أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فريد حداد - مدينتي يبرود و - نِعم الحركة التصحيحية -















المزيد.....

مدينتي يبرود و - نِعم الحركة التصحيحية -


فريد حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 05:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مدينتي يبرود و" نعم الحركة التصحيحية "

( 1 )
يبرود هي مدينتي التي وُلدت وترعرعت فيها , أعرفها , وأشعر بنبضها , وأعرف سيرتها , وعلاقتي بها كعلاقة أي انسان آخر بمدينته وأهله
. كان تعدادها في آواخر الستينات أوائل السبعينات من القرن المنصرم بحدود 30 – 35 الف نسمة , وهذا رقم تقديري حيث لا وجود لأي رقم احصائي مُعلن من قِبل اية جهة رسمية . كما يُقدر عدد سكانها اليوم مابين 50 – 60 ألف نسمة مقيميين .

يعتمد سكان المدينة في معيشتهم على ثلاث مصادر رئيسية وهي :
1 – الحرفة . والحرفة في يبرود قديمة وعريقة . ومن السهل ان تجد أحداً يُحدثك عن ممارسة جده للمهنة التي يمارسها هو نفسه . وتتعدد الحرف لتشتمل على الحدادة والنجارة وحياكة الشعر وصناعة الأحذية اليدوية وصناعة الحلي الذهبية كما ورشات البناء والدهان وصباغة الجلود وغيره ... وغيره .
وقد كان هناك معملاً يدعى معمل ( سيروس ) لتصنيع بوابير ومدافئ الكاز , حيث كان يعمل به أكثر من مائة عامل .
وتتغذى الحرفة بشكل أساسي من زبائنها القادمين من الأرياف المحيطة , حيث يعمل كل سكان تلك الأرياف بالزراعة البعلية وتربية الحيوانات . كما تُعتبر يبرود سوقاً ليصرف أهل الريف منتجاتهم من حبوب والبان وأجبان وغيره .
2 – الزراعة وتربية الحيوانات والدواجن . والزراعة في يبرود زراعة مروّية , حيث هناك في طرف البلدة بحيرة معروفة باسم ( بحرة قرينة ) الحاوية على عدد من الينابيع في ارضها تملأها من المياه , التي تخرج منها عبر نهر صغير لتتوزع على البساتين والحقول في أراضي البلدة .
3 – تحويلات المغتربين . حيث انها تشكل مصدر دخل هام للكثير من العائلات وخاصة في فترة اشتداد الأزمة الأقتصادية في ثمانينات القرن الماضي . وينقسم المغتربين الى قسمين , المغتربون الدائمون الذين هاجروا الى اوروبا والأمريكيتين , والمؤقتون الذين هاجروا الى بلدان الخليج العربي .
4 – الأعمال التجارية الصغيرة . حيث تُعتبر المدينة مخزناً لحاجيات أهالي الريف المنتشر حولها . من أقمشة الى مواد غذائية وغيره .
( 2 )
ليبرود مناخ جميل في فصل الصيف , مما يساعد على جذب المصطافين , وكان هناك في الستينات والسبعينات فيلل سكنية كثيرة , مملوكة لأشخاص من خارج البلدة , كانوا يأتوا للأقامة بها في فصل الصيف , كما كان في البلدة فندقاً أو أثنين من الفنادق الفاخرة لأستقبال زوار يبرود من المصطافين وغيرهم , كما كان هناك العديد من المطاعم الفاخرة والمقاهي الجميلة التي كانت تمتلئ بالزوار . أذكر ذاك المقهى الرائع في ساحة السوق , حيث كان الأصدقاء يلتقون تحت عريشتها الوافرة الظلال , واشجارها المعمّرة الجميلة , لقضاء وقت جميل بصحبة بعضهم البعض , وتبادل الأحاديث وغيره .
كما كان فيها صالة سينما تقدم عرضين يوميين أحدهما للعازبين , والآخر للعائلات , والتي كانت بدورها تكتظ بالمتفرجين . كما كان لحسن عمل الأدارة , دوراً بارزاً في تشجيع العائلات على الذهاب الى الصالة .
(3)
كان لبلديتها دوراً ايجابياً بحياة الناس . فكاتب هذه الكلمات البالغ من العمر 50 عاماً يعي وجود صنابير المياه الحلوة في المنازل منذ تفتحت عيناه على هذه الدنيا , كما أنني أعي تمديد شبكات المياه الآسنة منذ كنت طفلأً صغيراً في الخامسة او السادسة من العمر .
كما كانت البلدية تحرص على وجود عدد كافي من عمال التنظيفات ليسهروا على نظافة شوارع المدينة , وكان لها سيارات كبيرة لجمع القمامة من المنازل , كما كان هناك ما نسميه بسيارات ( الرش ) وهي السيارة المخصصة لرش المياه في شوارع البلدة صيفاً , لتحافظ على أجواء لطيفة ومريحة للمواطنين .
كان هناك مراقبون في البلدية , يتابعون تنفيذ القوانين الصادرة عنها , كالتدقيق في التطابق بين البناء الجديد مع المخططات المرخص لها وغير ذلك من الأمور البلدية
كان يعمل في مصلحة البريد ثلاث ُسعات لتوزيع البريد وبشكل يومي , وكل ساعي كان مسئول عن حارة من الحارات الثلاث الرئيسية المكونة للبلدة .
وفي مصيف نبع قرينة , حيث يتلاقى جبل صخري مع البحيرة السابقة الذكر مع حرش من الأشجار الجميلة في مسافة لا تزيد عن 600 متر . قامت البلدية في الستينات ببناء مصطبات بيتونية على سفح الجبل الصخري , ومزودة بمصباح كهربائي , وقد خُصصت تلك للأستعمال من قِبل العائلات المتنزهة في ايام عطل نهاية الأسبوع مقابل أجر زهيد . حيث كانت العائلات تختلط مع بعضها متعارفة متحابة بانية لعلاقات انسانية جميلة ومفيدة .
( 4 )
في المجال الأجتماعي والثقافي . كان في يبرود في أواخر الستينات اوائل السبعينات :
1 – نادي التقدم القلموني . وكان نادي ثقافي , له مكتبة عامرة بالكتب الثقافية المنوعة , وله مقره الذي ترتاده الشبيبة بهدف لعب كرة الطاولة أو اللقاء مع الآخرين أو استعارة الكتب أواعادتها . كما كان لأدارة النادي المنتخبة من قِبل أعضاء النادي , ان تدعو شخصية من رجال الفكر او الأدب لألقاء محاضرات في مقر النادي , تلك المحاضرة التي كان لها دوراً هاماً في تثقيف الشبيبة الناشئة , وأذكر آخر محاضرين أتوا الى النادي كانوا الأستاذ صابر فلحوط نقيب الصحفيين السوريين حالياً , وهو ما زال حي يُرزق والأستاذ أديب اللجمي ( أطال الله في عمره ان كان حياً , وله الرحمة ان كان قد فارق هذه الحياة ) .

2 – نادي الاخاء العربي . وكان نادي رياضي وله جمهور واسع , كما كان يمتلك الكثير من تجهيزات الرياضة ومقراً خاصاً به . وكان له فريقاً لكرة الطائرة وآخر لكرة القدم . وقد اعتاد هذا النادي على تنظيم مباريات ودورات بطولة مع فرق البلدات المجاورة , حيث كان لهذه المباريات دوراً مميزاً في ملئ وقت الشبيبة بما هو مفيد للجسد والنفس .

3 – فرقة يبرود الكشافة . حيث تم تأسيسها ورعايتها من قِبل الكنيسة في يبرود ولكنها ضمت اولاداً من كل ابناء البلدة , وقد تمكن المشرفين عليها من تأسيس فرقة موسيقية للعزف على الآلات النحاسية والطبول , وكان لهذه الفرقة فيما بعد مشاركات فّعالة في الأحتفالات الوطنية والدينية . كما دأبت على تنظيم معسكرات كشفية صيفية بالتعاون مع كشافة سورية , وكان لها دوراً تربوياً عظيماً للأولاد في البلدة .
بعد وصفنا المختصر والمعتمد على الذاكرة لأحوال البلدة في ستينات القرن العشرين , سنعود لوصف احوالها بعد اربعين عاماً من " المنح , والمكُرمات " التي أسبغها " القادة الحكماء " على هذه البلدة .
1 – 1
فمعمل سيروس , أغلق ابوابه ومنذ وقت طويل لأسباب أجهلها شخصياً . ولكن ما لا أجهله , ان أي حكومة تهتم ولو قليلاً بحياة مواطنيها ومصالحهم , وبدون تشدق بان " لا حياة في هذا البلد الا للتقدم والأشتراكية " وان " اليد العاملة هي اليد العليا في دولة البعث " . من واجب حكومة كهذه ان تتدخل وتمنع اغلاق مؤسسة صناعية , كانت تعيل أكثر من مائة عائلة , فحكومات كثيرة في العالم لم تعتنق " الأشتراكية " كما " فعلت " جكومتنا العتيدة في سورية " تصرف مئات الملايين من الدولارات سنوياً , لدعم الشركات التي هي على وشك الأفلاس , لتحافظ عليها وعلى فرص العمل التي توفرها للمواطنين . اما اغلاق معمل سيروس في يبرود فاعتقد ان السلطات لم تسمع بوجوده . اللهم الا من الجانب الأمني كتجمع عمالي .
وعلى صعيد الحرف الأخرى , فمع حصر استيراد وتوزيع المواد الصناعية الخام بيد الدولة , في السبعينات , ودخول مافيات النظام على الخط للأستفادة والنهب , بالأضافة الى مشاكل التيار الكهربائي التي دامت لأكثر من 10 سنوات بدون حل . فقد تأثر الحرفيون تأثراً بالغاً , كما تدهورت اوضاع بعضهم وانضموا الى الفئات الأجتماعية الفقيرة , كل هذا منع الحرفيون كافة من ان يتطوروا بورشهم الى مراحل اعلى في التنظيم والأنتاج . ولقد كان طويل العمر منهم من تمكن من الحفاظ على ورشته بالحدود الدنيا للحصول على لقمة عياله .
ففي الوقت الذي كانت فيه ورشات البلدة تغذي القطر بكامله بمدافئ المازوت والكاز , لم يعد فيها انتاج يكفيها ذاتياً .

