أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الكبير الداديسي - عندما تصبح مختبرات التحاليل الطبية مهددة














المزيد.....

عندما تصبح مختبرات التحاليل الطبية مهددة


الكبير الداديسي
ناقد وروائي

(Lekbir Eddadissi)


الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 08:46
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


عندما تصبح مختبرات التحاليل الطبية مهددة
ذ. الكبير الداديسي
يكثر الحديث عن مظاهر الفساد في الإدارة المغربية، وغالبا ما توجه سهام النقد للإدارة العمومية، وينظر إلى إدارة المؤسسات الخاصة على أنها فعالة وديناميكية، ما دام رب المقاولة مشرف بنفسه على إدارة شؤون مقاولته، ويختار الكفاءة ...لكن عند النظر إلى بعض المؤسسات الخاصة التي تدر على أصحابها الملايين، ويفترض فيها أن تقدم لزبنائها خدمة تناسب وما يدفعونه من أموال ، يتفاجأ المواطن لسوء المعاملة والتدبير
سنقف اليوم على مؤسسات خاصة أصبح زبناؤها بآسفي يعانون من مشاكل لا تطاق يتعلق الأمر بمختبرات تحليل الدم ، ورغم أن المختبر المعني سجلنا عليه عدة أخطاء سنتجنب ذكر الاسم حتى لا نسقط في دعاية مجانية لمنافسيه لذلك سنتكلم بالتعميم ما دامت الظاهرة عامة وللسادة القراء حق إغناء الموضوع بملاحظاتهم وانتقاداتهم . فعند زيارة مختبرات تحليل الدم بآسفي يتم الوقوف بالملموس على ما يعانيه أبناء المدينة من معاناة لا تطاق:
- فقد يتحمل المريض الاكتظاظ المهول الذي تغص به مقرات بعض هذه المختبرات بشكل لا يكاد يوجد بأي مختبر على الصعيد الوطني مما يفسح المجال للزبونية والعلاقات وأحيانا للاحتيال أو التوسل من أجل الحصول على دور مع الأوائل خاصة لذوي الحالات الخاصة كالمستعجلات،أو المتبوعين بعمل .كما أن الاكتظاظ يجعل المرضى يقضون وقت الانتظار وقوفا ومنهم من يضطر لافتراش الأرض أو الجلوس على الطوار خارج المختبر بعدما يضيق به المختبر في انتظار دوره ...
- وقد يتحمل المريض تضييع وقت طويل يمتد لساعات من أجل عمل بسيط لا يستغرق إلا دقائق ( وقفنا على حالة لمريضة بالسكري انتظرت دورها من الصباح الباكر حتى منتصف النهار وما كاد يصل دورها حتى وقعت مغمى عليها من الجوع سيما وهذه المختبرات لا توفر لزبنائها حتى كوب ماء ...
- وقد يتحمل المريض الخطأ في نتائج التحاليل ما دامت ليست لديه وسائل لمعرفة حقائق النتيجة، فقد وقفنا على حالة قدم لها مختبر نتيجة تثبت أنها سليمة ونتيجة التحليل عادية، ولكنها لم تطمئن للنتيجة وأمام شدة الألم توجهت في الغد لمختبر آخر بالمدينة لإجراء نفس التحليل فكانت النتيجة أنها تعاني من مرض مزمن ونتيجة التحليلة تضاعف الحدود العادية عدة مرات
- لكن ما لا يتحمله المريض أن يلج هذه المختبرات سليما معافى ليطمئن على صحته ويغادرها بما يشبه عاهة تسبب له الألم ، وتأثيرها على النفس والجسد أكبر ، ( انظر الصورة) لمريضة زارت مختبرا للتحليلات الطبية هذا الأسبوع، وبدل أن تأخذ الممرضة عينة الدم من الوريد ، تركت الوريد جانبا وأخذت من عضلة العضد، مما تسبب لها في تورم اليد ومنعها من الحركة، كما تركت العملية – على بساطتها – أثارا بليغة على المريضة
- ففي الوقت الذي توقف المختبرات عن أخذ العينات الدموية في المدن الكبرى في حدود الساعة العاشرة صباحا ، تستمر مختبرات آسفي في أخذ العينات إلى ما بعد منتصف النهار دون أي احترام لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة الذين تكون لهم حمية يجب اتباعها، ودون أن تقدم لزبنائها ما يسدون به رمقهم بعد أخذ العينات كما يحدث في المختبرات التي تقدر الإنسان وتخدمه ، ما دام الهاجس الأول لهذه المختبرات هو الربح
- فمن يحمي مرضى آسفي من معاناتهم مع مختبرات تحليل الدم



#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك مجال لربيع آخر عبر صناديق الاقتراع؟؟ ثماني دول عربية ...
- سلسلة مقالات حول الروايات مرشحة للبوكر الحلقة 1( تغريبة العب ...
- السلطات المحلية بآسفي تمسح السوق الخانز
- الغريب في أزمة فرنسا والمغرب
- هل ينهي برنامج مسار ظاهر تسول النقط في المغرب ؟؟؟
- مسار :البرنامج الذي أربك رجال التعليم بالمغرب
- بين فتوى أبي النعيم ونفي وجود الجحيم
- من المستفيد من عدم ترسيم رأس السنة الأمازيغية بالمغرب ؟؟؟
- قرار شجاع يستحق التنويه أم خطأ يجب العدول عنه..
- البابا : لا وجود لجهنم (تصويب)
- لبابا : لا وجود لجهنم ..
- نظرة من ثقب الباب على العالم العربي
- الصراع بين العامية والفصحى في المغرب هل يحسم لفائدة ....
- وداعا أحمد فؤاد نجم
- الإشكالية اللغوية في التدريس بالمغرب
- مدينة إفران المغربية ثاني أنظف مدينة عالميا
- رواية ترمي بشرر تسلخ عن السعودية جلدتها الدينية
- رواية حرمة :تعرية الأجساد المحجبة ،أو عندما يجتمع الدين والك ...
- الإعدام لبيدوفيلي ألا يتعارض مع منطوق الدستور المغربي ؟؟
- عيد الأضحى أو عندما يتعلق المغاربة بالسنة أكثر من تعلقهم بال ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - الكبير الداديسي - عندما تصبح مختبرات التحاليل الطبية مهددة