محمد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 04:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ثمة صوت لا يخضع للشكوك, ولا تتدخل بذبذباته الدعاية الإنتخابية, ولا رواية (عبعوب) حول التسقيط المتعمّد من البشر والحجر..صوت لا يعرف (سانت ليغو) ولا عدد مقاعد البرلمان القادم؛ إنه صوت البراءة الحالمة بدفئ ليالي الشتاء في وطنٍ صغير, مستأنسة بمعزوفة حبات المطر التي ترتل نشيد الخير والبركة..
الصوت الذي راح أبعد من الحديث عن الفيضان, والتهجير, وأزمته الخاصة؛ سيكون زئيراً مخيفاً بوجه الطغيان, فقد حكى لنا آلام الثكالى, وجوع الأيتام, وتسائل عن مليارات يبحث عنها الشرفاء, رغم إنها تستخدم في إصلاح وجوه ومؤخرات حكومية وبرلمانية!..بدت الطفلة مهتمة بأمور الناس أكثر منهم!..لا أتعجب؛ فقد فقدوا الضمير أو سرّحوه لحين إنقضاء النزهة.
لن يتحملها غير رأس السلطة الساعي لإقامة ملكه على جماجمٍ ودموع. هو وجلاوزته, وليس لإحدٍ تبرئة ساحته من الغدر والخيانة؛ فصدام كان شخص, وله أذرع تبطش بالشعب, هو من يحركها.
ملاحظة..صدام بدأ بإغنية وأنتهى بضربة نعل الشعب..!
https://www.youtube.com/watch?v=x3CE2Iv3AKs&feature=youtube_gdata_player
#محمد_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