أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - ضد الطائفية أم ضد طائفي














المزيد.....


ضد الطائفية أم ضد طائفي


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ضد الطائفية أم ضد طائفي
جعفر المظفر
أخي في العراق وصديقي الإفتراضي على الفيسبوك وعلى البريد الألكتروني
تحية عراقية . كل ما تتفضل به حول الظلم الذي يؤدي إلى تفعيل الإصطفاف مع داعش هو صحيح, وأنا أرى أن الكثير من عراقيي الأنبار وغيرها يعون هذه الأخطار التي وضعت البحر وراءهم والعدو أمامهم وضيقت عليهم فرص الإختيار.
إن داعش مدرسة إجرام وكراهية ليس إلا, وهي مأوى للسايكوباث الدينوي, إضافة إلى أنها, رغم كل محاولة للتأكيد على كيانها المستقل, اصبحت لعبة مخابراتية مفضلة. فإذا ما أختلفنا مع المالكي بشان العلاقة معها فسيكون هذا الإختلاف, في أحد مشاهده الأساسية, مبنيا على وجهات نظر مختلفة تتمحور حول طريقة الحرب على داعش وأساليب القضاء عليها, إضافة إلى إجتهادات ترى أن أخطاء الحكومة الثقيلة, على شتى المستويات السياسية منها أو الإجتماعية, بالإضافة إلى كونها كارثية بذاتها, فهي تساهم من ناحية أخرى بتعريض شعبنا لمهالك تنسجها لهم داعش, أو ينسجها غير داعش من المجرمين, الذين ما زالوا مجرمين وسيظلون مجرمين بوجود داعش أو بغيابها.
والمؤامرة كبيرة, وهي بالنتيجة تنال من كل العراقيين, على مختلف طوائفهم وقومياتهم, ولعل ما تفضلت به يتوافق مع ما طرحته أنا أصلا سواء في هذه المداخلة أو في غيرها إلا عندما إستعملت في ردك مفردة الشيعة مطلقة لأن ذلك يجعل الحديث سلبيا وحتى أنه أضاف عليه نكهة طائفية, ويكفيك أن تعلم بأن سياسة المالكي بشان الأنبار لا تحضى أبدا بتأييد الكثير من الشيعة, سوى على مستوى العامة غير المنضوين تحت يافطات سياسية أو على مستوى التظيمات الأساسية ومنها الصدريين وجماعة المجلس, أو على مستوى وجودهم في تنظيمات سياسية تقدمية وطنية والذين كانت لهم جميعا بهذا الصدد مواقف واضحة وشجاعة .
وأستطيع هنا بالذات أن أخبرك باسماء العديدين من الأخوة العراقيين الشيعة سواء من المعلقين أو من الذين يضعون لايكاتهم على الملاحظات التي تتعلق بمواقف ضد الطائفية, بما يؤكد ما ذهبت إليه حول خطأ التعميم, ويعلم الجميع أن أن أكثرية الذين يهاجمون الطائفية وسياسات الحكومة هم من الشيعة أنفسهم, في حين توارى عن الأنظار كتاب وناشطين سياسيين كانوا قد ملئوا الدنيا أحاديث وطنية وقومية في السابق, وأيضا فإن هناك عدد من (السنة) لا تثيرهم سياسة الحكومة الطائفية إلا حينما يتعلق الأمر بتضرر مصالحهم الشخصية... لا بل أني أرى أن إستعمال مفردة الشيعة مطلقة يعود هنا ليصب في صالح المالكي الذي نحمله خطأ سياسته, فالحديث عن الشيعة بالمطلق سوف يجعله بخطاب سياسي قادر به على تخويف الشيعة من الضد الطائفي وبالتالي تعبئتهم حول سياسته وحزبه وشخصه.
ولهذا فإن على جميع من يريدون خدمة العراق الواحد, والذين يدركون أخطار الطائفية على البلد وعلى الإنسان, أن يكونوا حذرين جدا جدا بإستعمال مفرداتهم لكي لا يقال أن ما يتفضل به البعض هو كلام حق يراد به باطل وإن صاحبه ضد الطائفية حينما يتعلق الأمر بالدفاع عن طائفته.
شخص كهذا هو بكل تأكيد ليس (ضد الطائفية) وإنما هو (ضد طائفي ).
فأن لا يكون طائفيا هو أن لا يكونه حتى في حالة رد الفعل.
وحينما يدخل في طائفية رد الفعل فما الذي يضمن أنه أفضل من طائفي رد الفعل على الجهة الأخرى.
ومن الذي سيحسب لنا كيف ومتى بدأ الفعل ورد الفعل.
وهل بإمكان غير الحل الوطني التقدمي العلماني أن يكسر هذه الحلقة الدوارة من الفعل الفعل ورد الفعل الطائفيين.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذبح على الطريقة الإسلامية
- قارئ كف
- خندق بغداد
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا .. (ثالثا)
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا .. ثانيا
- لعن الله القاعدة وداعش والطائفيين أيضا ..
- (السيسي) المصري .. و(السيشي) العراقي
- مرض الخرف المبكر
- صدام أراد أيضا أن (ما ينطيها) وليس المالكي فقط.
- مخاطر التمديد المفتوح لمنصب رئيس الوزراء
- مستحقات النادي الإقليمي ودور الضحية
- ثانيا .. صلاح عمر العلي والحرب العراقية الإيرانية
- صلاح عمر العلي والحرب العراقية الإيرانية
- إنتفاضتان .. كلاهما مجني عليه
- الإنفجار الصدري .. محاولة للقراءة
- شكرا صحيفة الصباح الجديد .. شكرا إسماعيل زاير
- المرجعية الشيعية بين ورطة النظام والنظام الورطة
- إبن ملجم حينما يبكي عليا .. ويزيد حينما يبكي الحسين
- الشيعة.. كمن يقتل نفسه لكي لا يقتله غيره
- الفوز على داعش .. كرويا


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - ضد الطائفية أم ضد طائفي