أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - لماذا.....تاودا














المزيد.....

لماذا.....تاودا


حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استمرارا في خطها الاحتجاجي الميداني تعتزم حركة تودا تنظيم مسيرة احتجاجية تعبيرا عن السخط الامازيغي تجاه كيفية تدبير الدولة المغربية للقضية الامازيغية وتعبيرا عن جملة من المطالب التي طالها التهميش والنسيان وهدا التعبير الاحتجاجي يعتبر استمرارية في برامج وخطوات نضالية سبق وأن دعت لها حركة تودا بعدة مدن مغربية في الشارع, ,هده المرة ومناسبتا لذكرى الربيع الامازيغي التي انطلق وهيجه من الدزاير ليصل المروك و الذي حمل معه نسائم الانعتاق وتحرر ايمازيغن من أغلال الاديولوجيات الاستلابية والوقوف ضد كل السياسات التي تسعى لطمس التاريخ والهوية الامازيغيتين والانعتاق كذلك من كل ممارسات الاستبداد والسلطوية .

مسيرة تودا بالرباط يوم 20 أبريل ستنظم تحت شعار من أجل الاقرار الرسمي بأمزيغية المغربية هو الشعار الجوهري لنضال ومبادئ ومعركة الحركة الامازيغية بالمغرب من عقود لأنه هو المدخل الاصلي لأي اصلاح وهو ركيزة التغير في المجتمع المغربي اصلاح مؤتت بحقائق التاريخ والجغرافيا وكل العلوم الانسانية والحقة , هادا الشعار هو المدخل الحقيقي المعتمد على كل المقاربات والحقائق الاقرار بالأصل هو الضامن للاستمرارية والعيش المشترك والإيمان بالتعدد وتوفير ظروف الاختلاف واحترام كل الابعاد الاخرى المكونة للمجتمع المغربي في اطار مواطنة أمازيغية تسع وتحترم الجميع.

ايمازيغن اختاروا الحراك الاحتجاجي تحت يافطة حركة تودا الجماهيرية المستقلة لاعتبارات عدة وتفعيلا لتوصيات عدة واحتراما لأدبيات الحركات الجماهيرية التي تدافع عن حقوق ومطالب وتعبر عن هموم شعب وتحمل قضية مشروعة وشرعية ونظرا لغياب معبرات سياسية تحمل مطالب وهموم وتعبرعن أمال و ألام الشعب الامازيغي وهو الشعب الاصلي في هدا البلد وهده حالة خاصة في تاريخ الشعوب أن تجد مطالب شعب ومعبرات سياسية لا تعبر عنها ولا برنامج لكل الحكومات المتعاقبة ولا سياسة عمومية تعبر عا جملة هده المطالب .

هي جملة من المطالب والملفات يطالب بها ايمازيغن بمختلف جهات المروك ميزة هده المطالب أنها تتجاوز الوعاء الحزبي والأفق السياسي المسطر للعمل المدني هي مطالب وحقوق ثقافية( الاعتراف بأمازيغية المغرب ) واقتصادية (الاستفادة من التروة والتوزيع العادل لها ) وسياسية (الحرية والديمقراطية وحق التسيير والتنظيم) واجتماعية( المساواة والعدالة والكرامة) جريئة وشجاعة بمدخل قوي وهو الاقرار بأمازيغية المغرب وبالتنصيص على المواطنة الامازيغية وخلخلة التواب الاديولوجية القائمة على العروبة واعتبار المروك بلدا امازيغيا متعددا متنوعا دي أبعاد وتقافات متعددة وأن المواطنة الامازيغية ترحب وتسع كل من يحترمها وليس من بفرض علينا نمط تدينع ولغتة وتقافته ونقرأ تاريخه وحضارته على حساب حضارتنا وهويتنا الوقت حان لنصحح مسارات واختيارات الماضي...كفانا احتقارا واهانة ...فلنرافع شعار ثلاتية ايمازيغين ونرفع شعار أمازيغية المغرب والتشبت بكل حقوقنا كل الحقوق.



#حسن_سفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم العروبة..... إغتيال للإنسان وطمس للحقيقة.
- اشارات........ارتجالية........لمن يهمه الامر
- بيان من أجل تمازيغيت.....وإمكانية الوحدة.
- الحركة الامازيعية هموم وانتظارات
- مطلب العلمانية ...أفق وتحديات -1-
- الحركة الامازيغية .........ومبدأ الوحدة في التنوع -- 1--
- الشباب الجديد /1
- خلاصة ندوة الحركة الامازيغية المنطمة من طرف جمعية انبدادن ال ...
- مع الشعب التونسي
- ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام
- الارهاب و التدويل الامريكي
- الدين و الهوية
- الاشكال الهوياتي بشمال افريقيا
- العلمانية و الفكر الاسلامي


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - لماذا.....تاودا