أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حامد الحمداني - واقع الأسر، وتأثيره على تربية الأطفال















المزيد.....

واقع الأسر، وتأثيره على تربية الأطفال


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 321 - 2002 / 11 / 28 - 02:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


         
                       

من خلال الدراسات التي أجراها علماء التربية وعلم النفس للأوضاع الأسرية في مختلف البلدان قد وجدوا أن هناك اختلافات كبيرة بين الأوضاع الاجتماعية لهذه الأسر تتحكّم فيها الظروف التي تعيش فيها كل أسرة ،والعلاقات السائدة بين أفرادها  وبشكل خاص بين الوالدين ،وأن هذه الاختلافات والعلاقات تلعب دوراً خطيراً في تربية الأطفال ونشأتهم ، فهناك أنواع مختلفة من الأسر،وتبعاً لذلك نستطيع أن نحددها بما يلي :
1 ـ  الأسر التي يسودها الانسجام التام ،والاحترام المتبادل بين الوالدين وسائر الأبناء ،ولا يعانون من أية مشكلات سلوكية بين أعضائها الذين يشتركون جميعاً في القيم السامية التي تحافظ على بناء وتماسك الأسرة ،وتستطيع هذه الأسر تذليل جميع المشاكل والصعوبات والتوترات الداخلية التي تجابههم بالحكمة والتعقل ،وبالمحبة والتعاطف والاحترام العميق لمشاعر الجميع صغاراً وكباراً .
 إن الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة ، وخاصة بين الوالدين هو من أهم مقومات الاستقرار والثبات في حياتها ، ومتى ما كانت الأسرة يسودها الاستقرار والثبات فإن تأثير ذلك سينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابي على تربية الأطفال ونشأتهم .

 2 ـ الأسر التي يسودها الانشقاق والتمزق والتناحر وعدم الانسجام ، وتفتقد إلى الاحترام المتبادل بين الوالدين ، ويمارس أحدهما سلوكاً لا يتناسب مع جنسه ولا يتلاءم معه ، وغير مقبول اجتماعياً ،وفي هذه الحال يفتقد الأطفال القدوة الضرورية التي يتعلم منها العادات والقيم والسلوكيات الحميدة ،وقد يلجأ الأطفال إلى البحث عن قرين لهذه القدوة غير كفء من خارج الأسرة ،غير أن هذه النماذج تفتقر إلى عمق الشخصية ،ولا يمكن التعرف عليها بنفس الدرجة التي يتعرف بها الأبناء على الوالدين  .
إن عدم الانسجام بين الوالدين يؤدي إلى صراع حاد داخل الأسرة ،وقد يطفو هذا الصراع على السطح ،وقد تشتعل حرب باردة بين  الوالدين ،وقد يترك الأب الضعيف السلطة ،المسؤولية العائلية للأم ،وقد تحاول الأم تشويه صورة زوجها أمام الأبناء وتستهزئ به مما يؤدي إلى شعور الأبناء بعدم الاحترام لأبيهم الضعيف والمسلوب الإرادة .
وهناك الكثير من الآباء المتسلطين على بقية أفراد العائلة ،ولجوئهم إلى أساليب العنف والقسوة في التعامل مع الزوجة ومع الأبناء ،وخاصة المدمنين منهم على الكحول أو المخدرات ،مما يحوّل الحياة داخل الأسرة إلى جحيم لا يطاق ،وقد يتوسع الصراع بين الوالدين ليشمل الأبناء ،حيث يحاول كل طرف تجنيد الأبناء في صالحه مما يسبب لهم عواقب وخيمة ،حيث يصبحون كبش فداء لذلك الصراع ،ويتعرضون للتوتر الدائم والغضب،والقلق ،والانطواء ،والسيطرة ،والعدوانية ،ولقد أكد علماء التربية أن المشكلات الأخلاقية التي يتعرض لها الأبناء غالباً ما تكون لدى الأسر التي يسودها التوتر وعدم الانسجام الصراع .
ويعتقد العلماء ،نتيجة الدراسات التي أجروها ،أن تأثيرات الصراع والشقاق الزوجي المستمر  غالباً ما تكون أشد تأثيراً على تربية وتنشأة الأبناء من الانفصال أو الطلاق ، على الرغم من أن الانفصال أو الطلاق ليس بالضرورة يمكن أن ينهي العداء والكراهية بين الوالدين ،فقد ينتقل الصراع بينهما إلى مسألة حضانة الأطفال ،ونفقة معيشتهم
3 ـ الأسر التي جرى فيها انفصال الوالدين عن بعضهما نتيجة للشقاق والصراع المستمر بينهما ،جعل استمرار الحياة المشتركة صعباً جداً ، إن لم يكن مستحيلاً ،ورغم أن الانفصال أو الطلاق قد يحل جانباً كبيراً من المشاكل التي تعاني منها الأسرة ،إلا أن مشاكل أخرى تبرز على السطح من جديد تتعلق بحضانة الأطفال ،ونفقتهم ،وقد يستطيع الوالدان المنفصلان التوصل إلى حل عن طريق التفاهم ،وقد يتعذر ذلك ويلجا الطرفان أو أحدهما إلى المحاكم للبت في ذلك مما يزيد من حدة الصراع بينهما ،والذي ينعكس سلباً على أبنائهما .
وفي الغالب قد تتولى الأم حضانة أطفالها ،وقد يتولى الوالد الحضانة ،وقد يتولى الاثنان الحضانة بالتناوب حرصاً على مصلحة الأبناء ،وعدم انقطاع الصلة بين الوالدين وأبنائهما .
لكن الآثار السلبية لانفصال الوالدين على الأبناء تبقى كبيرة ،خاصة مع استمرار الكراهية والعداء بين الزوجين المنفصلين ،ونقل ذلك الصراع بينهما إلى الأبناء ،وما يسببه ذلك من مشاكل واضطرابات نفسية لهم ،فقد اعتبرت الباحثة المعروفة [مافيس هيرثنكتون] الطلاق بأنه مرحلة من التردي في حياة الأسرة ،وليس مجرد حدث فردي قائم بذاته .
إن التأثير الناجم عن حضانة الأبناء من قبل أحد الطرفين يمكن أن يخلق مشاكل جديدة فقد تتزوج الأم التي تتولى حضانة أبنائها ،ويعيش الأبناء في ظل زوج الأم ،وقد يكون للزوج الجديد طفل أو أكثر ،وقد يتزوج الأب الذي يتولى حضانة الأطفال الذين سيعيشون في ظل زوجة أبيهم ،وقد يكون لزوجة الأب طفل أو أكثر ،وفي كلتا الحالتين تستجد الكثير من المشاكل ،فقد لا ينسجم الأطفال مع زوج الأم ،وقد لا ينسجموا مع زوجة الأب ،وقد لا ينسجموا مع أطفال زوجة الأب ،أو أطفال زوج الأم ،وخاصة عندما يكون هناك تمييزاً في أسلوب التعامل مع الأطفال مما ينعكس سلبياً على سلوكهم وتصرفاتهم ،ونفسيتهم ،وخاصة البنات ،وقد يؤدي بهم إلى الشعور بالضيق ،والقلق ،والإحباط ، والخوف ، والشعور بالحرمان ، والحنين ، والحزن وهبوط المستوى الدراسي ،والهروب من المدرسة ،والسرقة وغيرها من السلوك المنحرف والمخالف للقانون.
إن من المؤسف جداً أن تتصاعد نسبة الأسر المطلقة بوتائر عالية ،وخاصة في المجتمعات الغربية ، فقد أشارت الدراسات التي أجراها مركز الدراسات الصحية بالولايات المتحدة أن نسبة الطلاق قد تصاعدت بنسبة 100% ما بين الأعوام 1970 ـ 1981، وأن هناك 1,182,000 حالة طلاق بين الأسر الأمريكية ، وأن 23% من الأطفال يعيشون في أسر تضم أحد الوالدين فقط.
إن هذا النموذج السائد ليس في الولايات المتحدة فحسب، وإنما في سائر المجتمعات الغربية حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسبة الأسر المطلقة في السويد على سبيل المثال تصل إلى الثلث  .
4 ـ هناك أسر فقدت أحد الوالدين نتيجة الوفاة بسبب مرضي ،أو وقوع حادث ، ومن الطبيعي إن فقدان أحد الوالدين يؤثر تأثيراً بالغاً على نفسية الأبناء ،وخصوصاً إذا ما كانت العلاقة التي تسود الأسرة تتميز بالاستقرار والثبات ،ويسودها المحبة والوئام والاحترام المتبادل ،وقد يتزوج الطرف الباقي على قيد الحياة ليدخل حياة الأبناء زوج أم ،أو زوجة أب ،وما يمكن أن يحمله لهم ذلك من مشاكل نفسية يصعب تجاوزها ،وخاصة إذا ما كان تعامل العضو الجديد في الأسرة مع الأطفال لا يتسم بالمحبة والعطف والحنان الذي كانوا يلقونه من الأم المفقودة ،أو الأب المفقود .

