|
من واقع رسالة طالب أزهرى : الأزهر والقاعدة ... وجهان لعملة واحدة .
كريم عامر
الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 07:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما يستبدل العقل بالقوة ، ويحل العنف والتهديد محل المنطق والإقناع ، يجب أن نفكر عند ذالك فى حل سريع للأزمة أو أن نلقى على الدنيا سلام الوداع . منذ ساعات معدودة تلقيت رسالة من شاب وصف نفسه بأنه " يدرس بين جدران جامعة الأزهر " ووصفنى فى المقابل بأننى " عار على جامعة الأزهر " وذالك فى معرض رده على مقالى الذى نشرته فى الحوار المتمدن منذ حوالى ثمانية أشهر تحت عنوان "جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر" http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26389 والذى كنت أتحدث فيه عن أثر سياسة الجامعة على طلابها التى أدت بهم إلى السلوكيات الإنحرافية التى أصبحت السمة الأساسية للطالب الأزهرى وأصبحت نسبة الطالب إلى جامعة الأزهر تعد وصمة عار فى جبينه حتى وإن كان تفكيره بعيدا كل البعد عن الفكر الأزهرى الساذج المرتكز على العنف والجنس وكراهية الآخر والرغبة العارمة فى الإنتقام منه دون أدنى سبب أو مبرر ، وكان الأسلوب الحوارى الذى إتبعه معى هذا الطالب ( المتفتح ) أننى لو كنت أمامه الآن لذبحنى بيده ، ولا أعرف مالذى دفعه إلى أن يتأخر عن فعل ذالك وهو يعلم أن ذالك من أسهل مايمكن حيث أننى لا أمتلك طاقم حراسة يتبعنى أينما حللت وأينما إرتحلت ولا أتخفى وراء أسماء مستعارة وجميع بياناتى الشخصية مدونة فى سيرتى الذاتية ، فمالذى أخره عن إقامة حد الله على ... لا أدرى ، ربما ينتظر الإشارة من الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوى ( رضى الله عنه وأرضاه ) او ربما يتريث إلى أن ينقلب الحكم فى مصر إلى نظام دموى إسلامى يعطى له ولأمثاله هذا الحق الدموى ، ممن ينتظر أن يطلق عليهم بعد أيام معدودة لقب ( علماء الأزهر ) بمناسبة تخرجهم من هذه الكلية ( التى سببت- أنا - لها العار ) والتى لا أجد لها مثيلا بين قاعات الدراسة فى العالم سوى كلية الشريعة بكابول التى تخرج منها قادة حركة طالبان . وهنا يحق لى أن أتسائل : عندما أدان د / محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر حادث إعدام السفير المصرى فى بغداد د / ايهاب الشريف وأم المصلين فى صلاة الغائب على شهيد الدبلوماسية المصرية الذى غدر به على يد أبو مصعب الزرقاوى فهل كان يدرى أن من بين طلاب الجامعة التى تتبع سلطته من يفكر بنفس الطريقة التى يفكر بها قاتل السفير المصرى ؟؟؟ . هل يعلم سيادته أن جامعة الأزهر يسيطر عليها فكر القاعدة وأن من أكبر المروجين لهذا الفكر بعض كبار أساتذة الفقه والعلوم الشرعية بكليات الجامعة ، وأن هؤلاء لا يختلفون كثيرا عن أبو مصعب الزرقاوى وأسامة بن لادن وبقية زعماء ( شلل ) الأنس الإسلامية . هل يدرك القائمون على الجامعة ان الفكر الرجعى المتطرف يزداد وينتشر فيها يوما بعد يوم عن طريق جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية الوهابية وحركة " جيل النصر المنشود " التى تسيطر فكريا على طلاب الجامعة وأن هذه الحركات من شأنها أن تحول الجامعة الى حمامات دم وأن تذيد الوضع تأزما على ماهو عليه ؟؟؟؟ . هل يستطيع هؤلاء الذين يحاربون الفكر المتنور فى الظلام ويتظاهرون بالسماحة و والود فى وضح النهار أن يوضحوا لنا الأسباب التى دفعت طلاب جامعة الأزهر دون غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى أن يتظاهروا تأييدا للإرهاب فى العراق وأفغانستان ؟؟؟ وهل يستطيع هؤلاء أن يوضحوا لنا من الذى يقف خلف هؤلاء الطلاب الذين يجهلون تماما مايجرى هناك بالضبط ومع ذالك يخرجون فى هذه المظاهرات التى لا ناقة لهم فيها ولا جمل يجهرون بالنداءات العالية مؤيدين للإرهاب ومحرضين على سفك دماء الأبرياء ، ومرحبين بالهجمات على أصدقائنا فى أمريكا وأوروبا ؟؟؟؟ . الإجابة معروفة مسبقا للجميع ولا حاجة للخوض فيها ولكن يجب أن يدرك الجميع أنكم تربون الإرهاب فى مزارعكم العفنة الكريهة وتفرخونه وترعون صغاره حتى يكبر وينمو ويترعرع ويصير وحشا مخيفا لكم أنتم الذين عملتم على إخراجه الى العالم لكى تظهروا للناس وجوهكم القبيحة الكريهة والتى لا تعطى دلالة أكثر من أنكم متخلفون رجعيون تفضلون الإحتكام إلى القوة العضلية بدلا من القوة العقلية وتظنون أنكم بذالك تحسنون صنعا ، وما أنتم إلا كمثل الأعرابية التى ربت جرو الذئب الصغير وأرضعته من لبن شاتها حتى كبر وترعرع ونمت فيه أخلاق الذئاب فوثب على الشاة فقتلها ، فرعايتكم للفكر الوهابى المتطرف سوف تحل فى النهاية على رؤسكم انتم وحدكم كما حلت المصيبة هذه على رأس الأعرابية التى حنت على هذا الجرو الجريح ظنا منها أنه قد يحفظ لها الجميل ، وكان منه ماكان ، وعليكم ان ننتظروا من الإرهاب ما حل بهذه الأعرابية جراء رعايتها للذئب ، فمن يزرع خيرا يحصد مثله ، من يزرع شرا يحصد ماهو أشر منه . ختاما ، أترك للقراء نص الرسالة كاملة دون تحريف أو حذف أو حتى تصحيح لأخطاء الكاتب الإملائية حتى لا يتهمنى بأننى تدخلت فى صياغة رسالته أو أن هذه الأخطاء لها دلالات أخرى عنده قد أجهلها ( ربما ) ، وعلى كل فهذا نص الرسالة دون حذف أو تعديل سوى أننى نقلتها نصا فقط دون أن أظهر تأثير كود ( html ) على حجم الخط لأن هذا غير متاح لى فى هذه الصفحة : ____________________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين النبى الذى هجرة دينه واهملت تعليم الدين الذى زاق الامرين للدفاع عنه انه برىء منك ويوم القيامة تصلى اشد العقاب من الله عز وجل على رأوس الاشهاد والله انت عار على كلية الشريعة والقانون بل انتا عار على جامعة الازهر التى علمتك اصول الشريعة الاسلاميه ولكن الله اظلم قلبك واعرض عنك وطمس على قلبك ليكى يسومك فى اشد العذاب وحسبنا الله ونعم الوكيل هذه مقدمتى لك والله لو كنت امامى لذبحتك بيدى ولكن الله شاهد على ماقلت فى حق الدين الاسلامى وفى حق جامعة الازهر وهذه قصتى معه مقالتك التى اقل ما يذكر عنها انها حقيرة اسمى اسلام بدر الدين اعمل فى مجال الكمبيوتر وادرس بين جدران جامعة الازهر وبالأخص بين جدران كلية الشريعة والقانون فرع القاهرة فى الفرقة الخامسه وليه الشرف لأنضمامى ضمن جدران هذه الجامعة وهذه الكليه العريقة التى علمتنى كل ما اعرف والحمد لله بدأت قصتى معه هذه المقاله القذره يوم جأنى زات صباح احد الزبائن فى مكتب الانتر نت الذى اعمل فيه يسأل بكل لهفه وتشوق وخوف عن نتيجة جامعة الازهر بعد سماعه انها ظهرت على صفحات الانتر نت ولكنى قلت له انى لا اعرف الموقع الذى ظهرت عليه النتيجه واخبرته ان يأتى بالموقع واذا استطيع ان اجدها له فذهب على امل الحصول على الموقع ويأتى ليعرف حصاد جهده وتعبه ونتابنى الخوف والرغبه فى معرفة نتيجتى فكرة قليلا وقمت بمحاوله يأسه لربما نجحت واستطعت الحصول على الموقع الذى يعرض النتيجه دخلت على موقع للبحث وبحثت وكانت الفاجعه الى هزتنى لقد كان من بين نتائج البحث هذا العنوان القذر
جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر ذهبت لأرى ما هذا وقرأة وانا فى قمة الغضب والمفاجئة تشتت تفكيرى ما هذا الذى اقرأه ومن من شخص يدعى انه من ابناء هذه الجامعه ويدعى ايضا انه من افراد هذا الدين كل هذا لا اساس له من الصحه لن اسوق لك اى ادله من القرأن ولا من السنه فأنت بالتأكيد لا تؤمن بهما ولكن سوف اقول لك هل سمعت مرة عن حاله زواج عرفى بين ارجاء جامعة الازهر هل سمعت عن علاقه غير مشروعه بين طالب وطالبه من ابناء جامعة الازهر هذا بخلاف ماتقوله عن الشواذ داخل الجامعة التى تربيت انا فيها من السنه الاولى الابتدائيه حتى دخولى السنه الاخيرة ولكن اذا كان هذا موجود بأية نسبه فما هى نسبته فى باقى الجامعات المختلطة اضعاف مضاعفة انك واهم جامعة الازهر اقوى واعرق من ان يهتز لها اى جنب من جنباتها لهذا الكلام الحقير اذا كان هناك غريزه جنسية للطلبه فى جامعة الازهر فهذه طبيعه خلقهم الله عليها وان شاء الله هم قادرين على السيطره عليها ولكن اذا كنت تدعى ان طلاب باقى الجامعات الاخرى لا يملكون هذه الغريزه لان هذه الجمعات قد احسنت تربيتهم فأنت واهم وكاذب وله تحسن فهم الامور ان كان هذا حقيقيا وانا اشك فى هذا بكل تأكيد فأنه يكون له تفسير واحد انهم اصبحر مثل رجال الدول المتأخره (وليست المتقدمه ) فقد فقدوا غريزه الرجوله من كثرة العلاقات الغير شرعيه الموجوده فى هذه الجامعات وان كان كلامك صحيح وان الاختلاط يهدأمن روع هذه العادات فأين ذلك وابناء هذه الجامعات الذين نشأو على التمدن والتحضر والاختلاط يقيمون العديد من العلاقات الغير شرعيه و العديد من الزيجات العرفيه وهذا الزنا الفاحش فى رأيك الحوار المتحضر اسفاه على هذا ____________________________________________ انتهت الرسالة ، ولكن المشكلة لم تنتهى بعد وستتفاقم وستظهر نتائجها المفزعة لكل من عمل على رعاية هذه الأفكار المنحرفة المتطرفة وسوف يكون أول ضحاياها من إإحتضنوها وأعطوا لها الفرصة كى تظهر للعيان وتضفى عليها صفة الشرعية بعد ان كان الجميع يكرهها ويشمئز منها ويتبرأ ويبرأ جميع من يعرفه من أن تلتصق هذه الصفات الحقيرة به ولكن فى عصرنا هذا الذى أصبح فيه المعروف منكرا وإنقلب المنكر بالعقل ليصبح فى عرف الناس معروفا أصبحت هذه الأمور من المسلمات التى لا تقبل الجدل أو المناقشة ، فلننتظر النهاية ، نهاية الإرهاب ونهاية من أعطوه الفرصة لينتشر من خلال مؤسساتهم الدينية التى أصبحت سمعتها فى الحضيض كسمعة القائمين عليها والذين يتلونون كل يوم بالنهار على الموجة السائدة ويمارسون بالليل وظيفتهم القمعية من خلال رعاية الأفكار المنحرفة المتطرفة .
#كريم_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعدام الشريف إعلان حرب ضد مصر
-
صيفى ... ولكن حافظى على حجابك !
-
الزواج والبغاء ، إطلاقات متباينة لسلوك واحد !
-
ثورة العبيد .... ضد الحرية !
-
حركة كفاية ... ومواجهة الإستبداد
-
عفوا أختى الفاضلة ... لقد غيبوا وعيك
-
هل نحن ولدنا أحرار ؟؟!!
-
شبكة الإنترنت .... وتحطيم الأبواب المغلقة للمجتمع الذكورى ال
...
-
الصحف المصرية الصفراء تتهكم على رموز المجتمع المصرى - صحيفة
...
-
هند الحناوى : الفتاة التى أسقطت هيبة الذكور
-
فى يومها العالمى : تحية الى رمز النضال النسوى المصرى - د / ن
...
-
عزيزتى المرأة : قليل من العتاب - دعوة لتكوين جبهة عربية لموا
...
-
الباحثات عن الحرية : إيناس الدغيدى وعمل إبداعى بكل المقاييس
-
إلى كل أنثى : أنت الحياة !!!
-
الغزوات الفكريه : كيف نتعامل معها ؟
-
تساؤلات طفولية
-
تقرير سرى جدا من بلاد قمعستان للشاعر الراحل - نزار قبانى -.
-
الموديل الثائرة - شعر
-
جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات
...
-
الزواج على الطريقة الاسلامية
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|