتابعة مثل هكذا قضايا ؟ وعن امكانية محاسبة هكذا قضاة يكيلون بمكيالين ؟ و عن أمكانية اعادة الدعاوى الحالية في فترة زمنية لاحقة ؟ و في مرحلة سياسية مختلفة لاسطوة فيها للساسة الحاليين و الذين يأتمرون اليوم بأيعازات هؤلاء الساسة ؟؟ مقابل ضمانات بحمايتهم حاليا"من المساءلة القانونية "؟؟؟ ان هكذا دعاوى لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم ؟؟ كما أن بالأمكان أن تتم مقاضاة هكذا قضاة في يوم قريب كان أم بعيد بالتأكيد .. و حينما يصبح للقانون مكيال واحد وله الكلمة الفصل ..وحينما يصبح للدستور راع وأسس متينة وثابتة تكفل حقوق وتطلعات الجميع ! وبغض النظر عن حجمهم السكاني أو القومي أو الأثني أو السياسي ..



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات