صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 19:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
------------------------------------------------
(( الأديان أجهضت ثورات الشعوب الساعية للخلاص من حُكام السؤ . وحولت افراحها الي مآتم ))
(( الأديان وراءكم . وحكام السؤ أماكم . وعقولكم في رؤوسكم , فاعرفوا كيف يكون خلاصكم ))
------------------------------------------------
من الذي أوصل البلاد الي دولة دينية , بتولي جماعة الاحوان للسلطة ,في شخص الرئيس المخلوع . محمد مرسي – رسمياً - !!؟ أو عرفياً , قبل ذلك بسنوات كثيرة . حيث كانت الجماعة , وباقي الجماعات الارهابية الحليفة لها – هي الحاكم الفعلي للشارع والمجتمع المصري ..
هل المسؤول هو " حسني مبارك " الذي ترك لهم الحبل , منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي . حيث انطلقت اشارة البدء في أخونة المجتمع . بنشر المعاهد الأزهرية بجميع أنحاء البلاد .. لافساد التعليم الابتدائي المدني .. والتغلغل بكافة الجامعات والكليات , وخاصة الفنون الجميلة لتكفيرها , وتنفير الدارسين منها , علي أيادي الأساتذة أنفسهم , والتسلل للرياضة . فسمعنا ما أسموه بالشورت الرياضي الشرعي ! ووجدنا لاعبين يؤدون طقوساً دينية قبل أو بعد المباريات ! ويطلقون اللحي ! .. واطلاق يد الجماعة في كل مفاصل ونواحي المجتمع لتعيد تشكيله دينياً . حسب هواها .. من تحجيب ومنقبة للنساء , لاطلاق اللحي عند الرجال, حتي وصل الداء الي ذقون ضباط الشرطة !.. الي اقامة الصلاة بأماكن العمل ! وبالشوارع , وتعطيل الحركة, مع انتشار موجة بناء المساجد . بجمع الأموال من الشعب – تبرعات –
ووصل الأمر حتي أسلمة التحية التليفونية " آلو " كما عرفناها طوال حياتنا . لتكون : السلام عليكم
وأسلمة تحية الوداع . التي عرفناها طوال حياتنا " مع السلامة " , وردها " الله يسلمك " .... لتكون " لا اله الا الله " وردها " محمد رسول الله "
!!!
وأشياء أخري كثيرة . صغيرة وكبيرة ..
هل المسؤول هو " حسني مبارك " لأن كل هذا حدث في عصره ؟ فهو كما بدا لي شخصياً. كان في سبيله لاقامة دولة . علي غرار السعودية , السلطة له ولأبنائه ولأحفاده من بعده , بالابتداء بتوريث السلطة لابنه – كآل سعود – ينهبوا البلاد .. مقابل ترك جماعة الاخوان , تفعل في الشعب , ما تفعله جماعة الأمر بالمعروف – في السعودية – يحجبوا النساء , ويضربوا الرجال لاجبارهم علي الصلاة والصيام , ويجلدوا ويرجموا ويقطعوا الأيادي والرقاب علناً – شريعة ! - بشرط عدم اقترابهم من سلطة وفساد العائلة الحاكمة ..
هل حسني مبارك . هو الذي شرع في تأسيس الدولة الدينية ؟
أم مشيره وخليفته " المشير طنطاوي " ومجلسه العسكري الأعلي الذي ضم اللواء السيسي – المشير حالياً - ؟
أم مسؤولية ايصال البلاد للحكم الديني ترجع لما قبل هؤلاء .. الي البكباشي أنور السادات . الذي كتب بخط يده , بدستور البلاد . أن مصر دولة دينية " اسلامية " – وقتما كان رئيساً بالوراثة العسكرية المقنعة بانتخابات صورية اذعانية ؟
أم أن الذي وضع حجر أساس الدولة الدينية هو " عبد الناصر " منذ عام 1952 , اذ جعل أقرب المقربين اليه هم جماعة الاخوان المسلمين . ولولا محاولتهم الاطاحة به . ولو قبلوا بقدر توافقي معه , لصار حال البلاد ربما أبعد مما وصل في عهد حسني مبارك ؟ .
نعتقد أن مؤسس الدولة الدينية هو عبد الناصر . وهو نفسه مؤسس الدولة العسكرية . التي تخرج منها كل من سبق ذكرهم – فهم زملاء وتلاميذ " عبد الناصر " , او خريجي نظامه العسكري : السادات , مبارك , المشير طنطاوي , وأخيراً المشير " السيسي " الذي يراود نفسه لعمل مصالحة مع الجماعة التي روعت وتروع أمن مصر الآن ويومياً . ويحتفظ بوجود ابنتها , الجماعة الأشرس - السلفية - علي سطح الحياة السياسية ..
