أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة















المزيد.....

قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 22:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة

يتحدث البروفسور بارت إيرمان في كتابه "مشكلة الله – كيف يفشل الإنجيل في الإجابة على أهم أسئلتنا: لماذا نتألم؟" أن سبب فقدانه لإيمانه كان تفكيره في مشكلة الألم و الشر في العالم، و يعبر عن هذا بقوله : "فإذا كان هناك إله مكتمل القُوَّة و خـيِّـر، لماذا يوجد إذا ً ألم ٌ فظيع (لا يُحتمل، يسبب معاناة ً شديدة) و معاناة لا يمكن التعبير عنها؟"، ثم يشرع ُ في تبيان ِ رؤية الإنجيل (بعهديه القديم و الجديد) في الألم في تسعة ِ فصول تتناول الفكر اليهومسيحي في هذا الشأن مُلخصة ً في الأفكار التالية:

- مشكلة وجود الشر في العالم طاغية بحكم تأثيرها العميق على الإنسان، هذا التأثير اليومي ، المتكرر، و عجز الإنسان عن دفع هذا الشر أو إيجاد تفسير مُقنع.

- يرى أنبياء العهد القديم أن الشر هو عقاب ٌ للخاطئين حتى يتوبوا عن خطاياهم.

- الخطئية تستجلب التعاسة بقوة الحُكم الإلهي التأديبي.

- يمكن للصالحين أن تصيبهم الشرور كامتحان ٍ لهم من الخالق، مثل أيوب.

- على الرغم من كل هذه التفسيرات يبقى وجود الشر كما هو اليوم، بهذا الحجم، بهذه النوعية، بهذا الانتشار، بهذه الشمولية غير منطقي.

- لذلك ستكون الكلمة الأخيرة للخالق، في عالم ٍ آخروي يتم فيه القضاء على كل الشرور، و تعويض كل من تألم، بملكوت ٍ أبدي لا ألم فيه و لا شقاء، عادل، رحيم.

أشجع الجميع أن يقرأوا هذا الكتاب الذي يمكن تحميله من الرابط الموجود في الأسفل لفهم "شمولية" مشكلة الشر و كامل أبعادها، و يتطلب الأمر عقلا ً مُستعدا ً أن يخرج من حدود شخصه و بيته و محيطه لينظر إلى العالم كاملا ً كما هو اليوم، ثم يعود إلى التاريخ لينظر إلى الأحداث الماضية، فيربط بين الحاضر و المستقبل و يفهم العلاقات بين الأسباب و النتائج، دون أن يبدأ بفكرة مُسبقة عن عدالة الإله، و بذلك تتكشف ُ أمامه المشكلة الحقيقية و التي أسميها أنا: "احتجاب الألوهة".

سأغادر ُ صفحات كتاب البروفسور بارت إيرمان لأقدم تأملاتي الخاصة في موضوع "احتجاب الألوهة" و ستتقاطع ُ حتما ً مع بعض الأفكار التي أوردها الكتاب بحكم شمولية المعالجة لدي البروفسور بارت و استفاضته في التوضيح و التوثيق، دون أن يعني هذا أني أقدم رؤيته هو بالذات. أي أنني أطلب منكم ألا تعتبروا المقال تلخيصا ً للكتاب فهو ليس كذلك، لكن تأملات شخصية مُستمدة من الكتاب كأساس و من واقع الحياة الذي نعيشه، مُثمــِّنـا ً مجهود البروفسور و معترفا ً بفضله و تأثير علمه و طرحه على المقال.

يبدأ ُ نهاري صباحا ً بعد استكمال ِ ضرورات ما بعد الاستيقاظ الأساسية بقيادة السيارة لعملي، و أستمع ُ للبرنامج الصباحي على الإذاعة الوطنية لمدة ٍ تقل ُّ عن نصف ساعة (بحسب الأزمة المرورية). يعالج مقدم البرنامج قضايا مواطنين لديهم هموم ٌ شتى، فهذا يريد كرسيا ً مُتحركا ً لولده المُقعد، و تلك َ تشكو عقوق أبنائها، و ذاك تم طرده من وظيفته لصالح عامل ٍ وافد يتقاضى أجرا ً أقل، على امتداد ِ طيف ِ المعاناة ِ البشرية.

أقلِّب الراديو بعيدا ً فتداهمني النشرة ُ الإخبارية، و هي أشد ُّ وقعا ً و أكثر ُ دموية ً، العراق، سوريا، مصر، داعش، النُصرة، الطائرة الماليزية المُختفية و تقارير ُ الأمم المتحدة حتى إذا ابتعدت ُ عن الموجز و اقتربت ُ من أحد الشوارع طالعني بوستر "إوعدينا تفحصي"، الخاص بتشجيع النساء على القيام بالفحص المبكر للثدي، و هو فحص ٌ مجاني للاطمئنان أو لكشف ِ حالات هذا النوع من السرطان في بدايتها.

