أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليديا يؤانس - ثوك تاتي جوم














المزيد.....


ثوك تاتي جوم


ليديا يؤانس

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الحقيقة كل أيام السنة مقدسة ومباركة لأنها عطية من الله، ولكن تأتي أيام الصوم الكبير المقدس بمسحة أعمق وأرقي في مضمار البركة والقداسة حيث نتذكر أتعاب الرب يسوع المسيح (بالجسد) من أجلنا، فنشاركه روحياً في أصوامه وأتعابه.

ويأتي الأسبوع الأخير من الصوم المقدس ليحمل درجة أعلي من القداسة والبركة، والذي يسمي بأسبوع الآلام أو الأسبوع المقدس حيث يجسد الأسبوع الأخير من حياة يسوع المسيح علي الأرض والمعاناة والألم الذي جاز فيه مخلصنا بصلبه في يوم الجمعة العظيمة.

يأتي يوم الجمعة العظيمة ليكلل أيام السنه كلها بالبركة والقداسة، الذي يعتبر أعظم يوم في السنة كلها فهذا هو اليوم الذي صنعه الرب ليعطينا الخلاص والحياة الأبدية.

هذا الأسبوع (أسبوع الآلام) له طقوس وصلوات وألحان خاصه، والذي يعرف بطقس البصخة المقدسة، فتكون الكنيسة كلها في صلواتها أقرب إلي السماء منها إلي الأرض.

كلمة "بصخة" كلمة عبرية وتعني باللغة العربية "عبور" وتعني بالإنجليزية "Passover"
وذلك إشارة لعبورنا بالمسيح من الظلمة إلي النور، ومن الموت الأبدي إلي الحياة الأبدية، فتسبح الكنيسة ممجدة المسيح المستحق العزة والكرامة قائلة "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين."

لحن "ثوك تاتى جوم" من أكثر الألحان التي تستخدم في البصخة وتقريباً علي مدار ساعات اليوم وبتكرار عدد معين من المرات، وذلك لأن المسيح وحده يستحق التمجيد لأنه الإله الممجد بذاته ومن أجل عمله الخلاصي لنا.

فيقول لحن "ثوك تاتى جوم":

ثوك تاتى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى أما هى شا اينيه آمين.
معناها: لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين.

إما نوئيل بنوتى بين أورو.
معناها: عمانوئيل إلهنا وملكنا.
عمانوئيل إسم من أسماء المسيح (عمانوئيل يعني الله معنا).
نعم يارب يسوع المسيح نحن واثقين إنك معنا الآن وكل أوان، واثقين إننا جوه قلبك وعيونك تحرسنا ويدك تعمل لنا ومن أجلنا لأننا شعبك ورعيتك وميراثك. نحن اليوم وإلي إنقضاء الأيام نُملِكْكْ على حياتنا لإنك إلهنا وملكنا إلي الأبد.

باشويس إيسوس بي إخرستوس.
معناها: ياربنا يسوع المسيح.
"يسوع" أي الإله المُتجسد - "المسيح" أي الممسوح من الآب.
نعم نحن نؤمن بأنك تنازلت وأخليت ذاتك من مجد لاهوتك وأخذت جسدنا المائت لكي ما تدفع ثمن عصياننا وخطايانا وتعطينا حياة أبدية بدلاً من الموت الأبدي الذي جلبه لنا أبوانا آدم وحواء بعصيانهما لله.

باشويس إيسوس بي إخرستوس باسوتير إن أغاثوس تاجوم نيم با إزمو بي إيشويس أف شو بي ني أف سوتيريا أف أواف.
معناها: ياربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح، قوتي وتسبحتي هو الرب وصار لي خلاصاً مقدساً.
نعم نؤمن بأن خلاصنا وضع على كتفيك أنت وحدك لأنه ليس هناك من يستطيع أن يحمل أثامنا وأوجاعنا سواك لإنك الوحيد الذى بلا خطية يا مُخلصنا الصالح.
نعم نؤمن بأنك أتممت الفداء والخلاص بقولك علي عود الصليب "قد أُكمل."
نعم نؤمن بأنك صِرت لنا خلاصاً أبدياً.
لأنك أنت وحدك الذي صالحت الأرضيين مع السمائيين.
لأنك أنت وحدك الذي محوت صك خطايانا بدم صليبك المُحيي.
لأنك أنت وحدك مع أبيك الصالح والروح القدس المستحق التمجيد والتسبيح إلي الأبد آمين.

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. عمانوئيل إلهنا وملكنا.
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. ربنا يسوع المسيح.
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. ياربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح آمين.



#ليديا_يؤانس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسوان الإرهابية
- ميكس X ميكس
- حوار مع 7 جثث !!!
- دفء المحبة وسط الثلوج
- يُغازلون السيسي !!!
- صفعة علي قفا ......
- لا مكان لك عندنا !!!
- قلب لحم
- اعطيني حبة بطاطس
- يا سيسي .. فاض الكيل !!!
- رفِعَتْ الجلسة !!!
- إحسبوه فرح!
- الذبح الحلال
- السيسي معبود الجماهير
- برهامي والأنبا والطيب
- بكَيت حُزناً و فرحاً
- دين الدولة!
- أَنا لست قديسة!
- قالها السيسي: مصر لن تركع !!!
- بيلعبوا دور ربنا !!!


المزيد.....




- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- مصدر في الفاتيكان يوضح آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانس ...
- السعودية.. إنقاذ حياة 20 شخصا بعد تعرضهم لتوقف القلب قرب الم ...
- الشرع: قتل أفراد من الطائفة العلوية يهدد الوحدة السورية
- تردد قناة طيور الجنة toyour jana على الاقمار الصناعية 
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مؤتمر الأساقفة قلق من صعود -البديل- في الانتخابات الألمانية ...
- لوموند: هل تستهدف فرنسا المدارس الإسلامية الخاصة؟
- اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع ا ...
- “من هنا” رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 وأهم الشر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليديا يؤانس - ثوك تاتي جوم