أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المناضل-ة - -تاوادا- 20 أبريل 2014 : النضال الميداني... لانتزاع مطالب الحركة الأمازيغية














المزيد.....

-تاوادا- 20 أبريل 2014 : النضال الميداني... لانتزاع مطالب الحركة الأمازيغية


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 10:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



للمرة الرابعة تنظم مسيرة "تاودا" يوم الأحد 20 أبريل 2014، في سياق عام مطبوع بتراجع النضال الشعبي بعد تمكن الاستبداد من تمرير دستوره المزور يوليوز 2011 وتجديد واجهته الحكومية.. محطة رابعة لا يجب أن تمر دون وضعها في سياقها الحقيقي وتقييم المحطات السابقة واستشراف آفاق نضال شعبي من أجل المطالب الأمازيغية.

سياق ثوري انتزع جزءا من المطلب

سقوط رؤوس الأنظمة الديكتاتورية بتونس ومصر، وحفزه للنضال الشعبي في المغرب ممثلا في حركة العشرين من فبراير، هو ما أرغم نظام الاستبداد بالمغرب على الرضوخ، وقبول ما رفضه لعقود وتقديم تنازلات اقتصادية وسياسية- منها ترسيم الأمازيغية في دستور يوليوز 2011- بقصد حرمان حركة 20 فبراير من قسم من قاعدة النضال الاجتماعي والسياسي.

إن هذا الواقع دليل على أن النضال الميداني الذي يضع نصب عينيه التغيير الجذري هو الذي يضمن تحقيق المطالب حتى البسيطة منها. وقد برهن واقع أن نضال حركة العشرين فبراير هو ما ضمن ترسيم الأمازيغية، وأن أسلوب الاستجداء والمرافعة والنضال "حسب القوانين الجاري بها العمل" مآله الفشل.

سياق ثوري حفز "تاودا"

بقيت مسيرة" تاودا" حبيسة الدعوات الفوقية منذ أول دعوة قبل عقد من الزمن، لكن تفجر النضال الشعبي الذي حفزته رياح الثورة القادمة من تونس ومصر، جعل مشروع "تاودا" ممكن التحقق.

وقد تحقق فعلا حين توجه مئات من الشباب المناضل في يناير 2012 نحو الرباط في أول محطة "تاودا" تلتها المحطة الثانية بأكادير في فبراير 2013، ثم الثالثة بمكناس في 23 ابريل 2013، وها نحن الآن نتوجه لرفع نفس المطالب في المحطة الرابعة لـ"تاودا" 20 أبريل 2014.

بعد تمرير دستور الاستبداد في يوليوز 2011 اتجهت نخبة "الحركة الأمازيغية" لقبول ذلك الترسيم كأحسن ما يمكن الحصول عليه، في الوقت الذي لم يستطع رافضو الدستور اقتراح خط نضال آخر لدسترة الأمازيغية، فدخلوا متاهات المرافعة من أجل تفعيل القانون التنظيمي لنفس الدستور المرفوض. إن الحقوق الثقافية واللغوية الامازيغية، بما هي حزء من المطلب الديمقراطي، لن تتأتى دون نضال جماهيري من أجل مجلس تأسيسي مستند علي تعبئات وتنظيمات عمالية وشعبية لاقرار برنامج اجراءات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة.

تبقى مسيرة "تاوادا" النقطة المشرقة في هذه اللوحة من الانبطاح الكلي أو الضمني، لكن تبني النضال الميداني والتوجه إلى الشارع لا يكفي لانتزاع المطلب.

أوجه قصور يجب تجاوزها

بقيت لجان تاودا لحدود الآن محصورة في جزء من الشباب (طلبة ومعطلين) وهو ما يستدعي انفتاح هذه اللجان على من يمثلون العمود الفقري للمجتمع أي العمال وسائر الكادحين المكتوين بنار السياسيات اللاشعبية التي يسنها نظام الاستبداد؛ العمال في المصانع والمزارع الرأسمالية، وفقراء الفلاحين في القرى المهمشة والمحرومة من الحدود الدنيا من الخدمات العمومية آلاف المعطلين وملايين الشباب المقموعين والمحرومين من حق التعليم. إن مطالب الحركة الامازيغية) والنضال من أجل المطالب الثقافية واللغوية للشعب المغربي، مطلب معنية به كل الإطارت المناضلة من نقابات ويسار وحركة 20 فبراير وحركة طلابية وشبيبة تلاميذية، لذلك فمن الواجب أن تنفتح التنسيقيات واللجان الجهوية والوطنية لتاودا على هذه الإطارات والحركات المناضلة ومن واجب هذه الأخيرة أن تنخرط في لجان تاوادا وحفز مناضليها للمشاركة في نضالاتها.

انفتاح حركة المطالب الأمازيغية على باقي مكونات الحركة النضالية لكادحي المغرب، والعمل المشترك بروح وحدوية، هو السبيل لفرض الحق في تاوادا، وفي كافة الحقوق اللغوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكادحي الشعب المغربي.

مرة أخرى: تطوير النضال بتنظيمه...

يجب أن نبني تنظيماتنا المستقلة ضد كل من يريد مستقبلا خرط نضالنا من جديد داخل مؤسسات الدولة... يجب ألا نلدغ من جحر الاستبداد مرة أخرى.

فقط ببناء لجان "تاوادا"، في كل مناطق ومدن وقرى المغرب، لجان تخترق كل قطاعات المجتمع؛ مدارس وجامعات وأحياء شعبية.. هكذا سنضمن مشاركة مكثفة في النضالات القادمة.

تيار المناضل-ة



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل نضال مشترك لتحقيق المطالب العاجلة للحركة العمالية، ول ...
- السلطتان البطريركية و الرأسمالية سبب العنف ضد النساء. للقضاء ...
- النقابات للعمال، واجبنا إعادة بنائها ديمقراطيا وكفاحيا
- النجاح الذي نتمنى لمؤتمر الكونفدرالية الخامس
- لا لتكميم الأفواه الناطقة باسم مصلحة الكادحين - ارفعوا قمعكم ...
- متطلبات انبعاث حتمي للكفاح العمالي والشعبي
- الحرية الفورية لعلي أنوزلا، لا لخنق الحريات
- نداء تيار المناضل-ة لفاتح ماي
- لا غنى عن حركة نسائية كفاحية، تقدمية، ديمقراطية ومستقلة
- المغرب : كماشة الامبريالية ...و مسؤولية اليسار المناضل التار ...
- إسبانيا / بيان اليسار المناهض للرأسمالية : فلنوحد موجات المق ...
- كلنا إلى اليوم الاحتجاجي العمالي و الشعبي يوم 8 ديسمبر... قُ ...
- توضيح بصدد ما جرى باسم الاتحاد المغربي للشغل في بنجرير
- كلنا مع كادحي ايمضر في كفاحهم من أجل الحق في الماء و الشغل و ...
- أصل البلاء، لا القناع
- 27 مايو 1997: اغتيال المناضل عبد الله موناصير، جريمة دولة بل ...
- النقابة و الديمقراطية
- اليونان: - تخريب بلد- - مقابلة مع ستاتيس كوفلاكيس
- انفلاتات عفوية أم ثورة اجتماعية؟
- المغرب ضمن السيرورة الثورية العربية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - المناضل-ة - -تاوادا- 20 أبريل 2014 : النضال الميداني... لانتزاع مطالب الحركة الأمازيغية