كانت جارتنا الأرمنية عراقية ً هربت مع بناتها الثلاث إلى الأردن في تسعينات القرن الماضي، و هي ضحية ُ عنف ٍ منزلي، و حرب ٍ مجنونة، و سرطان الثدي فوقهم جميعا ً، و قد خسرت أحد ثدييها في العملية ِ الجراحية ألما ً فوق ألم، و معاناة ً فوق معاناة، حتى إذا ما تزوجت بناتها كان أحد الأزواج بدورِه مملوكا ً لأمِّه التي حولت حياة ابنتها الكبيرة و الجامعية الوحيدة، جحيما ًلا يُطاق. الغريب أن اسم جارتنا في الأرمنية يعني "حُرِّية" كما شرحت لي يوما ً، لكن حياتها كانت مُسلسلا ً من الخوف الدائم، و الألم الكبير.

يمكنني أن أمضي في تعداد المآسي بدون توقف، لكني أعتقد أن السابق ذِكرُه يكفي للتأسيس للمنهج الذي أعتمدُه في معالجة ِ موضوع "الشر".

لا يمكننا فهم الحياة بصورة صحيحة إلا إذا اعترفنا أنها نتاج التفاعل الإنساني، و محصول ُ تجليات الطبيعة البشرية، و مُخرَج ُ آليات الفعل البشري المُصاغ على شكل علاقات ٍ مُتشابكة يرتبط فيها البشر جميعهم ببعضهم البعض في أنحاء الكوكب كله، و تتحرك ُ فيه قوة الفعل بين قنوات الاتصال جميعها، في فضاء ٍ يتجلى فيه الحاضر و الماضي معا ً بدون انفصال. لتوضيح الفكرة نقول أن الأمم الموجودة َ اليوم هي نتاج ُ التاريخ بكل ما فيه من أيدولوجيات تصارعت في الماضي، بتلاقُح ٍ مع الحاضر و استحقاقات ِ الحاجة.

و كتوضيح ٍ إضافي نقول أن الدول على هذا الكوكب تعيش ُ بتفاعل ٍ تام ٍ مع بعضها، فتستورد ُ الضعيفة ُ منها أنماط الحياة و المعيشة من تلك القوية التي تنشر ُ فيها ثقافتها الاستهلاكية، بينما يؤثر سياسيو العالم على بعضهم البعض وفق قواعد تعامل دولية مُعلنة و تفاهمات خفية غير مُعلنة و عمليات لي أذرع تنطلقُ من حق القوة لا قوة الأخلاق، فيتم اتخاذ قرارت ٍ اقتصادية توثر على معيشة الأفراد و مستوى اكتفائهم المعيشي و بالتالي رضاهم النفسي و سلامهم الداخلية، بينما تضرب المصائب ُ غير المتوقعة من زلال و تسانوميات مع استمرار ِ تهديات الفقر و البطالة و الجوع و المرض و الموت المُفاجئ.

أين الإله من كل هذا؟

يظهر أمامنا جليا ً و واضحا ً أن الإنسان هو الذي وضع قوانين التقاعل و ألياته، و بالتالي فهو مسؤول مسؤولية تامة عن شرور الحروب و المجاعات و البطالة و غياب العدالة و التقصير في تمويل مشاريع محاربة الجوع و الأمراض مع الإنفاق السخي البشع على التمويل العسكري و الحروب التي لا تنتهي.

و يظهر أيضا ً أن أي نزاع ٍ مُسلح ينتهي دوما ً بانتصار الأقوى عسكريا ً لا المُحق َّ أخلاقيا ً، فالأخلاق لا تحسم النزاعات لكن الصواريخ و البوارج و الطائرات و البنادق، على الرغم من صُراخ المظلومين و صلواتهم و أدعيتهم و أصوامهم، بينما تمتلئ ُ المستشفيات ُ بالمرضى الذين يؤمنون أن الإله هو الشافي الحقيقي، فيُشفى من استطاع العلم تحديد مرضه واكتشاف علاج ٍ له، و يموت ُ من لم يتمكن العلم ُ من اكتشاف العلاج له، دون أن يكون للإيمان أو الكفر أي أثر في الشفاء أو في عدمه.

تغيبُ الألوهة عنا بطريقة ٍ غير منطقية و لا حتى مُفيدة، فيبقى عبئ إثبات وجودها على مُدَّعيه و هو المؤمن، بينما لا يرى اللاديني أو الملحد حاجة ً للخوض في هذه الموضوع من أساسه كونه لم يتلمس أثرا ً سوى أثر الإنسان، سواء ً في الماضي كتاريخ، أو في الحاضر اليوم و الآن، و لا يعرف الألوهة َ التي لم تخاطبه.

