أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - صوتك مقعد














المزيد.....

صوتك مقعد


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 16:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ها هي شوارع بغداد والمحافظات تغص بصور مختلفة الاحجام والانواع والاشكال، لمرشحي مجلس النواب العراقي المقبل والبالغ عددهم اكثر من 9000 الاف مرشح وهو رقم قياسي بالنسبة الى عدد سكان العراق وعدد مقاعد البرلمان، وبالطبع لكل مرشح غاية وهدف من ذلك ...
الحال سيكون اشبه بسباق فالكل يدخل من اجل الفوز، والكل يحشد جماهيره او اصدقاء جماهيره، وحتى الجمهور المحايد الذي لم يدخل في خانة الولاءات والانتمائات وهذا الجمهور يشكل نسبة لايستهان به، ومن الضروري التحرك عليه وكسب نسبة منه على اقل تقدير. وبالطبع هذا التحشيد لا يخلو من اتباع الطرق الغير قانونية والغير شرعية في الترويج، من توزيع هبات وتقديم مغريات ووعود قد تكون في مهب الريح بعد اعلان النتائج. ناهيك عن شراء الاصوات والبطاقات الانتخابية، وما يتم تناقله من اخبار حول سعر البطاقة الالكترونية بالمفرد او بالجملة، الامر الذي يعد انتهاكا صارخا لكل القيم والمعايير الاخلاقية والاسس الديمقراطية، فما تامله من مرشح يدخل البرلمان بالتزوير والاحتيال وشراء الذمم غير الفساد.
في الانتخابات الماضية خسرت قوى التحالف المدني الديمقراطي، اكثر من مقعد بسبب بضع اصوات حرمتهم من تجاوز العتبة الانتخابية، الامر الذي اضاع امالنا، وجهودنا في الوصول الى قبة البرلمان، بسبب تكاسل وتراخي البعض من جماهير التحالف. الامر الذي يلزمنا الان بتجاوز حالة التكاسل والتراخي السابقة، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ العراق السياسي. فالانتخابات المقبلة يعول عليها كثيرا في التغيير والتحول. ولابد ان تكون لقوى التحالف المدني الديمقراطي، قدم في هذا التحول من اجل التاثير الايجابي فيه والتغيير نحو الافضل على كافة الصعد والاتجاهات.
لو افترضنا ان فردا واحد من كل عائلة من جمهور التحالف المدني الديمقراطي واصدقائهم تكاسل عن الذهاب الى الاقتراع وتراخى، هذا يعني ان مئات الاصوات فقدت ان لم تكن بالألاف، خاصة في هذه المرحلة التي يكون فيها الصوت من ذهب.
في هذا السباق الانتخابي الغير متكافئ الفرص، ولا متساوي في الدعاية، وحجم الاموال والتمويل، من دعم محلي وخارجي، واستخدام موارد الدولة من آليات الوزارات وبناياتها، والكوادر الوظيفية في الحملة الدعائية والترويجية للانتخابات. لذا علينا ان نحشد كل جهد في سبيل ضمان المشاركة الاكبر والاوسع لجماهير التحالف المدني الديمقراطي، كما علينا ان نعي ان كل صوت هو مقعد برلماني، وان نترك حالة التكاسل والتراخي واللامبالاة، فحال الكثير يقول هو صوت لايقدم شيء ولا يوخر. وهذا خطأ فادح، لابد من ان يصحح بالسير الى الصناديق الانتخابية يوم الاقتراع 30 نيسان، وليكن سيرنا خطوة اولى في معركة التحرير من الطائفية والمحاصصة والمحسوبية، وبناء الدولة المدنية لا الديمقراطية التي تكفل حق الجميع بالعيش الكريم ... وليكن شعارا من الان صوتك.. مقعد.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلمسيوس
- النصف الأول من العام الحالي
- وزارة التعليم العالي وشهادتها العليا
- الشعب والحكومة والبعث والرسوب بالتاريخ
- كنا ننتظركم
- حكاية عبر الازمان ... توثية، وكيبل، ورصاصة
- مطبعة اتحاد الادباء
- صراعات متوالية
- اين كرامتنا ؟!
- الرواية والتقنيات التكنولوجية
- زين العراق
- سعدي المالح: الثقافة السريانية نهضت من كبوتها بعد سنوات من ا ...
- تحيا مصر ام الدنيا
- لا هذا. . ولا ذاك
- سانت ليغو
- مرجعية مدنية ديمقراطية
- الكتل الصغيرة ؟!
- نعم.. نجح البعث
- الرواية العراقية وحلم الملتقى الدائم
- نقطة التحول المطلوبة .. قائمة علمانية


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - صوتك مقعد