 5 ـ هناك أسر تعمل فيها الأم بالإضافة إلى الأب ،ومن الطبيعي أن الأم العاملة تترك أطفالها في رعاية الآخرين ،سواء أكان ذلك في دور الحضانة ،ورياض الأطفال ،أو تركهم لدى الأقارب مثل الجد والجدة ،وحيث أن أكثر من نصف الأمهات قد دخلن سوق العمل ،فإن النتيجة التي يمكن الخروج بها هي أن أكثر من 50% من الأطفال يقضون فترة زمنية طويلة من النهار في رعاية شخص آخر من غير الوالدين سواء داخل الأسرة أو خارجها .
 ولقد أوضحت الإحصائيات التي أجراها مكتب الإحصاء المركزي في الولايات المتحدة عام 1981 أن 54% من الأطفال دون الثامنة عشرة من العمر ينتمون لأمهات عاملات ، بينما تبلغ النسبة 45% بالنسبة للأطفال دون السادسة من العمر  وطبيعي أن هذا النموذج هو السائد في المجتمعات المتقدمة على وجه الخصوص كالمجتمع الأوربي .
ورغم عدم توفر الأدلة على مدى التأثيرات السلبية والإيجابية على أبناء الأمهات العاملات ،إلا أن مما لاشك فيه أن الكثير منهن يعانين نوعاً من الصراع ،والشعور بالذنب بسبب العمل ،وترك أطفالهن في رعاية الآخرين ،وخاصة عند ما يتعرض الأطفال لمشكلات صحية أو انفعالية ،وتحاول العديد من الأمهات التعويض عن ذلك بتدليل أطفالهن وتلبية مطالبهم .
ورغم الجوانب السلبية لعمل الأم فإن هناك جانب إيجابي ومفيد للأطفال ،حيث يوفر عمل الأم المناخ الذي يساعدهم على الاستقلالية ،والاعتماد على النفس في كثير من الأمور .
6 ـ هناك أسر لديها طفل واحد يغمره الوالدان بالدلال المفرط ،والرعاية المبالغ فيها والحرص الشديد ،مما يؤثر تأثيراً سلبياً على سلوكه وشخصيته . فالدلال الزائد للطفل يجعله غير مطيع لتوجيهات والديه ،وتكثر مطالبه غير الواقعية ،ويميل إلى الاستبداد في المنزل والميل إلى الغضب لأتفه الأسباب ،وفي حالات كثيرة يتصف الطفل المدلل بالجبن والخوف والانطواء ،سواء داخل المدرسة أو في أوقات اللعب ،وبضعف الشخصية ، أو قد يتسم في أحيان كثيرة بالعدوانية، والغرور ،والأنانية .
إن المصلحة الحقيقة للطفل تتطلب من الوالدين أن يمنحاه الحب والعطف والرعاية الأزمة من دون مبالغة في ذلك ،لكي يضمنا النمو الطبيعي له ،الخالي من كل التأثيرات السلبية .أما الأسر التي لديها أكثر من طفل واحد فإنها تجابه العديد من المشاكل والصعاب في تربية أبنائها ، فقد يتعرض الأطفال إلى نوع من التمييز من قبل الوالدين ، فهناك أسر تميل إلى البنين وتحيطهم بالرعاية والاهتمام  أكثر من البنات ،وقد يحدث العكس ، في بعض الأحيان .كما أن الطفل الأول يشعر بأن شقيقه الثاني قد أخذ منه جانبا كبيراً من الحنان والحب والرعاية مما يسبب له الشعور بالغيرة ،وما تسببه من مشاكل تتطلب من الوالدين الحكمة والتبصر في معالجتها ،فالغيرة هي أحد العوامل الهامة في كثير من المشاكل والتي قد تدفع الطفل إلى التخريب ،والغضب ،والنزعات العدوانية ،والتبول اللاإرادي ،وضعف الثقة بالنفس .
ومن المعلوم أن الغيرة ليست سلوكاً ظاهرياً ،وإنما هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل ، ولها مظاهر خارجية يمكن الاستدلال منها  أحياناً على الشعور الداخلي ،لكن هذا ليس بالأمر السهل ،حيث يحاول الطفل إخفاء الغيرة بإخفاء مظاهرها الخارجية قدر إمكانه .
ومن الجدير بالذكر أن الغيرة يمكن أن نراها مع الإنسان حتى في الكبر ، فقد يشعر الفرد بالغيرة من زميل له حصل على منصب أعلى منه ، أو يتمتع بثروة أكثر منه ، ولا يعترف الفرد عادة بالغيرة بسبب ما تتضمنه من الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق .
إن الواجب يتطلب من الوالدين عدم إظهار العطف والحب والرعاية الزائدة للطفل الصغير أمام أخيه الكبير ،ومحاولة خلق علاقة من الحب والتعاطف والتعاون بينهما،والابتعاد عن التمييز في التعامل مع الأبناء.
كما أن الطفل الأخير يحظى دائماً بنوع خاص من الرعاية والحب و الحنان والعطف ، من قبل الوالدين الذين يعاملانه لمدة أطول من المدة التي عومل فيها من سبقه من الأخوة والأخوات على أنه طفل وتحيطهم بالرعاية والاهتمام ،وغالباً ما يشعر الطفل الأخير بأنه أقل قوة  ونموا ،واقل قدرة على التمتع بالحرية ،والثقة من بقية اخوته الأكبر منه سناً ، وعلى الوالدين الانتباه إلى والحذر في أسلوب التعامل معه ، وإشعاره بأنه لا يقل قدرة أو نضوجاً من سائر إخوانه .

 




#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وعالمها الجديد!!
- أهداف الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق
- الأسرار الخفية وراء انقلاب 17 تموز 1968
- هذا هو الطريق نحو عالم جديد
- الأهداف الخفية وراء الهجوم الأمريكي المرتقب على العراق
- انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي
- في ذكرى وثبة كانون المجيدة عام 1948:
- الهجوم الرجعي في الموصل وهجمة الاغتيالات
- أضواء على محاولة انقلاب العقيد الشواف
- هل يستحق (نيبول) جائزة نوبل ؟


المزيد.....




- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا ويؤكد: مذكرات الاعتقال من الجنائي ...
- أمريكا تعلق على إصدار-الجنائية الدولية- مذكرتي اعتقال بحق وز ...
- الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجا ...
- طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برف ...
- الأمم المتحدة: 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين في غزة يومياً ...
- تحذير من تداعيات -حرب صامتة- بالضفة وحصيلة جديدة للاعتقالات ...
- الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو ورئيس أركانه
- الأونروا: نصف مليون شخص بغزة يواجهون معاناة شديدة لانعدام ال ...
- مبادرة لمراقبة الجوع: خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحا ...
- الخارجية الأمريكية: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محت ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حامد الحمداني - واقع الأسر، وتأثيره على تربية الأطفال