أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت السعيد - محلب.. أمريكا.. الإخوان














المزيد.....

محلب.. أمريكا.. الإخوان


رفعت السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى يومين متتاليين أعلنت أمريكا ثم أعلن محلب وصرح محمود حسين.


أمريكا نطقت فأعلنت ما هو معلن للكافة منذ سنوات أن جماعة أنصار بيت المقدس إرهابية. ولا جديد فى هذا الإعلان، وإذا كان البعض من مسؤولينا وإعلاميينا قد هللوا لهذا الانتصار العظيم، واعتبروه بادرة خير «وربنا يسهل» ويأتى إعلان آخر باعتبار الجماعة إياها جماعة إرهابية. ويفتقد هذا الوهم قدرة التأمل الذكى. أمامك جماعتان تمارسان العنف بعنف شديد فى بلد واحد وتقول إحداهما إرهابية فيكون مفهوم المخالفة أن الأخرى ليست إرهابية. أليس كذلك يا......».



وأخيراً وبعد طول تردد أعلنت حكومتنا العزيزة واستناداً إلى حكم قضائى [وليس استناداً إلى ما جرى ويجرى من جرائم إرهابية، أو استناداً إلى نصوص القانون أو الدستور، أو أنهار الدماء وأشلاء الشهداء] أن جماعة الإخوان إرهابية وأتذكر أن ذات الإعلان قد صدر من حكومة الببلاوى استناداً إلى مادة 86 من قانون العقوبات. وكلا القرارين تأخراً كثيراً وفى كلا الحالين كان العنوان «إحنا مالناش دعوة» المحكمة اللى قالت أو القانون اللى قال وكلاهما وجدا منذ زمن وتناستهما الحكومة حتى ملأ الإخوان بإرهابهم الناس خوفاً وفزعاً. ومع ذلك نقول معلهش، ونسأل هل ستجرؤ الحكومة على تنفيذ ما أعلنت فى المرة الثانية أم ستضعف أمام الإرهابيين كما فعلت فى المرة الأولى؟ وهل سيعاقب كل من يقول بعضويته أو يتحالف أو يتصالح أو يمول أو يحمل شعارات أو يهتف باسم أو يرفع رايات هذه الجماعة الإرهابية؟ أم...؟ وإلى السادة أوباما وأشتون وغيرهما إذا كانت أنصار بيت المقدس إرهابية، فماذا عمن أتى بها إلى مصر؟ ومن سلحها ومولها وفتح أمامها الإنفاق ومنحها فرصة الإقامة بل ومنح بعضها الجنسية ومن أفرج عن سجنائها؟ هل يكون بريئاً أم...؟ ونأتى إلى المسكين محمود حسين رأيته منكمشاً على نفسه فى قناة سادته فى قطر، وتذكرت وقوفه منتفشاً أمام مقر مكتب الإرشاد، وقارنت ولم أشعر بالرثاء لحاله فقد كان الكذب يقطر بكثافة من كل حرف يقوله نافياً صلة الإخوان بالإرهاب ماضياً وحاضراً ولعله كان يوجه أكاذيبه للغرب الذى يعرف أنه يكذب ويفضل أكاذيبه على الحقيقة. فهل كانت الجماعة إرهابية؟ وأسأل من قتل أحمد ماهر والخازندار والنقراشى وحاول اغتيال عبد الناصر 1954 ثم 1965. ومن جمع الإرهابيين المتأسلمين من أنحاء العالم وحشدهم عندنا. ومن قال فى رابعة أعيدوا مرسى وفى لحظة سيتوقف القتل، ومن مول وحرض الطلاب ومن اشترى لهم أعلام القاعدة والأسلحة؟ وفى 3 يوليو وبعد دقائق من إعلان السيسى من فجر الإرهاب فى كرداسة ودلجا والمنصورة وبقية المدن؟ وعلى ذكر دلجا حيث أحرقت الكنائس وبيوت الأقباط ومنعوا من الصلاة وطولبوا بدفع الجزية؟ قد لا يعرف سادتكم فى الغرب الأسماء، البعض يردد الشيخ أحمد كحيل هو مؤسس الإخوان فى دلجا منذ زمن البنا وابنه حسن كحيل كان يرسل أسبوعياً 25 أتوبيسا إلى اعتصام رابعة مملوءة بالرجال والطعام والسلاح، وفى 3 يوليو خرج أنصاره وأحرقوا كنائس ثم فى 14 أغسطس أكملوا حرق كل شىء.. هل تعرف الاسم والفاعل أم أنك لم تزل تتمسك بالقول الإخوانى «للمسلم إيهام القول [أى الكذب] للعدو حتى يتمكن منه فيقتله». وإن كان محمود حسين ينكر والغرب لا يريد أن يعترف فإلى الجميع عناوين كتب قادة الجهاز السرى للإخوان.. صلاح شادى – حصاد العمر، أحمد عادل كمال – النقط فوق الحروف، محمود الصباغ– حقيقة التنظيم الخاص للإخوان، محمود عبد الحليم- صفحات من تاريخ الإخوان، وهم جميعاً يعترفون ويتفاخرون بارتكاب أعمال إرهابية. فهل نتحرك نحن ونتعظ، وهل يتعقل الغرب وهل يكف محمود حسين عن كذب مفضوح؟ والأمر كله منوط بحكومة نتمنى جديتها.



#رفعت_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الرئاسة.. غير قانونى
- عن التحرش ورئيس الجامعة
- أخطأت يا سيادة الرئيس
- أكثر من تحذير للرئيس القادم
- عن الإخوان ومدارسهم
- رفعت السعيد ولماذا 86.. وحدها؟
- هل الإخوان جماعة إرهابية؟
- منى مينا.. والعمدة إيفا
- الإخوان.. والأقباط «2»
- الإخوان والأقباط «1»
- عن مبطلات شفافية الانتخابات
- إصلاحات أردوجان.. غير صالحة
- تعالوا نتصالح
- برلمان بدون نساء وأقباط ونوبيين وفقراء
- دساتير مصرية «2» دستوران للثورة العرابية
- دساتير مصرية «1» زمن محمد على
- رسالة إلى الإخوان
- المصالحة مع نواب الأرض والسماء «2»
- المصالحة مع نواب الأرض والسماء «1»
- جماعة الإخوان.. مسيرة الصعود هبوطاً (3 - 3)


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رفعت السعيد - محلب.. أمريكا.. الإخوان