إلا أن حضور الإيمان و الأديان و نصوصها و مؤمنيها يُجبرنا على الخوض في هذه المشكلة الحقيقية، فالوجود الإلهي المُفترض غدا الدافع الأكبر للمؤمنين للحياة، و هم يشكلون َ ما نسبته 80 إلى 85 بالمئة من سكان العالم على اختلاف ِ أديانهم، و يرسمون كل يوم مستقبل هذا الكوكب، بينما تتصدرُ أخبار نزاعاتهم الأنباء و يفوق ُ أنين ُ هذه النزاعات كل بشاعة ٍ معروفة ٍ للبشر، لكن: يبقون على إيمانهم، و يستمرون في هذه النزاعات لا يتعلمون.

كل ما يحدث يقول أن الألوهة غائبة لا تتصرف، و أن الموت موجود و حاضر و مُنتشر، و أن الشر سائد و حاكم و طاغي. لكن التفسير الديني لهذا الغياب يُصر على وجود "حكمة غير معروفة لدينا" و يكتفي بهذا الذي يسميه "تفسيرا ً"، بينما يُصر أن هذه الألوهة المحتجبة نفسها قد "ظهرت" في التاريخ، و أرسلت لنا مشيئتها و إرادتها على لسان بشر ٍ مختارين و كُتب ٍ نتداولها اليوم.

و أمام السيل المنهمر من الأسئلة مثل: "كيف تستقيم ُ هذه الكتب أمام مناهج نقد النصوص الحديثة؟" أو "ما هو الدليل على صحة الادعاءات التي تدعيها هذه الكتب؟" أو "لماذا لا تظهر الألوهة اليوم و نحن نواجه مصائب َ أعظم و أفدح و أخطر من تلك التي كانت موجودة ً وقت التبليغ الأول؟"، نجد ُ أن الرد َّ هو دوما ً يتمحور ُ حول فكرة "الحكمة الإلهية" السابق ذكرُها، و الامتحان الإلهي للبشر، و ضرورة وجود الشر لتميز الناس عن بعضها تحضيرا ً للعالم الآخر ليتبين من هم أصحاب الخلود السعيد و من أصحابُ الخلود ِ التعيس.

أما الحجة ُ الكُبرى التي ينطلق ُ منها من يبررون للألوهة ِ احتجابها و يقبلونه فهي فكرة "الاختيار الحر" بمعنى أن الإنسان صاحب عقل يميز الخير و الشر، و إرادة تختار الخير أو الشر، و بالتالي فهو يتحمل نتائج تفاعلاته، و يتحمل البشر بمجملهم نتائج تفاعلاتهم جميعاً، و بالتالي لا علاقة للألوهة بالشرور التي نُلحقها بأنفسنا و مُجتمعاتنا و دولنا.

وفي الحقيقة فإن هذه الحُجة هي عليهم لا لهم، فإننا نقر و نعترف أن الحياة هي نتاج التفاعل الإنساني الإنساني، و الإنساني البيئي الكوني، و هذا ما يفسر وجود الشر، لكننا نتعجب أنهم يأتون بهذا التفسير، فإنه طاعن ٌ في أخلاقية الألوهة نفسها، فكيف ترضى تلك الألوهة ُ أن تغيب عن الحدث، و تترفع عن البشر، و هي تشاهد كل ما يحدث؟ و لعلني أستدعي صوت َ الراحل العظيم عبدالله القصيمي و هو يُخاطب الإله: "كيف َ تحتمل ُ كل هذا الضجيج في داخلك؟" و طالما ما استوقفتني هذه الجملة حتى لأجزم ُ أن فكري قد انقلب 180 درجة بفضلها.

إن الألوهة َ المفترضة حسب المؤمنين هي سبب ُ وجود العالم و الخلق، لكنهم لا يمدون الخيط على استقامته ليربطوا الأسباب بالنتائج و لا يُعرِّفون العلاقات بطريقة صحيحة، لأن وجود الخالق يستدعي علاقة ً بينه و بين المخلوق، علاقة ً مُتبادلة واعية، في حضور ٍ واضح ٍ مادي غير تأويلي، حُضورا ً طاغيا ً غير مشكوك ٍ فيه، لا يقبل الاحتمالات أو التفسيرات، و بالأخص لا يكون ُ موضوع نزاع ٍ مُستمر منذ ُ فجر التاريخ إلى اليوم، و أجزم حتى نهاية التاريخ.

