أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أليس المكان الطبيعي للكُرد الفيلية هو التحالف المدني الديمقراطي العراقي؟














المزيد.....

أليس المكان الطبيعي للكُرد الفيلية هو التحالف المدني الديمقراطي العراقي؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على امتداد عقود من النضال الوطني والديمقراطي وقفت جماهير الكرد الفيلية في طليعة القوى الاجتماعية مع القوى الديمقراطية العراقية وقدمت أغلى التضحيات في سبيل حرية الشعب وحقوقه الأساسية واستقلال وسيادة العراق. كما وقفت الحركة الديمقراطية العراقية، ومنها الحزب الشيوعي العراقي، إلى جانب حقوق الكرد الفيلية وأدانت الممارسات القمعية ضد مناضليهم أو التمييز ضدهم باعتبارهم جزءاً عضوياً من الشعب الكردي وعموم الشعب العراقي.
وفي ذاكرة كل العراقيات والعراقيين المهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي تلك الوقفة البطولية لجماهير الكرد الفيلية ضد الانقلاب الفاشي الدموي في الثامن من شباط 1963 وقدموا خيرة شبابهم في مقاومة الانقلاب البعثي-القومي الذي وصل إلى العراق بقطار أمريكي. وأصبح "حي الأكراد" نموذجاً للبطولة والفداء في سبيل الشعب والوطن. وقد عامل الفاشيون الكرد الفيلية معاملة قاسية وكأنهم ليسوا من أبناء هذا الوطن الذي استبيح في العام 1963.
وفي فترة حكم البعثيين الثانية واجه الكرد الفيلية عنت الحكم البعثي العنصري وظلمه واضطهاد، حيث هجرت عشرات ألوف العائلات الكردية الفيلية إلى إيران بالقوة والقسر ونهبت دورهم وجرى الاستيلاء على أموالهم المنقولة وغير المنقولة وأسقطت الجنسية العراقية عنهم بالجملة. وعدا ذلك فقد زج النظام الدموي في سجونه الشبيبة المقدامة للكُرد الفيلية ومن ثم أرسلوا إلى المقدمة في جبهات القتال ليكونوا أول من يقتل في الحرب القذرة والمجنونة بين العراق وإيران.
لقد عانى الكرد الفيلية الأمرين خلال حكم البعثيين، ولكنهم تحملوا هذا الظلم وشارك الكثير جداً من شبيبتهم في النضال ضد الحكم البعثي الهمجي واستشهد الكثير منهم، ومن بين صفوفهم ظهر أبطال شجعان ننحني إجلالاً لبطولات شهدائهم ومن بقي منهم على قيد الحياة.
وبعد سقوط الدكتاتورية البعثية الصدامية لم يجد الكرد الفيلية الاحتضان وحل المشكلات التي واجهتهم في فترة حكم البعث والمهجر، كما حصل عليها أعضاء الأحزاب الدينية الحاكمة. بل استمر وضعهم المعقد والصعب رغم صدور بعض القرارات لصالحهم. ولكن لم يكن هناك من يسعى لدعم قضيتهم وتنفيذ ما صدر من قرارات عن الحكومات المتعاقبة منذ العام 2003 حتى الآن.
لقد وقفت قوى التيار الديمقراطي إلى جانب الكرد الفيلية ودافعوا عنهم بحمية وإخلاص لأنها تؤمن أيماناً مخلصاً بأنهم بنات وأبناء هذا الوطن وشركاء، تماماً كما عبر عن ذلك الشهيد قائد ثورة ذ14 تموز 1958 الزعيم الركن عبد الكريم قاسم.
لهذا اعتقد جازماً بأن الموقع الطبيعي للكرد الفيلية هو التيار الديمقراطي العراقي، هو التحالف المدني الديمقراطي. وكم أتمنى عليهم أن يدركوا أهمية منح أصواتهم إلى التحالف المدني الديمقراطي الذي سيتعزز بهم وبتعززون بقوى التيار الديمقراطي وبالتحالف المدني الديمقراطي.
إن إعطاء أصوات الآلاف المؤلفة من الكرد الفيلية للتيار الديمقراطي سيتيح الفرصة في أن يلعب التيار الديمقراطي وقوى قائمة التحالف المدني الديمقراطي دوراً أفضل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بالعراق ويسعون إلى معالجة مشكلات الكرد الفيلية المغتصبة منذ عقود.
أشد على كل الأيدي النظيفة التي ستنتخب القائمة النظيفة، قائمة التحالف المدني الديمقراطي 232 من جانب الكرد الفيلية ومن غيرهم من فئات المجتمع ومكوناته القومية والدينية والمذهبية وغيرهم.
14/4/2014 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصواتكم هي التي ستحقق التغيير، هي التي يمكنها إسقاط الإرهاب ...
- لمن ستعطي صوتك؟ قلت: صوتي سيكون للتحالف المدني الديمقراطي ال ...
- هل سيكون الفوز للأحسن في انتخابات العراق القادمة؟
- [في ذكرى المجازر الدموية] مرور 26 عاماً على ارتكاب الدكتاتور ...
- هل ما يجري في مدينة بُهرز بديالى عمليات انتقامية للشيعة ضد ا ...
- إلى متى يبقى المواطن بالعراق بلا أمن ولا استقرار والموت يلاح ...
- رسالة تحية إلى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الثمانين ...
- وداعاً لإمبراطورية القرن الحادي والعشرين، وداعاً للقطبية الأ ...
- إياكم والفتنة التي يسعى رئيس وزراء العراق إلى إشعالها بين ال ...
- تحية للشعب الكردي وكل الشعوب المحبة للسلام والتآخي والوئام ب ...
- رسالة مفتوحة إلى السيد الدكتور حسن الخفاجي
- بؤس العلم أم علم البؤس ما تدعو إليه أيها الشيخ محمد اليعقوبي ...
- سياسات السعودية وقطر الطائفية في تصريحات رئيس مجلس وزراء الع ...
- هل من سبيل لعقلنة النخب السياسية الحاكمة بالعراق؟
- موقف الحكام الدجالين وسفهاء العقل من المرأة بالعراق
- كيف يمكن تدارك الأوضاع الاقتصادية الراهنة بإقليم كُردستان ا ...
- أسباب الأزمة المالية الراهنة في إقليم كردستان العراق
- هل عبر مقتدى الصدر عن حقيقة وطبيعة نوري المالكي؟
- من يزرع الريح يحصد العاصفة: العراق الراهن نموذجاً!!
- القتل بالجملة والاغتيالات مستمرة بالعراق المستباح


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يتحدث عن -صعود نجم جديد في سماء الأغنية السعود ...
- ترامب سيطبق الرسوم الجمركية على دول آسيوية والصين الأكثر تأث ...
- اعتراض 6 غواصات تنقل مخدرات بعملية دولية واسعة أسفرت عن مصاد ...
- ما قصة عيد الشكر والديك الرومي في أمريكا؟
- قصف إسرائيلي واستهداف أعضاء في حزب الله رغم وقف إطلاق النار ...
- بوريل: حكومة نتنياهو تدوس على القانون الدولي والإنساني
- الصين تنفي تقارير عن إجراء تحقيق ضد وزير الدفاع
- برلمان أبخازيا يقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 15 ...
- بوساطة قطرية.. روسيا تسلم أوكرانيا 7 أطفال
- إسرائيل تطلب من اللبنانيين عدم العودة إلى قراهم الحدودية.. م ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أليس المكان الطبيعي للكُرد الفيلية هو التحالف المدني الديمقراطي العراقي؟