كيف اعتبرنا عبد الناصر , هو مؤسس الدولة الدينية , التي اوصلت في النهاية لأن تحكم البلاد جماعة دينية " جماعة الاخوان " ؟
ان الأمر – ظاهرياً – يبدو بخلاف ذلك ..
ولكن بالتدقيق والامعان . سنجد أن عبد الناصر . قد قدم خدمات دينية – اسلامية .. و دينية من نوع آخر .. فقد برع في استخدام الدين لتثبيت أركان حكمه – فقدم للاسلام خدمات , ربما لم يخطر ببال الجماعات الدينية أن يقدموها .. ( مزايدة .. كي لا يقال انه ضد الدين , أو انه رجل قليل الدين .. مما يؤثر علي صورته , في عيون شعب دماؤه مخلوطة بجرعات عالية من خام أفيون الدين .. وهذا يهدد وجوده في السلطة –
ولكن الذي دقق وأمعن .. وعرف أن لعبد الناصر , فضل كبير في تديين وأسلمة حياة المصريين .. هو أشهر رجل دين عرفته مصر والمسلمين في القرن الماضي وحتي أوائل هذا القرن . انه الشيخ الشعرواي . الذي اقر بذلك في سنواته الأخيرة . وذهب لقبر عبد الناصر . معبراً عن امتنانه بقراءة الفاتحة علي روحه ..
ولا نظن اننا في حاجة لتقديم اثباتات للناس . علي أن كل هؤلاء الرجال , عبد الناصر , والسادات , ومبارك , وطنطاوي , والسيسي – وجميعهم عسكريون – علاقتهم بالدين , هي وحسب : السلطة , لما للدين من دور , في تثبيت كرسي الحاكم – أو الايصال لكرسي الحكم , أو تنفيذ أوامر الأسياد - واشنطن - الذين يدفعون رشوة سنوية لقيادة الجيش التي تحكم البلاد , تحت اسم : اعانة لوطن ولشعب فقير غلبان . أو بزعم تسليح ! دولة تعقد معاهدة سلام , مع الدولة الوحيدة التي قد تحاربها والمعاهدة باشراف أمريكا . التي أمرت المشير طنطاوي بتزوير الانتخابات لصالح الجماعة الدينية الارهابية , التي تدعمها أمريكا وتمولها. !
ما الذي قدمه عبد الناصر – حجر أساس – للدولة الدينية . وجعل الشيخ شعرواي . الذي طالما عبر عن بغضه لذاك الرجل .. ينتبه ويعترف ويخف لزيارة ضريح عبد الناصر ؟
ها هي الخدمات الجليلة والثمينة التي وضعها عبد الناصر – بقصد أو بدون – حجر أساس لقيام دولة دينية , فيما بعد
والجدير بأن ننوه اليه أولاً : أن المشكلة الأخطر ليست فيما وضعه عبد الناصر .. وبُني فوقه كل ما حدث في عهد مبارك والسادات , ثم المشير طنطاوي , و ما يجري اليوم من الدمار الديني للبلاد والعباد , علي مرأي ومسمع من المشير السيسي .. ليست تلك المشكلة الأخطر لما قدمه عبد الناصر ..
فالاخطر من كل ذلك هو . انه يوجد اناس , لا هم أخوان مسلمون , ولا هم سلفيون . ولا أية جماعة ارهابية أخري . ولكنهم يعتزون ويفخرون ويباهون بما اقترفه عبد الناصر .. تلك مصبية أخري , تهدد ليس الحاضر المهدد وحده . بل تهدد المستقبل أيضاً
اليكم ما قدمه عبد الناصر . كأساس للدولة الدينية التي قامت فيما بعد , والقائمة حتي الآن .. ( ننقله من موقع الأخوة الناصريين . أو الأفضل أن يقال " الاخوان الناصريون " ) :
1 - هو أول من جمع القرآن مسموعاً بصوت كبار القراء
2 - فى عهده بُنى (عشرة الاف مسجداً )
3 - هو أول من انشأ محطة خاصة للقرآن الكريم .
