كلمات على اوراق مبعثرة

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 23:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قوانين العصر
هي ايضا خاضعة لقوانين التغيير و ان كانت قد بلغت اليوم (بمفاهيمها المعلنة خصوصا مايتعلق منها بحقوق الانسان ) مرحلة تعين المتخلفين قسرا عن ركب الحضارة على التعرف على حقوقهم و منها امتلاك حق المطالبة بها ..

حق الانسان في المستقبل
الارض تدور بكل من عليها ، و المستقبل هو القادم من الزمان الذي يمضي اليه الانسان اينما كان موقعه و موضعه .. و سواء كان حرا ، او مكبلا ، فانه يتطلع دائما ان تكون احواله في القادمات من الايان اكثر بهجة و رخاء ، و هذا مطلب انساني مشروع ، اما تحقيقه فيرتبط بنمط النظام الذي يدير او يتحكم في شؤون الناس و بالحريات المتاحة لهم و بما يملكونه من قابليات و قدرات بل و حتى على ما يقدم لهم من عون من احل تذليل الصعاب التي تعترض دروب تحقيق هذا الطموح بالشكل الذي يحقق الفائدة للمجتمع الانساني و لا يلحق الاذى بحقوق الاخرين ..

سمة انسانية
ما يبذله الانسان من جهد في سعيه نحو الافضل و ازلية هذه الرغبة فيه هي السمة التي تميزه عن غيره من المخلوقات ، هذه الرغبة بدات اول ما بدأت كغريزة من غرائز البقاء ثم تطورت مع تقدم فهمه و اتساع مداركه و تراكم تجاربه ، الى برامج و خطط تعينه ليس على البقاء فقط وانما على ابتكار افكار جديدة تمكنه من تطوير هذا البقاء وحمايته كحق في الوجود


ابراج
ذات يوم قال لي برجي لا تصدقني .. من يومها وانا احاول صنع ايامي .. اخفق تارة ، و تارة احقق شيئا من احلامي ..

الانتهازي
فنان مبتذل ، لا يمت للغنون بصلة ، لكنه بارع في استخدام الالوان كلها بفرشاة واحدة ومن دون ان يمتزج لون باخر ..


الانتهازي ايضا
عندما تشرف السفينة على الغرق ، فان اول من يبادر الى التسلل منها خلسة بحثا عن موقه اخر للاعراب ، هو الانتهازيون ..

حلبجبة
خدمت بتضحياتها القضية العراقية بقدر خدمتها لقضيتها الكوردية ..

الايمان
ايها الظلاميون .. مامن ايمان يتهزز من دون فكر و تنوير .

وحدة العراق
العراق ومنذ صراعات و حروب بابل واشورو الى يومنا هذا ، لم يكن موحدا ابدا .

فن


عندما يمتزج الدين بالسياسة ، ينقلب الامر الى فن من فنون الشعوذة و الدجل .

ملاحظة
من يعيش بوجهين ..سيرحل بلا وجه .

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات