|
لن يحكم مصر إلا مَن يختاره شعبها بإرادة حرة خالصة
مختار عبد العليم
الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 19:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يتوافق ما يسمى بالميدان أو التيار الثالث والذي وللأسف يتكون من بعض مثقفين وسياسيين وحقوقيين ونشطاء وإعلاميين وصحفيين وكتاب وأساتذة وقضاة وعلماء مصريين يساريين قبل اليمينيين مع تنظيم الإخوان الإرهابيين ويستمرون في ترديد يسقط حكم العسكر ببلاهة سياسية منقطعة النظير بخلطهم بين مَن يحكم ومَن يحمي، هؤلاء الذين يحاولون باستماتتهم على مصالحهم الشخصية بالتدليس على هذا الشعب بأن مَن يحكمه أو سيحكمه هو الجيش أو باصطلاحهم الممجوج غير المقبول [ حكم العسكر]، " وذلك بالطبع إذا اختار الشعب مرشحه ذو الخلفية والمهنية العسكرية والذي يرفضونه هم بطبيعة تداول مصالحهم مع مرشحهم والذي يصفونه بصفات يستجمعون لها أسباب مغلوطة بكونه رجل الثورة بكل أدلة تحركاته السياسية والمواءمية ليست فيه من وجهة نظري وذلك وعلى أقل تقدير منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 وحتى ثورة الثلاثين من يونيا لعام 2013 " وتكفيني الإشارة هنا إلى استقواء حمدين صباحي بتمويل رجل الحزب الوطني [ محمود فريد خميس] وهو شقيق رجل الأعمال [ محمد فريد خميس] صاحب النساجون الشرقيين الذي يمول كل مَن يتفق مع مصالحهم سواء من الإرهابيين أو أعضاء الحزب الوطني الفاسد المنحل في انتخاباتهم البرلمانية المزورة الغابرة والتي ثار عليها هذا الشعب، وأيضاً قيام حمدين صباحي بتفتيت التيار الشعبي والذي هو من مؤسسيه الكبار من الأصل، وأيضاً مساهمته الرئيسة في تمزيق جبهة الإنقاذ، هذا علاوة على ما هو مشهور به من مواءماته التي كانت على رؤوس الأشهاد بحزبه حزب الكرامة بالنزول في شراكة سياسية ساقطة على قائمة الإخوان المسلمين في انتخابات برلمان الإرهابيين الفائت!!!!! ومع ذلك فهؤلاء يتصورون أن هذا الشعب يجهل آليات الحكم العسكري والذي يأتي على ظهور الدبابات ويخرج من فوهات المدافع ويقضي بتعطيل كل أجهزة الدولة المدنية بما فيها قضاءها المدني وتعميم القضاء العسكري ليسيطر على التحكم في جميع الأحكام ليتمكنوا من كل شيء!!! ومع ذلك فأنا هنا لم أقصد أبداً التشكيك في ذمة صباحي الوطنية، لكنني أردت الإشارة إلى أن هذا المنهج السياسي لا يصلح في هذه اللحظات الراهنة الفارقة مع تلك المواءمات والتي هي بالضرورة لا تتطلبه تلك اللحظات والمحتاجة تماماً إلى الانحياز تام إلى استقلال الوطن عن كل مَن يحاولون الزج به إلى هوة سحيقة. أقول لهؤلاء جميعاً: ألا ترون ما يحدث على أرض مصر من كوارث ومصائب وإراقة دماء من هؤلاء الإرهابيين؟ ألا ترون ما يحدث حولنا في العراق والسودان وليبيا ولبنان وتونس والصومال واليمن وما تعيشه سورية وما يزال ينتظرها أكثر، وما نعيشه هنا؟ ألا تشاهدون التمزيق والتفتيت واللعب بمقدرات الشعوب؟ ألم تشبع أنظاركم وأحاسيسكم وضمائركم وعقولكم ونفوسكم من مناظر الدم في كل مكان على الأرض العربية؟ لماذا تريدون الوصول بمصر إلى هذا الطريق الذي يودي بنا جميعاً إلى الهاوية؟ لماذا تريدون إسقاط الأمن المصري والممثل في شرطتها؟ لماذا تريدون بجيش مصر أن يؤول مآله إلى تلك الهوة السحيقة لصالح الهمج من أعداء الإنسانية؟ لماذا تريدون إسقاط القانون المصري؟ لماذا تريدون تحويل مصر إلى اللادولة؟ ماذا تفعلون وبما تؤمنون؟ أليس هذا وطنكم؟ لماذا تريدون لشعب مصر أن يصبح من اللاجئين المشتتين في كل مكان؟ لماذا تريدون أن يتحكم الإرهابيون في مصائر الناس بمصر؟ لماذا تريدون لهذا الشعب أن لا يحيى حياة كريمة؟ ألم تجمعوا أموالكم وشهراتكم ومواقعكم من دم هذا الشعب؟ هل تريدون احتلال مصر والتفريط في قطع شتى من أراضيها وفق خريطة الصهاينة للشرق الأوسط الموسع؟ ماذا لو حكمكم هؤلاء الإرهابيون برعاية مطلقة من الاستخبارات الإمبريالية الصهيونية سواء من أمريكا وأوربا وبما يُسمى بإسرائيل المستعمرة لفلسطين؟ فهل أنتم واثقون من أنهم سيستثنون مصالحكم وأعراضكم وأموالكم وبيوتكم من الهتك والاغتصاب؟ أم لم تفرق معكم مثل هذه الأمور؟ طيب، وإذا أفاق بعضكم بعد خراب مالطة التي تقاتلون من أجل تخريبها الآن بأنفسكم بأوهامكم المزعومة التي تؤمنون بها ؟ فبماذا وبمَن ستستعينون أيها العقلاء؟!! وكلامي واضح لا يقبل اللبس إلا ممن هم متعودون على لي الحقائق والالتفاف عليها لتضليل الرأي العام؛ فأنا لا أنادي بحكم العسكريين مع أحتفاظي بكامل حقي في اختيار مَن يحكمني وفق احترامه لنفسه بأن تكون مصريته فوق كل شيء، وكاره وماقت لكل فاشية أو دكتاتورية ومؤمن باستقلال القرار المصري بعيداً عن أية ضغوط في الداخل أو الخارج، ومؤمن تمام الإيمان بشاركة الشعب في حكم نفسه بنفسه وبأن هذا الشعب هو مصدر كل سلطة أو شرعية حكم مدني خالص، ومؤمن بشباب هذه الأمة وكل شرفائها من مختلف الخبرات صرف النظر عن السن أو الجنس أو النوع أو التوجه أو العقيدة، ومؤمن باستقلال جميع السلطات النافذة في تحقيق مصالح هذه الأمة بما سيتقدم به إلينا من منظومة واضحة حقيقيةة من برامجه، وتاريخه الإيماني بالديمقراطية وحقوق البشر، وتوجهاته، ووطنيته، وانتمائه، وإرادته وقوة عزيمته، واستلهام زعامته من إيمانه بإرادة هذا الشعب وقوته وتاريخه وحضارته وما أقره من صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد والتأكيد على تداول السلطة وعدم العبث باستحقاقات المصريين بما جاء في هذا الدستور الذي أقروه وتطوير ما يخص العدالة الاجتماعية فيه وعدم المساس بما رسخه من نظام سياسي، ومعتقد تمام الاعتقاد بحق جميع الشعب في ثروات أمته وتطبيق العدالة الاجتماعية الكاملة بكافة قيمها بمشروعات اجتماعية وصناعية وزراعية وعلمية وتعليمية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وبدون تدليس على المصريين بكلام خاوٍ فارغ من أي مضمون، ويقينه الكامل بقيمة الثقافة وبأنها قاطرة الأمة في تطوير وعيها، وتمتعه بالذكاء والاستنارة والتحضر وصاحب قرار بإرادة متحدية مبنية على رؤية ثاقبة تعي معنى المرونة السياسية مع مختلف دول العالم والتي تخدم مصالح هذا الشعب في غير تردد، ورسوخ قناعاته بالعلم والتعليم والتنوير والبحث، العلمي وتشربه تراب هذا الوطن، وخروجه من إحدى الأسر البسيطة والتي يعتمد كل رأس مالها الإنساني على الأخلاق والقيم المتأصلة والمتجذرة في هذه الأرض والتي تبغض الحقد وتكفر بالتطلع إلى الاستغناء عن الناس بمص دمائهم للوصول إلى مآرب خاصة تجعله فوق البشر مما يجعله غيور على تحقيق مصالح أمته. ومن هنا أؤكد أنني سوف أختار وفق هذه المعايير سيان إن كانت خارجة من جيش أو شرطة أو جامعة أو حزب أو نقابة؛ حتى ولو كان غير منتمٍ إلى أي كيان أو تنظيم سياسي أو أية جبهة أو تيار أو أية هيئة تنفيذية، سواء كان يرتدي بذة عسكرية أو بذة من مصانع المحلة الكبرى سواء كان يرتدي سترة أمنية أو قميص من محلات مناطق العتبة الخضراء أو شبرى الخيمة سواء كان يرتدي بيادة عسكرية أو جزمة من فوق رصيف من تحت أي كبري من كباري مصر سواء كان مسيحي أو مسلم سواء كان رجل أو امرأة سواء كان صعيدي أو بحراوي سواء كان عامل أو فلاح؛ المهم عندي أنني سوف أتابعه متابعة تستحق أن أعطي له صوتي أو لا. ومن هنا أقول بأنني سوف أكون مع مَن يحقق لنا كمصريين ما نأمره به من شرف وعزة وكرامة وعدالة وديمقراطية حقة وتطور في شتى مجالات حياتنا على قواعد علمية وتعليمية وتنويرية والوصول بنا إلى ما نستحقه من خير وسط الأمم، كما أنني أؤكد عهدي مع نفسي بأنني سأثور عليه مثلما ثرت على مَن سبقه إذا خان العهد أو ثبت كذبه. وأخيراً، فإن من صالح شعب مصر أن يتقدم أكثر من منافس في تلك الانتخابات التاريخية المهمة شريطة أن لا يكون من إرهابيين أو فاسدين، وأن يقدم برنامج حقيقي يسمح بمساجلاته داخل هذا المضمار سواء كان [ المشير عبد الفتاح السيسي] أو [ السيد حمدين صباحي]، وأتمنى أن ينجح كل من المرشحين المحتملين الباقيين [ السيد مرتضى منصور]، و [ السيدة بثينة كامل]، في استكمالهما النصاب القنوني لعدد إقرارات التأييد لهما والبالغة 25000 من 15 محافظة على الأقل فيما لا يقل عدد المحافظة الواحدة عن ألف إقرار بمعنى أنه يمكن لكل مرشح جمع بضعة آلاف من المحافظة الواحدة لاستكمال النصاب الذي نص عليه قانون انتخابات الرئاسة، وأرجو أن يبذل جميع المرشحين المحتملين قصارى جهدهم كي يستطيع كل واحد منهم إقناع شعب المحروسة بأحقيته في خوض هذه المعركة الانتخابية المهمة. ونتمنى أن يفوز مَن هو أحق بثقة المصريين ونرجو له المضي قدماً نحو مستقبل ذات معنى حقيقي في جميع ميادين التطور الديمقراطي والعلمي والإنمائي بما يحقق أهداف ثورة امتدت من 25 يناير 2011 إلى 30 يونيا 2013 من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني.