4 - هو من جعل مادة التربية ...الدينية ( مادة إجبارية )
5 - هو من طور الأزهر الشريف وحوله إلى جامعة عصرية تُدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية
( تعلق كاتب المقال: فأفسد العلوم, وأخرج علماء , وتكنوقراط : دراويش )
6 - هو من أنشأ مدينة البعوث الإسلامية التى يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب المسلمين على مساحة ثلاثين فداناً تضم طلاباً قادمين من سبعين دولة إسلامية يتعلمون في الأزهر مجانا ويقيمون فى مصر إقامة كاملة مجانا أيضا
(( تعليق كاتب المقال : مجاناً .. علي حساب قوت شعب مصر .. فماذا تفيد البشرية , تلك العلوم الدينية التي تدرس لهؤلاء الوافدين للتعليم علي حساب جوع شعب مصر !؟ )
7 - فى عهده تم ترجمة معانى القرآن الكريم إلى كل لغات العالم ( تعليق كاتب المقال : كم تكلف هذا العمل , وكيف كانت حاجة شعب مصر لتلك التكلفة , و كانوا أحق بها ؟ ولابد وأن له فضل خروج ارهابيين من أفغانستان , وباكستان , والعديد من دول افريقيا وآسيا . يروعون أمن بلادهم وشعوبهم الآن .. و يزعزعون امان العالم ))
8 - فى عهده تم تنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية ، والعالم العربى ، والعالم الاسلامى ، وكان الرئيس عبد الناصر يوزع بنفسه الجوائز على حفظة القرآن
9 - فى عهده تم وضع موسوعة للفقه الإسلامى والتى ضمت كل علوم وفقه الدين الحنيف فى عشرات المجلدات وتم توزيعها فى العالم كله.
تعليق كاتب المقال :(( ذاك الفقه الاسلامي الذي يدرس حتي اليوم والعام 2014 بالمدارس الثانوية الأزهرية :كتاب يُدرّس بالازهر يدعو لوضع طوق حديدي برقبة المسيحيات و أكل لحوم الكفره !
https://www.youtube.com/watch?v=y1DT-N4iOq8&sns=fb
---
10 - في عهده تم بناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية فى مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر فى العديد من الدول الإسلامية
( تعليق كاتب المقال : آلاف المعاهد الأزهرية + عشرة آلاف مسجد ..! لذا حدثت أزمة الاسكان في عهده . وتفاقمت من بعده .. لأنه اهتم بالأبنية الدينية أكثر من المدنية - نفاق ديني , للحفاظ علي السلطة )
11 - هو من ساند كل الدول العربية والإسلامية فى كفاحها ضد الإستعمار. (تعليق كاتب المقال : ووقعت مصر صريعة الحكم العسكري . الذي نهب وجوع مصر وشعبها . بما لم يفعله أي استعمار أجنبي . ولا يزال حكم العسكر سائراً للآن . وعسكر ودكتر نظم الحكم في كل الدول التي مول عبد الناصر , الانقلابات بها . من قوت شعب مصر ))
12 - هو أكثر حاكم عربى ومسلم كان حريصاً على الإسلام ونشر روح الدين الحنيف فى العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس
( تعليق كاتب المقال : بل كان العمال والفلاحون فقراء , ودخولهم لا تكفيهم , وتجار الاشتراكية وتنظيمات عبد الناصر السياسية , والضباط رؤساء مجالس الشركات , والمحافظين , يعيشون في رفاهية ))
13 - من- سجلت بعثات نشر الإسلام فى أفريقيا وأسيا فى عهد أعلى نسب دخول فى الدين الإسلامى فى التاريخ ، حيث بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينا بفضل بعثات الأزهر فى عهده 7 أشخاص من كل 10 أشخاص وهى نسب غير مسبوقة و غير ملحوقة فى التاريخ حسب إحصائيات مجلس الكنائس العالم .
تعليق كاتب المقال : وازداد الارهاب والحروب الدينية بتلك الدول الفقيرة المسكينة . محمد علي باشا - وخلفاؤه من بعده . كانوا يرسلون البعثات العلمية للدراسة بباريس ولندن . ويعودون بالعلم الحديث ... بينما عبد الناصر اهتم بانفاق أموال مصر علي ارسال شيوخ الظلام والجهل والارهاب الي دول آسيا وافريقيا لحقن شبابها بالارهاب
!!
14- في عهده صدر قانون بتحريم القمار ومنعه ، كما أصدر قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية ، كما تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة التى كانت مقننة فى العهد الملكى وتدفع العاهرات عنها ضرائب للحكومة مقابل الحصول على رخصة العمل والكشف الطبى
تعليق كاتب المقال : (( نافس وتفوق علي جماعة الاخوان , في تنفيذ تلك المطالب . كي لا تكون أمامهم ذريعة لاختطاف السلطة منه )).
15 - فى عهده وصلت الفتاة لأول مرة إلى التعليم الديني كما تم افتتاح معاهد أزهرية للفتيات، وأقيمت مسابقات عديدة في كل المدن لتحفيظ القرآن الكريم، وطبعت ملايين النسخ من القرآن الكريم ،
تعليق كاتب المقال :( افساد عقول الاناث كما الذكور , بالتعليم الخزعبلي . لتخريج أمهات لارهابيين . فما فعلته طالبات الأزهر – الاخوانيات – من جرائم
, بعد عزل الرئيس الاخواني .. لم تفعله طالبات جامعة أخري ) .
