نداء .. الى من يهتم بشؤون الطلبة في العراق الحبيب

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 04:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

- إلى إتحاد الطلبة العام
- الى كل من يهتم بشؤون الطلبة
إن لأبنائنا الطلبة حق كبير علينا .. بما إنهم يعيشون في ظروف صعبة جداَ مثل الحالة الأمنية التي يمر بها العراق بسبب الارهابيين الشواذ الذين إستهدفوا المدنيين والقتل وإثارة الرعب والتخريب المادّي والعقلاني ..
فتخريب الكهرباء وإنقطاع الماء قد أثّر كثيراَ على الحياة العامة لكل العراقيين .. وخاصة أبنائنا الطلبة ..
نحن نسأل الآن .. بأية ضروف هؤلاء يذهبون الى مدارسهم ..؟؟؟
إنهم يعانون حالات إنقطاع التيار الكهربائي إضافة الى الرعب النفسي والجو الحار او البار د .. فكيف يذاكر الطلبة في هكذا جو بارد أو حار ..
من الطبيعي أن تتدنى نتائجهم في الإمتحانات .. والرجاء ان لا نحمّلهم أخطاء هم ليسوا سبباَ فيها .. وإنما العناصر الإرهابية التي أرادت تخريب العملية السياسية الديمقراطية .. الرجاء ان تبادر وزارة التربية والتعليم العالي بالبحث والنظر في كيفية مساعدة الطلبة ..وهذا النداء هو التحفيز لكل من يهمهم شؤون الطلبة ليجدوا من خلال تشاورهم شيئاَ يخدم هؤلاء الذين ظُلِموا ..
وإلا كيف يذهب الطالب الى الامتحان وهو يرتجف خوفاَ من الأعمال الارهابية كالخطف والقتل والسلب والأجواءكإرتفاع درجات الحرارة وإنقطاع التيار الكهربائي ..
كل هذه المسببات .. ونريد من الطالب العراقي أن يجتاز ..!!!! ؟؟؟؟؟؟؟ أو أن يحصل على درجات عالية من أنتم ومن نحن وهل نحن أوغاد ...!!!؟؟؟
من الصعب ان يتحمل هكذا مأساة هو الطالب لأنه ليس سبباَ في الاحباط ..!! الرجاء التفكير في إيجاد حل لمساعدة هؤلاء .. لأنهم يستحقّون كل رعاية وإخلاص .. لأنهم مستقبل العراق .. يجب أن نقدر عالياَ مواجهتهم لكل التحديات .. فإن مواضبتهم على الاستمرار في الدراسة ما هو إلا التحدي الكبير لكل قوى الارهاب التي تسعى لتدمير العراق وجعله أُمياَ وجاهلاَ ..
- أيها المسؤولون في الأمة العراقية ..
- أيهاالمسؤولون في العملية السياسية ..
إرحموا الطلبة في مساعدتهم في شيء يعوضهم ما فقدوه بسبب هذه الأوضاع ورفع الغبن عنهم وبالطريقة التي ترتأونها .. ولكم الفصل فيما تكتبون .. فأنتم أولي الألباب ..
الموت لكل قوى الارهاب
الموت لأعداء الحضارة
الموت لأعداء الإنسانية
التقدم والرقي والإزدهار والرفعة في مستوى العلم لأحبابنا الطلبة في عراقنا الحبيب ..

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات