أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - متابعات صحفية














المزيد.....

متابعات صحفية


علي شايع

الحوار المتمدن-العدد: 321 - 2002 / 11 / 28 - 02:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                 
                                         ( (43

   

جريدة الثورة:   مشاهدات صحفي فرنسي في يوم البيعة الكبرى.

نشرت جريدة الثورة قبل ايام خبراً  نصّه :"القائد يكرم مواطنا شهما لامانته"، وتروي فيه حكاية زهير محمد نورى الذي  كرّمه صدام  بمبلغ تسعة الاف دولار من الدولة وساعة يد من اسلحة "الشهداء" لامانته التى "استمدها من توجيهات القائد  خلال العشر سنوات القادمة"!!.
وكان  زهير محمد نورى الموظف بعنوان مدير فى دائرة الاعلام التابعة لوزارة الاعلام قد عثر على حقيبة لاحد الصحفيين البريطانيين وفيها مبلغ تسعةالاف دولار مع مبلغ كبير بالعملة الوطنية وجواز سفر الصحفى حيث قام بتسليم الحقيبة مع محتوياتها الى مكتب   وزير الاعلام وبادر الى الاعلان الفورى عن عائدية الحقيبة فى فندق عشتار0 وقد تم تسليم محتويات الحقيبة كاملة الى الصحفى المعنى وهو مراسل هيئةالاذاعة البريطانية ريشارد انجن الذى اعرب عن تقديره العالى لامانة الموظف مبديا اعجابه الشديد بحضارة العراق وحرص العاملين فى وزارة الاعلام على عكس صورة حضارية تليق بتاريخ العراق- حسب كلام الجريدة-.
يذكر ان ريشارد انجن تعرض للتسليب والسرقة بحثاً عن تقرير اخباري كان اعدّه عن " يوم التزوير الكبير"... يوم قام بعدة مقابلات واستطلاعات، بعد  تمكّنه من الافلات من الرقابة  التي كانت تحيط به، لكنه تعرض بعدها الى عملية سطو في الفندق الذي يقيم فية.  وذكر انجن ان مبالغ رشاوى عرضت علية اكثر من مرة لم يتقبلها، رشاوى مقابل كتابة تقارير مزورة .
 

ويبدو ان نصيباً كبيراً من هذه الرشاوى كانت من  حصّة الصحفي الفرنسي جان بيير بيران الذي جاء مقاله الاخير في صحيفة ليبرالسيون تحت عنوان  : ((حتى الاطفال صوتوا لصدام حسين))،وهذا المقال نشر كل الاكاذيب التي يروج لها النظام العراقي ليقرأها الشعب الفرنسي المثقف في هدوء صباحاته . المقال اثار ضجة صحفية كبيرة صفّق لها غالبية الوسط الثقافي العربي المساق بروح الانتماء للقطيع الصدامي،بينما تعالت اصوات عربية وفرنسية بضرورة مقضاة كل من يروّّّج لدكتاتورية صدام ، و ضروة متابعة هذه الابواق لتعاظم الشكوك  بشراء ذممهم من قبل صدام وجلاوزته *. وفي هذا الصدد اتصلت بأحد الاصدقاء في باريس من اجل المشورة والمساعدة وفوجئت بقوله لي: انس الموضوع يا صاحبي ... لأنك ستهدر دمائنا هنا لو تحدثت عن صدام ... اضافة الى هذا انت لا تعرف حيل الاعلاميين هنا وانتماءاتهم والخروج عن المألوف حد الانفلات  بحجّة الحرية في فرنسا .. قلت له بلا اعرف، لكني لم اكن اعرف يأسك هذا ، وانتهت المكالمة.
وكعادتي في مثل مواقف النكد هذه اسعى الى تذكّر ما يروّح قليلاً ، فتذكّرت لحظتها تلك الطرفة الفرنسية، لأضحك معها على الاستغفال الفرنسي : 
وصل المهرب إلى النقطة الحدودية على دراجته وهو يحمل كيسين كبيرين على ظهره، سأله جندي الحدود الفرنسي في النقطة الحدودية:ماذا في الكيسين؟  قال المهرب: "رمل"، أخذ الجندي الكيسين وفتحهما فلم يجد فيهما إلا رملا.  احتجز المهرب وأرسل الكيسين إلى المعمل للتحليل.  وفي اليوم التالي جاءت نتائج التحليل أن الكيسين ليس فيهما إلا رمل.  أخلى الجندي الفرنسي سبيل المهرب وسمح له بالمرور.  وفي اليوم التالي عاد المهرب نفسه على دراجته بكيسين آخرين من الرمل.  وبعد التفتيش والتحليل أطلق سراحه مرة أخرى.  ثم عاد للمرة الثالثة في اليوم الثالث، وحدث الشئ نفسه. واستمر هذا لمدة ثلاثة أعوام، حتى تقابل جندي الحدود الفرنسي مع المهرب ذات مرة في إحدى الحانات، فقال الجندي: "يا صديقي، أنا أعرف أنك تهرب شيئاً، إنني أكاد أجن.  لا أستطيع التفكير في شئ آخر، ولا أستطيع النوم.  أرجوك أخبرني وأعدك ألا أبلغ عنك.  ما هو الشئ الذي تهربه؟ قال المهرب:  دراجات .


-------------------------------------------------- 
 
*   نقترح على المعارضة العراقية :
اولا ؛ كتابة ردود في الصحافة العالمية و الفرنسية خاصة عن تخرصات بعض الضمائر الرخيصة.
ثانياً؛ تقديم لوائح بأسماء كل الصحافيين العرب والاجانب الذي يشتبه بتعاونهم مع سلطات الطاغية ، وتقديم تلك الاسماء الى الجهات المعنية بالرقابة الاعلامية من اجل مسائلتهم ومقاضاتهم.


 



#علي_شايع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات صحفية
- الاجيال الشعرية تحتفي ب كمال سبتي في مدينة لاهاي
- متابعات صحفية -37
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- ليس كل ناج ٍ حكيماً
- القلعة الحصينة.... صداميينغراد
- متابعات صحفية
- متابعات صحفية
- متابعات صحافية


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي شايع - متابعات صحفية