16- توفى الرئيس جمال عبد الناصر يوم الأثنين 28 سبتمبر 1970 والذى يوافق هجريا يوم 27 رجب 1390، صعدت روح الرئيس جمال عبد الناصر الطاهرة إلى بارئها فى ذكرى يوم الإسراء والمعراج ، وهو يوم فضله الدينى عظيم ومعروف
تعليق كاتب المقال : (( قبل وفاته , كان قد سلم مفاتيح مصر ورقاب شعبها لنائب - السادات - كتب بخط يده , في الدستور . أن مصر دولة اسلامية - ليست دولة مدنية - -
منقول من موقع جمال عبد الناصر في الفيسبوك :
https://www.facebook.com/GamalAbdelNaseer.56
-- من ثمار التعليم الأزهري الذي اسسه عبد الناصر: تدريس لتلاميذ المدارس الأزهرية الثانوية : جواز اكل لحم تارك الصلاة والمرتد
https://www.youtube.com/watch?v=iELFj3GlqZw&sns=fb
وكتاب يُدرّس بالازهر يدعو لوضع طوق حديدي برقبة المسيحيات و أكل لحوم الكفره !
https://www.youtube.com/watch?v=y1DT-N4iOq8&sns=fb
---
كل تلك المشاريع اقامها عبد الناصر , لخدمة الدين ؟! تري كم من الأموال الطائلة . انفقها "عبد الناصر" علي الدين ؟ّ! فتري كيف كان حال الشعب والبلد , في عهد عبد الناصر ؟
اسمحوال لي بشهادة حول ذلك . كشاهد عيان – أو حتي , اسمحوا لي بأن أتكلم عن حالي كمواطن . كيف عاش في عهد عبد الناصر ( قليل مما أعرفه ) تلك هي شهادتي :
1 - في عهد عبد الناصر . حصلت علي شهادة الدراسة الاعدادية . من مدرسة في قرية – تتبع مركز " ميت غمر" - تبعد حوالي 90 كم شمال العاصمة – القاهرة . كنت أستذكر دروسي علي لمبة كيروسين . فالقرية لم يكن بها أي نوع من المرافق – لا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي –
2 - وفي عهد عبد الناصر ايضاً . حصلت علي شهادة الثانوية . من القاهرة - شبرا المظلات -. كنت أعيش مع عائلتي . علي بعد مسيرة عشر دقائق . بمنطقة شعبية عمالية . واستذكرت دروسي , أيضا علي ضؤ لمبة كيروسين .. لأن تلك المنطقة الشعبية العمالية . لم تكن قد دخلتها لا الكهرباء ولا الماء ولا الصرف الصحي
3 - وعندما مات عبد الناصر . كنت شابا صغيراً أعمل موظفاً . في قرية تقع جنوب القاهرة بحوالي 90 كم - جنوب مدينة "حلوان " – وكانت تلك القرية ككل قري المركز – كان مركزاً واحداً وقتذاك " مركز الصف " الذي يضم حوالي 30 قرية . جميعها كانت محرومة من كل المرافق , لا ماء ولا كهرباء , ولا صرف صحي .
( كما رأيتم .. من شمال العاصمة ب 90 كم , حتي جنوب العاصمة ب 90كم . مروراً باحدي الضواحي الشعبية للعاصمة ذاتها , وناهكم عن ذكر حال قري صعيد مصر التي تبعد عن العاصمة بمسافات تتفاوت , وتصل حتي 1000 ألف كم !! ..
ولكن الزعيم ( الملهم ) كان ينفق أموال الشعب , وبسخاء كبير , علي : الدين !! ليس في مصر وحدها , وانما بالعديد من دول وقارات الكرة الأرضية ..
هلا أترحم , وتترحموا معي علي الزعيم ( الخالد ) . خادم الدين ؟
---لعلنا كنا علي حق . عندما كتبنا منذ سنوات . نقول أن الاسلاميين والعروبيين - الاسلام والعروبة -. وجهان لعملة واحدة - . راجعوا مقالاتنا
ريا وسكينة = الاسلام والعروبة : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254037
عسكر واخوان = ريا وسكينة : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=309991
الخروج من قفص العروبة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40812
----------------------------- ايتها الشعوب التعيسة :
(( الأديان وراءكم . وحكام السؤ أماكم . وعقولكم في رؤوسكم , فاعرفوا كيف يكون خلاصكم ))
****************************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