أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحاج ابراهيم - الحق -الدفاع عنه:هل هما نقيضان














المزيد.....

الحق -الدفاع عنه:هل هما نقيضان


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 12:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نشرت مقالتين الأولى بعنوان(المكتب السياسي- رياض الترك)ثروتان للاستمرار، التي تُقر الحق في الاختيار العدد/1221/تاريخ7/6/2005 ،والثانية بعنوان(الظرف الموضوعي شرط التغيير)،التي تقوم بالدفاع عن الحق في الاختيارالعدد/ 1249/ تاريخ 5/7/2005 ،وكلتاهما على الحوار المتمدن، ورداً على الثانية هاجمني السيد عماد يوسف، محولا التناقُد إلى ذاتية مؤسفة، حررته من بصمات عباقرة المعرفة الذين يُشكلون مرجعيته حسب ادعاءه، من ثم قرأت نقد الأستاذ محمد سيد رصاص بمقالة عنوانها(لماذا التكلم بما لاتعلمون.... ) العدد/1252/ تاريخ 8 /7 /2005، منشورة على الحوار المتمدن أيضا.
وفي ذلك أقول وهو يعرف ذلك: أنني لم ولن أدخل دائرة خلافه مع الحزب إطلاقا إلا وسيطا شرط الجدوى، أما النقطة الثانية حول التناقض الذي يفترضني وقعت فيه سأوضح مايلي:
في مقالتي الأولى تحدثت عن الحق في الاختيار للفكر والسياسة والتنظيم إن قام على شرخ أو انسجام، وانطلقت بها من وجهة نظر مستقلة غير متحزبة أو مُتشنجة أو موتورة، وفي الثانية دافعت عن الحق الذي لا يجوز الاعتداء عليه،وهو حق حزب في خياراته التي يحددها هو وليس أحد آخر، مستخدما لغة التشفي وسيلة للنيل منه، مايثير شكوكا حول خلفيات التشفي التي لازالت تستخدم لغة التسفيه والتخوين فتلك مشكلة تحتم علينا جميعا التصدي لها .
الأستاذ محمد يعرف أنني مع الحدود ولست مع الشطط، فلا أفوض نفسي إلا إذا فُوّضت من الطرف المعني علنا وبشكل واضح،وإن كان يقصد ما ذكرته عن خلافه مع الحزب بطريقه إلى الحل تفويضا، فأنا أعترض وأقول : أي خلاف بين اثنين يُحل إما مباشرة بينهما أو عبر طرف ثالث يحمل احتراما كبيرا لهما، وفي ذلك يجب أن نميز بين الحل والطريق إلى الحل، أي المشروع الذي يحمل إمكانات النجاح والفشل، إلا إذا تجاهل فهم الفكرة أو القصد لغاية ما وهذا ما أستبعده.
إذاً أنا قلت: في طريقه إلى الحل..في طريقه إلى الحل..في طريقه إلى الحل.... ولم أقل الحل الذي يفترض الجاهزية والاتفاق، فهو مشروع الوسيط وليس الأطراف المختلفة، ويمكن أن ينجح الوسيط في مسعاه إذا توفرت مقومات النجاح وإلا سيفشل،فلما افتراض التقويل والتفويض.
للاستاذ محمد سيد رصاص أحمل المحبة والاحترام لعقله وخلقه الجميل،وحتى لو اختلفنا نبقى أصدقاء وسنلتقي دائما على الخلاف والاتفاق وهذه هي رؤيتنا للحياة وللواقع وطبعينا وتوجهنا يتفقان على الهدوء والعقلانية وتبادل الرأي على المحبة والاحترام إلا إذا اختار غير ذلك ولاأعتقد،وأعتبر هذا الإيضاح خاتمة هذا الموضوع.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء في النظم التسلطية
- الظرف الموضوعي شرط التغيير
- البعث القومي العربي بين الماضي والحاضر
- هل الماركسية عِشْقُ الماضي أم نقده؟
- لمكتب السياسي – رياض الترك - ثروتان للاستمرار
- ما الذي يتوخاه المواطن السوري من مؤتمر البعث
- الحزب السياسي والمجتمع الماقبل وطني
- الأخلاقية العبثية لقانون الطوارئ
- سوريا أمام التحديات هل تصمد… أم؟؟؟؟
- مرض المعارضين المزمن
- إلى الطيب التيزيني..{{مصياف وردة سورية
- ضرورة قانون الأحزاب
- موت القاتل
- مُرتكزات الطائفيّة المُعاصره
- الحروب الطائفية القادمة
- المثقف والدولة بين التنظير والممارسه
- ضحايا الاستبداد
- الآثار الاقتصادية السلبية لاغتيال الحريري
- قمة الشعوب أم السلاطين
- سوريا في الاختبار الديمقراطي


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحاج ابراهيم - الحق -الدفاع عنه:هل هما نقيضان