أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجد فيادي - الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي















المزيد.....

الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 11:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إذا قارنا بين زمن آخر دكتاتور عراقي واليوم, نرى الفارق كبير جداً, ولو قارنا بين اليوم وتاريخ العراق , نرى فارق أيضا, فحرية الصحافة لا يماثلها حرية, وحرية أحزاب بالجملة دون حساب, وآراء تطرح مع القليل من التحفظات, وبرلمان فيه الإسلامي والقومي والعلماني واليساري واليميني, وتلفاز يتحدث عن كل شيء من الحكومة إلى الأحزاب إلى منظمات المجتمع المدني, وحكومة تحالف بين القوائم الفائزة, وأول رئيس دولة منتخب كردي القومية, وتمثيل للمرآة في البرلمان بنسبة 25%, ووزيرات منتخبات في الحكومة, و اتحادات للطلبة لا ترتبط بالحزب الأوحد, ونقابة عمال غير متحزبة ضد العامل, وحركة مجتمع مدني حرة, وحقوق قومية لكل القوميات بغض النظر عن تعدادها, وحرية دينية لكل الأديان مهما كان تعدادها. ألا يدعى كل هذا ديمقراطية ؟؟؟ ألا يستحق كل هذا, الدفاع عنه ؟؟؟
هذه الديمقراطية الوليدة لم نكن ننعم بها عبر تاريخ العراق, وهي تتحرك وتنمو بفعل عدة عوامل, وقد تموت بفعل نفس العوامل, هذا يعني أن هناك من يمتلك مفاتيح هذه الديمقراطية, ولا أريد هنا الحديث عن احد أهم العوامل ألا وهو المحتل, لأننا لا نستطيع أن نحدد أو أن نقرر بالنيابة عنه( الاحتلال), لكن يمكننا أن نتحدث عن العوامل الأخرى, وهي القوى العراقية, الوطنية منها, وصاحبة المصالح الضيقة, والإرهابية .
إن القوى العراقية التي تمتلك مفاتيح الديمقراطية في الجمهورية العراقية تختلف في منطلقاتها, وأهدافها, ووسائلها, وإمكانياتها الفكرية, والمادية, والإعلامية. وهذه القوى قد جرب بعضها بشكل واضح في مجلس الحكم, والحكومة الانتقالية, والانتخابات, وفي الحكومة المنتخبة, وأخرى جربت في إقليم كردستان, فما موقف هذه القوى من الديمقراطية.
إن القوى الإسلامية بشقيها الشيعي والسني, تسعى إلى إقامة دولة إسلامية, على الشريعة الإسلامية , لكن كل على طريقته, فلا يوجد إسلام واحد, خاصة بعد أن تبنت أحزاب الإسلام السياسي حق الحديث باسم الإسلام, وهناك أمثلة واضحة تثبت ذلك, فقد تناحرت هذه القوى تحت راية الطائفية, وسال دمها المحرم من عند الله, وكفر بعضها الأخر, وجرى قتل العراقي على الهوية الدينية, واختلفوا في إسلوب التعامل مع الاحتلال, بل وصل الحال إلى أن السيد عبد العزيز الحكيم يوم كان رئيسا لمجلس الحكم, أن أصدر قرار رقم 137 الذي ألغى به القانون المدني, وجعل الزواج على المذهب, ونبقى في المرأة التي يراد لها أن تتبرقع, كما شاهدنا مع ابنة السيد عبد العزيز الحكيم, يوم ذهبت إلى الانتخابات, ولا ننسى قرار السيد مدير تربية البصرة, الذي صدر في أول يوم له في منصبه, كتاب( قرار) إلى المعلمات والمدرسات والطالبات بارتداء الحجاب الإسلامي , كما إن أحزاب الإسلام السياسي تسعى إلى مصادرة الرأي الأخر, بأن تكفره عندما يختلف معها, وهذا ما حصل مع الحزب الشيوعي العراقي, عندما كفروه خلال الانتخابات, لكي لا يحصل على أصوات المواطنات والمواطنين, وقد استعملت هذه القوى العنف تجاه الآخرين لفرض سيطرتها, مثلما حدث مع طلبة جامعة البصرة كلية الهندسة, والمضايقات التي تعرضت لها الطالبات غير المحتجبات من المسلمات والمسيحيات, والكنائس التي تعرضت إلى الحرق والإرهاب, كما مورس من قبل أحزاب الإسلام السياسي إقصاء الموظفين من الوزارات عند تولي الوزارة من قبلهم, وتعيين ذوي القربى, وإبعاد من ينتمي إلى حزب آخر, وهذه الأحزاب ممن كانت تتفق مع الأحزاب الكردستانية على مبدأ الفدرالية, انقلبت إلى رافضة للفدرالية, وتـحاول التـملص من اتـفاقياتها ( علما إن الإسلام لا يسمح للمسلم أن يتنكر لوعوده), كما لاحظنا كيف أن المسؤولين الشيعة يحجمون القرار بحصول المباركة من السيد السستاني, وحصره في شخصية رجل واحد, ولا ننسى الأحزاب والشخصيات السنية وارتباطها المباشر وغير المباشر بالإرهاب, وهناك ممارسات أخرى لا مجال لحصرها تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان, على سبيل المثال, قتل الحلاقين لأنهم يحلقون للزبون على الطريقة الإفرنجية, مثلما حصل في الفلوجة, متناسين إن كل ما يستعملوه من تقنية وكهرباء وملابس وورق وكومبيوتر وحتى مواد غذائية منتج في بلاد الفرنجة. فهل بعد هذا نطمأن على مولود الديمقراطية عندما نضعه بأيادي هذه الأحزاب, التي تنكر وجود الديمقراطية, أصلا, وتعتبرها منتج غربي, لأنه غير مذكور في القرآن الكريم؟؟؟ سؤال يطرح على القوى الديمقراطية.

أما الأحزاب الكردستانية, فالحديث عنها مختلف, فلا يمكن وصفها بالديمقراطية لأنها تناحرت فيما بينها بعد فترة قليلة من تحررها من قبضة الدكتاتور, وسالت دمائها ( علما أن دمائها تنتمي لقومية واحدة وسالت باسم القومية أيضا ), وجربت هذه الأحزاب في الانتخابات الأولى للبرلمان الكردي , والتزوير الذي مورس في هذه الانتخابات, كما تأكد ذلك في انتخابات الطلبة في إقليم كردستان, وفي آخر اجتماع للبرلمان, تم تعين رئيس الإقليم بالتقاسم بين الحزبين الرئيسيين, عندما رشح السيد جلال الطالباني رئيساً لجمهورية العراق, فكان السيد مسعود البارزاني رئيساً للإقليم, شاهدنا هذه الأحزاب كيف تمجد وتعظم الفرد, عندما رفعت صور السيد جلال الطالباني في الشوارع, وظهرت على كل الصحف وبالحجم الكبير, وقد تكرر رفع الصور للسيد مسعود البارزاني, عندما عين رئيساً لإقليم كردستان, ناهيكم أصلا عن وضع صور الرئيسين في كل الدوائر الرسمية للإقليم, في محاولة لعبودية الفرد, ونتذكر كيف إن هذه الأحزاب تسيطر على موارد الإقليم, وتتقاسمه بدون عدالة تاركة الآخرين يحصلون على الفتات, ولا يخفي على احد كيف إن المناطق الازيدية لا تحظي بالاهتمام لأنها لا توالي الحزبين الرئيسيين, وهذا ينسحب على المناطق المسيحية أيضا, لكننا لا يمكن أن نقف من هذين الحزبين على موقف الضد لأنها تقف ألان بوجه الأحزاب الإسلامية في الجمعية الوطنية, داعية إلى دستور علماني, لذلك فهي أحزاب علمانية تقترب من الديمقراطية, وهذا بحد ذاته يؤشر إلى إمكانية سحب هذين الحزبين إلى بر الديمقراطية من خلال الاستمرار بالنقد , ويساعدنا في ذلك مستقبلا استقرار وضع العراق, وانفتاحه على العالم, وظهور جيل جديد من القيادات على ساحة الحزبين نتوسم بها خيراً. لكن إلى حين تغير الأوضاع على ساحة إقليم كردستان وتغير العقلية المهيمنة على الحزبين الرئيسيين هل نطمأن على مولود الديمقراطية في العراق بين يدي الحزبين الكرديين الرئيسين ؟؟؟ سؤال يطرح على القوى الديمقراطية.