كما أن العلاقة الناجمة عن وجود الخالق و المخلوق تستدعي بالضرورة مسؤولية َ الخالق تجاه المخلوق بما لا يتعارض ُ مع حرية المخلوق. و حتى نفهم معنى مسؤولية الخالق مع تثبيت ِ حرية المخلوق، لا بد لنا و أن ندرس الطبيعة َ البشرية من جميع جوانبها و عندها سنجد ُ أنها تنزع ُ إلى الشر بصورة ٍ بشعة كوسيلة إشباع ٍ للحاجات الأساسية أولا ً و كآلية تحقيق وجود شخصي و قيمة اجتماعية و مكانة ثانيا ً، و بالتالي لا يمكن ضبطُها من الخالق دون الحد من حرية المخلوق، مما يستدعي أن نعترف َ أن طبيعة المخلوق الحالية طبيعة فاسدة ما كان يجب ُ لخالق ٍ أن يوجدها كما هي، و كان الحريُّ بالكائن الكامل أن يأتي بها في طبيعة ٍ أُخرى تنزع للحوار و العقلانية أكثر أو بالأحرى تنزع للحوار و العقلانية كطريقة رئيسية و مرغوبة و مُنسجمة مع طبيعتها (الجديدة التي أفترضها) بدلا ً من ذات ِ الآلية الحيوانية التي للأجناس ِ الاقل.

أما الجانب الثاني من مسؤلية ِ الخالق تجاه المخلوق، فتستدعي أن يقوم َ الخالق ُ بحماية نوع المخلوق ِ من الكوارث العظمى التي تهدد النوع من الإنقراض، أو تترك ُ تأثيرا ً دائما ً عليه حتى لو لم ينقرض، فلا يصح بحسب هذه الرؤية أن يسمح الإله بحروب ٍ مثل الحرب العالمية الثانية، أو بتجارة العبيد، حتى لو كان تدخله سيُلغي حرية السياسين الذين يتخذون قرارات الحرب. و لا يصح أن يقوم الإله نفسه بهذه الكوارث كما تورد بعضها كُتب الأديان.

إن غياب هذه المسؤولية الأخلاقية للألوهة، مع احتجابها الكامل عن الفعل و التأثير في العالم، مع بروز ِ دور الإنسان كفاعل أوحد و رئيسي يجعلنا نُدرك أن هذا الاحتجاب هو في الحقيقة عبئ ٌ على الضمير و العقل و المشاعر معا ً يتطلب ُ موقفا ً من الإنسان. و أعتقد ُ أن هذا الموقف ينبغي أن يكون موقفا ً براغماتيا ً لا يُضيع الوقت في الحديث عن الألوهة و مُتطلباتها و مشيئتها، لكن ينظر إلى حاجات المجتمعات و يتخذ التشريعات الضرورية و اللازمة لضمان سداد هذه الاحتياجات و رُقي ِّ النوع البشري و حمايته.

ما زال انشغال إنسان الشارع العادي في الألوهة و صياغته لحياته و رؤيته للمستقبل على أساسها يثير اندهاشي من هذا الكائن الذي ما زال و على الرغم من كل هذا الاحتجاب يُصر ُّ أنه "يعرف" بيقين ٍ لا يقبل الشك وجود الألوهة، وأنه يتصرف وفقا ً لمشيئتها، و أنه لا شك َ بعد فنائه الجسدي ذاهب ٌ لمقابلتها، و في سبيل تداعيات هذا الاحتجاب الغريب العجيب يُهمل أخاه الإنسان، و يُنكر دوافعه الغريزية، و يُسئ ُ تشخيص َ مشاكل عصره، و ينصرف ُ عن أهم شئ ٍ في حياته: إنسانيته، التي تتهمه هذه الألوهة ُ المحتجبة فيها كل يوم، و تجعل منها سبب شقائه و عذابه و عقابه و بلاءه و امتحانه، مع أنها أي الألوهة المحتجبة هي التي أوجدتها.

أي ُّ جنون ٍ هذا؟

-----------------------
رابط كتاب البروفسور بارت إيرمان: God’s Problem How the Bible Fails to Answer Our Most Important Question – Why We Suffer

http://www.4shared.com/office/q6KPo499/Bart_D_Ehrman_-_Gods_Problem.html?locale=ar



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ
- عندما تجلس لتتعلم
- رسالة إلى رواد الموقع الكرام.
- قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
- إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
- خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
- من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
- قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب ...
- ماري
- من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
- خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
- عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
- صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
- قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
- قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة
- في اللاهوت و حرية الإنسان
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 3 (من وحي ال ...
- لماذا يُقتل رائد زعيتر؟
- قراءة في تحريم الخنزير


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الشر – 2 - احتجاب الألوهة