وفي مجال الزراعة فلقد أنشأ اغنياء العهد الجديد مزارعهم الخاصة على مجرى المياه الجوفية التي تغذي بحرة قرينة , وعلى الرغم من وجود قانون واضح بمنع حفر الأبار الأرتوازية للمصلحة الفردية , الا ان اصحاب المزارع تلك , حفروا أبارهم , وسرقوا الماء الذي هو ملك الجميع , مما أدى الى جفاف البحرة , وموت الزراعة في البلدة . ولم يؤد قانون منع حفر الآبار الأرتوازية , الا الى زيادة مبلغ الرشوة المقدم الى رئيس البلدية ومدير الناحية والى آخره ككل القوانين التي صدرت في عهد " التصحيح المجيد " ....
هذه الأوضاع الشاذة دفعت باصحاب المهن المخضرمين , للهجرة , حيث ان خبراتهم وعلمهم يساعدهم على تأمين عمل وحياة سعيدة في بلاد الأغتراب , حتى كادت البلاد ان تفرغ من خبراتها .
2 – 2
لم يعد ليبرود مناخها السابق الجميل , فالحزام الأخضر الذي كان يلف البلدة , أختفى . واختفى المصطافون , والفنادق , والمطاعم الفاخرة . واستملكت السلطة مقهى السوق وأزالته وبنت مكانه صندوقاً خرسانياً دُعي نصفه بمؤسسة استهلاكية , والنصف الآخر بمقر شعبة الحزب وفقدت البلدة رئة , كان شبابها يتنفس منها .
دُمرت مصاطب منتزه قرينة ولم تعد العائلات تلتقي وتحولت البحرة سابقاً الى مزبلة لاحقاً.
كما أصاب دار السينما , ما أصاب كل صناعة السينما في القطر , حيث توجه دعم السلطة للتلفزيون الرسمي كمؤسسة دعاية للنظام , وكمعمل لأنتاج تعابير النفاق والتزلف للطاغية . وبهذا فقدت قدرتها على الأستمرار وأغلقت ابوابها
3 – 3
أهترأ ت شبكات المياه الحلوة , والمالحة , كنتيجة طبيعية لأستهلاكها . وتلوثت المياه النظيفة . واصبحت المياه الحلوة غير صالحة للأستعمال الآدمي بسبب رائحتها الكريهة وضررها الناجم عن تلوث يبلغ اضعاف مضاعفة للنسب المسموح بها , هذا كله طبيعي ولا احتجاج لنا عليه . ولكن ما ليس طبيعياً على الأطلاق هو ديمومة هذا الحال مع غياب اي تفكير من اية جهة كانت بتنفيذ صيانة لشبكة المياه أو استبدالها لغاية تأمينمياه نظيفة للمواطنين وايقاف الهدر الذي يضيع في الأرض في ظروف شح الأمطار و محدودية مصادر المياه .
لم يعد هناك اي عامل تنظيف في البلدة وعلى كل مواطن ان ينظف امام بيته بنفسه. كما اختفت سيارات الرش , فلا داعي لهذه الرفاهية في زمن" التهديدات الخارجية " , كما ان المياه غير متوفرة .
لم يعد هناك مراقبين في البلدية لأنه لم يعد هناك مخطط للبلدية مفروض تنفيذه , فالمساومات بين رئيس البلدية ومهندسها من جهة , والمواطن طالب رخصة البناء أصبحت على المكشوف .
لم يعد هناك اي ساعي بريد , فتوفير راتبه مطلوب في زمن" الصمود والتصدي " , والمواطن الذي يتوقع ان هناك احداً يريد مراسلته , عليه ان يذهب الى مكتب البريد ويبحث بنفسه بين اكوام الرسائل عن رسالته , وان وجد اثناء بحثه اية رسالة لأي من معارفه فليحملها له والأجر عند الله
4 – 4
في المجال الأجتماعي والثقافي . فبعد قيام " الحركة التصحيحية الميمونة " وما سمي يومها من عودة الحزب الى الجماهير . فُتحت ابواب الحزب لجحافل المنتفعين الذين وُجهوا للأنتساب الى نادي التقدم القلموني باعداد كبيرة , حيث تمكنوا من السيطرة على اللجنة الأدارية للنادي في الأنتخابات اللاحقة . وبعدها بقليل , سُرقت مكتبة النادي واثاثه , ولم تسدد أجور مقر النادي مما استدعى اخلائه من قِبل مالك العقار , واغلاق النادي .
انه لمن المؤسف , بان ما يناضل من اجله المثقفون السوريون الآن وهو الحفاظ على منتدى الدكتور جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي , ساحة للحوار الحر , وما استدعى ذلك من حملة تضامن عالمية مع المنتدى , كنا نحصل عليه بتلقائية ومن دون تراخيص ولا حملات تضامن في نهاية الستينات , مع العلم ان قانون الطوارئ كان ساري المفعول آنذاك . فالعقل الذي خرّب نادي التقدم القلموني في اوائل السبعينات يتابع الآن تخريب منتدى الأتاسي , في القرن الواحد والعشرون . والدافع هو نفسه في الحالتين , وهو ابقاء الناس في حالة تباعد وجهل كل واحد لأفكار الآخر , ومنع توحد الناس بآراء مشتركة , وهذا كله بهدف احكام السيطرة على العباد .