أما اللبراليين الجديد, والذين جاؤوا بمساعدة أمريكيةـ بريطانية, يتمثلون بحركة الوفاق الوطني, التي قادت العراق في حكومة مؤقتة, لم تفلح في القضاء على الإرهاب, ولم تنجح في خلق حركة بناء, ورافق أدائها الكثير من الاتهامات في قضايا أموال وتعيينات مشبوهة في دوائر الدولة, ويشوبها الكثير من التقصير في محاسبة الخارجين عن القانون مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي اعتدت على طلبة جامعة البصرة, كما إنها لم تستطيع أن تحتوي الحركات المسلحة, إن كانت وطنية أم إرهابية, ولجأت إلى استعمال العنف المفرط الذي شمل المدنيين الأبرياء في محاولة للقضاء على الإرهاب كما حصل في الفلوجة, ومن أهم ما امتاز به السيد أياد علاوي استغلال منصبه رئيساً للوزراء في حملته الانتخابية بطريقة غير مقبولة, كما لم تبذل حكومته مجهودا للقضاء على الفساد الإداري الذي استفحل بشكل لا يطاق . أما المؤتمر الوطني الذي لم يستطيع لليوم أن يحل مشكلة السيد احمد ألجلبي مع الحكومة الأردنية حول بنك البتراء, فقد شاهدنا أدائه السياسي عندما اختلف مع الأمريكان, يوم أوقفوا عنه الدعم المادي, انتقل إلى التقرب ودعم السيد مقتدى الصدر, وبعده انتقل إلى التحالف مع الكتلة الشيعية, أما حملاته الإعلامية ضد منافسيه في الانتخابات التي اعتمد فيها على الفضائح لا على البرنامج فعليها الكثير من علامات الاستفهام, إضافة إلى احتفاظه بالعديد من الوثائق التي حصل عليها من مخلفات العهد البائد لكي يستخدمها ضد خصومه عند الحاجة, وهي في الأصل ملك الشعب العراقي, ولا نعلم مدا صحة عدم علم المؤتمر الوطني بزيارة السيد مثال الالوسي الرجل الثاني في الحزب إلى إسرائيل, أم أن الحزب مخترق حتى القيادة, أما أخر مقترحات السيد ألجلبي, فهي فدرالية الجنوب التي لم يحدد لها شكل نهائي مفهوم, أو أساس قانوني وتاريخي, وهي في حقيقة الأمر, عزف على وتر الطائفية, لتحقيق مكاسب استنادا على معانات الشيعة التي نالوها في زمن الدكتاتور . وهنا يتكرر السؤال هل نأتمن على مولود الديمقراطية بيد هذه المجموعة؟؟؟ سؤال يطرح على القوى الديمقراطية.

نأتي إلى القوى الديمقراطية, التي تبعثرت ولم تتحالف خلال الانتخابات الماضية. هذه القوى دخلت الانتخابات بأسماء عديدة, حتى تعذر علينا التعرف عليها وحفظ أسمائها أو أسماء قادتها, كما تعذر علينا معرفة حقيقة إيمانها بالديمقراطية, فقد تشبث بعضها وعبر أسماء قادتها في الوصول إلى البرلمان بأي حال من الأحوال, فهل كانت بهذا تسعى إلى تحقيق الديمقراطية أم إلى السلطة؟؟؟ سؤال يحتاج إلى إجابة, مع إني لست ضد فكرة الوصول إلى السلطة لخدمة المجتمع.
في حقيقة الأمر هناك قوى ديمقراطية عديدة ومختلفة الحجم والتأثير في الجمهور العراقي, لكن في تاريخ الشعب العراقي الحديث, هناك فكرة سائدة, عند الحديث عن الديمقراطيين والعلمانيين والوطنيين, بأن يتوجه الحديث عن الشيوعيين, لما لهم من تاريخ عريق, ونضال طويل, من اجل الشعب ضد الملكية, و البعثية(بخلاف فترة الجبهة تلك الفترة المظلمة من تاريخ الحزب) والدكتاتورية, وليس غريباً هذا التفكير, فمن يقرأ كتاب (العراق) للكاتب الفلسطيني (حنا بطاطو) يعرف دور هذا الحزب في التاريخ العراقي الحديث.
ذكرت هذه المقدمة لأن الحزب الشيوعي العراقي اكبر حزب ديمقراطي من حيث المواقف عراقياً, و من حيث النظام الداخلي في أسلوب اتخاذ القرارات داخل الحزب, وهنا لا أشير إلى إلغاء الأحزاب والحركات الديمقراطية الأخرى ودورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع العراقي, بل أهدف إلى التنبيه إلى حجم هذا الحزب من كل النواحي وإمكانية استغلال ذلك من قبل القوى الديمقراطية بدل البحث عن بداية جديدة قد تكسب ثقة الجمهور أو لا تكسبها, خاصة واني أدعو كل القوى الديمقراطية التنبه, إلى ضرورة الوصول إلى السلطة, لان القرار ألان وخاصة خلال هذه الفترة أصبح بيد الشعب لحد كبير , فهو الذي يقرر من يصل البرلمان والرئاسة والحكومة, وفي هذا أهمية كبرى علينا أن نتنبه لها, فوسائلنا السلمية تنتعش في زمن الحرية وتخبوا في زمن الدكتاتورية السياسية والدينية والقومية. ومن المفيد هنا التذكير كيف استفادت الرأسمالية من الأفكار الإنسانية التي تحملها الاشتراكية, وكيف استطاعت أن تكسب الفقراء من الجمهور في أوربا عندما قدمت لهم الضمان الاجتماعي والصحي والتعليم المجاني وحرية الصحافة والكثير من مطالب الاشتراكية, واليوم علينا أن نتعلم بدورنا نحن الديمقراطيين من القوميين والطائفيين أن نتحد ونتغلب على خلافاتنا من اجل خدمة المجتمع العراقي, فالائتلاف الطائفي الشيعي والائتلاف القومي الكردي والائتلاف الطائفي السني القادمة يجب أن يكون لنا حافز في أن نأتلف لكي نصل إلى البرلمان العراقي, وبعدد جيد من المقاعد, حتى يكون لنا صوت مسموع وأفعال يشاهدها المواطنة والمواطن العراقي. أعود قليلا إلى القوى الطائفية والقومية وأذكركم كيف تجاهلت متعمدة ذكر اسم أي من شهداء الحزب الشيوعي العراقي يوم ردد الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري القسم الدستوري, أذكركم بهذا لأني أريد أن أنبه إلى غاية هذه الأحزاب في إلغاء وجود الديمقراطيين في العراق, فهل تستحق الخلافات البسيطة أن تكون السبب في عدم تحالفنا وتقديم الفرصة للقوى الطائفية والقومية في إلغاء وجودنا, خاصة وان هذه الأحزاب تسعى إلى إبقاء حالة الانتخابات تدور في كنف الطائفية والقومية, لأنها الحالة الوحيدة التي تصل من خلالها إلى السلطة.

وهنا لابد أن تتبنى كل القوى الديمقراطية من أحزاب وحركات سياسية ومنظمات مجتمع مدني, نقد هذه القوى وعدم الركون وترك الحزب الشيوعي العراقي يقوم بهذه المهمة لوحده, فالقوى الدينية وبسبب المد الديني المستند إلى الحملة الإيمانية للدكتاتور ستجد الوسيلة الذهبية والجاهزة للهجوم على الحزب باتهامه بالإلحاد, كما سيكون صوته اضعف مما لو ظهرت أصوات أخرى تتحدث بنفس الاتجاه.
وفي مكان أخر من تحالف القوى الديمقراطية يبدو لي إن هناك إشكالية تكمن في الأسماء, إن كانت لأحزاب أو لأشخاص داخل القوى الديمقراطية, فالكل يسعى أن يظهر على الساحة السياسية العراقية بشكل إعلامي كبير, وارى أن هذا ممكن تفاديه, فقد خرج لنا الحزب الشيوعي العراقي باسم قائمة اتحاد الشعب بالرغم من قلة المتحالفين معه, إضافة إلى إننا عرفنا حجم أصوات كل من القوى الديمقراطية التي رفضت التحالف معه, وبهذا يمكننا أن نخرج إلى الجمهور العراقي بقائمة متحدة لأتحمل اسم جهة معينة كما فعل الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني واتحاد الشعب, هذا بعد أن نتفق على المبادئ الأساسية التي سيلتزم بها الجميع من باب الديمقراطية.
إن من مصالح الاحتلال أن تقوم الديمقراطية في العراق, لكي يكون النموذج الجيد, الذي ستطمح له الشعوب المجاورة, والذي سيكون الصورة الناصعة للتدخلات الأمريكية المقبلة في الشؤون العربية والإسلامية, فما المانع من استغلال ذلك بدون أن نقدم تنازلات تمس مصالح الشعب العراقي, بان نقوي صفوفنا, وندخل كقوة لها وزنها في الانتخابات, حتى نكون جزء هام في الحكومة القادمة, ونثبت بنفس الوقت إلى أمريكا وبريطانيا إننا لسنا ضد التعاون معها على أساس مصلحة الشعب العراقي, بدخول شركاتها وشركات أخرى لدول أخرى, ولكن على أساس علاقة حكومات هذه الدول مع الشعب العراقي, ومواقفها منه, بهذا نقدم خدمة إلى الشعوب المجاورة في الضغط على حكوماتها خوفاً من تدخل أمريكا وبريطانيا مباشرةً في شؤونها.
إن الشعب العراقي لن ينسى للقوى الديمقراطية ضعفها هذا وفرقتها, خاصة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الشعب العراقي, ويوم تنهزم القوى الديمقراطية ويقتل المولود ( مولود الديمقراطية الذي نشهده هذه الأيام) لن نجد من يعذرنا, بل سنتحمل جزء كبير من معانات الشعب العراقي القادمة على يد الطائفيين والقوميين والإرهابيين, وسنتحمل جزء كبير من استمرار معانات الشعوب المجاورة من عربية وإسلامية. ولا ننسى ما ترتب من معاناة على تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الدكتاتور صدام أيام الجبهة الوطنية في سبعينات القرن الماضي .
أخيرا وعلى طريقة الأستاذ عبد المنعم الاعسم
خير الكلام
مثل ألماني يقول
لا تفعل مثل رجل دخل إلى حديقة غناء , وراح يبحث عن سلة الازبال , فقال هذا المكان رائحته كريهة.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الطائفية تقطف ثمارها
- دكتاتورية الطائفية والقومية نتائجها حربية
- الجامعات العراقية أماكن خطرة
- العمال العراقيون بلا ولاء عمالي
- الديمقراطية و حجاب المرأة
- تظاهرات العراق المليونية والمنفعة الشخصية
- شجرة لأتجدد أوراقها لكنها تثمر دائما أفكارها
- طلبة جامعة البصرة ... بين الحكومة الانتقالية والجمعية الوطني ...
- جامعة البصرة ومستقبل العلاقات مع جامعات العالم
- طلاب البصرة احذروا أنصاف الحلول
- مطلوب نقل ثورة طلاب البصرة إلى كل جامعات العراق
- أنا السائل .......... أنا المجيب
- اعتراضات وردود أفعال متعصبة على حديث السيد حميد مجيد موسى
- الانتخابات العراقية وماافرزته والمستقبل 4 قائمة اتحاد الشعب
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 3
- الانتخابات العراقية وما افرزته والمستقبل 2
- الانتخابات العراقية وما أفرزته والمستقبل 1
- هل لانها التجربة الاولى نقبل بالاخطاء الاعلامية
- قائمة اتحاد الشعب تعاني من سوء الفهم والدعاية البعثية
- قائمة اتحاد الشعب ستأمم اموال الاغنياء العراقيين


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجد فيادي - الديمقراطيون العراقيون في امتحان حقيقي