عندما يتوافق ما يسمى بالميدان أو التيار الثالث والذي وللأسف يتكون من بعض مثقفين وسياسيين وحقوقيين ونشطاء وإعلاميين وصحفيين وكتاب وأساتذة وقضاة وعلماء مصريين يساريين قبل اليمينيين مع تنظيم الإخوان الإرهابيين ويستمرون في ترديد يسقط حكم العسكر ببلاهة سياسية منقطعة النظير بخلطهم بين مَن يحكم ومَن يحمي، هؤلاء الذين يحاولون باستماتتهم على مصالحهم الشخصية بالتدليس على هذا الشعب بأن مَن يحكمه أو سيحكمه هو الجيش أو باصطلاحهم الممجوج غير المقبول [ حكم العسكر]، " وذلك بالطبع إذا اختار الشعب مرشحه ذو الخلفية والمهنية العسكرية والذي يرفضونه هم بطبيعة تداول مصالحهم مع مرشحهم والذي يصفونه بصفات يستجمعون لها أسباب مغلوطة بكونه رجل الثورة بكل أدلة تحركاته السياسية والمواءمية ليست فيه من وجهة نظري وذلك وعلى أقل تقدير منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 وحتى ثورة الثلاثين من يونيا لعام 2013 " وتكفيني الإشارة هنا إلى استقواء حمدين صباحي بتمويل رجل الحزب الوطني [ محمود فريد خميس] وهو شقيق رجل الأعمال [ محمد فريد خميس] صاحب النساجون الشرقيين الذي يمول كل مَن يتفق مع مصالحهم سواء من الإرهابيين أو أعضاء الحزب الوطني الفاسد المنحل في انتخاباتهم البرلمانية المزورة الغابرة والتي ثار عليها هذا الشعب، وأيضاً قيام حمدين صباحي بتفتيت التيار الشعبي والذي هو من مؤسسيه الكبار من الأصل، وأيضاً مساهمته الرئيسة في تمزيق جبهة الإنقاذ، هذا علاوة على ما هو مشهور به من مواءماته التي كانت على رؤوس الأشهاد بحزبه حزب الكرامة بالنزول في شراكة سياسية ساقطة على قائمة الإخوان المسلمين في انتخابات برلمان الإرهابيين الفائت!!!!! ومع ذلك فهؤلاء يتصورون أن هذا الشعب يجهل آليات الحكم العسكري والذي يأتي على ظهور الدبابات ويخرج من فوهات المدافع ويقضي بتعطيل كل أجهزة الدولة المدنية بما فيها قضاءها المدني وتعميم القضاء العسكري ليسيطر على التحكم في جميع الأحكام ليتمكنوا من كل شيء!!! ومع ذلك فأنا هنا لم أقصد أبداً التشكيك في ذمة صباحي الوطنية، لكنني أردت الإشارة إلى أن هذا المنهج السياسي لا يصلح في هذه اللحظات الراهنة الفارقة مع تلك المواءمات والتي هي بالضرورة لا تتطلبه تلك اللحظات والمحتاجة تماماً إلى الانحياز تام إلى استقلال الوطن عن كل مَن يحاولون الزج به إلى هوة سحيقة. أقول لهؤلاء جميعاً: ألا ترون ما يحدث على أرض مصر من كوارث ومصائب وإراقة دماء من هؤلاء الإرهابيين؟ ألا ترون ما يحدث حولنا في العراق والسودان وليبيا ولبنان وتونس والصومال واليمن وما تعيشه سورية وما يزال ينتظرها أكثر، وما نعيشه هنا؟ ألا تشاهدون التمزيق والتفتيت واللعب بمقدرات الشعوب؟ ألم تشبع أنظاركم وأحاسيسكم وضمائركم وعقولكم ونفوسكم من مناظر الدم في كل مكان على الأرض العربية؟ لماذا تريدون الوصول بمصر إلى هذا الطريق الذي يودي بنا جميعاً إلى الهاوية؟ لماذا تريدون إسقاط الأمن المصري والممثل في شرطتها؟ لماذا تريدون بجيش مصر أن يؤول مآله إلى تلك الهوة السحيقة لصالح الهمج من أعداء الإنسانية؟ لماذا تريدون إسقاط القانون المصري؟ لماذا تريدون تحويل مصر إلى اللادولة؟ ماذا تفعلون وبما تؤمنون؟ أليس هذا وطنكم؟ لماذا تريدون لشعب مصر أن يصبح من اللاجئين المشتتين في كل مكان؟ لماذا تريدون أن يتحكم الإرهابيون في مصائر الناس بمصر؟ لماذا تريدون لهذا الشعب أن لا يحيى حياة كريمة؟ ألم تجمعوا أموالكم وشهراتكم ومواقعكم من دم هذا الشعب؟ هل تريدون احتلال مصر والتفريط في قطع شتى من أراضيها وفق خريطة الصهاينة للشرق الأوسط الموسع؟ ماذا لو حكمكم هؤلاء الإرهابيون برعاية مطلقة من الاستخبارات الإمبريالية الصهيونية سواء من أمريكا وأوربا وبما يُسمى بإسرائيل المستعمرة لفلسطين؟ فهل أنتم واثقون من أنهم سيستثنون مصالحكم وأعراضكم وأموالكم وبيوتكم من الهتك والاغتصاب؟ أم لم تفرق معكم مثل هذه الأمور؟ طيب، وإذا أفاق بعضكم بعد خراب مالطة التي تقاتلون من أجل تخريبها الآن بأنفسكم بأوهامكم المزعومة التي تؤمنون بها ؟ فبماذا وبمَن ستستعينون أيها العقلاء؟!! وكلامي واضح لا يقبل اللبس إلا ممن هم متعودون على لي الحقائق والالتفاف عليها لتضليل الرأي العام؛ فأنا لا أنادي بحكم العسكريين مع أحتفاظي بكامل حقي في اختيار مَن يحكمني وفق احترامه لنفسه بأن تكون مصريته فوق كل شيء، وكاره وماقت لكل فاشية أو دكتاتورية ومؤمن باستقلال القرار المصري بعيداً عن أية ضغوط في الداخل أو الخارج، ومؤمن تمام الإيمان بشاركة الشعب في حكم نفسه بنفسه وبأن هذا الشعب هو مصدر كل سلطة أو شرعية حكم مدني خالص، ومؤمن بشباب هذه الأمة وكل شرفائها من مختلف الخبرات صرف النظر عن السن أو الجنس أو النوع أو التوجه أو العقيدة، ومؤمن باستقلال جميع السلطات النافذة في تحقيق مصالح هذه الأمة بما سيتقدم به إلينا من منظومة واضحة حقيقيةة من برامجه، وتاريخه الإيماني بالديمقراطية وحقوق البشر، وتوجهاته، ووطنيته، وانتمائه، وإرادته وقوة عزيمته، واستلهام زعامته من إيمانه بإرادة هذا الشعب وقوته وتاريخه وحضارته وما أقره من صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد والتأكيد على تداول السلطة وعدم العبث باستحقاقات المصريين بما جاء في هذا الدستور الذي أقروه وتطوير ما يخص العدالة الاجتماعية فيه وعدم المساس بما رسخه من نظام سياسي، ومعتقد تمام الاعتقاد بحق جميع الشعب في ثروات أمته وتطبيق العدالة الاجتماعية الكاملة بكافة قيمها بمشروعات اجتماعية وصناعية وزراعية وعلمية وتعليمية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وبدون تدليس على المصريين بكلام خاوٍ فارغ من أي مضمون، ويقينه الكامل بقيمة الثقافة وبأنها قاطرة الأمة في تطوير وعيها، وتمتعه بالذكاء والاستنارة والتحضر وصاحب قرار بإرادة متحدية مبنية على رؤية ثاقبة تعي معنى المرونة السياسية مع مختلف دول العالم والتي تخدم مصالح هذا الشعب في غير تردد، ورسوخ قناعاته بالعلم والتعليم والتنوير والبحث، العلمي وتشربه تراب هذا الوطن، وخروجه من إحدى الأسر البسيطة والتي يعتمد كل رأس مالها الإنساني على الأخلاق والقيم المتأصلة والمتجذرة في هذه الأرض والتي تبغض الحقد وتكفر بالتطلع إلى الاستغناء عن الناس بمص دمائهم للوصول إلى مآرب خاصة تجعله فوق البشر مما يجعله غيور على تحقيق مصالح أمته. ومن هنا أؤكد أنني سوف أختار وفق هذه المعايير سيان إن كانت خارجة من جيش أو شرطة أو جامعة أو حزب أو نقابة؛ حتى ولو كان غير منتمٍ إلى أي كيان أو تنظيم سياسي أو أية جبهة أو تيار أو أية هيئة تنفيذية، سواء كان يرتدي بذة عسكرية أو بذة من مصانع المحلة الكبرى سواء كان يرتدي سترة أمنية أو قميص من محلات مناطق العتبة الخضراء أو شبرى الخيمة سواء كان يرتدي بيادة عسكرية أو جزمة من فوق رصيف من تحت أي كبري من كباري مصر سواء كان مسيحي أو مسلم سواء كان رجل أو امرأة سواء كان صعيدي أو بحراوي سواء كان عامل أو فلاح؛ المهم عندي أنني سوف أتابعه متابعة تستحق أن أعطي له صوتي أو لا. ومن هنا أقول بأنني سوف أكون مع مَن يحقق لنا كمصريين ما نأمره به من شرف وعزة وكرامة وعدالة وديمقراطية حقة وتطور في شتى مجالات حياتنا على قواعد علمية وتعليمية وتنويرية والوصول بنا إلى ما نستحقه من خير وسط الأمم، كما أنني أؤكد عهدي مع نفسي بأنني سأثور عليه مثلما ثرت على مَن سبقه إذا خان العهد أو ثبت كذبه. وأخيراً، فإن من صالح شعب مصر أن يتقدم أكثر من منافس في تلك الانتخابات التاريخية المهمة شريطة أن لا يكون من إرهابيين أو فاسدين، وأن يقدم برنامج حقيقي يسمح بمساجلاته داخل هذا المضمار سواء كان [ المشير عبد الفتاح السيسي] أو [ السيد حمدين صباحي]، وأتمنى أن ينجح كل من المرشحين المحتملين الباقيين [ السيد مرتضى منصور]، و [ السيدة بثينة كامل]، في استكمالهما النصاب القنوني لعدد إقرارات التأييد لهما والبالغة 25000 من 15 محافظة على الأقل فيما لا يقل عدد المحافظة الواحدة عن ألف إقرار بمعنى أنه يمكن لكل مرشح جمع بضعة آلاف من المحافظة الواحدة لاستكمال النصاب الذي نص عليه قانون انتخابات الرئاسة، وأرجو أن يبذل جميع المرشحين المحتملين قصارى جهدهم كي يستطيع كل واحد منهم إقناع شعب المحروسة بأحقيته في خوض هذه المعركة الانتخابية المهمة. ونتمنى أن يفوز مَن هو أحق بثقة المصريين ونرجو له المضي قدماً نحو مستقبل ذات معنى حقيقي في جميع ميادين التطور الديمقراطي والعلمي والإنمائي بما يحقق أهداف ثورة امتدت من 25 يناير 2011 إلى 30 يونيا 2013 من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني.
#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تخبطات حكومية ببلاوية
-
خلطة الإرهاب بالفساد صناعة مشتركة بين حكومة الببلاوي والجماع
...
-
تمادي الحكومة المصرية في الاستهزاء بحياة الفقراء من المصريين
...
-
النخبة. قصة قصيرة،
-
تخبطاط ببلاوية مألوفة
-
تذكر ذكرى إنسانية أليمة تحيطها شبهات الإجرام الأمريكي
-
أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة
-
ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوا
...
-
مثال آخر رائع لأمل مصر في شبابها
-
إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسل
...
-
حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي
-
أشهر لقيط في العالم
-
دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم
-
يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات
...
-
ذكرى مؤجل الاحتفال بها
-
زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
-
شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
-
رباعي الحكم
-
خدم الصهيونية
-
أخونة حتى النخاع
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|