اما نادي الأخاء العربي فقد اتُخذ قراراً بالأتحاد الرياضي العام بتحويله الى فرع لنادي آخر موجود في مدينة النبك . وحيث ان الأصل قد جفت عروقه فلا بد للفرع من ان يسبقه بالجفاف وتُسرق محتوياته ويغلق النادي ابوابه

اما الفرقة الكشفية , ففي احد اجتماعاتهم الدورية في مبنى دار الوقف التابع للكنيسة , اتصل مدير مفرزة الأمن العسكري بالنبك بمطران يبرود آنذاك , وطلب منه طرد هؤلاء الأولاد واغلاق ما يسمى بمقر الفرقة الكشفية . وكان له ما أراد , وتبخرت احلام الكشافة ومشرفيهم امام ارادة حضرة المساعد .
*******
هذه هي يبرود كما كانت في الستينات في بعض جوانب حياتها , وكما هي في القرن الواحد والعشرون . وهي بالتأكيد , لا تختلف بشيء عن كل بلدات ومدن القطر , فكلها أصابها الدمار, وطحنها الفساد وجهل القيميين عليها . ولكن لماذا نقول هذا الآن ؟
اننا نعقد هذه المقارنة بين الماضي والحاضر بمناسبة اقتراب رحيل " الحركة التصحيحية " وورثتها . لنقول لمن بيده الحل والربط , باننا نريد بلداتنا ووطننا كما كان عليه قبل احتلالكم له , اعيدوه لنا كما كان قبل اربعين عاماً , قبل رحيلكم . ولا تنسوا ان تأخذوا معكم كل منحكم وعطاءاتكم . وان رحلتم ولم تفعلوا , فبيننا وبينكم القضاء . قضاء الدول التي ستهربون اليها , فانتم الأدرى بمن شرّدتم الى كل اصقاع الأرض من ابناء شعبكم . فاينما ذهبتم ستجدوننا امامكم وسنجرجركم الى محاكم الدول التي نعيش بها .
ولكن , المواجهة الكبرى بيننا وبينكم ستكون امام القضاء السوري , ولكن بعد ان نكون قد نظفناه من كرمكم , وعطاءاتكم , وانجازاتكم .
خذوا عطاآتكم وانجازاتكم معكم , واعيدوا لنا بلداتنا ووطننا كما كان قبل اربعون عاماً , والا فالقضاء بيننا .



#فريد_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول عودة المنفيين الى ارض الوطن
- مورفين جديد يُحقن في الجسد السوري المنهك, بحقنة المؤتمر القط ...
- زمن الأستحقاقات
- زراعة الياسمين في سورية , مشمولة برعاية قانون الطوارئ
- هل سورية مستعدة للسلام مع اسرائيل ؟
- بناء نظام وطني ديمقراطي شرط لازم لانهاء التعذيب في السجون ال ...
- اينعت ثمار الأستبداد
- هل السياسة الخارجية السورية وطنية ؟وهل كانت تقدمية ؟
- لقاء وحوار مع المناضل رياض الترك في مونتريال - كندا
- ما بين اعادة الأراضي ...والأصلاح ! مسيرة أستبداد وضياع للأوط ...
- خياران للأنظمة العربية.. لا ثالث لهما
- فاقد الشيء ...يدّعيه
- حول مفهوم الديمقراطية والتغيير الوطني الديمقراطي
- الأستبداد مرض نقص المناعة المجتمعي المكتسب
- حول علاقة الصحفي السوري برجل الأمن
- كي لا نقول بعد سنوات فلسطين والعراق وسورية والسعودية و
- كلمة حول - الأستحقاق التشريعي
- انه محضر أجتماع – تحقيق... وليست مقالة
- مظاهر أستقالة الدولة من مهامها وتغيير وظائفها
- تصريحات تؤذي أصحابها


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فريد حداد - مدينتي يبرود و - نِعم الحركة التصحيحية -